رواية الشرف الفصل الثالث والستون 63 بقلم قسمة الشبيني
رواية الشرف الجزء الثالث والستون
رواية الشرف البارت الثالث والستون
رواية الشرف الحلقة الثالثة والستون
دخل محمود مسرعا خلف حمزة الذى وضع ماسة بالفراش وجلس بجوارها ، اغمضت عينيها واستكانت فورا ، ليقترب محمود بلهفة يمسك كفها ويقبله ، ضمه لصدره بحنان : ماما إحنا مش هنسكت على كدة . لازم نشوف دكتور النهاردة.
فتحت عينيها لتنظر له : أنا كويسة يا محمود . روح شغلك
ليقرر حمزة إنهاء تلك المهزلة التى تسلب حبيبته بريقها ، عليه أن يصفع ابنه تلك الصفعة التى تفيقه من تمسكه بأوهام حب لم يكن ، وإن كان فالله يختار لنا الأفضل دائما ، عليه أن يعترف بذلك ، إن كانت خيرا له ما حرمه الله منها .
نظر حمزة ل محمود بحدة : لما تبطل كذب مامتك هتخف .
أوقفته ماسة فورا : حمزة …
بينما رمش محمود من أثر صدمته ، لم يكن يعلم أن أمه ترى دواخله لتلك الدرجة ، لقد أحسن التصنع ليطمئن قلبها . لكن يبدو أن التصنع أمام والدته لا فائدة منه .
حمحم بخجل : أنا مابكدبش يا بابا .
حمزة : لما انت مابتكدبش ليه بتتهرب مننا كل ما نسألك عن البنت اللى عاوز تخطبها زى ما قلت ؟؟
خفت الحدة من صوته وهو يقول : ليه يابنى تقهرنا عليك كدة ؟؟ فين ايمانك يا محمود ؟؟ لو كانت خير يابنى كنت خدتها !! حرام عليك شبابك وعمرك . كل اللى فى سنك واصغر بيكملوا حياتهم وانت واقف مكانك .
صمت لحظة ليقول بلوم : انت بتقهرنا بوجعك يا محمود
كاد محمود أن يبكى ، فكل ما يقوله والده حقيقة يرفض الاعتراف بها ، لكنه اختار أن يدخل السرور على قلب أمه مهما كان الثمن .
رفع كفها الذى يضمه لصدره ويقبله مرة أخرى : صدقينى يا ماما أنا ماكدبتش عليكم . فعلا فى بنت مهتم بيها . بس معرفش اتصل بيها .هى بتيجى المحل كل فترة .
ينكس حمزة رأسه بأسف بينما تقول ماسة بلهفة : بجد يا محمود؟؟ طب اسمها إيه؟
لم يفكر للحظة بل قال بتلقائية : حياة يا ماما اسمها حياة .
ابتسمت رغم خوفها من كون تلك الحياة نسج من خيال ابنها ليسعدها بينما نظر هو لوالده وقال : حضرتك تعرف والدها الله يرحمه .
رفع حمزة رأسه ليقول محمود : بنت الحاج أسعد رضوان .
صمت حمزة يحاول أن يستشف الصدق من وجه ابنه لكنه فشل ، حسنا سبجاريه فيما يقول لعله بهذه الطريقة يجبره على تخطى ماضيه .
حمزة : أسعد رضوان . الله يرحمه . دى بنت مراته التانية ؟
نظرت له ماسة بلهفة وبريق يتمنى أن يراه بعينيها دائما : انت تعرفهم ياحمزة ؟؟
ابتسم لها ولهذا البريق الذى يدفع حياته راضيا ليعود لعينيها : الحاج أسعد الله يرحمه كان من اكبر تجار العطارة كنا إحنا بناخد منه بضاعة زمان . واللى أعرفه إن مراته الأولى كان عندها مرض وحش واتوفت وهو اتجوز بعدها .
بدأ حمزة يقص عليها كل ما يعلمه عن أسعد رضوان ، فبعد وفاة زوجته الأولى بخمس سنوات قابل هيام . كانت فتاة تصغره بعشرين عاما . لذا ضج الحديث بين التجار عن أسعد رضوان الذى تزوج فتاة بعمر أبناءه ، كانت بالثانية والعشرين بينما كان تخطى الأربعين .بدأ أعداءه ينتظرون الشماتة فيه حين تخدعه تلك الصغيرة خاصة مع ما نشره ابنه من زوجته الأولى عنها من أكاذيب . لتمر الأيام وتنجب تلك الصغيرة صغيرة تسلب لب أبيها ، عاشت معه أثنى عشر عاما كانت كافية لتتحطم كل الأكاذيب وتنمحى الشماتة . ليتوفى الحاج أسعد دون مقدمات . فقط توفى أثناء نومه .
اخبرها أنه علم لاحقا أن ابنه قد استولى على ميراث شقيقته وأن هيام تلك اختفت وابنتها ايضا . ومع مرور الأيام لم يعد من ذكر أسعد رضوان غير قصة حب زوجته الثانية ووفاءها له الذى دفعها لرفض كبار التجار بعد وفاته فقط لتعيش على ذكرى أثنى عشر عاما قضتها معه .
كان محمود يستمع لوالده بانتباه فهو لا يعلم أى شئ عن هذا ، إنها قصة تثبت أن الحب لا يرتبط بعمر معين ، ولا بزمان معين ، ولا يتوقف ولا ينتهى ، حتى الموت يقف عاجزا أمامه ، فقد يموت الانسان ويحيا بقلب حبيبه إلى أن يلتقيا .
تزيد هذه القصة من راحة ماسة ، فتلك الفتاة نشأت في جو يغلفه الحب ، ستكون نقية كابنها تماما . كم تتمنى رؤيتها !!!!
نظرت ل محمود بعد أن أنهى حمزة حديثه لتقول : عاوزة أشوفها يا محمود .
محمود : اوعدك اول ما تيجى المحل هاتكلم معاها علطول .واخد منها معاد كمان نروح لهم .
ربتت على خده بحنان وهى تعود لتغمض عينيها على ذلك الأمل أن يعيش ابنها السعادة التى يستحقها .ينظر له حمزة : أنزل انت ومحمد أنا هقعد مع ماسة النهاردة .
اومأ محمود وترك كف والدته ليغادر فيسرع محمد بالاختباء حيث كان يتسمع للحديث ، كان يعلم أن أخيه الأكبر يختلق هذا الأمر ، فقد حاول كثيرا أن يستدرجه ليدلى بمعلومات عن فتاته المجهولة ليتهرب محمود دائما وكان تهربه هذا يعنى ل محمد شئ واحد أنه لا توجد.فتاة من الأساس.
*******************
تأخر تاج عن موعد خروجه للعمل متعمدا . لقد أخبرته بالطبع عما يفعله طايع منذ عملت بالشركة وكم كان مرتاحا لفكرة انه يرعاها ويتأكد من سلامتها .
خرج من المنزل ليتوجه فورا لموقع طايع المنتظر والذى ينقل بصره بين ساعته وبين الطريق . شعر بالحرج لرؤيته تاج مقبلا لكن لا مفر من المواجهة ، هى زوجته الأن عليه أن يتعامل على هذا الأساس .
أقترب تاج منه : السلام عليكم . ازيك يا طايع ؟
طايع : عليكم السلام . الحمدلله يا عمى ازى حضرتك ؟
هز تاج رأسه : أظن وقفة الشارع دى مالهاش لازمة دلوقتي . بعد كدة تطلع تاخد مراتك من فوق .
تلعثم طايع وظهر توتره : احممم أيوة . حاضر .
