روايات

رواية الصحبة الصالحة الفصل الثاني 2 بقلم نور شريف

موقع كتابك في سطور

رواية الصحبة الصالحة الفصل الثاني 2 بقلم نور شريف

رواية الصحبة الصالحة الجزء الثاني

رواية الصحبة الصالحة البارت الثاني

الصحبة الصالحة
الصحبة الصالحة

رواية الصحبة الصالحة الحلقة الثانية

أنا قررت أقلع النقاب يا بابا وقعت المعلقة من أيد سارة و عيونها بتلمع من الفرحة =
بابا قام من علي الاكل و سبني و ماما كذلك قربت سارة و قالتلي بفرحة : أقلعي يا نور ؟
قلت بخبث .. بجد يا سارة الصراحه لبسك بقا عجبني جدا وحسه أن بقيت قافله علي نفسي بسبب النقاب ده و غير أن مداريه جمالي ..
معاكِ حق تعالي و انا اللي هحاول أقنع بابا شدت أيدي و دخلنا الاوضة لكن أتصدمت لما لقيت بابا “بيعيط” وقال بحزن : لسه حب الدنيا في قلبك يا نور يا بنتي !!!!!!!!!!
الكلمة وجعتني أوي ردت نور و قالت بهدوء .. نور لسه صغيره محدش يعقدها تعمل اللي هي عايزه تعالي معايا هفرجك علي لبس هيبقي حلو اوي عليكي ، بص بابا علينا وقال بغضب
هي عارفه قصدي اي أن الدنيا في قلبها ؟
سكت وقلت بيني و بين نفسي … أفهمني يا بابا أنا بعمل كدا عشان اخد سارة لطريقي وعمري ما هيأس أن أخدها ماما كانت عارفه أنا ليه قلت كدا بس اللي مزعلني لما بابا تاني جملة :ـ افهم منك أنك عايزه كل اللي يشوفك يقول عليها “ديوث” انتي يا نور اللي بتخافي عليا من ربنا و كلام العيلة و كلام الناس
انتي اللي بفتخر بيها بين الناس يا حبيبتي لما تقلعي هيقولوا اي فكري فيها كويس
ردت سارة بغضب : هو كل شوية نور اللي رافعه راسك و انا منزلها الأرض يعني انت دائما حنين عليها و انا لا انا بقيت بكرهكوا و مش عايزه أعيش معاكم هروح عند خالي شهور مش هعيش هنا ، أنتو معقدين
خرجت بعد ما قالت كلامها قرب بابا مني انتي عارفه أن عمري ما بفرق في المعاملة و أنا اب مثالي لو كنت مقصر عارف هتيجي تقوليلي ؟؟ ضحكت ماما وقالت بحزن :ـ
ربنا يهدينا أنا هروح أصلي العشاء يلا أنزل المسجد وانتي يا نور صلي و كملي اللي كنتي هتعمليه
وقف بابا بأنفعال .. برضو هتقلعي علي جثتي يا نور لو عملتيه هسيبلك البيت و أمشي ، نزل المسجد و كنت محتاره كل ده بسبب سارة أختي
امته هنعيش في راحه بقا دخلت عليها الاوضة لقيتها بتعيط و منهاره ..
وقلت وهي صعبانه عليا مين هتبقي بحجاب شرعي و هتبقي قدوة للبنات بعد السيدة عائشة!! رفعت دماغها وقالت انتي عايزه يبقي شكلي كبير و انا صغيره ..
قربت منها و ربطت شعرها طلعت من الدولاب فستان فضفاض أسود و خمار و لبسته سارة و هي متعصبة .. لكن اول ما عينها جت في المراية
قالت بنبهار : بتهزري نور أنا شكلي حلو أوي ؟
حضنتني وقالت بس انتي مينفعش تلبسيني الخمار غصب عني لازم اكون عن أقتناع تام خلعته وقالت بضيق :ـ
و صحابي عشان يتريقوا عليا
الجنَه تستاهِل تحُطى دبُوس فى الطرحَه وتدارى رقبتِك والجُزء اللي بيظهر من رجلِك !
مش بنتكلم في المالديف بيضيع منِك دي جنة عرضُها كعرض السماواتِ والأَرض فيهَا مَا لَا عينٌ رأت؛ يعني احلىٰ من الخيال.”’
المُوضه مِش هتنفعِك فى قبرك ولا هتشفعلِك لما تُقفى تتحاسبى قُدام ربنا صدقينِي !
لازِم تاخدِي خطوَة في حجابِك؛ بلاش تُقفي في نفس الخطوة لإن الفِتن هتاخدِك ألف خطوَة لورَا
صلي يا سارة يا حبيبتي تعالي هكلمك علي النار ”
في جهنم ثلاث وديان:
_ وادي غَيّ:
وادي لمن يجمع الصلوات في صلاه واحده، قال تعالى [فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهم خَلْفٌ أَضَاعُو الصَّلَاٰهَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوفَ يَلْقَوْنَ غَيَّــــاً.]
وهذا الوادي تستعيذ منه جهنم كل يوم من شده حرارته فهل يتحمله بشر!؟
_ وادي ويل:
وادي لمؤخر الصلوات بدون عذر وهو وادي ملئٌ بالعقارب والحيّات
لقوله تعالى [وَيْلٌ للمُصَلِّينَ الذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُون.]
_ وادي سقر:
وهو وادي لتارك الصلاه حيث قال تعالى [مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ، قَالُو لَمْ نَكُ مِنَ المُصَلِّين.]
قال رسول الله صلِّ الله عليه و سلم ” الله الله الله في الصلاة فأنها عمود الدين من أقامها فقد اقام الدين و من تركها فقد هدم الدين ”
فهمتي ليه قولت عليكي مش “مسلمة”

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الصحبة الصالحة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى