روايات

رواية الشرف الفصل الثاني عشر 12 بقلم قسمة الشبيني

رواية الشرف الفصل الثاني عشر 12 بقلم قسمة الشبيني

رواية الشرف الجزء الثاني عشر

رواية الشرف البارت الثاني عشر

الشرف
الشرف

رواية الشرف الحلقة الثانية عشر

استلقى حمزة بعد رحلة طويلة من الجنون ليضم ماسة بسعادة بينما توسدت كتفه وهى تغمض عينيها برضا وسعادة ليقبل رأسها بحنان ويقول هامسا: حبيبتي أنا اسف
إحاطته بذراعها وهى تلتصق به فيقول بقلق: ماسة انتى كويسة؟؟
ماسة برقة: كويسة يا قلبى ما تقلقش بس خلينى فى حضنك
حمزة بحنان: خليكى فى حضنى
ماسة: حمزة
حمزة: قلب حمزة
ماسة: انا طول عمري اشوفك واقف في المحل هو انت خريج ايه؟؟
قالتها وهى تعتدل لتصبح فوق صدره لترى عينيه بينما خجل وهو يقول: انا معهد سنتين بعد الدبلوم
ماسة: ومالك زعلان كدة ليه؟؟
زادت قربا لتكون فوقه بنصفها العلوى بينما قال بحرج: انا ماخبتش عليكم علفكرة الشيخ عارف أنى معايا معهد مدخلتش جامعة
شعرت بحرجه فمدت كفها تداعب وجهه: انا بسأل بس علشان اعرف لكن مايفرقش معايا انا حبيتك يا حمزة علشان اخلاقك عمرى ما فكرت في كدة
حمزة بشئ من الراحة: يعنى مش مضايقة علشان انا اقل منك فى التعليم؟؟
ابعدت رأسها قليلا: والله ازعل منك…هو من امتى كان التعليم بالجامعة ولا الرجولة بالتعليم تعرف بقى لو ماكنتش دخلت مدرسة حتى كنت بردو هحبك واتجوزك
حمزة بسعادة: بجد يا ماسة بتحبينى للدرجة دى !!!
ماسة بدلال: انا مش هرد عليك هسيبك تعرف لوحدك مع الايام..عارف تاج كان دايما كل ما يتقدم لى عريس يقول ايه ؟؟
حمزة بغضب: يادى السيرة لازم تفكرينى يعنى أن كان غيرى عاوزك !! انا كان قلبى هيقف يوم ما الشيخ قالى إن جايلك عريس وانتى مش راضية وانه عاوز يقعدك معاه تشوفيه اما انا لو كنت شوفت الراجل ده كنت جبت اجله
ضحكت ماسة وقد وصل إليها حنكة اخيها فى تحريك حمزة لخطبتها ونزع خجله ثم قالت
بدلال: مش مهم مين كان عاوزنى المهم انا كنت عاوزة مين وانا دلوقتي مع مين
حمزة بنفس الغضب: ماتغيريش الموضوع كان بيقولك ايه الشيخ تاج.. والله شكلى هتخانق مع صاحب عمرى بسببك!!
ماسة: كان بيقولي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم” اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه الا تفعلوا تكن فتنة فى الارض وفساد عظيم” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
حمزة: اللهم صل عليك يا نبى ..
ماسة: يعنى الشرطين اللى حطهم الرسول عليه الصلاه والسلام للزوج الصالح الدين والاخلاق
وانت عندك الاتنين زيادة عليهم حنيتك وطيبتك وحبك ليا تفتكر اسيب كل ده وافكر فى اى راجل تانى مهما يكون …انت فى عنيا اعظم راجل فى الدنيا
تنهد براحة وهو يمرر اصابعه بين خصلات شعرها: هو انا قلت لك قبل كدة انى بعشقك !!
ماسة بدلال: اه قلت لى
ابتسم وقال: يبقى اقول تانى
واقترب منها برقة فقد اسقطت حملا عن كاهله كان يؤرقه ويحزنه لطالما اراد اخبارها لكنه كان يخشى أن تحزن او أن تتركه
*************
وصل تاج للمنزل بعد صلاة العشاء عينيه تبحثان بلهفة عن غاليته ليجدها امام المرآة
تاج بحب: تبارك الله والله المراية هتغير منك كدة
غالية بسعادة: بجد يا تاج شكلى حلو
اقترب ليجذبها تقف امامه: حلو بس دا انتى احلى حاجة شافتها عنيا .. خلاص مش عاوز حاجة غير أنى اقعد بس كدة اتأمل فى جمالك
احاطها بذراعيه لتقترب وهو يهمس: بس بردوا لازم اتمتع بالجمال ده..ولا انتى رأيك ايه؟؟
هزت رأسها ايجابيا بخجل فعاد يهمس : انا مش عاوز اشيل ايدى من حواليكى ممكن تقلعينى القميص
نظرت له بخجل ثم مدت كفيها تفتح ازرار قميصه من الاعلى نزولا للاسفل وهو ينظر لها بحب ويتطلع لاثارتها وقد نجح في ذلك فكلما لامست اصابعها جسده وشعرت بتصلبه وقوته وحرارته تطلعت للمسة اخرى حتى قامت بنزع القميص عنه لتقترب وتضع رأسها على صدره مستمتعة بالحرارة المنبعثة منه بينما شرع يمرر كفه على جسدها بحرية اولا ليرفع وجهها ويقبلها بحب ورقة ثم يبدأ بتوزيع قبلاته على وجهها نزولا لرقبتها وصولا لأكتافها ليفقد كل السيطرة حين يشعر بتجاوبها الذى نادرا ما يشعر به فيرفعها حتى تصير قدميها بالهواء ويتوجه بها صوب الفراش يضعها برقة تناسب رقتها ويهيم معها فى شوق لا ينتهى من قلب لا يكتفى
يعلمها كيف تتلذذ به ويريها كيف يتلذذ بها فى محاولة لهدم ما بينهما من عوائق نفسية لترحب هى بالتواجد معه في عالم المتعة الحلال
*********
عادت راوية واولادها ليجدو زينب وقد اعدت العشاء
زينب: الوكل چاهز تعالى ياعمة الله يرضى عنيكى انتى بجى لك سبوع بتاكلى جوت
راوية: لاه ماليش نفس اتعشى وحصلينى على چوة
رفاعى: بردك يا اما هتمشى اللى براسك
راوية: أنى جلت زينب ماطلعاش فوج سبوع واياك تتحدت وياها ولا ليك صالح بيها
هب رفاعى بغضب: يعنى ايه هتحرمى مرتى على ؟؟
راوية: وان كان عاچبك .. علشان تعرف تضربها زين
رفاعى: انا ماشى وفايت لكم المطرح
وهدان: اتعشا طيب
رفاعى وهو يتجه للخارج: مارايدش
واغلق الباب لتبتسم زينب وتتوجه راوية لغرفتها
خميس: شايف يا وهدان امك اتغيرت كيف
وهدان: ياريتها تضل اكده
خميس: ماهى چاية لك ع الطبطاب
وهدان: خميس جصر فى حديتك خلص وكل وجوم نام
خميس بتأفف: انى ماعارفش انت ماهتطجش حديتى ليه؟؟
وهدان: علشان حديتك ماسخ ومالوش عازة كان عاچبك يعنى جسوة امك وخوك أنى بحمد ربنا وبدعيه يهديهم كمان وكمان أنى طول عمرى بجسى على خيتى لاچل ما تجولو على راچل لكن جلبى عارف زين أن الجسوة طريجها واعر واخرتها عفشة
زينب: تصدج يا واد عمتى انت الوحيد اللي بتتحدت بالعجل فى البيت ده
وهدان: اتعشى يابت خالى وجومى نامى مع عمتك كيه ما جالت لك
***********
غطت ماسة فى نوم عميق بعد رحلة اخرى في عالم المتعة برفقة حبيبها الذى يخشى عليها من نفسه وهى بين ذراعيه بينما تسلل حمزة من جوارها بهدوء خوفا من ايقاظها
تحمم وصلى ما فاته ثم توجه الى الحقائب الموضوعة بالردهة منذ غادر تاج ليبدأ فى تفريغها بهدوء وترتيبها كل شيء بموضعه ثم يتوجه للمطبخ فيضع الطعام لتدفئته ويتوجه اخيرا لايقاظ ماسة
حمزة بحنان يمرر اصابعه على وجهها: ماسة اصحى يا قلبى .. كفاية نوم انتى ما أكلتيش من الصبح
ماسة: هى الساعة كام يا حمزة؟؟
حمزة : داخلة على نص الليل قومى بقى انا واقع من الجوع
اعتدلت بالفراش: حاضر يا حبيبي قمت اهو
حمزة: خدى دش وصلى على ما الاكل يسخن انا ولعت عليه
ماسة: ليه بس يا قلبى كدة انا هعمل
حمزة بحنان: يا حبيبتي ما يفرقش انا ولا انتى يلا قومى
غادرت الغرفة: انت كمان شلت الحاجة ..كدة بتحسسنى أنى مقصرة
اقترب حمزة ازاح عن وجهها تلك الخصلات المتمردة : يا حبيبتي انتى حساسة بزيادة انا وانتى واحد يا ماسة وبعدين مش انا اللي عطلتك من ساعة ما الشيخ روح ولا لحقتى تنسى
ماسة وهى تبتعد عنه: ودى حاجة تتنسى …اوعى تحرق الاكل
