رواية الشيخ ميدو الفصل الثالث 3 بقلم مسك الختام
رواية الشيخ ميدو الجزء الثالث
رواية الشيخ ميدو البارت الثالث
رواية الشيخ ميدو الحلقة الثالثة
ام ايمان باستغراب : في ايه مالك فرحتي كده ؟!
ايمان وهي بتتنطط بفرحه : خالتو ياماما خالتو راجعه من امريكا هي وعيالها وابنها الحليوه زياد ياصلاه العيد بجد
حمزه بضيق : ما ت*تلمي يابت ايه ابنها الحليوه ده احترمي اني قاعد
ايمان برفعه حاجب : في ايه ده انا بهزر !
حمزه بعصبيه : متهزريش تاني
ايمان باستغراب : مالك ياحمزه في ايه ،مالك كده اتغيرت بقيت كشري علي طول و واقفلي علي الواحده يكونش الشيخ محمد نقح عليك !
حمزه : وماله بقي الشيخ محمد ؟!
ايمان بعصبيه : بقولك ايه ياحمزه انا مش موافقه تمام ؟! قوله اني مش موافقه عليه ويروح يدور علي واحده غيري ياخد فيها ثواب وياخد بأيديها للجنه انا داخله اتخ*مد ..
قالت جملتها ودخلت اوضتها ورزعت الباب وراها وهي بتروح تقعد علي السرير بكل عصبيه …
رن الفون بتاعها وكانت صاحبتها ميار ..
ايمان وهي بترد بنبره صوت كلها ضيق : الو
ميار باستغراب : مالك ؟!
ايمان بعصبيه وغيظ: مش فاهمه انا الكل دلوقتي بقوا شيوخ وانا اللي ملح*ده يعني ؟!
ميار : اهدي بس يابنتي في ايه ؟!
ايمان وهي بتزفر بضيق : مفيش ياميار مفيش
ميار. : طب طمنيني نقول مبروك ؟!
ايمان بتلقائية: لا طبعا مبروك ايه انا استحاله أوافق علي الم*عقد ده وبعدين زياد راجع من السفر ..
ميار : زياد مين
ايمان وهي رايحه جايه في الاوضه وهي بتبتسم بهيام : زياد يابت ابن خالتي اللي عايش في امريكا ..
ميار : ااه اه افتكرته يعني انتي هترفضي الشيخ محمد عشان ابن خالتك ؟
ايمان : اه
ميار باستغراب : يابنتي طب ما يمكن يكون مرتبط اصلا !
ايمان بغرور : لما يشوفني مش هيقدر يقاوم جمالي
ميار وهي بتهز رأسها بيأس من عناد صاحبتها : ماشي ياستي ربنا يرزقك بابن الحلال عموما انا اتصلت اقولك اني مش
هحضر بكره
ايمان : ليه
ميار : عندي فرح بنت خالتي
ايمان بقرف : اه اه بنت خالتك اللي اتجوزت شيخ
ميار : ايوه هي
ايمان بلامبالاه: أوكي
ميار : يالا باي تصبحي علي خير
ايمان : وانتي من اهله …
قفلت مع صاحبتها وقعدت علي السرير وهي بتتنهد بضيق …
كانت في صراع يطول شرحه بين قلبها وعقلها …
كان في اعتقادها أنها لما تقابل محمد مش هترتاحله وأنه هيكون شاب تقليدي ومش زي شباب اليومين دول واستايل لبسه مش هيعجبها حتي أسلوبه كان في اعتقادها أنه مش بيضحك من الاساس !
لكن هي شافت عكس كده شاب استايله حلو جدا زي ما هي بتحب ،ضحكته اجمل وبتخطف القلب والعقل ،كلامه مريح لدرجه تخليك عايز تلتزم من دلوقتي …
كانت مستغربه هي ليه رافضه ؟!
مفيش اي مبرر يخليها ترفضه ده حتي دكتور لغه عربيه في الجامعه !
سندت بظهرها علي السرير وهي بتفتح الفون بتاعها ودخلت علي جروبات البنات اللي بيحكوا لبعض فيها مشاكلهم وكل واحده بيكون عندها حل مختلف عن التانيه !..
كتبت بوست ونزلته
“هعتبرها اشاره اه ولا لا ”
ولحسن حظها أن البوست اتقبل في وقتها ..
دقائق وجالها كومنتات كتير جدا واغلبهم بيقولوا اه …
ما بين الكومنتات في كومنت واحد شدها
“كل واحد هيجاوبك علي حسب إحساسه هو هتلاقي كتير بيقول اه وكتير بيقول لا ودماغك هتسيح الافضل من كل ده تروحي تستخيري ربنا هو اللي هيساعدك وهيلهمك للقرار الصح والافضل والخير ليكي وربنا يريح بالك ”
فضلت تقرا الكومنت اكتر من مره وهي معجبه بيه …
قامت اتوضت وصلت صلاه استخاره وحست براحه غريبه جدا لاول مره تحس بيها ….
فاتت ساعه ورا التانيه وهي قاعده تفكر ،شويه تفتح اغاني وتسمعها ،شويه تفتح قرءان وشويه تفتح روايه وشويه تقرأ في المصحف وكأنها شخصيه وعكسها !!
شخصيه بتحاول الالتزام وشخصيه تانيه عايزه تعيش حياتها …..
ايمان وهي بترمي الفون بتاعها بضيق
يارب انا تعبت من كتر التفكير يارب اديني أشاره
“الله اكبر الله اكبر”
كانت الإشارة صوت آذان الفجر بصوته العذب اللي بيخلي قلبها يهدي ويرتاح
اتنهدت وقامت لبست طرحه وخرجت تقف في البلكونه وهي بتسمع صوته ومغمضه عينيها براحه غريبه …
شويه وبدأت الصلاه وهو بيقراء قرءان كان بيقراء سوره يوسف …
في الحقيقه سوره يوسف من أقرب السور لقلبها ….
خلص الصلاه وهي لسه واقفه ومغمضه عينيها كعاده كل يوم مع هدوء الفجر تقف تسمع صوته الهادي في قراءه القرءان
اتنهدت ايمان ودخلت تصلي الفجر لاول مره من غير كسل كعادتها ….
سجدت لربنا وهي بتطلب منه يساعدها ويلهمها الصواب ويريح بالها وقلبها …
خلصت صلاه وراحت حطت دماغها علي المخده ونامت …
تاني يوم الصبح
ايمان ايمااان يالا قومي
ايمان بنعاس: ايه ياماما في ايه
ام ايمان : يالا قومي عشان كليتك
ايمان : قايمه اهو
قامت ايمان ولبست هدومها ونزلت عشان تروح الكليه …
وهي نازله قابلته علي السلم كان هو طالع في الوقت ده بعد ما خلص صلاه الظهر …
حط وشه في الأرض وهو بيقول بهدوء : السلام عليكم
ايمان وهي بتبلع ريقها بتوتر : و وعليكم من السلام
استغفر محمد بصوت مسموع وهو حاطط وشه في الأرض مستنيها تنزل
ايمان بعصبيه: هو انا ممكن افهم أنت ليه كل ما تشوفني تستغفر هو انا عفر*يت ؟؟
محمد وهو بيسبح في السبحه اللي كانت في أيده : لا طبعا اكيد مش قصدي يا انسه ايمان
ايمان بغيظ : أومال افسر ده بأيه ؟!
محمد : بعد اذنك يا انسه ايمان ممكن تعديني ؟!
ايمان وهي بتبصله من فوق لتحت : اتفضل بس علي فكره انا مش موافقه عشان تكون عارف بس روح دورلك علي واحده غيري عن اذنك …
قالت جملتها ونزلت ولسه هتخرج من البيت وقفت مكانها بفرحه وهي بتقول بصوت عالي …
خالتوووووو
جرت علي حضنها بأشتياق وخالتها حضنتها وبعد فتره بعدت عنها وراحت تسلم علي زياد ابنها …
ايمان وهي بتسلم عليه بخجل : ازيك يازياد
زياد وهو بيصفر بأعجاب وهو بيبصلها بصه محبتهاش: وااو ايه الجمال ده انتي إيمان بنت خالتو؟!
ايمان بتوتر : ا اه ش شكرا
زياد وهو بيق*رصها من خدها بأستفزاز: انا مكنتش اعرف انك حلوه اوي كده عشان كده ماما مُصره نخطبك
ايمان وهي بتفرك ايديها بتوتر : ش شكرا
“استغفر الله العظيم يارب ”
ديه كانت جمله محمد اللي كان نازل علي السلم بعد ما غير هدوم الصلاه …
كان حاطط وشه اللي اصبح كله احمر من الغيره والغضب في الأرض وهو بيمنع نفسه يروح يضرب زياد المستفز اللي لمس ايمان بدون وجه حق ….
زياد باستغراب : مين ده ؟!
ايمان بتلقائية :د ده الشيخ محمد خطيبي ….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الشيخ ميدو)