رواية الصديق الخائن الفصل الثامن 8 بقلم ملك ياسر الشرقاوي
رواية الصديق الخائن الجزء الثامن
رواية الصديق الخائن البارت الثامن
رواية الصديق الخائن الحلقة الثامنة
أروى بصدمه: تيااا؟؟! انتي بتعملي إيه هنا؟
تيا بدموع: عمتو الحقيني.
أروى جرت عليها بسرعه حضنتها و قالتلها: ششش متخافيش انا جنبك قوليلي كده مالك و ايه جابك هنا؟
تيا بدموع: سمعتهم بيقولوا عايزين يرجعوني لبابا بس عمو عمار قالهم لا لو مرجعتش تاني دلوقتي ليا انا هقتلها قدام ابوها و امها ولا اقولك هعمل حاجه احلى و بذات البت مزه هي صغيره اه بس صاروخ.
أروى كانت بتسمع كلامها بصدمه من كلام عمار ليها و انه طلع حقير اوي كده للدرجاتي و لعنت قلبها مليون مره انه حبو في يوم و قررت انها تساعدها.
أروى بتفكير: بصي انتي هتيجي دلوقتي معايا و هنطلع من الباب اللي ورا عشان الحراس اللي موجودين هطلعك على بيت محدش يعرفه هفضل معاكي هناك عقبال م انشوف محمد هيعمل إيه.
تيا: تمام.
أروى خدت تيا و طلعتها من الباب اللي ورا و راحوا ل شاليه في السخنه اللي كانوا واخدينوا يوم لما سافروا و ان محدش هيعرف يجيلها لحد هنا و هتيجي تطمن عليها كل يوم و سابت معاها داده هي بتتعامل معاه على طول.
أروى بتحذير: داده مروه اوعي تغيب عنك ثانيه تيا امانه في رقبتك و لو حصل حاجه اتصلي بيا على طول حاولي انك متخليش تيا تظهر لأي حد انا هروح دلوقتي و لو حصل حاجه تقوليلي و انا هاجي كل يوم.
أروى: باي ي تيا و متخافيش دادة اميره معاكي انتي بنوته شطوره و بتسمعي الكلام صح.
تيا حضنتها و قالت: صح انا قد اي حاجه متخافيش عليا انا بقالي سنه على كده و اتعودت خلاص متقلقيش ي عمتو روحي انتي و خلي بالك من نفسك.
أروى باستها و حضنتها و مشت….
مارك بعصبيه و بدأ يكسر كل حاجه قدامه و بيقول بعصبيه: ازااي هربت انا مشغل معايا شويه حميييرر اقلبوا عليها الدنيا محمد مش هيسيبنا في حالنا ولا عمار امشووو.
محمد: يعني هي معاكي دلوقتي ي أروى متأكده؟
أروى: اه والله ي محمد في شاليه السخنه اللي كنا فيه…. اتصرف اعمل اي حاجه.
محمد: طيب خليكي هنا و خلي بالك لحد يلاحظ حاجه زمان مارك و عمار بيدوروا عليها و انا هتصرف.
عمار بعصبيه: هربت… هربت ازاااي محدش هينام انهارده كلووو هيدور عليها و مارك حسابه معايا…و زعق فيهم و قال: يللاااا.
سما سمعتو و خافت لحسن يكون بيتكلم عن بنتها دخلت الاوضه و رنت على محمد…
سما بصوت واطي: الوو ي محمد تقريبا تيا هربت بنتي راحت فين ي محمد؟؟ انا عايزه بنتي.
محمد: اهدي بس تيا معانا متخافيش بس متقوليش لحد حاجه و اتعاملي عادي خالص يلا سلام دلوقتي وانا هتصرف.
عمار دخل عليها الاوضه ووو
عمار بعصبيه: بتكلمي مين؟
سما ببرود: انت مالك؟ مش كفايه معيشني في هم و خاطف بنتي و قالت بصريخ…. عايز ايه تاني منييي عايز ايه مننا انا مش عارفه انت قلبك اسود كده ليييه انطق عايز مننا ايه كفاايه كده كفاايه انت اقذر انسان شوفته في حياتي طلقنييي طلقنيييي ي عمااار طلقنييي بقولكككك.
عمار مسكها من شعرها بعصبيه و ضربها بالقلم و قالها: عايزه تعرفي بعمل كده ليه اقولك انا…. فاكره ابويا اللي عمل حادثه بسببك بسبب انك خدتي الشركه منهم و خدتي كل اللي وراهم و قدامهم و رمتيهم و امي ماتت بعد ابويا على طول مقدرتش تستحمل بعده عنها و انا… انا اللي كنت بجري وراكي زي الكلب عشان بحبك و ترضي عني و اتجوزك و في الاخر تروحي تتجوزي صاحب عمري انتي وسخ*ههه اووي ي سما اووي.
سما كانت عماله بتعيط و قالت بحرقه دم: ايوااا عملت كده و لو رجع بيا الزمن عشان اصلح اللي حصل هعمل كده برضو.
عمار بزعيق: لييييه؟ ليييه؟ عملنالك ايه عشان تعملي كده… ردييي؟
سما بجمود: ابوك الشريف العفيف اللي بيحب مراته اووي كان عايز يتح*رش بياااا كان يهددني كل يوم انه يقطع عيشي لو معملتش كده و عشان ماليش حد يسأل فيا ولا عليا حتىىى محدش اهتممم كنت انت تروح و تيجي قدامي في الشركه ببقا عايزه اجيبك من رقبتك اموتك انت و ابوك لحد م جت الفرصه…. و مضيت ابوك على كل حاجه كل حاجه لحد م بقيتوا على الحديده و انت كبرت نفسك من تاني لولا اني اتجوزت محمد و كنت بحبو و مازلت بحبووو كنت عملت فيك نفس اللي عملته في أبوك…. هااا عايز تعرف ايه تاني هتلوومني على ايه تاني؟؟؟ لا و كمان خاطف بنتي و باعدها عني بقالي سنه و داخلين على السنتين كمان انت واحد أناني مبتحبش غير نفسك و بس… طلقني ي عمار طلقني عايز ايه تاني مني كفايه اللي عملو ابوك.
عمار كان بسمع الكلام و هو مصدوم مش قادر يستوعب حاجه سابها و خرج و هو مغلول من جواه و راح يدور على تيا و قرر انه….
محمد وصل الشاليه و اول م شاف تيا جرى عليها و حضنها و باسها و بقا يعيط.
تيا بدموع: بابا وحشتني اووي كنت فين كل ده ليه مخدتنيش؟
محمد بدموع: حقك عليا ي حببتي حقك عليا بس اوعدك انك خلاص هترجعي تعيشي معانا و محدش يقدر يفرقنا عن بعض تاني بس لازم اخلص من كل الاشرار الاول و خليكي هنا محدش هيعرف يوصلك و اول م اخلص كل حاجه هاجي و اخدك تعيشي معانا تاني.
دادة أميره: متخافش ي أستاذ محمد هشيلها في عيني و ان شاء الله خير اتفضل انت شوف شغلك و انا هخلي بالي منها.
المجهول:لقيناها يباشا…
مارك بضحكه شريره: تروحوا تجيبوها حالا عشان عمار باشا عايزها و دافع اكتر من محمد يلااا.
مارك سمع ضرب نار و لقا أروى مرميه على الارض و عماله تنزف…
مارك بغضب و عصبيه: انت غبيييي بتقتلها ليييه…. حسابك معايا بعدين هاتووو الاسعاف بسررعه يللاااا.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الصديق الخائن)