ليقترب تاج هامسا : انت فاكر إن بنتى ممكن تخبى عنى حاجة زى دى ؟؟
طايع : حضرتك كنت عارف انى بستناها كل يوم ؟؟
تاج : كنت عارف انك بتاخد بالك منها طول الوقت . مش محتاج اوصيك دلوقتي ؟
ابتسم طايع ليغادر تاج ومع كل لحظة يثبت هذا الفتى عشقه لابنته اثباتا عمليا ، قد لا يكون يتشدق بعبارات العشق والشوق ، لكنه يعبر عنها بطريقة صحيحة.. بالأمان .
وماذا تريد الفتاة اكثر من شعورها بالأمان !!!!؟
اقبلت بعد قليل ليتقدم نحوها بسعادة يتلقف كفها بدفء كفه ، تبتسم له دون أن تعلم ماذا تفعل به تلك البسمة !!
توجها للعمل حيث اعلنا عن زواجهما وزفافهما المرتقب ليؤكد طايع ملكيته لكل حبيبته ، فلن يتجرأ أحد أن ينظر لها بعد اليوم .
*****************
منذ غادر المنزل وهو شارد يلوم نفسه على تلك الكذبة التى لن يستطيع أن يصلحها مطلقا . كيف الحال إن كانت مخطوبة ؟ أو تحب أحدهم ؟ كيف وضع نفسه في هذه الورطة ؟
لكن هيئة امه وألم قلبها لم يتحمله ، حاول أن يعثر على أمل يمنحها إياه ، حاول أن يمنحها أمل وإن كان مؤقتا .
حسنا يمكنه لاحقا أن يخبرها أن حياة رفضته . لا . لن يكفيها هذا خاصة بعد أن أعلن عن شخصيتها .
حاول محمود أن يجد مخرجا لهذه الورطة لكن لا مخرج سوى بيد حياة نفسها .
لكن هل تسمح كرامته أن يطلب منها أمرا كهذا ؟!!!
هل وصل به الحال لهنا ؟؟ هو اوصل نفسه حين رفض متابعة حياته رغم علمه منذ سنوات طويلة أن چودى ليست له .
يكفى .. سيطلب من حياة الزواج . ولم لا !!! إن كان هذا يرضى أمه سيفعله دون تردد
*****************
ابلغ محمد رفيع بالموافقة على طلبه ، هو يعلم أن أخيه فى حال قد ينسيه اسمه حتى .
ليقابل رفيع الخبر بسعادة وعليه الأن اخبار والده ليطلبها قبل أن يعودوا للصعيد فى اليوم التالى .
هبط ليجد والده ووالدته يجلسان بصحبة عمه وزوجته ليقترب متحدثا بحزم : بوى رايد احدتك فى موضوع مهم جوى .
ينظر له صخر بينما تشعر شريفة ببعض الخوف ، هى تعرف شخصية صخر جيدا لن يهمه أن يسحق قلب ولدها وان يذروه مع الرياح ايضا إن تعارض هذا مع مصالحه .بينما تشعر ببعض الراحة لوجود صالح ، حيث يمكنه أن يدافع عن رفيع إن لزم الأمر .
جلس رفيع أمام والده ليقول : بوى أنى رايد اتچوز . بنية من اهنة .
نظر له صخر وزادت نظراته حدة : وتبجى مين دى اللى هتاچى لها من اخر الدنيا ؟؟
رفيع : اسمها رنوة تبجى بت عم محمد اللى هياخد خيتى رحمة .
يصمت صخر لحظات لقد قابل ذلك الرجل فى المشفى ، لا يبدو ندا له على الاطلاق ، كما علم من مهران أن حمزة وأخيه يعملان بالعطارة ، وقد رأى ولدى حمزة بصحبته ليلة عقد القران بينما لم يعرفه حازم إلى أحد أبناءه . إذا ليس له أبناء من الذكور .
جاهد ليخفى سعادته بهذه الزيجة ، هذه الفتاة ستكون لقمة سائغة له ، ستحصل على ميراث كبير سيضيف إلى املاك عائلته التى يرأسها هو كثيرا .
نظر أخيرا إلى ولده وابتسم ابتسامة لا يفهمها سوى صالح وهو يقول : وماله يا ولدى . اتچوز وانبسط .
توقع رفيع بعض المقاومة من والده ، لم يتوقع قط موافقة فورية بهذه الطريقة ، لذا ظهرت الصدمة على وجهه قبل أن يقول بسعادة : صوح يا بوى . يعنى انت موافج نروح نخطبها الليلة ؟؟
صخر : موافج واعجد لك عليها كمان لو عاوز .
نظر صالح ل صخر متعجبا تسيره كل الامور تبعا للمال . ماذا سيفعل بهذا المال الذى يجمعه ويسخر حياته لجمعه؟؟
لكنه يعلم أن رفيع ليس كأبيه مطلقا وهذا وحده يريحه ، باركه صالح وزبيدة ووعده أن يصحبه فى المساء أثناء زيارة اهل رنوة
***********************
توجه طايع بصحبة والده ووالدته حسب الموعد إلى منزل عمته لصحبتها وزوجته لشراء الشبكة ليتفاجئ ب تاج وهو يخبره أنها ستذهب معه وحدها ، هى زوجته الأن لذا أجل شراء الشبكة ليكون لقاء خاص بهما .
رفاعى : خلص عمك جال إكدة يبجى إكدة . أنى اصلا اتوحشت جعدة عمك تاچ وهجعد معاه .
زينب : بس تچيب لها شبكة كد جيميتها عندينا .
يبتسم طايع ويقول فورا : يبجى اروح اچيب الصاغة وارچع .
ينظر رفاعى لشقيقته الصامتة : مالك يا ام ريان ؟؟ شاردة ليه ؟؟
تنظر له غالية بشرود : سلامتك أنا بخير الحمدلله .
أتت ليليان من الداخل ليضمها خالها بسعادة : بجولك إيه انت تنجى الشبكة اللى على كيفك . اوعى تسيبى الواد ده ينجى .
ليليان : ليه يا خالوا هو طايع زوقة وحش ؟؟
يضحك رفاعى : وحش كيف بس وهو اختار اچمل حاچة فى العيلة كلاتها .
تسعد لاطراء خالها الحنون بينما يهمس : أنى عاوز شبكتك احلى شبكة إيچت لبت فى العيلة . ماتفكريش فى الفلوس واصل . فاهمة ؟
تومأ برأسها موافقة قبل أن تودع الجميع متجهة للخارج بصحبة طايع الذى يتلفت خلفه كل دقيقة كاللصوص لتتساءل ليليان : هو انت بتبص وراك كدة ليه ؟
بينما ينظر خلفه لمرة أخرى قبل أن يجذب كفها لتقترب منه ويضمه بحنان : الحمدلله بوكى ماشيفناش .
تضحك ليليان ليشاركها الضحك ويتوجها معا إلى الصائغ .
*******************
وصل رفيع بصحبة والده ووالدته وعمه إلى منزل حازم الذى اتصل ب محمود متعجبا عدم حضوره بينما وجد الباب يطرق ومحمد يدخل مرحبا بالجميع.
جلسوا جميعا يتبادلون حديثا وديا قاده صالح خوفا من حماقات أخيه التى لا تنتهى ، كان الجميع سعيدا عدا آلاء .
خرجت رنوة بعد قليل لتسعد بها شريفة وتجذبها لتجلس بجوارها بعد ترحيب حار فكم اعجبت برقتها منذ رأتها أول مرة وشعرت أن هذه الرقيقة الناعمة هى من تصلح لولدها ذو القلب الحانى .
يشعر صخر بالسعادة فالفتاة جميلة بالفعل ، اذا الزيجة مناسبة من كل جانب . بل إنها مثالية . دقائق قبل أن يصل محمود يصحب والده ووالدته التى لازال الشحوب ظاهرا عليها فتتساءل شريفة بود عن صحتها وتتمنى لها الشفاء .
كاد صخر أن يتحدث حين ظهر ساهر من قلب المنزل ليكفهر وجهه ، صالح يعرفه ويعرف سبب شحوب أخيه لقد ظنه ولدا ل حازم .
أقترب ساهر ليصافح صخر ورفيع فيقول حازم : ساهر جوز چودى بنتى . بس هى تعبانة شوية مش هتقدر ترحب بيكم .
صالح : ربنا يتم شفاها. هى اخبارها ايه دلوك ؟
حازم : الحمدلله إحنا كنا فين . هى بس بتعمل علاج طبيعي الحركة اتأثرت بالحادثة وعدم الحركة .
شريفة بود : ممكن اطل عليها ؟
آلاء بتعجب : اه طبعا اتفضلى .
لتصحبها للداخل بينما جلس ساهر بجوار رفيع ليتحدث صخر : إحنا چايين نطلب بتكم لولدى رفيع .
حازم : أيوة يا حج محمود ادانا خلفية عن طلب رفيع . بس احب اعرف ظروف حياتكم إيه؟
لم يفهم صخر بينما قال صالح : ماتخافش . هى هتتچوز فى شجة لحالها . فوج حماتها بس لحالها . وام رفيع كيه ما انت واعى .
حمزة : أيوة اكيد واضح . الأصل الطيب بيبان .
ساهر : بعد اذنك يا عمى نسيب رونى ورفيع مع بعض شوية اذا حابين يسألوا بعض عن حاجة .
حازم : أيوة اتفضلوا نقعد فى الانترية .
توجه الجميع معه بينما ظل رفيع ورنوة لحالهما . رفعت وجهها لتقابل عينيه وتقول بتلقائية : باباك شكله يخوف .
لم يتوقع جملتها تلك . فما دخل شكل أبيه فى زواجه منها : ماتخافيش مش هياكلك .
قالها بإبتسامة ساخرة لتعود وتفاجئه بجدية واضحة : متأكد !!
ليضحك رغما عنه ويقول : سيبك من بوى دلوك . انت هتتچوزينى انى مش بوى . أنى ماحبش حد يچلع مرتى .
تحدث بجدية لتنظر له ببراءة : نعم !!!
رفيع : هو إيه اللى نعم ؟ بجولك محبش حد يچلع مرتى .
رنوة بصدق : أيوة سمعت بس مافهمتش .
تنهد فيبدو أن طريقه لها سيكون طويلا للغاية ثم قال : محدش يجولك رونى دى لا محمد ولا چوز اختك . فاهمة .
اتسعت ابتسامتها : هو انت بتغير عليا ؟
حمحم رفيع ستقوده للجنون لا محالة : يا بت الناس
ترفع كفها تقاطعه بحدة : أنا مش بنت الناس . أنا بنت بابا وماما بس .
يخفى وجهه بكفيه حتى لا تصدح ضحكاته ثم ينظر لها بحنان : موافجة تتچوزينى ؟
اخيرا شعر بخجلها وهى تومأ برأسها موافقة ليقول بحنان اكبر : هتهملى اهلك وناسك لأچلى أنى .
رفعت وجهها الذى لم يخفى تورده : مش هتبقى جوزى . بس اوعى تكون هتحرمنى ازورهم ؟؟
رفيع : أنى !!! انت بس لسه ماتعرفنيش زين . دا أنى هخليكى أسعد واحدة في الدنيا وعمرى ما انسى انك هملتى بلدك واهلك لأچلى
ابتسمت براحة بينما أقبل محمد : ها يا رفيع خلصت كلام مع رونى ؟
لينظر له رفيع بحدة : جولت لك جبل سابج اسمها رنوة .
يضحك محمد وينادى عمه ووالده ليتم الإتفاق على تفاصيل هذا الزواج الذى يراه كل حسب رؤيته .
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الشرف)