رواية الصرخه الفصل الرابع 4 بقلم أحمد محمود
رواية الصرخه البارت الرابع
رواية الصرخه الجزء الرابع
رواية الصرخه الحلقة الرابعة
لحد ما قابلتو في الليله دي واتعرضلي
وخطفني وجرني علي الطريق وعديت من قدام المستشفي
ووصل بيا لحد الساقيه المهجوره
وكان مغطي وشه
صرخت كتير واستنجدت لكن محدش سمعني ولا حس بيا
حاول يعتدي عليا وقطع هدومي وكل ما اهرب منه يشدني ليه
وقالي انتي فاكره نفسك مين انا ابيعك واشتريكي بفلوسي انتي واي بنت تعجبني
انتي ترفضيني انا
صرخت في وشه وقولتلو انا اهون عندي اتجوز واحد فقير واعيش معاه من عرقه
ولا اني اتجوز واحد عايش عاله وفرحان بفلوس اهله…انت مش راجل ولا عمرك هتبقي راجل
الكلمه وجعته اوي وبعدها لف ايديه حوالين رقبتي وفضل يضغط عليها ويقولي انا ارجل من اهلك كلهم
وفضلت اصرخ واضربه بايديه
لكنه كان اقوي مني وبعد ما قتلني
لفه الجثه في شوال ورماها في البير
طبعا اهلي اتجننوا عليا وقلبوا الدنيا كلها عشان يوصلولي لكنهم معرفوش
اهل البلد كلهم دورا عليا لكن محدش تخيل اني ممكن اكون هنا…منهم اللي افتكر اني اتخطفت او هجيت او هربت مع عشيق
واهلي ناس غلابه ومفيش في ايديهم حاجه
نظرت إليها باستغراب
طب وليه انا بالذات اخترتيني عشان اعرف الحقيقه دي واوصل لمكان الجثه
انا حاولت مع اكتر من شخص قبل منك
لكن كلهم كانوا جبنا وخافوا انهم يوصلو للساقيه المهجوره
انت الوحيد اللي قدرت توصل
اه دا من حظي الاسود
نظرت لي بغضب شديد
انا اسف مش قصدي …بس انا كدا في ورطه ومش عارف هعمل ايه
لازم ابلغ الشرطه واعرفهم مكانك…بس اكيد هيسألوني انا وصلتل للمكان دا ازاي
ولو حلفت ليهم وحاولت اقنعهم بالسبب الحقيقي. بان روحك هي اللي وصلتني للمكان دا مستحيل يصدقوني ومش بعيد يتهموني باني اتجننت
لازم تحاول يا دكتور انت املي الوحيد ان اهلي يعرفوا حقيقة اللي حصلي ويقدروا يرفعوا راسهم وسط اهل البلد
وميحسوش بالعار ولا الياس وان بنتهم ماتت وهي بتدافع عن شرفها وانهم عرفوا يربوا …وكمان القاتل لازم ياخد جزاته
وعدتها بانني ساحاول جاهدا بان ارجع لها حقها ولن اتركها
وبعدها وجدت غطاء البئر قد فتح واشارت بيدها الي فارتفعت من الارض واصبحت في الهواء واخذ جسدي في الصعود للاعلي
حتي وصلت للخارج…ثم اخذت نفس عميق كاني عدت للحياه من جديد
نطرت للاسفل مره اخري ووجدت الجنيه جالسه بجوار الجثه او ماتبقي منها
وشعرت باهمية الموضوع بالنسبه لها
كما ان اهل الفتاه لابد ان يعلموا مصير ابنتهم وحقيقة ما جري لها…
ثم انغلق البئر مره اخري ورجعت الي المستشفي واخذت افكر كيف يمكنني ان ارجع حق هذه الفتاه المسكينه
قررت ان احكي القصه لعم عبده هو الوحيد الذي اعرفه هنا واثق به
وبالفعل وجلست معه وحكيت ليه الموضوع منذ بدايته حتي اخره
في البدايه استغرب كثيرا من كلامي
ولكن عندما حكيت له باقي الموضوع بالتفصيل…تيقن ان الامر جد وليس لعب
وقتها قام من مكانه وقررنا ان نجد طريقه للايقاع بالقاتل حتي ياخذ جزائه
اخذنا نفكر سويا الي ان توصلت الي فكره
وهي ان اجعل الممرضه تتصل بشاكر علي هاتفه وتخبره بانها الفتاه التي حاول ان يقتلها وبانها لم تمت واستطاعت الخروج من البئر فور ان تركها ورحل
طبعا هو ارتبك وانكر انه لا يعرف شئيا عن هذا الامر
توقعت انه سيذهب بالليل الي الساقيه المهجوره لكي يتاكد من حقيقة الامر
في نفس الوقت قمت بتبليغ عمدة القريه بوجود لص ياتي كل مساء محاولا سرقة المستشفي ولكنه دوما يفر هاربا عندما يجد الغفير متيقظا
وبالفعل قرر العمده بان يجعل شيخ الغفر ومعه مجموعه من العفر بنصب كمين له
وتتبعه
واانتظرنا جميعا لحظة مروره من امام المستشفي لانه الطريق الوحيد المؤدي للساقيه المهجوره…وفور ظهوره قرب الواحده صباحا تركناه يمر من امامنا بدون ان يلحظ وجودنا…وكان يمشي ويتلفت حوله بطريقه اثارت ريبة وشك شيخ الغفر
وحفزته بمتابعته لانه يبدو انه سيقوم بسرقة شخص ما هذه الليله ولا بد ان نضبطه…
وخرجت انا وعم عبده وشيخ الغفر ومن معه من رجاله وتتبعنا شاكر بدون ان يلحظ وجودنا
حتي سلك طريق الساقيه المهجوره
عندها توقف شيخ الغفر وتسائل
بس هو رايح فين كدا…دا مفيش جنس مخلوق ساكن في المنطقه دي
رددت عليه مسرعا
اكيد في سر يا شيخ الغفر ورا الراجل دا
احنا لازم نكمل مراقبته ونشوفه هيعمل ايه
اقتنع بكلامي واتمننا مراقبة شاكر حتي وصل الي البئر وقام بفتحه وكان معاه حبل ربطه في الساقيه وهو يتلفت حوله ثم نزل للبئر…
وبعد دقائق خرج من البئر
وجدنا نقف امامه
وبحده ساله شيخ الغفر …انت بتعمل ايه عندك تحت يا جدع انت في الساعه المتاخره دي
ارتبك شاكر وحاول المرواغه في الكلام
وعندما لم يجد فائده من كذبه
اخرج من جيبه مسدس وجهه الينا
اللي هيقرب مني هفرتك دماغه
اقتربت منه بهدوء وقولت له اننا لا نريد اذيتك
ويجب ان تخفض سلاحك حتي لا تصيب احد ثم قمت بركل يده بقدمي واسقطت منه المسدس ولكمته في وجهه وقام الغفر بامساكه وامر شيخ الغفر احد رجاله بالنزول للاسفل لرؤية ماذا يوجد بالاسفل
وعندما نزل صاح الغفير
الحق ياشيخ الغفر دا في قتيل تحت
وجثته اهي
لحطتها انهار شاكر علي قدميه وصرخ قائلاً :هي السبب ما هي لو وافقت تتجوزني مكنتش قتلتها.
وقبض علية وانتشر الخبر وبكده أهل البلد عرفوا الحقيقة..
وابتسم الدكتور وقال:
الان فقط استطيع ان ارتاح فقد أنجزت مهمتي وكشفت الحقيقه
ومن الليله سارتاح من سماع صوت الصرخة
تمت****
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الصرخه)