رواية الصغيره والقاسي الفصل العشرون 20 بقلم اسماعيل موسى
رواية الصغيره والقاسي الجزء العشرون
رواية الصغيره والقاسي البارت العشرون
رواية الصغيره والقاسي الحلقة العشرون
لا أعتقد مطلقآ انك تجد سعادتك حينما تلتقى الشخص المناسب، بل تجد سعادتك عندما تجد نفسك، تقدرها ولا تعرضها للأهانه، فمقامك فى الحياه حيث وضعت ذاتك.
كانت الحرب قائمه بين بازان ومردة الشياطين، حرب شرسه وكانت كوزين تدعم الشياطين بحيلها وسحرها
لكن كودميلا اختفت وكوزوين لم تعرف لها اى طريق
لذلك أطلقت سحرها الأسود ونشرت جواسيسها تحت الارض وفوقها لتعقب كودميلا، كانت تعرف ان صورتها اهتزت وانتصارها منقصوص حتى لو تمكنت من تسخير بازان وهذا ما كانت تحاول فعله.
كودميلا مع اردين تحركت نحو الشمال تحت سياج من التخفى، عبرت مستنقعات، ومرت خلال ادغال، حتى وصلت أرض خلاء، هذا ما قرأت عنه فى الكتب، كان عليها ان تقيم فى تلك المنطقه عشرة أيام، مطلقه تعويذة معينه تفتح لها بعد آخر.
اردين الذى لم يكن يفهم اى شيء كل همه كان انه برفقة كودميلا الجميله، نعم، هذا كان كافى جدا بالنسبه له
ضحكتها، حديثها، مزاحها، كل هذة الأمور التى أثرت قلبه من زمن بعيد.
أقام اردين خيمه، وقام بتأمين المنطقه، لأن اردين حذرته ان تلك المنطقه والتى تقع بين بعدين ممر بين عالمنا وعالم اخر
وان المخلوقات التى تمر من خلالها لا يمكن توقعها ولا توقع قوتها وشرها، رسمت اردين عشرة نجمات حول الخيمه متقاطعه طوليا، داخل كل نجمه تعويذة حمايه كسرها يحتاج وقت طويل
اردين وكودميلا كان آمنين داخل الخيمه ولا يمكن لاى مخلوق اذيتهم
فتحت اردين الكتاب القديم الذى يحوى معلومات عن الملك الصامت، الملك الذى حاول تسخير كل الجان تحت امرته وجعل الشياطين خدم عنده، الملك الطاغى الذى حارب كل ممالك الجان وذبح قادتها بسيفه المسحور الذى وجده فى المدينه الضائعه.
كان اردين يراقبها ويعمل على حمايتها، بعد مرور خمس ليالى قمريه لم يتعرضا للهجوم من قبل أى مخلوق شعر اردين بالأمان وانه فى نزهه
لذلك ترك كودميلا تعمل على كتابها وخرج لاصطياد الأرانب او ربما آيل او غزاله
بعد أن ترك اردين الخيمه وتوغل داخل الخلاء ضل طريقه
كانت كل الأماكن متشابهه ولم يعرف كيف يعود للخيمه
فما كان منه ألا ان جلس فى مكانه ينتظر شروق الشمس حتى يتمكن من العوده لكودميلا
قاوم اردين النعاس فتره طويله، لكنه وجد نفسه بعد مده غير قادر على المقاومه
نام اردين واسيتقط منتصف الليل على صوت نواح
فتح اردين عيونه وسمع الصوت، كانت هناك امرأه تبكى وتنوح
اردين رجل والرجال لا يتركون امرأه تبكى وسط الصحراء دون مساعده
لذلك مشى تجاه الصوت وسط الظلمه وكلما تبع اردين الصوت وجد نفسه يبتعد أكثر فأكثر
بعد مسيره طويله من المشى وجد اردين امرأه مقيده بالسلاسل، كانت متغطيه بملابس ممزقه لا يكاد يبين منها شيء
عندما سمعت خطوات تردين طلبت منه المساعده، اقترب منها اردين
كانت مجرد فتاه شابه لكنها كانت خائفه ومرتعبه، همست حل قيودى بسرعه قبل أن يعود
سألها اردين من هذا الذى سيعود؟
قالت الفتاه من فضلك بسرعه لا وقت الكلام، انا محبوسه هنا منذ أكثر من عام اتعرض للتعذيب والانتهاكات الجسديه
تحول اردين لمستذئب وقام بقطع السلاسل بقوته
عندما تحررت الفتاه من قيودها ضحت، ابتسمت بسخريه
تغير مظهرها وتحدثت بنبره غريبه قائله انت عبدى!
صرخ اردين انا لست عبد لأحد، هل هذا جزاء المعروف؟
اصمت
صرخت الفتاه وهى تصفع اردين بيدها التى وصلت اليه رغم بعدها
حاول اردين ان يدافع عن نفسه لكن الفتاه كان لديها قوه غريبه اجبرته على الاستسلام
ثم وجد نفسه مقيد وبيدها حبل تجره من خلاله، لقد حضرت فى الوقت المناسب يا بشرى
حملت الفتاه اردين مثل الريشه وحلقت به فى الهواء حتى صعدت جبل مرتفع داخله كهف، حبست اردين داخله
ثم
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الصغيره والقاسي)