روايات

رواية الشرف الفصل الثالث والتسعون 93 بقلم قسمة الشبيني

رواية الشرف الفصل الثالث والتسعون 93 بقلم قسمة الشبيني

رواية الشرف الجزء الثالث والتسعون

رواية الشرف البارت الثالث والتسعون

الشرف
الشرف

رواية الشرف الحلقة الثالثة والتسعون

الثامن
أغلق باب منزل والديه ليغلق عينيه ويتنفس بعمق ، فهذا أبسط ما توقع أن يلاقيه عليه أن يمرن نفسه على تجاوز تلك الكلمة المؤلمة .
مدت كفها تلتقط كفه لينظر لها ، أزاح همومه جانبا ورسم ابتسامة وهو ينظر فى ساعته : ماهنلاجيش مهران ولا ريان دلوك ، نجابلهم وجت تانى .
كان الوقت سانحا لكنها أيضا تريد فسحة من الوقت لتجاوز تلك الكلمة التى اخترقت قلبها قبل مسامعها فأسرعت تؤيده : ايوه خلينا نجيب البنات من المدرسة دلوقتي .
طايع : يلا ونروحوا كلنا نتغدا برة .
________
دخل رفاعى لغرفته بعد مغادرتهما ليجد زينب قابعة بصمت تام فوق فراشها ، اقترب وجلس أمامها ليقول بلوم : ليه إكدة يا زينب ؟
رفعت عينيها تنظر له لتقول بتلعثم : انى عملت ايه !!! اذا كان ولده إكده . أنى جولت الحجيجة اللى ولدك ومرته بيهربوا منيها .
لم يكن رفاعى يوما من أصحاب الحجة الدامغة لكنه تبع قلبه الذى يخبره أن هذا الصغير هبة من الله عليه أن يشكره عليها .
صمت قليلا ثم قال : إحنا لينا فى نفسينا حاچة لاچل نعايبوا خلجة ربنا !!! تجدرى تخجلى زى الولد اللى ماعچبكيش ده يا زينب ؟؟؟
نظرت له بحدة : أنى ماجولتش إكدة يا رفاعى .. استغفر الله العظيم ..بس الولد مش طبيعى يا رفاعى .مش طبيعي .
قالت جملتها بلوعة واضحة ليتنهد رفاعى : يعنى ايه مش طبيعي !! اللى أفهمه بعجلى اللى على كدى إن كل اللى يخلجه ربنا طبيعى . ربنا بيخلجنا فى أحسن صورة يا زينب استغفرى ربك .
عادت تتمتم : استغفر الله العظيم ، اللهم لا اعتراض على حكمك .
ربت على كتفها بحنان : اعملى حسابك تاخدى هدية زينة وتروحى تباركى لولدك ومرته ، الحمدلله انهم التنين عاجلين وهيعرفوا يربوا ولدهم زين .
حمحمت بحرج : أمرك .. يوم ولا تنين إكده .
نظر لها بحدة ، إنها لا تتقبل هذا الصغير ، قد يشكل هذا فجوة بينه وبين ابنه يتمنى من الله ألا تكون .
__________
عاد رفيع من الخارج ، نجح صباحا فى التملص من عينيها التى تلومه . لقد بنيا حياة ناجحة على المصارحة فى كل شىء . لم يحاول يوما إخفاء مشاعره عنها ربما كان هذا سببا رئيسيا في شدة تقاربهما رغم اختلاف بيئة نشئتهما .
كذلك فعلت .. لم تشعر بالخجل يوما من مصارحته بجهلها قيمه الثقافية التى مرنت نفسها على تفهمها وعايشتها .
لم تخجل يوما من مصارحته بمخاوفها مهما كانت صغيرة .
وكم أسعدها أنه كان يرمى كل همومه ببر تفهمها الذى اتسع دائما لاحتواء كل مخاوفه وألامه مهما كانت شديدة .
لم تمانع يوما هروبه بين ذراعيها من مواجهة تلك المخاوف .
