رواية الصائغ والجواهر الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ميرفت السيد
رواية الصائغ والجواهر الجزء الثالث والعشرون
واية الصائغ والجواهر البارت الثالث والعشرون
رواية الصائغ والجواهر الحلقة الثالثة والعشرون
فيروزة:بس بعد اذنك ياعمي عاوزة اتكلم معاك على انفراد الأول
عبد الناصر وهو ينظر لعمر بقرف:اتفضلي معايا ع المكتب يابنتي وانت استنى هنا
ونظر الى عائلته وصاح بهم: والباقي كل واخد ياخد مراته وعلى اوضته
عمر كان يشعر بالتوتر البالغ فجلس يشرب سيجارة وينتظر
جلس عبد الناصر خلف المكتب وقال لفيروزة :اقعدي يابنتي انا حاسس ان عندك كلام جواكي كتير
فيروزة :هاقولك على كل حاجة ياعمي
وقصت له فيروزة كل شيء
:انا مبعرفش اكدب انا كنت ساكتة عشان خايفة عليك لما تعرف انما دلوقتي الوضع اختلف حضرتك عرفت ومبقاش في حاجة ممكن اخبيها
#بقلم_مرفت_السيد
تنهد عبد الناصر بأسى وقال:يسلم الي رباكي ياحبيبتي
يعني انتي خوفتي عليا وعلى اختك وماهتمتيش بنفسك قوليلي قرارك يابنتي
فيروزة :والله ياعمي انا مش عارفة اقرر بعد المستجدات الي عرفتها النهاردة
من ساعات كان عمر بيحاول يقنعني اصبر عليه عشان يصلح الوضع وانا دلوقتي مش قادرة اقرر
*انتي بتحبيه ؟
احمر وجهها واطرقت خجلا فقال :صارحيني
*مش عارفة انا جوايا صراع اديله فرصة ولا اذله عشان كرامتي ومشاعري الي لعب بيهم وزاد عليهم دلوقتي أولاده يعني ممكن يكون محتاجلي كمان مربية
ابتسم عبد الناصر :طب ايه رئيك اساعدك تعملي كل دة وبنفس الوقت هانتأكد بيحبك بجد ولا عشان مصالحه وبالمرة يتربى ويعرف قيمتك
*إزاي يعني
:هقولك يابنتي
وبعدما انتهى ضحكت فيروزة:مكنتش اعرف ان دماغك جبارة كدة ياعمي
*أمال إيه وبكرة تشوفي هعملك فيه إيه خلاص كدة اتفقنا
:اتفقنا
احتضنها عبد الناصر وخرج كلاهما وعمر يحترق من الانتظار
قال عبد الناصر بحدة: بقى انت كل الوقت دة معيش البنت جنبك وهي عارفة ساكتة عشاني وعشان اختها والمفروض ان ليلة الدخلة تبقى اسعد ليلة بحياة كل بنت انت خلتها اتعس ليلة عليها ذنبها ايه هي
عمر بصدمة :انا عارف اني ظلمتها ونظر الى فيروزة بحزن:انا آسف حقك عليا
عبد الناصر :سيبها في حالها هي خلاص قررت تسيبك بس بعد شهر تكون ماسة ويونس سافروا
عمر :ليه يافيروز مش اتفقنا تديني فرصه
فيروزة:دة كان قبل مااعرف انك عاوزني اربيلك أولادك
#بقلم_مرفت_السيد
*وحياتك مش عاوزك عشانهم اقولك انا هاجيبلهم مربية مقيمة هما مش مسئوليتك بس ماتسبنيش
فيروزة تظاهرت بالقوة ولكن بداخلها تشعر بالشفقة عليه فقالت:عن اذنكم
وصعدت بسرعة الى غرفتها واغلقتها عليها وصدرها يعلو ويهبط
بعد مغادرتها قال عبد الناصر :بتحبها بجد ياواد
دمعت عيون عمر *من وقت ماسابتني يومين بس كنت هاتجنن كنت هاموت عرفت إنها بالنسبالي كل حاجة عرفت اني مش قادر على بعدها ساعدني يابابا
شعر عبد الناصر بصدق عمر فقال:معاك شهر حاول تنسيها الي عملته فيها وانا برضه بافكر هاعوضها إزاي روح يابني هاتلها هدية كدة وربنا يهدي الحال انا طالع ارتاح
حين هم عبد الناصر بالانصراف قال عمر :بابا
التفت عبد الناصر اليه اقترب منه عمر وارتمى بحضنه:انا اسف سامحني انت كنت على حق انا غلطت
ربت الاب على رأس ولده:ربنا يهديك يابني انا مسامحك
خرج عمر وعاد بعد قليل واتجه الى غرفة الاولاد اطمأن عليهم ثم اتجه الى غرفة نومه فوجد فيروز نائمة فاقترب منها وحلس على ركبتيه بجوار الفراش وقال :فيروزة
فتحت عينها فقال:كدة ياروزة اهون عليكي. عاوزة تسيبيني
قالت:إنت إللي سيبتني انا خايفة
* اديني فرصة
:مش يمكن لولا خيانة مراتك مكنتش هاتقول كل الي انت قولتهولي دة
*فيروزة انا بحبك من يوم ماشوفتك
واخرج علبة قطيفة بها سلسلة من الألماس يتوسطها حجر لونه فيروزي كلون عينيها وقال: دي هدية بسيطة
:عمر احنا هنعيش سوا شهر وبعدها هانتطلق واعيش حياتي مع حد يقدرني ويحبني
اقترب منها والبسها السلسلة وكأنه لم يسمعها حاولت الابتعاد فاحتواها بذراعيه وقبل جبينها وقال بهمس: هعتبر ان دي فرصتي واوعدك بعد شهر هانفذلك إلي تطلبيه
ابتعدت عنه *بجد ياعمر
:بجد
*انت وعدتني
نظر الى عيناها الاخاذتان :وعد
*ماشي تصبح على خير واعطته ظهرها وابتسمت و بداخلها شعور بالسعادة وحيرة هل تحبه هي تحتاج إلى تأكيد من قلبها فهي مازالت حائرة
#بقلم_مرفت_السيد
بمنزل سامي ودهب استيقظت دهب واستعدت للذهاب الى العمل ثم جهزت طعام الإفطار وايقظت سامي
جلس كلاهما يتناولان الافطار فقال سامي: بقولك إيه ماتاخدي النهاردة اجازة
*ليه
:نقضيه سوا
* افكر
اقترب منها وقبلها بشغف: طب وكدة
ضحكت بسعادة: اقنعتني خلاص موافقة
قضيا اليوم سويا حتى طرق الدليفري الباب وكان سامي بالحمام
فتحت دهب الباب وحاسبت الدليفري واخذت الطعام اغلقت الباب ولسة بتلف اتفاجئت بسامي خلفها فاصطدمت به
قالت: في إيه خضتني
نظر اليها بغضب:بتفتحي الباب ليه ماندهتيش عليا
*عادي انت كنت بالحمام في ايه
: طول ماانا هنا او حتى مش هنا ماتفتحيش الباب لحد
*ااااه هي الحالة رجعتلك طب اوعى من وشي ومتقلبش اليوم نكد
حاولت الذهاب من امامه فامسك بيدها وجذبها اليه بقوة: مش عارفة تقولي حاضر
:اوعى ايدي ياسامي
*لما تقولي حاضر وتسمعي الكلام
نهرته بشدة وقالت بعصبية:سامي سيب أيدي ولآخر مرة باقولك ايدك ماتتمدش عليا تاني وإلا
ضغط على يدها اكثر وجز على أسنانه *والا إيه
ابتسمت ونظرت إليه مطولا فقال:بتبصيلي ليه كدة
اقتربت منه دهب وقبلته وهو مندهش وبعد ثواني خارت قواه فترك يدها وبادلها القبلة فابتعدت عنه بسرعة وهرولت الى غرفتها وتركته مشدوده
فلحق بها فوجدها تصفف شعرها بتجاهل فلف حول نفسه وقال:انتي هاتجننيني يادهب
ضخكت من منظره ووضعت قدما فوق الاخرى وقالت :تعالى ياسامي
نظر اليها وهو يتأمل جمالها فاقترب منها فقالت: اقعد هافهمك
#بقلم_مرفت_السيد
نظر حوله فهي تجلس على كرسي التسريحة وقال:اقعد فين
اشارت على الأرض تحت قدميهاوقالت:هنا هاوريك حاجة
فجلس تحت قدميها وهو كالمأخوذ ولكنه يشعر بالاثارة والفضول فقال:قعدت اهو انتي غريبة ليه النهاردة
وضعت دهب قدمها فوق صدره ثم فوق وجهه بمرح وقالت:صوابعي وجعاني ممكن تدلكهالي
امسك بقدمها وأخذ يدلكها بلطف فقالت: سامي انا باحبك بلاش تخسرني انت عارف تربيتي ولازم يكون بينا ثقة
كان سامي يستمع اليها وهو سعيد بما تقوله فقبل قدميها وقال:وانا باغير عشان باعشق تراب رجليكي انا عايش عشانك انتي بس يادهب
فقالت بحدة:يبقى تبطل تطول ايدك عليا عشان ماتشوفش وشي التاني
ترك قدمها وقال * حاضر يادهب
شعرت دهب بالصدمة فخطة لؤلؤة قد اتت ثمارها
ف أعجبتها الخطة فارادت ان تختبره اكثر فقالت بلهجة امرة:
انا ماقولتش سيب رجلي كمل مساچ وخد الكريم دة لرجلي
:حاضر
وبدأ سامي بوضع الكريم وتدليك قدمي دهب بطاعة غريبة وقضيا ليلة غريبة دهب تأمره وهو يقوم بتنقيذ ماتقوله حتى غلبهما النوم
وباليوم التالي بعدعودته من عمله كان يحمل اكياسا معه وضعها امام دهب ثم قبلها وقال :دهب وحشتيني
*انت كمان إيه الأكياس دي ياسمسم
: افتحيها وانتي تعرفي
فتحتها دهب لتجد بها مااثار دهشتها وعقد لسانها
نظرت الى سامي ولم تتكلم
فبادرها بقول اصابها بصدمة اكبر:
دهب انا……..
🤔🤔🤔🤔
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الصائغ والجواهر)