رواية الصعيدي والعنيدة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم حبيبة أحمد عطية
رواية الصعيدي والعنيدة الجزء الثالث والعشرون
رواية الصعيدي والعنيدة البارت الثالث والعشرون
رواية الصعيدي والعنيدة الحلقة الثالثة والعشرون
رفع خالد نظرة اليها: شمس انتي بتعيطي ليه؟
شمس بدموع: عشان انا اسمي شمس الشرقاوي يا خالد
خالد بصدمه و الدموع تقرقت في عينه: لا اكيد بتهزري يا شمس
شمس بعياط: لا مش بهزر انا اسمي شمس الشرقاوي
خالد بدموع: يعني ايي؟… يعني انا حبيت بنت اللي قتل ابويا حبيت بنت عدوي بنت الشرقاوي بنت الراجل اللي بكرهه
شمس بعياط: لو سمحت متتكلمش علي بابا كده انا بابا مستحيل يقتل و اه يا خالد حبيت بنت الراجل اللي بتكرهه عارف انا في اللحظه ده بتمني اني مكنت شوفتكك ولا حبيتكك
خالد غضب: قصدك ايي
شمس بعياط اكتر: هتقدر تتجوز بنت الراجل اللي بتكرهه
خالد سكتت
شمس بدموع: عن اذنكك يا خالد
و مشيت بينما تركت خالد و هو يدور في دوامه افكارة
عند هدي (مامت حور)
الباب خبطت و هي فتحت
هدي بصدمه: بنتي حور مالك اي اللي جرارك مين الحيوان اللي عمل فيكي كده
حور: اهدي يا ماما انا كويسه حادثه بسيطه والله
هدي: حادثه بسيطه قوليلي مين الكلب اللي عمل فيكي كده
زين: احم اذي حضرتك انا زين الجارحي
هدي: اهلا و سهلا اتفضل
زين: انا اللي خبطها هي كانت مستعجله و بتجري و انا ملحقتش ادوس فرامل في خبطها و الحمدلله جت سليمه
هدي: لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم انتي كويسه يا حبيبتي
حور: الحمدلله يا ماما بخير
هدي: احم طيب اتفضل يا بشمهندس
زين: مره تانيه بقا عن اذنكم و علفكرا انا هتكلف بكل حاجه لحد ما حور تقوم بالسلامه
هدي: لا يا ابني احنا مش بنقبل العوض
زين: طيب اي حاجه تحتجوها انا موجود
هدي: تسلم
زين: عن اذنكم و حمدالله علي سلامتك يا انسه حور
حور ببتسامه: الله يسلمك
و مشي
هدي: باين عليه محترم الجدع ده
حور بضحكك: مش كان حيوان و كلب من شوايا
هدي: كنت متعصبه
حور بضحك: فصلتيني
بقلم حاجه احمد عطيه
في شركه مهند
مهند: روح تعالي
روح: حضرتك طلبتني
مهند و هو يقف امامها: ايوه
روح: اتفضل
مهند: لحد امتا يا روح هنفضل كده
روح: انا مش فاهمه حضرتك بتتكلم عن ايي
مهند: لا انتي فاهمه كويس يا روح بس بتكابري
روح: مهند الموضوع ده اتقفل خلاص
مهند: حتي لو قولتلك ان انا…
روح بتوتر من قربه: ان انت ايي
مهند و هو يقرب منها اكتر: ان انا..
روح بتوتر و خجل من نظراته: ا.. انت ايي
مهند و هو يسند جبهته علي جبهتها: ان انا بحبك يا روح
لم يجعلها تفوق من صدمتها فقبلها بكل حب و شغف و هو يبث لها كم انه يعشقها انها عشقه الاول و الاخير… و لم يريد الابتعاد عنها… و اخيرا بعد عنها عندما احث انها بحاجه لهواء
مهند بتنهيدة: تتجوزيني يا روح
روح بخجل: سكتت
مهند بمشاكسه: اقدر اقول ان السكوت علامه الرضا
روح: اوعدني يا مهند
مهند: اوعدك يا روح مهند
روح: اوعدني انك عمرك متسبني لاي سبب كان انك هتكون سندي و ضهري بعد بابا
مهند: اوعدك يا روحي… ثم ضمها بقوة فأخيرا استرجع معشوقته
قطع لحظتهم دخول ياسين
ياسين: مهناااد
مهند: مش تخبط يا زفتت انت
روح بخجل: عن اذنكم
اوقفها ياسين: استني عندك
وقفت روح
ياسين: انا عايز اعرف ايي اللي بيحصل دلوقتي و اوعوا تكدبوا اوعوا لان انا سمعت كل حاجه و مش هتعرفوا تكدبوا في اي حاجه فاهمين
مهند: انت عبيط يلا
ياسين: ايدا هو انتوا مخفتوش ليه
روح بغيظ: مستفز اوعا ياض من وشي
ياسين: ياض اللي يشوفك دلوقتي ميشوفكيش و انتي مكسوفه
روح بتوعد: ماشي يا ياسين و مشيت
مهند بغضب: اديني سبب واحد يخليني مدفنكش مكانك
ياسين بخوف: اني صحبكك مثلا
مهند بغضب: اطلع براا
ياسين: انا طالع برا الشركه كلها الحق اروح اطرد عمي و فرحه و عايز اروح شهر العسل
مهند: غور ياض
ياسين: يا جبروتكك يا اخي
و مشي
في فيلا ياسين
ياسين: فرحه فين عمي
فرحه: في الصالون
ياسين: تعالي ورايا و هما ماشين شاف قمر
ياسين: تعالي يا قمر و دخلوا الصالون
ياسين: عمي
ابراهيم: نعم
ياسين: اتفضل و رما ورقه في وشه
ابراهيم بتوتر: اي الكلام الفارغ ده
ياسين بجمود: اتفضل يا عمي انت و بنتكك برا
فرحه: انت بتطردنا يا ياسين عشان خاطر واحده ذي ده
اتعدل اليها و لطمها علي وجهها
ياسين بغضب: متتكلميش علي اسيادك اتفضلوا
خرج ابراهيم و فرحه متجهين الي الصعيد
ياسين بحب: بتعيطي ليه بس اهدي
قمر بدموع حضنته و فضلت السكوت ف هي تحس معاه بالامان
ياسين شدت علي حضنها ف هو كان بحاجه الي الحضن ده
ياسين بهمس: قمر جهزي نفسك عشان محضرلك مفاجأة
قمر بفضول: اي هي
ياسين: منا لو قولت مش هتبق مفاجأة
قمر بتزمر: امم.. طيب و طلعت لبست فستان شيك جدا و خدها و مشيوا بالعربيه
في شركه محمد(ابو روح)
مهند: السلام عليكم
محمد: و عليكم السلام اتفضل يا مهند يا ابني
مهند: انا كنت جاي اطلب ايد روح
محمد ببتسامه: و انا موافق بس رأيها الاول
مهند ببتسامه: و انا لو مكنتش عارف رأيها مكنتش جيتلك
محمد بجديه: مهند روح حته مني هتعرف تحافظ عليها
مهند ببتسامه: متخفش يا محمد بيه روح في عنيا
محمد: علي خير الله بس عندي شرط
مهند بنفاذ صبر: شرط ايي
محمد: خطوبه لمدة سنه
مهند: ليه سنه هو احنا لسه هنتعرف
محمد: ده شرطي
مهند بكتم الغضب: موافق و رجع تاني الشركه
روح بقلق: كنت فين
مهند: كنت عند محمد بيه
روح بعدم فهم: ليه في حاجه ولا ايي
مهند: طلبت ايدك منو و بيقولي خطوبه سنه
روح: و ده اللي مزعلك كلها سنه و هتعدي خلاص افرح بقا
مهند بنفاذ صبر: هستنا سنه ليه انا مش عارف انا
روح: بابي عايز يطمن عليا يا مهند
مهند: أستغفر الله العظيم يارب
روح: هجبلك عصير و جاي
مهند: لا تعالي و شدها لحضنه قاومته و لكن لم تقدر عليه لانه ضخم عنها
عن ياسين ركبوا الطيارة و قمر نامت
يوم جديد بأحداث جديدة
صحيت قمر من النوم و لقت ياسين خارج من التواليت
قمر: ياسين احنا فين
ياسين: اي البلد اللي. كان نفسك تروحيها
قمر: تركيا بس ليه بتسأل
ياسين: احنا ف تركيا
قمر بتلقائيه: ايوه يعني و بعدي….
قمر بصرااخ: اععععععععععع انا مش مصدقه و نطت عليه حضنته بقوه ياسين انت احسن واحد في الدنيا و عيطتت
ياسين بحنان: اهدي بس مش عايز. اشوف دموعك تاني اهدي يا قمري
قمر بدموع: انا مستهلش كل ده
ياسين: انتي تستاهلي اكترر من كده
قمر بهمس: انا بحبك اووي
ياسين ضمها بشدة ف اخيرا اعترفت له بحبها
ياسين: هتلاقي فستان في غرفه الملابس البسيه و اجهزي
لبست قمر الفستان و كان غايه في الجمال و بسيط من مستحضرات التجميل ف كانت حقيقي ملاك و ياسين لبس بدله سوده و خرجت قدامه و اتفاجأة بها فكانت شبيه بالقمر و صدق جمالها في اسمها.. قمر
ياسين ببتسامه: يلا بينا
قمر: يلا و نزلوا ركبوا العربيه و وداها مكان علي البحر و فيه حته متزينه و بها طربيزة و كرسين و كانت جميله جدا
قعدها و قعد قصادها
ياسين: اي رأيك
قمر: المكان حلو اوي
ياسين: قمر انا… بحبك
قمر بدموع: ايي بتحبني
ياسين: اه بحبك… بحبك من اول مره شوفتك فيها بحب هدوءك بحب حنيتكك جمالك انا محظوظ بيكي يا قمر انتي غيرتي حياتي كلها انا بحبك و هفضل احبك لباقي عمري كله بحبك يا قمري
قمر بدموع: ربنا يخليك ليا يارب
و قضوا مع بعض اجمل ايام حياتهم و هما في سعادة و فرح و حب….
بقلم حبيبه احمد عطيه
عند حور
حور: الو
زين: عامله ايي
حور: زين…انت جبت رقمي منين
زين بضحك: يا بت انا زين الجارحي اقدر اقولك انتي فين دلوقتي
حور: بس خف التواضع يا عم الحاج خير عايز ايي
زين بجمود: انتي كويسه
حور: الحمدلله بخير
زين: طيب باي و قفل
حور: مجنون ده ولا ايي
هدي: حور بتعملي ايي
حور بتوتر: ولا حاجه يا ماما
هدي: طيب يلا نفطر
حور ببتسامه: يلا
في شركه خالد
خالد: ردي يا شمس عليا ردي
عن شمس
كانت بتعيط: مش هرد عليك كفايا اوي انا منفعكش ازاي هكون مراتك
بعد مرور شهر
مهند و روح علاقتهم حلوه و حبهم بيزيد و قمر و ياسين رجعوا من تركيا بعد ما قضوا احلا ايام حياتهم و حبهم بيزيد كل يوم عن اللي قبله و زين و حور علاقتهم عاديه و كثيرا ما كانت تستغرب من قسوته معاها و خالد بيحاول يوصل ل شمس مش عارف و بقالها شهر مش بتنزل الكليه و كان هيتجنن عليها
عن هدي
هدي بدموع: و هي ماسكه صورة وحشتني اووي وحشتني اووي يا محمد و…….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الصعيدي والعنيده)