قالتها وهى تلتفت له بدلال فيقول: لا ماتخافيش هبقى انا والاكل يعنى
**********
تقوقعت غالية بجوار تاج بخجل شديد بينما تاج يستلقى بسعادة غامرة
تاج: غالية مالك؟؟ حاجة بتوجعك ؟؟
غالية: مفيش حاجة انا كويسة
تاج: امال كمشانة كدة ليه؟؟ انا ضايقتك فى حاجة؟؟
غالية: لا ابدا
تاج بهدوء ظاهرى : غالية انا جوزك واللي بيحصل بنا ده طبيعي مش عيب ولا حرام بلاش تتكسفى من نفسك كدة احنا مبنعملش حاجة غلط
هزت رأسها بعدم اقتناع بينما جسدها ينتفض فقال تاج بحزن: غالية انتى لو مش عاوزانى أقرب منك تانى مش هقرب غصب عنك ابدا بس بلاش تحسسينى أنى بغصبك
نزلت دموعها وهي تقول: لا يا تاج اوعى تبعد عني والله غصب عني
تاج بحزن : طب خلاص ماتعيطيش اهدى انا اسف
اجهشت بالبكاء فإعتدل لينظر لها بحنان: خلاص بالله عليكى بلاش دموع دموعك بتوجعنى
رفعت وجهها تنظر إليه ثم اقتربت ليضمها ويربت عليها بحنان: هششش بس خلاص محصلش حاجة اهدى
قربها ليضمها بحنان بينما قلبه يشتعل فإحساسها بالخجل بعد لقائهما يجرح رجولته لكن ثقته أن احساسها خارج عن ارادتها تجعله يغمرها بحنانه دون الالتفات لاى شئ اخر
********
استيقظت زينب على صوت راوية ففتحت عينيها تنظر لها: بتجولى حاچة يا عمة ؟؟
لكن راوية مغمضة العينين: الغالية حجك عليا يا بتى …. سامحيني يا الغالية…بتى ماتهملينيش حجك على …حسنات لاه يا خيتى هملى لى بتى ..لاه يا حسنات حجك على كنت صغيرة مافهماش
اقتربت زينب تهزها : عمة فيكى ايه يا عمة؟؟
لكن راوية لا تفتح عينيها ولا تتوقف عن الهذيان لتضع زينب كفها على جبين راوية وتهب بفزع
: يا حزنى انتى محمومة
فتضع طرحتها وتسرع لطلب النجدة فلا تجد امامها غير وهدان تتوجه الى غرفته وتطرق الباب بإلحاح ليأتيها صوته الناعس: ايه حوصل ايه؟؟
زينب: إلحجنى يا خوى عمتى محمومة
وهدان بفزع: واه
وبعد دقيقه كان يقف بالباب وقد ارتدى جلبابه : حوصل لها ايه يا زينب ؟؟
زينب: ماعرفاش يا خوى اتنبهت على صوتها بتنادم على الغالية وعلى واحدة اسمها حسنات..كلمتها ماردتش على هزتها ماصحيتش
توجه وهدان فورا لغرفة امه ليزداد فزعا من حرارتها المرتفعة وهذيانها
وهدان: خليكى چارها يا زينب وانى هشوف دكتور وارچع
وتوجه للخارج بينما اسرعت زينب بعمل الكمادات ل راوية
تأخر وهدان بالعودة لكنه عاد بصحبة طبيب الذى بدأ يوقع الكشف على راوية بحضور زينب
الطبيب ويدعى سامح: مين الغالية دى ؟؟ حد متوفى ؟؟
زينب: لاه يا دكتور الغالية خيتى اتجوزت اديلها سبوع
سامح: واضح انها متأثرة جدا ببعدها أنا هكتب على دوا مؤقت لحد ما تعملوا التحاليل دى واشوفها تانى
زينب: حاضر يا دكتور ثم فتحت الباب وقالت : يا خوى
فأقبل وهدان بلهفة: خير يا دكتور
سامح: الآنسة قالت لى أن اختكم متجوزة جديد واظن ده مأثر على نفسية الوالدة شكلها متعلقة بيها اوى عموما الدوا اللى فى الروشتة هينزل الحرارة مع الكمادات لحد ما تعملوا التحاليل للاطمئنان بس
وهدان: بس امى ماجدراش تتحرك كيف نعمل لها تحاليل؟؟
اخرج سامح كرتا من جيبه وقال: المعمل ده اتصلوا بيه الصبح هيبعتوا واحد ياخد منها العينة من البيت وانا هعدى عليكم بكرة
وهدان: متشكرين جوى يا دكتور
سامح: لا شكر على واجب
ثم نظر ل زينب وقال: يا انسة التحاليل دى صايم ماتأكليهاش حاجة لحد ما يسحبوا العينة وبكرة تاخد سوايل وشوربة لحد ما ارجع لها بكرة بالليل
زينب: حاضر يا دكتور
وانصرف سامح من فوره محتفظا بصورة زينب بين عينيه معجبا ببراءتها بينما لم ينتبه اى من زينب او وهدان لتكراره قول : يا انسة
*********
استلقى حازم بفراشه ينظر للسقف ويقول بحسرة: ليه كدة دايما نصيبى مع الخاينين لو كنت اخدت بالي منك يا ماسة قبل حمزة كان زمانك معايا حتى البنت اللى قلت هتبقى زيك طلعت رخيصة ….انا ليه حظى وحش كدة …أنا اخترتها من وسط كل البنات اللى بشوفهم وبيرموا نفسهم عليا لانها ماكانتش شبههم ليه اتغيرت …ليه خانتنى
ارهف السمع ليستمع لخطوات حمزة وماسة بالاعلى فيشعر بغيرة شديدة ينهض عن فراشه ويبدل ملابسه ويتسلل خارجا
وصل حازم امام منزل الاء هو يعلم انها تعيش بمفردها فقد توفى والديها وشقيقها مغترب يرسل لها معاشا شهريا ويكتفى بالحديث معها عبر الهاتف مرة او مرتين كل شهر
صعد حازم بخفة حتى وصل لبابها وطرق الباب بغضب كانت نائمة فإستيقظت فزعة لتهرول للباب بهلع وهى تقول: مين ؟؟ مين برة؟؟
حازم بغضب: افتحى انا حازم
شعرت بالخوف الشديد عليه ففتحت الباب بتلقائية: حازم حصل ايه؟؟ وعرفت العنوان ازاى؟؟
لكن عينى حازم تتقدان شرا ليدفعها للداخل ويغلق الباب
الاء بخوف: فى ايه يا حازم؟؟ مالك؟؟
حازم بغضب: خنتينى ليه ؟؟ انا عملت لك ايه ؟؟ انتى الوحيدة اللى فكرت اتجوزها ليه عملتى كدة؟؟
الاء بخوف: عملت ايه يا حازم؟؟ والله انا معملتش حاجه
صفعها حازم: كفاية كدب انا كنت مستنى تحت وهو هنا معاكى ليه عملتى كدة؟؟
الاء ببكاء: هو مين يا حازم؟؟ انت ظالمنى
اقترب بعينين تتقدان شرا ليمسك بعباءتها ويشقق صدرها حاولت ان تصرخ ليضع كفه على فمها وهو يقول: ماتحاوليش تعملى عليا شريفة ..انا هاخد غصب عنك اللى ادتيهوله بمزاجك
وانقض عليها يستبيح جسدها بقسوة وعنف دون أن يلتفت لدموعها او توسلها بالرحمة
صدق المظاهر الكاذبة التى اختلقها ابراهيم ليقع فى ابشع جريمة قد يرتكبها رجل وهى انتهاك انثى
انتهى منها حازم لينتفض واقفا ينظر للفراش بفزع : ايه ده؟؟ ازاى كدة؟؟
كانت تأن بألم وهى تتقوقع على نفسها بالفراش تحاول ستر جسدها المنتهك وغير قادرة على مواصلة الدفاع عن نفسها هو أن يجدى نفعا بأى حال من الأحوال
تبكى بمرار وألم وهى تخفى وجهها عنه
اقترب لينتزعها من فوق الفراش: ردى عليا
أشار لدماءها التى لطخت الفراش: ايه ده؟؟
الاء ببكاء هستيرى: ضيعتنى منك لله انا عملت لك ايه علشان تعمل فيا كدة دى جزاتى أنى حبيتك انا فتحت لك بابى ملهوفة وخايفة عليك ليه عملت فيا كدة ؟؟
حازم: انا شايفه نازل من عندك وكنت مستنيه تحت انتى بتضحكى عليا تانى
دفعته بصدره: هو مين انت مجنون ؟؟ ربنا ينتقم منك…ابعد عنى بقى عاوز ايه تانى؟؟
رق قلبه لها فقال منكس الرأس: انا مستعد اتجوزك واصلح اللى عملته
الاء بصراخ: وانا مستحيل اتجوزك سبنى فى حالى
ارتمت فوق فراشها الذى شهد مذبح عذريتها وكرامتها وانوثتها تبكى بمرار وقهر
ليحاول الاقتراب منها فتدفعه بكفيها بوهن : ابعد عنى مش عاوزة اشوف وشك تانى..اطلع برة
ارتدى ملابسه وغادر يكاد رأسه ينفجر ليعود للمنزل يرتمى هو ايضا فوق الفراش لا يصدق إنه اقدم على انتهاكها بهذة الوحشية
انقضت الليلة بحلوها ومرها ليأتى يوم جديد يحمل بين طياته الكثير من السعادة للبعض والالم للبعض الاخر

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الشرف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى