روايات

رواية الضحية الفصل التاسع عشر 19 بقلم أروى عادل

موقع كتابك في سطور

رواية الضحية الفصل التاسع عشر 19 بقلم أروى عادل

رواية الضحية الجزء التاسع عشر

رواية الضحية البارت التاسع عشر

الضحية
الضحية

رواية الضحية الحلقة التاسعة عشر

فى كافيتريا المستشفى
كان طارق جالس يحتسى القهوة عندما سمع صراخ عمر عليه..
عمر ٠٠ ( بصراخ) طارق انت اتعديت حدودك و عملت أكبر غلطة فى حياتك يوم ما فكرت تمد ايدك عليها
طارق٠٠ ( ببرود مصتنع) عليها تقصد مين. اه تقصد مراتى مش كده . طيب ممكن أعرف انت بتتكلم بصفتك مين
( كان طارق بتصنع البرود و الهدوء أمام عمر )
( كاد عمر أن يه*جم على طارق لولا حسام وقف أمام عمر ليمنعو من الهجو*م على طارق )
عمر٠٠ اوعى من وشى يا حسام
حسام ٠٠ عمر اهدى هو بيجرك للغلط
طارق ٠٠ بلاش جنان و خليك عاقل زى صاحبك
و اسمع كلامة
عمر٠٠ انت لسه ماشوفتش جنان .. بعدين ايه البرود إللى انت فيه ده . ماتخليك راجل كده و وجهنى
ولا انت اخرك تسترجل على واحدة ست
طارق ٠٠ تعرف انت ولا حاجة أخرك كلام . عشان كده انا مش هتعب نفسى فى الرد عليك
و بدون أى مقدمات دفع عمر حسام بعيد عنه ثم لكمة طارق على وجهه
طارق ٠٠ أنت اتجننت انا
( قبل ما يكمل طارق عبارته كان عمر يلكمة للمره الثانيه مما جعلته بفقد اتزانه و يقع على بعض الكرسى الموجود حول الطاولة
وقف طارق بسرع و لكمة عمر.. لكن عمر رد له الكمة بسرعة البرق ثم مسك عمر ذراع طارق و قامة بضرب*ه برأسه على وجهة عدة مرات حتى بدء طارق ينز*ف من أنفه .. لقد تدخل بعض الموجودين و أيضآ رجال الأمن المكان …لفض الأشتب*اك بينهم .. لكن عمر كان مثل الثور الهائج الذى خرج عن السيطرة
وهنا وقفت أمامه ليلى وهى تصرخ عندما كان يسدد لكمة طارق كادت الكمة تصيب ليلى وهنا قالت ليلى
ليلى ٠٠ أيه هتضر*بنى انا كمان
( هنا وقف عمر عن تسديد الكمات لطارق
لكنه قال)
عمر ٠٠ ده مجرد أنذار ليك لو حاولت بس تلمسها المره الجايه انا هقت*لك
( ثم غادر فورآ لكن قبل الخروج من المكان نظر إلى أروى التى كانت تقف تتطلع لكل ما حدث بدموع متحجرة و وجه شاحبآ كما كانت تشعر بالتوهان و الضياع والخوف على عمر. لانها تعلم جيدآ ان طارق لن يمرر ما حدث مرور الكرام
——————————-‘
بعد فحص الطبيب لطارق قال انه يوجد كسر فى الأنف و بعض الكدمات
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
بعد مرور أسبوع فى المستشفى
محمود ٠٠ دكتور انا عايز أخرج من المستشفى
الدكتور ٠٠ أيه يا أستاذ محمود زهقت مننا
أشجان ٠٠ ابدآ و الله يا دكتور بس محمود مش أخد على الرقدة فى السرير
الدكتور ٠٠ على العموم خلاص انا هكتبلك على خروج النهارده . بس أهم حاجة نبعد عن الزعل و التوتر
و ياريت بلاش الإرهاق
أشجان٠٠ أن شاء الله يا دكتور
( بعد خروج الدكتور)
محمود ٠٠ مين دفع حساب المستشفى
أشجان ٠٠ بصراحة انا دفعت من فلوس أروى إللى أخدتها منها يوم عمليه أياد
محمود ٠٠ ان شاء الله اول ما نطلع مش المستشفى نتصرف و نرجع الفلوس ليها
أشجان ٠٠ انت لسه زعلان من أروى
محمود ٠٠ أنا زعلان من نفسى من ساعة ما عرفت السبب الحقيقة وراه جواز أروى من طارق و انا حاسس انى فشلت كأب أنى أفهم ألم بنتى كانت بتترجانى انى مظلمهاش.. بس انا مسمعتهاش و ظلمتها.. و رميتها من حياتنا و هى إللى ضحت بحياتها عشانا
أشجان ٠٠ و انت كانت هتعرف منين
محمود ٠٠ المفروض كنت أعرف أن أروى مستحيل تعمل حاجة زى دى
أشجان ٠٠ بلاش تشيل فوق طاقتك انت لسه تعبان و انت شايف الدكتور قال ايه
محمود ٠٠ المهم أياد أخباره ايه
أشجان ٠٠ والله ربنا يرحمه من عنده الحالة بتتدهور
محمود ٠٠ عارف ربنا يعفو عنه
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
فى فيلا طارق
مره أسبوع وطارق رافض أروى تخرج من الفيلا و أخده منها مفاتيح السيارة.
و برغم لذلك لم يتحدث فيما حدث كأنه لم يحدث كما انه كان فى حالة من الهدوء تام لكن كانت أروى تعلم جيدآ أنه هذه الهدوء ما قبل العاصفة و ان طارق بيخطط لفعل شئ سيئ..
أروى ٠٠ أمل هو فى حد عندنا لانى اكنت سامعه صوت الجرس الباب
أمل٠٠ اه يا هانم ده كان شادي بيه و معاه راجل أول مره اشوفوا
أروى ٠٠ طيب هم فين دلوقتي
أمل ٠٠ فى أوضة المكتب مع طارق بيه
أروى ٠٠ طيب روحى انتى
( هنا أقتربت أروى من باب غرفة المكتب لكى تسمع حديث طارق و شادي و هنا سمعت
شادى ٠٠ انا مش معاك فى إللى انت عايز تعملو
طارق٠٠ مالكش دعوة انت خليك بعيد .. قولى اسمك سعيد من كده
سعيد ٠٠ اه خدامك سعيد يا باشا
شادى ٠٠ طارق راجع نفسك تانى الموضوع مش ساهل ده ممكن يمو*ت فيها
طارق ٠٠ فى ستين داهية .. انا أهم حاجة عندى أرد
كرامتى . انا بقالى أسبوع مش قادر أبص فى عين مراتى بعد ما ضرب*نى قدامها
شادي٠٠ تقوم تقت*لوا
( هنا شهقت أروى هى تحط يديها على فمها حتى لايسمعها طارق وهنا قررت تسجيل فيديو لحديثهم )
طارق٠٠ من قال انى عايزه يمو*ت .. انا عايزه عاجز
مايقدرش يمسك القلم و يرسم تصميم تانى طول حياته لازم أيده إللى رفعها عليا تعجز مايقدرش يرفعها تانى
سعيد ٠٠ شكلك محر*وق أوى من الشخص ده يا باشا
طارق ٠٠ اسمع من غير كلام كتير تقدر تعمل إللى بقولك عليه ..
سعيد ٠٠ عيب يا باشا انا بعون الله مافيش حاجة مقدرش عليها .. بس انا فهمت من كلامك انك مش عايزو مي*ت
طارق ٠٠ لأ انا عايز أشوفوا مذلول قدامى .. يتمنى المو*ت . عايز أيده الاتنين يعجزوا
سعيد ٠٠ كده فهمتك يا باشا يعنى الكلام على دراعه بس
طارق ٠٠ تمام بس انا عايز التنفيذ النهاردة قبل بكرة
سعيد ٠٠ طيب ممكن أعرف مين الحلو إللى عليه الكلام
طارق ٠٠ عمر عزت الصاوى .. وباقى التفصيل هتعرفها من شادى . بس انا عايز الموضوع بيان كأنها حا*دثه سر*قه عادية بس عايزك تصور كل إللى حصل فيديو عايز أشوفوا وهو بيتعذ*ب
سعيد٠٠ أنت تأمر يا باشا كلامك كل ماشى
طارق ٠٠ اتفضل الشنطه دى فيها ١٥٠ الف و بعد التنفيذ ليك زيهم .
سعيد ٠٠ والله و من غير فلوس خالص احنا نخدم شادى باشا ببلاش كده .. ده خيرو علينا أه والله
( أخذ سعيد الفلوس ثم انصرف هنا أستخبت أروى حتى لا يراها احد
كانت أروى مصدومة لم تتوقع أن يوصل الأمر إلى
أيذاء تدمير عمر بهذه الطريقه البشاعة ..
شعرت بوجع فى قلبها لا يحتمل من مجرد التفكير ان ممكن يحدث شئ سيئ لعمر
لذلك قررت أن تذهب لعمر و تحكى له ما حدث مهما كان عواقب ذلك .. لكن كيف و طارق رافض خروجها من الفيلا لكنها لا تهتم بما يريده طارق لذلك خرجت دون علم طارق..توجهت مباشرتآ إللى مكتب الصاوى للهندسة المعمارية
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
مكتب الصاوى الهندسة المعمارية
أروى ٠٠ لو سمحتى انا عايزه اقابل عمر هو موجود
السكرتيره ٠٠ ايوه يا فندم في ميعاد
أروى ٠٠ لأ مافيش بس انا عايزه أشوفو ضرورى ممكن تقوليلوا أروى عايزه تقابلك
السكرتيره ٠٠ أنا أسفه ماينفعش من غير ميعاد سابق
أروى٠٠ طيب هو ده مكتبه صح
السكرتيرة٠٠ ايوه بس… انتى يا أنسه انتى بتعملى ايه ماينفعش كده يا أنسه
( دخلت أروى المكتب غصب عن السكرتيرة التى حاولت تمنعها عندما فتحت أروى الباب قالت )
أروى ٠٠ عمر انا عايزاك فى حاجة مهمه
عمر٠٠ ( بأستغراب) أروى فى ايه مالك
السكرتيرة٠٠ انا أسفه هى دخلت غصب عنى
عمر٠٠ لأ. ولا يهمك روحى انتى
(
غادرة السكرتيرة )
أروى ٠٠( بتوتر) عمر .طارق ناوى انه…..
( قطع عبارتها هو يجلس على الكرسى امامها ويقول)
عمر٠٠ ششش اهدى شويه و خدى نفس و أشربى ميه بعدها اتكلمى
أروى ٠٠ أسمعنى بس يا عمر
( مد أيده و أعطى لها كوب الماء وقال)
عمر٠٠ أشربى مية الأول
( بعد ما شربت الماء)
أروى ٠٠ شربت ممكن اتكلم بقى
عمر٠٠ اتفضلى
أروى ٠٠ طارق ناوى على أذيتك انت لازم تسافر تروح أي حته من بكره لا لا من النهاردة ياريت دلوقتى
( هنا مسك عمر يدها برفق وقال)
عمر ٠٠ ماتخفيش عليا
أروى ٠٠ عمر انت مش فاهم طارق أجر واحد عشان يأذيك و يعملك أعاقه فى دراعك
عمر٠٠ وانت بصدقى الكلام ده .. اكيد كان بيخوفك
أروى٠٠ لأ انت مش فاهم انا سمعتو هو بيتفق مع واحد اسمه سعيد عشان يدبروا حا*دثه ليك
عمر٠٠ يا أروى أكيد انتى فهمتى غلط احنا مش عايشين فى غابة
أروى ٠٠ انا كنت عارفه انك هتقول كده عشان كده انا سجلت فيديو كل إللى حصل اتفضل اسمع وشوف
( بعد ما سمع عمر تسجيل فيديو لم تتغير ملامحه بل ظل ثابت و مبتسم كما هو )
أروى٠٠ انت مبتسم ليه و كأنك بتسمع نكدة .. عمر رد عليا
عمر٠٠ انتى عايزانى اعمل ايه خلاص هبقى اخد بالى
أروى ٠٠ تصدق انك بارد . انا مولع و هتجنن من خوفى عليك و انت ولا فى دماغك
. يا أخى ايه البرود ده
عمر ٠٠ وحشتينى. وحشنى احساسك و انتى خايفه عليا . وحشنى نظرة الحب إللى فى عيونك دلوقتى. ..وحشنى لسانك الطويل. حتى وحشنى خدودك لما تحمر أول ما تسمع كلمة حلو منى
( أحمر وجه أروى عندما شعرت بخجل )
أروى ٠٠ ( بخجل) عمر بس بقى.. انت فى ولا فى ايه. أنا بقولك طارق عايز…….
( قطعت عبارتها عندما وضع أصبعة على فمها ثم قال)
عمر ٠٠شششششش ولا كلمة انسى كل حاجة دلوقتي وأفتكرى بس أن دى أول مره من أربع سنين
( هنا اتفتح الباب فجأة )
غادة ٠٠ الله الله ده انا مصدقتش لما السكرتيرة قالتلى انك هنا
أروى ٠٠ انا كنت عايزه عمر
عمر٠٠ أستنى انتى يا أروى.. ممكن أعرف انتى أزاى تقتحمى عليا مكتبى بطريقه دى
غادة٠٠ هو كان المفروض أستأذن
عمر ٠٠ أيوه المفروض تستأذنى
غادة ٠٠ مقولتش الكلام ده ليه لأروى هانم لما أقتحمت عليك المكتب من شوية
عمر٠٠ أظن انا حر
غادة ٠٠ عمر نسيت انى خطبتك
عمر ٠٠ خطيبتى ده فى البيت انما هنا
انا مديرك وبس
غادة ٠٠ أنا مش مصدقه انك بتكلمنى أنا كده و عشان خاطر مين. دى
عمر ٠٠ غادة لأخر مره هقولك …
( قطعت أروى عبارته عندما تذكرت عمر عندما عرض الزواج على غادة أمام عينيها وقالت)
أروى ٠٠ عمر مالهوش لازمه الكلام ده.. هى عندها حق .كمان ماينفعش تكلم خطبتك بطريقة دى على العموم انا خلصت الكلام إللى جيت عشان اقول ليكى… عند أذنكم
عمر ٠٠ استنى يا أروى انا جاى أوصلك
أروى ٠٠متشكره ٠٠ متتعبش نفسك انا عارفه السكة لوحدى .
( هنا تحدثت غادة بصوت واطى لكى لا يسمعها عمر و قال لأروى)
غادة٠٠ مع السلامة ياريت الزيارة ما تكررش تانى
أروى ٠٠ ( بأبتسامة) أوعدك انها هتكرر كتير بااااى
( غادرت أروى و هنا قال عمر)
عمر ٠٠ ممكن أعرف ايه إللى انتى عملتى مع أروى ده
غادة ٠٠ هى رجعت تضحك عليك من تانى
عمر٠٠ ( بصراخ) غادة الزمى حدودك معايا إللى اقسم بالله هتشوفى من وش تانى صدقينى هيدايقك
غادة ٠٠ أنا مش قادرة أفهم انت ازاى مصدقها بعد إللى عملتوا فيك
عمر٠٠ ياريت متتكلميش فى موضوع ده تانى احسنلك ياريت كمان مالكيش دعوة بأروى
غادة ٠٠ههههه انا كنت فاكراك أذكى من كده مش واحده زى أروى تقر تضحك عليك مرتين
عمر ٠٠ غادة لو اتكلمتى عن أروى بطريق دى تانى انسى موضوع خطوبنا خالص
غادة ٠٠ معقول انت لسه بتحبها
عمر ٠٠ أه لسه بحبها و هفضل لحد ما امو*ت و انا بحبها .. اذا كان عجبك
غادة ٠٠ أنا مش عارفه هى بتعملكم ايه بتشدكم ليها أزاى الأول انت ياعمر وبعدين زين. أخركم كان طارق
عمر٠٠ تقصدى ايه بزين.. زين ماله بأروى
غادة ٠٠ ما هو زين كان مهوس بحبها زيك كده
(هنا مسكها عمر من ذراعها بقو*ة وقال)
عمر ٠٠( بصراخ ) أخرسى انتى كدابه أنا عارف انت طول عمرك بتكريها
غادة ٠٠ آه انا بكر*ها عشان هى بنى أدمة بوشين
كلكم فكرينها الملاك البريئة حتى بعد ما خانت أختها و سر*قت جوزها منها .. بردوا رجعت تانى تمثل دور البريئه انتم بردوا مصدقنها
عمر٠٠ غادة أسكتى ولا كلمة تانى انتى فاهمة
غادة ٠٠ هو الحق بيزعل
عمر ٠٠ حق ايه إللى بتتكلمى عليه انت عايزانى اصدق ان فى حاجة بين أروى و زين
غادة ٠٠ ايوه تصدقنى ..لانى عندى الدليل
عمر٠٠ دليل ايه ده
غادة ٠٠ جواب بخط ايد أروى .. مكتوب فيه رساله لزين بتقولو فيه أد ايه هى بتحب و مش قادره تستغنى عنه و انها من غيرو مش عايشة انه بتعتبرو هو أول حب فى حياتها
عمر٠٠ انا مش مصدقك
غادة ٠٠ الجواب معايا فى الشنطه ثوانى و اروح اجيب الشنطة من مكتبى
(.ذهبت غادة و رجعت و هى تحمل ورقة )
غادة ٠٠ اتفضل الجواب أهو أظن انت عارف و متأكد أن ده خط ايد أروى
( كانت صدمة قويه هزت وجدان عمر انه فعلآ خط أروى و أسلوبها كمان فى الكتابه هنا لم يقوى عمر على الوقوف لذلك رماه نفسه على اقرب مقاعد
ما سر وراه كتبت أروى هذه الرساله لزين
هل غادة ليها علاقه بالرسالة
هل ستنجح خطط طارق فى أيذاء عمر
ماذا سيفعل طارق عندما يعلم بخروج أروى دون معرفتوا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الضحية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى