رواية الصديق الخائن الفصل السابع 7 بقلم ملك ياسر الشرقاوي
رواية الصديق الخائن الجزء السابع
رواية الصديق الخائن البارت السابع
رواية الصديق الخائن الحلقة السابعة
دخل عليهم عمار و كانت عينه بطلع شرار….
عمار بعصبيه: انتي ازاااي تبدأي الميتنج من غيري انتي اتجننتي.
سما بهدوء و بتسلم على العميل: تشرفت بوجود حضرتك ي فندم نتقابل وقت التسليم ان شاء الله.
عمار بعدم فهم: انتي عملتي إيه… زمانك دلوقتي ضيعتي الصفقه عليناااا.
سما بهدوء رهيب: اولا حضرتك محترمتش معادك و جيت فيه… ثانيا مبوظتش حاجه و الصفقه خلاص اتفقنا عليها و البضاعه كمان… ثالثا و ده الاهم…. مستر مارك هيتكلف بالبضاعه الجديده كلها غير اللي اتحرقت في المخزن…. رابعا رجعت شغلي و ليا فيه زي م انت ليك فيه…. سلام.
عمار بقا واقف مصدوم من اللي بيحصل و ازاي قدرت تعمل كده بس فرح من جواه انها رجعت تاني و قدرت ترجع الصفقه معاها.
محمد بشر: نفذ اللي قولت عليه الصفقه دي مش هتم غير لما يتنفذ كلامي انت فااهم.
المجهول: فاهم ي فندم.
المجهول: بيقول لحضرتك العمليه دي مش هتتنفذ غير لما تيا ترجع.
مستر مارك بغضب: هو مجنون ده فيها رقبتنا كلنا هو مش عارف عمار ممكن يعمل إيه؟؟؟
المجهول: طب هنعمل إيه؟
مستر مارك بمكر:……..
المجهول بضحكه مستفزه: دماغ شغاله.
مستر مارك بأمر: نفذ.
المجهول: أوامرك يباشا.
سيليا بدموع: تيتا انا عايزه ماما وحشتني اووي.
ليلى بزعل: هاخدك عندها بس لما بابا يسافر.
سيليا بفرحه: بجدد ي تيتا.
ليلى بحب و حضنتها: بجد ي روح تيتا.
سما كانت تعبانه اووي بس بتقاوم و اكلت و اخدت العلاج و نامت….عمار جه و لقاها نايمه زي الملاك تأملها بحب و ملس على شعرها بحنان ووو
سما قامت بعصبيه و شدت إيده و بعدت عنه و قالت: متحاولش تقرب مني تاني انت فااهم انا بكرهك واحد حقير معندهوش إنسانيه و اللي يحاول يقرب من ابني او يأذيه اكلوو بسناني و قامت نامت على الكنبه.
عمار كان مضايق اووي من كلامها بس سابها براحتها بكره تعرف كل حاجه….
الصبح….
السكرتيره: البضاعه جهزت ي فندم فاضل حضرتك تروحي تشوفيها.
أروى: تمام خلي الشوفير يحضر العربيه و روحي انتي على شغلك.
سيليا راحت عند سما و بقت فرحانه اووي انها شافتها من تاني…
سما بحب: ي روح مامي انتي وحشتيني خاالص.
سيليا و هي بتحضنها: وانتي كمان ي مامي… و قالت بحزن… ليه مش بتسألي عليا و مش بتكلميني.
سما بحزن: انا اسفه ي قلبي بس كان عندي شغل و ان شاء الله هرجع قريب… اه صحيح مين جابك.
سيليا: تيتا ليلى.
سما: و مش دخلت ليه معاكي؟؟؟
سيليا: قالت انها هتروح مشوار و تيجي تاخدني.
سما حضنتها تاني و باستها و قالت: استني اجيبلك العاب و نلعب مع بعض.
سيليا: مامي انتي بطنك كبيره ليه؟
سما ابتسمت و قالت: هنا في بيبي اخوكي ي سيليا.
سيليا بفرح: الله يعني انا هيكون عندي اخ و اخيرا.
سما بضحك: و أخيرا ي حبيبتي.
أروى راحت المخزن و لقت….
أروى بصدمه: تياااا؟؟!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الصديق الخائن)