رواية الصعيدي والعنيدة الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم حبيبة أحمد عطية
رواية الصعيدي والعنيدة الجزء الحادي والعشرون
رواية الصعيدي والعنيدة البارت الحادي والعشرون
رواية الصعيدي والعنيدة الحلقة الحادية والعشرون
حور: كنت عايزه اقول لحضرتك ان انا من اسبوع جتلي انسه ريم و طلبت مني اني اقول انها حامل و الابن يكون ابن مهند رجل الاعمال المشهور و انا رفضت هددتي ب امي و انا مليش غيرها و قالت انها هتوقف شغلي و هتأذي امي و انا و امي يعتبر ملناش حد غير ربنا و انا هنا عند حضرتك عشان اقولك علي اللي هي عملته و بتعمله و كمان عرضت عليا مبلغ قدره نص مليون جنيه و انها بعد جوازك منها هتكوش علي كل حاجه انا بتقي ربنا في كل حاجه بعملها و عشان كده انا قدام حضرتك
مهند: اااه يا بنت***** ماشي يا ريم بصي يا دكتوره حور انتي متقلقيش من حاجه انا هحميكي انتي و ولدتك و انتي عملتي الصح انك قولتلي لان انا كان فضلي تكه و اعرف و ساعتها كنتي هتتأذي معاها
شكرت حور ربها كثيرا
اكمل مهند: بس عايزك تسجلي ل ريم كل حاجه
حور: مهند بيه انا مسجله اتفضل خوفت لحضرتك متصدقنيش ف كان لازم اسجلها
مهند: تمام….. ياسين تعالا عايزك…..
ياسين: نعم
مهند: روح هاتلي ريم و روح
ياسين بستغراب: حاضر
روح: مهند بيه حضرتك طلبتني
مهند: ايوه يا روح استني
روح بستغراب: تمام
دق الباب
مهند: ادخل يا ياسين
ريم: انت عايزن…. و سريعا ما تحولت تعبيرات وجهها اللي اللون الاحمر و ظهر توترها
مهند: اي يا ريم مالك متوتره ليه كده و وشكك احمر
ريم بتوتر و خوف: اي انا لا انا لا طبعا مفيش الكلام ده يا مهند
مهند: تعرفي الدكتوره طبعا
ريم: لا معرفهاش
حور بصدمه: نعم يختي مش عرفاني ازاي
ريم: هو انا شوفتك قبل كده
حور: يعني متعرفنيش خالص
ريم بغضب: انتي عبيطه يا بت انتي ولا ايي
روح: متحترمي نفسك يا بت انتي عيب كده
ريم: و انتي اللي هتعلميني العيب بقا ان شاء الله
روح: لو عايزاني معنديش مشكله علي الاقل اربيكي
ريم: انتي مين……
قاطعها مهند و هو بخبط بإيديه علي المكتب: بسسسسس
لحظات صمت
مهند: اتكلمي يا حور
حور: قصت لهما مع حدث تحت صدمه ياسين و روح و خوف ريم
ريم: كدابه محصلش الكلام ده
حور: انا مش بكدب ذيكك يا انسه
ريم: لا كدابه
حور: طيب و التسجيلات
ريم: متفبركه
حور: انتي ازاي بالجراءة ده مستحيل اتوقع ان بنت فيها كل الشر ده و بتخطط ازااي
ريم و هي تريد ان تكذبها من شعرها: لا ده انتي عايزه تتربي
…. هي برضو اللي عايزه تتربا
قالتها روح و هي تمسك ايدها
ريم: سيبي ايدي يا روح
روح بغضب: نزلي ايدك لتوحشكك و اوعي تفكري تيجي جنبها حسابك هيكون معايا انا يا ريم
مهند لطخها علي وجهها بقوة جعلتها ترتمي علي الارض من شدة الوجع
مهند بغضب: ليكي عين تتكلمي يا بجحتكك يا شيخه اتفضلي انتي مرفوضه من هنا و مش عايز اشوف وشكك هنا تاني ولا تيجي في طريقي صدقيني هتندمي يا ريم هتندمي غوري
خرجت ريم جري
حور و هي في حضن روح
روح: اهدي يا حبيبتي مش هتقدر تعملك حاجه اهدي
كم انهم احسنوا بالدفاء و الحب و شعور بالامان
حور: ده مجرمه والله صدقيني
روح: مصدقاكي
مهند: ياسين ياسين
ياسين بنتباه: نعم
مهند: سرحان في ايي
ياسين: البت ده خدعتني تصدق
القي كلمته جعلتهم يموتون من الضحكك
روح بضحكك: بجد
مهند بضحكك: يا جدع
ياسين و هو كالطفل: اه والله
ضحكوا جميعا
مهند بجديه: تبعت حراسه ل حور و محدش يعرف انهم بيحرسوا بيتهم و تخلي حد يفضل يراقبها تكون بتثق فيه و ريم خلي حد يراقبها ده ملهاش امان و تحاول تجبلي ورق لكل معلومات ريم هتلاقيه عندك
ياسين: حاضر ياباشا
حور: انا بجد مش عارفه اشكركم ازاي والله حقيقي شكراً اووي بجد ربنا يوفقكم
مهند: علي ايي بس ده انا اللي مفروض اشكرك انتي انقذتي سمعتي شكراً يا حور
حور بسرعه: لا طبعاً انا معملتش حاجه
مهند: ازاي ب*س…..
ياسين بمقاطعه: انا اللي عملت خلاص
ضحكوا
حور: بجد شكراً يا روح انا حسيت احساس غريب اووي
روح: و انا كمانن
حور: نبقا صحاب
روح بمزح: غصبن عنكك
ضحكت حور
مهند: طيب اتفضلوا و استني انتي يا روح
خرجوا
خرجت روح و اتصدمت في
الشاب: مش تحاسبي يا غبيه انتي
حور: غبيه؟ علفكرا كنت هعتذر منك ليه قله الادب
الشاب بصدمه: يعني انا قليل الادب
حور: هو كلامي ليه معنا تاني عمتا انا اسفه عن اذنك و تركته و ذهبت
عند روح و مهند
مهند و هو يقف امامها
مهند: روح انا والله كان غصب عني سمحيني بالله عليكي
روح بسخريه و ضحك: مهند بيه حضرتك بتتكلم عن ايي
مهند بزعل: روح بلاش كده
روح: بس انا مش تحت امرك وقت متعوز تبعد عني لاي سبب ان كان تبعد و وقت متعوز تقرب تقرب انا مش جزمه وقت متحب تلبسها تلبسها و وقت متحب تخلعها تخلعها انا مش تحت امرك عن اذنك يا يا مهند بيه
تركته و هو يدور في افكاره
مهند و هو يتأثر بكلامها في هي محقه في كل حرف هي القته
في شركه خالد
خالد بزعيق: انا مش عارف مين الشركه المنافسه ليا ده و ملهاش اسم ازاااي ده يحصل
السكرتيرة: خالد بيه ده رساله لحضرتك
خالد: شكرا اتفضلي انتي
مضموم الرساله
(خالد هتنزل في المخزن السري للشركه هتلاقي فيه كل حاجه نقصاك خودها و اتصرف و متخفش شركت ابوك و شركتك دلوقتي هتكون في امان
الشرقاوي
خالد بسخريه: هههه عامل بيحبني اووي
في شركه مهند
ممكن ادخل
تجمد مهند مكانه ف هذا الصوت يعرفه جيدا ثم رفع وجهه اليه
مهند بصراخ و فرحه: زييييييين مستحيل و اخذه يقبله و يتبادلون بالاحضان و الاشتياق
مهند: انا مش مصدق عنيا انت قدامي
زين بسعاده: وحشتني وحشتني اووي انت و الواد ياسين عاملين ايي وحشتونيي اووي
مهند بفرحه: انت اكتر والله بس زعلانين منكك كده تسبنا و تسافر برا
زين: معلش بقا اديني رجعت اهو
مهند لقمه في وجهه: ده عشان تبقا تكررها تاني
ياسين: مهند انا عمل……
ياسين بصدمه: زييين
زين: حبيب اخوه و حضنه
ياسين: انا مش مصدق عنيا زين جيت امتا و ليه غبت عننا الفتره ده
زين: كان غصب عني والله بس خلاص رجعت و مش هسبكم
ياسين لقمه في وجهه: عشان تبقا تعملها تاني
زين: وشي هيبوظ يا كلا*ب انتوا
ياسين: و اتجوزتي ولا لا يا بيضه
زين و هو يقرصه من انفه: وحشتني غلاستكك يا رخم
ياسين: طيب مخصماك
ضحكوا الثلاثه ضحكتهم الرجوليه
استوب
(زين صديق مهند و ياسين من الطفولة لكن سافر من سنه و سابهم ليكمل شغله براا و لسه راجع)
زين: قولولي عاملين ايي
ياسين: انت اتجوزت
زين: اكيد فرحه البارد”ه
ياسين بضحكك: لا قمر
زين: بلا قمر بلت زفت يا عم اسكت ده خساره فيها الاسم
مهند بضحكك: استنا افهمك بدل م ياسين بقتلك ياسين مش اتجوز قمر الله يخربيتك لغبطني افهم يا زف”ت ياسين اتجوز بنت تانيه اسمها قمر و عمه عايزوا يتجوز فرحه بنته
زين: فقر من يومك يا ياسين والله
ياسين: عارف عارف
زين: و انت يا مهند
مهند: قص له كل شئ
زين: والله انا قلبي مكنش مرتاح ل ريم ده بس مين البطل اللي برا السكرتيرة قمر ياض يا ياسين
مهند بغضب و غيرة: متحترم نفسك ياض انت ده روح اللي بحبها
زين بضحكك: غيرانه يا بطه يلا اسبكم انا هموت و انا جاي من سفر مش قادر يلا باي
مهند و ياسين: باي
بقلم حبيبه احمد عطيه
ياسين: السلام عليكم
فرحه بستفزاز: و عليكم السلام يا حبيبي
قمر بدون ان تنظر اليه: و عليكم السلام
ابراهيم: و عليكم السلم
ياسين: جعان يا قمر
قمر بجمود: حاضر و قامت لتحضر له الاكل
علي السفره
قمر: لحظه هو حضرتك و حضرته رايحين فين
فرحه: هاكل انا و بابا ايي منكولش
قمر: لا يا حبيبتي كلي بس مش انا اعمل الاكل و انتي تطفحي منغير تعب لو جعانه روحي اعملي اكل ليكي انتي و باباكي
فرحه بغيظ: شايف يا ياسين
ياسين: قمر هي اللي طبخه مقدرش اتكلم
أبراهيم: انتي عيله قليله الادب
ياسين بغضب: عميييي مسمحلكش قمر مراتي و مسمحلكش تغلط فيها
فرحت قمر كثيرا لمدافعته عنها و لكن هذا لن يكفي لكي تغفر له
خلصوا و دخل ياسين غرفه المكتب
ياسين: ياترا ورق ريم فين هدور هنا
ياسين بصدمه: لاا مستحيل و………..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الصعيدي والعنيدة)