وبعد تلك الأعوام يصر أن يخفى عليها ما يهرب منه ، اين المصارحة التى اعتادتها منه ؟؟
دخل للغرفة وكانت تمشط شعرها بشرود ، نظرت له نظرة طويلة اختلط الشرود فيها بالتأمل والتساؤل .
حمحم لتنظر لانعكاسها فيشعر ببعض الراحة .
وضعت الفرشاة جانبا لتنهض عن مقعدها وتتجه نحوه ، نظر لها بشوق وعينيه تتفحصان روعتها التى تبهره بها دائما .
ابتسمت له بدلال : مش عاوز تقول حاجة يا رفيع ؟
تاه في دلالها الذى لن يفقد سطوته عليه مهما مرت الأعوام . وضع جلبابه فوق المشجب وهو يراقب تقدمها منه . علقت كفيها متشابكين فوق كتفه لتحصل على طول إضافى يهلك المسافة بين وجهيهما ، نظر لها بشرود لتتساءل بخفوت : بتبص لى كدة ليه ؟
أحاطها بذراعه ليقول بهمس صادق : اتوحشتك من عشية .
تلمس وجنتيها برقة ، طالما كان رقيقا متمهلا . عدا نوبات ذعره التى تفقده السيطرة . لذا لم تعد تخطئ ذعره مهما تظاهر بعدمه .
امهلته ليزداد احتياجا وشوقا لتتساءل : مش هتحكى لى حصل ايه امبارح ؟
تصلب جسده وعلت أنفاسه لتبتسم بظفر . لم تكن مخطئة ، وها هي تمنحه فرصة جديدة للمصارحة وتتمنى أن يحسن اغتنامها .
مرت دقيقة كاملة قبل أن تهدأ أنفاسه وتسترخى عضلاته ويعود مقبلا عليها بشوق هامسا : مالناش صالح .
عقدت حاجبيها متعجبة إصراره على الهروب منها : وانت مالاكش صالح ؟
زفر بضيق وهو يبتعد عنها بوجهه : جصدك إيه ؟
رفعت كفيها تحيط وجهه لتنظر لعينيه مباشرة وتقول بلوم رقيق : بتخبى عليا ليه ؟ تخبى على رنوتك حبيبتك !!! من أمته بتهرب فى حضنى من غير ما تقولى بتهرب من ايه !!! من يوم ما اتجوزنا وكل واحد فينا كتاب مفتوح للتانى .. هتيجى دلوقتي تخبى عنى وتبعدنى عنك .
صمتت لحظة وتابعت : اوعى يا رفيع تبعدنى عنك . لو بعدنا عن بعض هنتوه من بعض يا رفيع . ولا انت خلاص مابقتش تحتاج رنوتك حبيبتك !!
اغرق رأسه في ثناياها بلهفة : لاه محتاچ لك جوى . ماتبعديش عنى . اوعى تتوهى منى .
أراد أن يخبرها أنه يضيع في دنيا هى ليست بها . لكن لسانه عجز عن النطق . وكيف يفعل وهو يهرب من مصارحتها بها !!
لم يعد قادرا على تحميلها المزيد . ربما يخشى انهيارها. . وربما يخشى انهياره .
__________
أراد أن يستقدمهم لمنزله ، يتوسم خيرا فى أخيه وأخيها . لا يظن أن أى منهما قد يتخلف عن دعم صغيره او ينفر منه .
طرق الباب ليتوجه إليه ، استقبل ريان الذى ظهر القلق فى ملامحه : فى إيه يا طايع ؟ انتو كويسين والبنات بخير ؟
ابتسم طايع وربت على كتفه : بخير يا ابو تاج اتفضل .
دخل ريان لتنهض ليليان لاستقباله فاتحة ذراعيها : حبيبى .
ضمها بحب لتبتعد عنه بمرح : وسع بقا ليال وحشتنى .
تحدث الصغير فورا : وانا مش واحشك يا عمتو .
ضحكت ليليان وهبطت لمستواه تقبله بقوة : واحشنى قد الدنيا يا قلب عمتو .
استقر الجميع جلوسا لتتساءل ليليان : عاملة ايه يا ليال ؟
ابتسمت ليال : بخير الحمدلله .
نظرت لزوجها وقالت : احنا اتخضينا لما طايع اتصل وصمم نيجى دلوقتي .
طرق الباب طرقا عنيفا ليتجه له طايع مرة أخرى فيستقبل مهران الذى لم يختلف توتره عن ريان : خبر ايه يا خوى ؟
تقدمت روان لتخترق الباب بلهفة : فى إيه يا جماعة ؟
ابتسمت ليليان : وحشتينا ومابتسأليش
تنهدت روان وهى تضم ليليان : خضتونى .
اسرع خالد نحو عمه : عمو ممكن ادخل ألعب مع بسمة ونسمة ؟
أشار له طايع : خد تاج الصغير وادخل .
اسرع الصغيرين لغرفة الفتاتين لتستقبلهما بسمة بسعادة : عرفتوا !! ماما هتجيب نونو
صدمة علت الوجوه البريئة تبعها حماس شديد
ساد صمت حذر بعد اختفاء الصغار والكل يتبادل النظرات المتسائلة .
ربت ريان فوق كتف شقيقته : ليليان انت كويسة ؟؟
اهتزت ابتسامتها ليتوجس خيفة ويقول مهران : يعنى انتو چايبنا على ملا وشوشنا لأچل تطلعوا فينا ؟
حك طايع فوق أنفه ليرى الجميع توتره ويقول بهدوء : لى لى حامل .
اتسعت الابتسامات وبدأت عبارات التهاني تنهال على ليليان . قبل ريان جبينها لتتشبث به ، شعر فورا أن الأمر ليس على ما يرام .
احاطها بذراعه وتساءل بتوجس : فى ايه يا لى لى ؟
نظرت لأخيها تتعلق بعينيه وقالت : ابنى ..
قطب جبينه متسائلا : ماله ؟؟
تحدث طايع لتخبت الظنون : مصاب Down Syndrome
قطب مهران جبينه بشدة بينما تحدثت روان وليال بصوت واحد : وايه يعنى ؟؟
زفر مهران وهو ينظر لأخيه بحدة وهو يقول بلهجة تحذيرية : اوعاك يا طايع ترفس نعمة ربنا
ابتسم طايع ونهض لبجذب ليليان من بين ذراعى أخيها ويقربها من صدره ، لم يخيب أى منهم ظنه ، جميعهم يرحب بصغيره المنتظر .
تحدث طايع براحة : لا طبعا .احنا بنعرف اللى يهمونا بس علشان لو حد مش متقبل ابننا يخرج من حياتنا . لأن مفيش حد هيبقى اغلى منه
زفر مهران براحة بينما عاد ريان يجذب شقيقته نحوه بعند واضح : سيب لى اختى شوية يا اخى هو انت ما بتصدق .. وسع كدة خليها تعرف تتنفس .
ضحك الجميع بينما قال طايع : وهى هتتنفس فى صدرك وينكتم نفسها في صدرى .
ريان بثقة : طبعا ما انت كابس على نفسها ليل نهار .
ضحكت ليليان وهى تقبل أخيها وتنظر لزوجها بعند : حبيبى يا ريان
نظر لها طايع بغضب واضح ليضحك الجميع وقد تسللت الراحة لتربط بين القلوب فتزيد المودة .
_________
حاول رفاعى فى الأيام التالية دفع زينب لتقبل الصغير لكنها لم تفعل . طلب منها إظهار التقبل على أقل تقدير لكنها رفضت أيضا .
بدأت ليليان وطايع يبحثان ويتعلمان كل ما قد يفيدهما مستقبلا في التعامل مع صغيرهما المنتظر ويهيئان الفتاتين لتقبل شقيقهما دون مقارنته بغيره .
كانت روان منذ علمت بهذا الشأن تبحث أيضا عن كل ما هو متاح عن تلك المتلازمة فقد أحبت هذا الصغير الذى لم تحمله بين ضلوعها منذ علمت بوجوده .
____
كان مهران يغط فى نومه وقد غادر خالد منذ قليل . دخلت الغرفة تتحرك بحماس : مهران . مهراااان قوم
فتح عين واحدة ونظر لها بتذمر : فى إيه؟؟
اسرعت نحو خزينة الملابس : عاوزة اروح ل ليليان . هتقوم تودينى ولا اروح لوحدى ؟
تأفف مهران : ليليان !!! هتروحى ل ليليان الساعة سبعة ونص يا روان ؟ أهدى يا حبيبتي ربنا يهديكى الناس وراهم أشغال .
كانت قد بدأت في تبديل ملابسها بالفعل لتقول بحزم : خليك نايم بقا وانا هروح .
انتفض عن الفراش ليمسك ذراعها بغضب فهو يظنها تغار من حمل ليليان وقد طال انتظارها للحمل : خبر ايه ؟ انت بتبلغينى ولا بتاخدى رأيى ؟ خلاص بجا شورك من راسك وچوزك كمالة عدد ولا ايه؟
تألمت من شدة قبضته لتظر له بألم : كدة بردو يا مهران ؟ انا بعمل كدة؟
خفف قبضته تخفيفا نسبيا : چرى ايه على صباحية ربنا ملهوفة ليه على ليليان إكدة ؟
اخفضت وجهها حزنا : ابدا انا ببحث على النت علشان اقدر اساعد ليليان لما تولد ولاقيت مركز بيأهل الولاد من اول ما يتولدوا لحد تلت سنين ويعلمنا نتعامل معاه ازاى . كنت عاوزة ابشرها .
خفف قبضته ليمسد مكانها بتردد : وحبكت على الصبح !! يچرى ايه لو روحتى فى اى وجت ؟
لم ترفع رأسها وقالت : المركز ده هيبقى بعيد اوى عنهم . كنت عاوزة اعرفهم علشان يشوفوا سكن قريب . كنت فرحانة انى هساعدهم بمعلومة حتى لو صغيرة .
لم ير دموعها لكنه استمع إلى اختناقها بتلك الدموع . لم يكن لغضبه سببا .لقد أخطأ . طالما كان محتويا لغضبه . لقد أساء الظن بها .
أساء الظن بحبيبته ..
تنهد بضيق وقربها منه ليقبل وجنتها بندم هامسا : خلاص ماتبكيش .
وكأنه يطلب منها بقلبه عكس ما يتفوه به لسانه . لتطلق سراح شهقاتها الفزعة دون أن يبدى اعتراضا . لم يكن ليسمح بذلك الألم إن يستوطن صدرها ولو لساعة واحدة . فلتفرغ أحزانها على صدره .
امهلها بعض الوقت وهو يغمرها بذراعيه . زادها قربا : حجك على خلاااص
انحنى نحو ذراعها الذى لم يزل عنه اثر قبضته ليقبله بحنان : وچعتك !!
همهمت بصوت يعنى نعم ليقبل موضع قبضته مرة أخرى .ارتفعت شفتيه تلتقط كل ما ظهر منها بشوق . اقترب من وجهها لتعيد رأسها للخلف وتقول بدلال : مهران
همهم وهو يجذبها نحوه لتقول برجاء : عاوزة اروح عند ليليان .
زفر بضيق وهو يحررها ببطء : امرى لله كملى لبس
اقتربت تقبله بقوة : يبارك لى فى عمرك يا واد عمى .
ابتعدت خطوة ليعيدها لصدره : إيه اللى عملتيه ده ؟
نظرت له برجاء ليبادلها بخبث وهو يقول بلهجة تحذيرية حادة : جدامك دجيجة واحدة تخلصى لبس وإلا مانتيش خارچة من باب الاوضة من أصله .
اسرعت تدفعه وهى تقبل تحديه الذى يدرك جيدا مدى صعوبته . هو لم ينتوى صحبتها لمنزل أخيه فى هذا الوقت المبكر بكل الأحوال .
___________
تجمع أهل النجع بمنزل هيبة منهم من يؤيد حجاج الذى يريد إعادة الكرة وصعود الجبل مرة أخرى ومنهم من يعارض ذلك خوفا من فقدان حيوات هى فى الواقع اغلى من تلك المسروقات التى يسعى حجاج لإعادتها .
وقف هيبة ليصمت الجميع . اقترب من حجاج بخطوات بطيئة ، وقف أمامه مباشرة بملامح لا تبشر بالخير ليقول : المرة اللى فاتت ربنا ستر ورچعتم سالمين . هتروح بالخلج لفين يا حچاچ ؟
بادله حجاج النظرات الحادة : هرچع لهم حجهم اللى ضاع ومالهم اللى اتنهب .
حك هيبة ذقنه دون أن يحيد بعينيه عن حجاج . التفت فجأة ليقول : وانى موافج نطلع الچبل ونتاوى فيه المطاريد
اتسعت أعين أغلب الحضور حتى حجاج نفسه بينما تابع هيبة بنفس القوة : بس مش دلوك .
عاد ينظر ل حجاج : لما اعرف مين الخاين اللى بيوصل اخبار النچع للمطاريد .
ارتخت ملامح حجاج بسخرية : ولحد ما تعرف يكونوا نهبوا مالنا كله .
اقترب هيبة من حجاج ليشعر الاخير بالريبة منه وهو يقول : مش ملاحظ يا واد عمى إن مطاريد الچبل بيسرجوا الغلابة بس ؟
علت الهمهمات ليتابع : كل اللى اتسرجت منه بهايم حداه بالكتير تلت أو أربع روس .
تساءل حجاج بغباء : ودى فيها ايه دى كمانى ؟
ابتسم هيبة : فيها كتير يا واد عمى . فيها إن اللى بيوصل اخبار النچع بيعادى الغلابة . يمكن مثلا عاوز يبجى كبير !!!
كان الاتهام الضمنى الذى أعلنه هيبة كعود ثقاب ألقى على كومة من الحطب شديد الجفاف فأشعله فى طرفة عين .
ظهرت النيران في عينى حجاج ليحاول أن يدفع عن نفسه هذا الاتهام مسرعا : أو عاوز يكوش على مال النچع وناسه وياخد حج مش حجه .
اتسعت ابتسامة هيبة الساخرة لذلك الاتهام الواهى ليقول : عموما يا رچالة انى عرفت الخاين خلاص . وزى النهاردة وفى نفس المعاد تتچمعوا إهنه هتلاجوه تحت رچليا وليكم على كلمة من النهاردة المطاريد مايغيروش على حد منيكم لحد ما يعدى السبوع وإن حصل وغاروا على حد منيكم من غير إذن يدخل دارى ويسحب البهايم اللى تعوضه
علت أصوات المؤيدين ل هيبة حتى من كان يتبع حجاج منذ لحظات تبع هيبة وأيده دون تفكير ، ليضطر اخيرا أن يعلن تأيده مرغما على أمل فشل هيبة فى الإمساك بالخائن فهو على ثقة أنه لن يفعل
______
أصبحت ليليان ترسل الفتاتين لمنزل والديها اغلب الوقت وأثر هذا على الفتاتين وزاد تعلقهما ب تاج وغالية ، خاصة بسمة التى يدور أمر ما بينها وبين جدها .
دخل تاج للغرفة ومعه بسمة التى تنظر له بترقب وتقول : انا خايفة يا جدو .
ربت على خدها بحنان : خايفة ليه يا بسمتى ؟
تنهدت بحزن : مش عارفة .
ابتسم وأمسك كفها يجذبها نحو الأريكة ، جلس وجلست فوق ساقيه ليقول بحنان : يلا نجرب مع بعض تانى .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الشرف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى