روايات

رواية الشيطان يقع في العشق الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم سولييه نصار

رواية الشيطان يقع في العشق الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم سولييه نصار

رواية الشيطان يقع في العشق الجزء الخامس والعشرون

رواية الشيطان يقع في العشق البارت الخامس والعشرون

رواية الشيطان يقع في العشق الحلقة الخامسة والعشرون

الفصل الخامس والعشرون(فخ)
بهت جاسر وهو ينظر إليها وللحظات تشتت…وعد حامل …حامل بطفله!!!قلبه خفق بطريقة مغايرة تماما …خفق بطريقة لم يختبرها من قبل وكأنه كان ميت وعاد للحياة مجددا بهذا الخبر …قطعة منه تنمو داخل رحم المرأة التي عشقها أكثر من اي شئ … المرأة التي قتلته واحيته مرة أخري عندما أعطته الامل أنه ستنتظره …ورغم رفضه تماما أن يتعامل معها إلا أنها أصرت بعناد علي التواصل معه وكأنها تخبره أنها لن تياس ابدا منه …ابتسامة شقت شفتيه لأول مرة بينما قلبه يعود للحياة ويخفق بسعادة …اراد الصراخ بفرحة سيبقي اب …هو الآن مسؤول عن روح …ويجب أن يفعل المستحيل لكي يخرج لابنه سريعا …لن يتركه ابدا …ربما بعد أن يقضي عقوبته سوف تكون له فرصة اخري مع وعد …
ابتعد عن ملاك وهو ينظر إليها بإمتنان وقال هامسا:
-هي وعد معاكي في البيت؟!..
ابتسمت وهي تهز راسها وقالت؛
-متقلقش عليها انا اخدتها عندي عشان ابوها رجع وكان عايز يأذيها …
-ازاي؟!
قالها وقلبه ينبض من الخوف لتربت علي كفه وتقول:
-متقلقش خلاص الموضوع انتهي ..انت سايب وراك راجل …أنا ههتم بوعد لحد ما تخرج بالسلامة بإذن الله بس انت خلي بالك من نفسك يا جاسر …
هز رأسه وقال:
-متقلقيش عليا ..بإذن الله هتيجي سليمة …المهم خلوا بالكم من نفسكم …
تجمعت الدموع من عينيها وقد خفق قلبها برعب خوفا أن تخسره …تخسر اخر فرد في عائلتها…فبعد والدها جاسر هو من تبقي لها وأن خسرته سوف تضيع ولكنها رفضت أن تشارك مخاوفها مع جاسر …رفضت أن تحمله فوق طاقته بل أغلقت علي مخاوفها وهي تجبر نفسها علي التفاؤل …فجاسر سوف ينجح في مهمته ويعود لها … ويعود لوعد وطفلهما القادم في الطريق …
ابتسمت في وجهه وهي تضغط علي كفه بقوة محاربة دموعها التي ظهرت بينما تعطيه دفعة للامام وتقول بصوت كله امل:
-هترجعلنا بإذن الله ..
هز رأسه وهو يقبلها علي رأسها بخفة…
زفر عدي بضيق وقال:
-ممكن نأجل المشاهد العائلية دي لبعدين ورانا مجرمين عايزين نقبض عليهم يا صياد .
نظرت إليه ملاك بملل وهز جاسر رأسه وقال بهدوء:
-انا جاهز …
تنهدت ملاك وقالت:
-حضرة الضابط عدي ممكن اتكلم مع حضرتك شوية ؟!
خفق قلبه وهز رأسه ببطء ليخرج وتخرج هي خلفه …
وقفت أمامه وهي تحيد بنظراتها عنه …كانت تحاول ترتيب كلماتها التي سوف تقولها وفجأة نظرت إليه وقالت:
-اقدر اخد وعد منك انك هتحمي جاسر ؟!
نظر إليه بصمت لتقول وقد طل الالم من عينيها :
-جاسر هو اللي اتبقي من عيلتي ومش عايزة اخسره فلو سمحت ده رجاء مني انك متخليش حاجة تصيبه …متخلهوش يتعرض للخطر …مراته حامل ومستنياه وانا كمان مستنياه ..و ..
قاطعها وقال؛
-اوعدك اني هعمل المستحيل عشان ميحصلهوش حاجة …
أضاء وجهها بإبتسامة رائعة وقالت:
-شكرا ليك يا حضرة الضابط …
اغاظته رسميتها في التعامل معه وقال:
-مش ناوية تسامحيني…
-مستحيل
قالتها بقوة..
-اعمل ايه عشان تسامحيني؟!
قالها بقلة حيلة وعينيه تحاصر عينيها بإصرار …منتظرا اي لمحة لضعف …لحب تخبره أنه ما زال هناك امل … أمل له لأن يعيش مجددا !! …ولكن صدم بالصقيع الذي برز بعينيها وابتسامة باردة أطفأت نيران الامل داخله وقالت ببرود وتصميم:
-متعملش حاجة يا عدي …لاني مستحيل اسامحك …أنا هعيش الباقي من حياتي اكرهك… اكرهك وبس …وكل لما أضعف هفتكر خيانتك ليا …هفتكر اني كنت لعبة في ايديك عشان تقبض علي ابويا …هفتكر خداعك وافتكر أن حبك كان كدبة كبيرة …
اقتربت أكثر وقد طل الالم من عينيها واكملت:
-عمري ما هنسي انك قربت مني عشان تقبض علي بابا ولا هنسي انك استغليت حبي ليك …كان فيه مليون طريقة تأدي مهمتك من غير ما تكسر قلبي!
ثم تركته وذهبت..
……..
-خلاص كده كل اللي بيننا انتهي ..أنا مش عايزاه تاني …
صرخت حياة بقهر وهي تلقي هداياه علي الأرض …الاساور التي اشتراها لها كانت ملقية علي الأرض بإهمال …صورهم سويا. ..حتي فستان الزفاف الذي اشترته كان تدوس عليه بقدميها …كان بكاؤها لا يتوقف …المها لا يتوقف …لقد تحطمت علي يده …تحطمت للمرة الثانية …تلك الغبية أعطته فرصة اخري لتحطميها وهو بمهارة قلب الطاولة عليها …جعلها هي المذنبة وهو البرئ… كأنها عمياء لا تري أن وعد ما زالت تحتل قلبه ..وعد دائما كانت الاختيار الاول بينما هي كانت دوما البديلة …بديلة حتي يجد الفتاة المناسبة له …وبديلة لوعد …كانت تشعر بالقهر …قلبها ينزف بقوة …كانت محطمة للغاية …تشعر بالجنون لقد تم استبدالها مجددا …يوسف فضل وعد مرة أخري …نظراته لها افقدتها صوابها تماما …
اقتربت منها والدتها وهي تهزها بعنف وتقول:
-كفاية يا حياة …بطلي جنان!
-انا مجنونة ؟!!
صرخت حياة ثم أكملت وهي تبكي:
-كلكم.فاكريني اني ببالغ لكن محدش حاسس بيا …أنا مت في اليوم اللي قرر يسيبني فيه ويروح لوعد …عارفة حسيت بإيه اني واحدة رخيصة ملهاش قيمة كان واخدني سد خانة لحد ما يلاقي اللي يحبها ويوم ما لاقاها جه ببرود ورمي الدبلة في وشي وقالي أنه مبيحبنيش …فاكراني نسيت …أنا عمري ما هنسي أنه كسرني بالشكل ده وانا بدل ما اتحط في الموقف ده تاني انا اللي سيبته …مستحيل احط نفسي في موقف أنه يرميني مرة تانية أنا مش رخيصة يا ماما …
تنهدت والدتها وهي تقترب منها وتمسك كفها وتقول:
-يا بنتي هو غلط وعرف غلطته وحاول يصلحها…يوسف كان هيموت عشانك وهو بيحبك أنتِ …لو كان بيحب وعد كان رجعلها فورا …لكن ده بقاله اسبوع بيحاول يرجعك وأنتِ رافضة … يا حياة متضيعيش كل حاجة من ايدك عشان خاطر اوهام …يوسف فعلا بيحبك …صحيح هو خشيم شوية لكن يوسف يعتبر أنا اللي ربيته وأعرفه كويس يا بنتي كان هيتجنن عشان يكلمك..فكري تاني متضيعيش كل حاجة من ايديكِ يا بنتي …
هزت حياة رأسها وقالت:
-كل اللي بيننا انتهي يا ماما …
ثم تركتها وذهبت …
تنهدت والدتها بتعب وقالت:
-ربنا يهديكي يا حياة!!
…..
علي الجانب الآخر …
كانت والدة يوسف تكاد أن تفقد عقلها بسبب ابنها..
-يا بني يا حبيبي افهم بس …
ابتعد يوسف وهو يشير بكفيه بعصبية كبيرة ويقول:
-لا يا امي مش عايز افهم حاجة …بنت اختك تعبتني وعملت من الحبة قبة ونكدت عليا …لحد امتي هتعاقب علي غلطة عملتها من زمان وكفرت عنها كتير …بحاول اتكلم معاها وافهمها اني بحبها هي مش وعد لكن هي رافضة تفهم ونكدت عليا …أنا إنسان يا امي …انسان وليا طاقة وخلاص تعبت مش معقول كل مرة تعايرني بغلطة أنا عملتها …لحد امتي هحاول اتفهمها يا امي عارف ان اللي عملته اكبر غلط بس انا تعبت من الاعتذار يا امي أنا بحبها وعايز اعيش في هدوء معاها مش كل شوية احاول أقنعها بحبي …
أمسكت والدته وجهه وقالت:
-هي لسه مقتنعتش بحبك …..مفروض تحاول لو بتحبها والا بكرة هتلاقي غيرك اخدها منك يا يوسف …هل هتقبل حد غيرك ياخدها…هتقبل تحب حد غيرك ؟!!
كلمات والدته أشعلت النيران في قلبه ودون شعور نهض ليذهب إليها …
….
رن الجرس علي خالته لتفتح له …دخل مباشرة لغرفة حياة ليجدها تجلس علي الفراش وهي تبكي
-كتب كتابنا بكرة .
قالها بنبرة قوية لتنظر إليه بصدمة وتقول:
-نعم!!!
-سمعتيني … كتب كتابنا بكرة جهزي نفسك يا عروسة ..
ثم استدار وتركها مذهولة
…….
في الفجر
دقات قلبه صمت أذنيه كان ينتظرهم في المكان الذي اتفقا عليه…لحسن الحظ خبر القبض عليه لم.ينتشر بل كان هناك تكتم كبير عليه وتلك كانت فرصته ليخدعهم …انتظر جاسر وهو ينظر في ساعته محاط ببضعة رجال هم في الأصل رجال شرطة متخفيين كان قلبه ينبض بخوف…كان يخاف أن تفشل تلك العملية …كان يتمني بقوة أن تنجح كي تتخفف عقوبته ويخرج …خبر حمل وعد ادخل السرور لقلبه …صحيح ما زال غاضبا وغفرانه لن يكون بسهولة….ليكن واضحا لا يظن أنه سوف يغفر لها الان …رغم أنه يعشقها بقوة إلا أنها جرحته بعمق …هو يريد المزيد من الوقت لكي يغفر ولكن الأكيد لن يدعها تبتعد عنه …وليس من أجل الطفل فحسب ولكن في تلك الأيام التي ابتعد عنها شعر بنقص رهيب داخل قلبه …شعر بقلبه مقفر كالصحراء ولكن الآن شعر بالربيع يعود …هوي قلبه بقدميه عندما شعر بسيارات عديدة تقترب منه …كان عددهم كبير ودعا الله أن يتم الامر علي خير…خرج الرجل الذي يتعامل معه وهو اليد اليمني لمستر جاك يدعي مروان ومع رجال عديدة من سياراتهم في وقت واحد …اقترب الرجل وقال:
-في ميعادك بالضبط يا صياد …دايما انت احسن مننا في مسألة المواعيد …
ابتسم جاسر وقال بثقته المعتادة:
-دي عادة مقدرش اغيرها …
تطلع الرجل إليه بأسف وقال :
-زعلان اووي أن ده اخر تعامل ليك معانا …
-وانا كمان يا مستر مروان بس خلينا ندخل في المهم …البضاعة فين ؟!
هز الرجل رأسه ثم صفق بيديه ليقترب بضعة رجال بحقائب كبير ثم يفتحوها أمامه لتظهر كمية من الهيروين ضخمة …اضخم كمية رآها جاسر من قبل … ابتلع ريقه وهو يعطي إشارة المتفقة مع الشرطة … لحظات ودوي إطلاق النار في المكان …
نظر إليه مروان بصدمة لخيانته وقال:
-خنتنا يا صياد !!!
اخرج رجال مستر جاك أسلحتهم وتبادلوا إطلاق النار مع الشرطة …حاول جاسر أن يبتعد عنهم ويحمي نفسه إلا أن مروان ضربه بالرصاص من الخلف مصيبا ظهره …صرخ جاسر بألم ثم ركض لاهثا ولكن شعر بالضعف يغزوه ووقع علي الأرض ليتقدم مروان ويرفع سلاحه مصوبا علي رأسه وقال:
-لو هموت يبقي هتموت معانا يا صياد …
ثم كاد أن يضغط علي الزناد إلا أن رصاصة اندفعت لتصيب منتصف جبهته ويسقط ميتا …نظر جاسر الي من أطلق الرصاص ليجده عدي !
اقترب عدي بسرعة من جاسر وقال وهو يساعده :
-قربنا نسيطر عليهم ….
تنهد جاسر بألم وقال :
-مش عارفة اشكرك ازاي .
ابتسم عدي وقال:
-جوزني بنت عمك ..
ضحكا سويا …لم يتخيل جاسر أنه سوف يضحك من قلبه في تلك الأحوال …وسط الرصاص بينما رجال الشرطة تحاول أن تسيطر علي الخارجين عن القانون …والمفاجئ أكثر أن يضحك مع عدي !!من كان يصدق أن الصياد سوف يصادق رجال الشرطة!!!
فجأة صرخ عدي بقوة وهي يشعر برصاصة تخترق كتفه من أحدي رجال مستر جاك ليقع بجوار الصياد وهو يتألم بقوة ويصرخ …
اقترب رجال الشرطة من عدي ليقوموا بحمايته ثم لحظات واستطاعوا امسك جميع الخارجين عن القانون وتمت بنجاح المهمة ولكن أسفرت عن إصابة الصياد وعدي …
…….
في اليوم التالي…
-انا عايزة اروحله يا ملاك …
قالتها وعد وهي تبكي بقوة بينما القلق يتزايد في قلبها …كانت منهارة كثيرا عندما سمعت أن جاسر قد أُصيب .. شعرت قلبها يخرج من صدرها….قلقت ملاك وهي تري حالتها تلك وحاولت أن تهدئها قائلة:
-وعد اهدي ..هاخدك عنده.بس اهدي ابوس ايديك …مالك بيه كلمني وقالي أنه كويس وحالته مستقرة وهو حاليا في المستشفي …
انسكبت دموع وعد وقلبها ينتفض داخل صدرها لتنظر إليها ملاك بشفقة وداخلها تتمني أن يخرج جاسر سريعا لعائلته … فالحب الذي تراه في عيني وعد نادر للغاية …
-اجهزي وبابا هنروح المستشفي .
قالتها ملاك وهي تربت علي كفها ثم أكملت :
-بس ممنوع تبكي هناك أو تجهدي نفسك ….
…….
في المشفي …
-انت اكيد مجنون يا عدي بترمي نفسك للموت عشان مجرم ؟!!
قالها مالك بفزع عندما خرج عدي من غرفة الطوارئ … كتفه مضمد بسبب الرصاصة التي أصابته…ابتسم عدي في وجهه وقال:
-المجرم ده هو اللي ساعدنا انت ناسي ولا ايه …وبعدين أنا وعدت ملاك اني هحمي جاسر …متنساش أنه هو اللي باقي ليها من عيلتها ومكنتش هسمح أنه يصيبه اذي …
نظر إليه والده وقال بجنون:
-ملاك …ملاك…ملاك …قرفتني بيها وكأنها البنت الوحيدة في العالم يا عدي ..كنت هتبوظ خطتنا عشانها …خرجتها برا خططك …عايز تسيب شغلك برضه عشانها وكنت هتموت عشانها!!!
البنت دي هتكون نهايتك يا عدي خلي بالك …
لم يرد عليه عدي لانه تجمد كثيرا وهو يراها قادمة بعنفوانها المعتاد …شعرها الاصفر يتأرجح خلفها …عينيها لا تفصحان عن أي مشاعر …فقط تمسك كف وعد زوجة جاسر وتمشي بهدوء معها …اقتربت منهما وابتسامة لطيفة علي شفتيها وهي توجه الحديث لمالك غير مهتمة ابدا بعدي ..
-ايه أخباره ؟!
تنهد مالك ونظر لعدي وقال:
-كويس وبعد ربنا الفضل يرجع لعدي اللي كان هيروح فيها وهو بينقذه …
نظرت وعد إلي عدي وقالت:
-شكرا يا بيه …
لكن ملاك لم تتكلم بل اشاحت بوجهها …لقد لاحظت إصابته ما أن دخلت رغم ان قلبها ارتج بقوة ولكنها رفضت أن تظهر تأثرها …رفضت أن تظهر ضعفها له …هي تحاول الان أن تخرج عدي من حياتها وستفعل المستحيل لكي يخرج …
ابتسم عدي وقال:
-هو نايم دلوقتي ممكن …
قاطعته وعد بلهفة وقالت بتوسل :
-لو سمحت خليني اشوفه وهو نايم لانه اكيد هيرفض يشوفني لو صحي …لو سمحت يا بيه …
هز عدي رأسه وقال بهدوء:
-تمام اتفضلي …
……
ولجت وعد بقلب خافق الي الغرفة لتجده نائم علي جانبه بهدوء …تصاعدت الدموع لعينيها وانسابت وهي تقترب منه بينما قلبها يصرخ داخل صدرها …لو كان حدث له شئ لكانت ماتت اكيد …لقد عرفت أنه الحياة وقد اغرمت به أكثر من السابق …ابتسمت بحب وهي تمسك يده وتقبلها وقالت:
-قبل كده كنت مستغرب ازاي الصياد حب فريسته ….بس انا اتأكدت من زمان أن كل حاجة في الحياة معقولة لان حتي الفريسة حبت الصياد بتاعها …أنا بحبك اوووي يا جاسر …بحبك اكتر من اي حاجة في حياتي …ومهما كانت السنين اللي هتاخدها هنا أنا هستناك يا جاسر …هستناك للابد …
وضعت كفه علي قلبها وقالت:
-قلبي مش هيكون لحد غيرك …هتفضل دايما انت مالكه…
تنهدت وعد ونهضت وهي تقبله علي رأسه ثم وضعت رأسها علي كفه واغمضت عينيها قائلة:
-انا بحبك يا صياد …
فتح جاسر عينيه ونظر اليها وابتسامة جميلة شقت شفتيه…
…..
في الخارج ….
كان مالك قد ذهب ووقف عدي أمام ملاك وقال:
-مش هتقوليلي حمدالله علي سلامتك؟!!..
زفرت بضيق وكادت أن تذهب من أمامه إلا أنه امسك ذراعها وقال هامسا في أذنها:
-مش هستسلم يا ملاك …هعمل المستحيل عشان ترجعيلي !!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الشيطان يقع في العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى