رواية الشارع الملعون الفصل الأول 1 بقلم ليلة عادل
رواية الشارع الملعون الجزء الأول
رواية الشارع الملعون البارت الأول
رواية الشارع الملعون الحلقة الأولى
أنا مش عارف ابدأ منين ولا اللي هحكيه هيتفهم.. أصل الحكاية ما تتصدقش ..أنا مش فاهم
الحكاية بدأت لما كنت خارج من الشركة اللي بشتغل فيها و الدنيا كانت بتشتي جامد وفضلت انا صاحب ليا واقفين مستنين اتوبيس النقل العام .. أصل أنا موظف على قد حالي مش هقدر أدفع فلوس كتير في المواصلات..
نسيت أعرفكم بنفسي انا عبدالله الرحماني ٣٢سنة أعزب اتخرجت من كلية التجارة و بشتغل محاسب في شركة أستيراد وتصدير وامي وابويا ماتو من سنين وأنا قاعد في شقة لوحدي
المهم وانا واقف مستني الأتوبيس و المطر نازل يرخ علينا اناا اشرف صاحبي قال لي
اشرف : احنا شكلنا هنام في الشركة
عبد الله : بقول لك ايه تعالى ندخل الشارع ده في موقف ميكروباصات في آخره
أشرف : لا ياعم الشارع ده مستحيل أدخله
عبد الله : أنت مصدق التخاريف دي
اشرف: انا داخل الشركة ياعم هروح أكلم مراتي و أقول لها مش جاي أنا اصلا مش طايق أبص في خلقتها .. هشد كرسي و أنام
وسابني و دخل الشركة و أنا كان لازم أروح علشان أدي صاحب البيت الإيجار أصله راجل قليل الأدب ولسانه طويل أوي وانا في حالي محبش المشاكل عديت الشارع.
وبدأت امشي في الشارع اللي بيقولو عليه كله عفاريت قال عفاريت قال هههههه
هوصفلكم الشارع
هو ضلمة لان معظم الكشافات فيه مش شغالة كم كشاف كدة شغالين وأشجار حوليك في كل مكان مافيش بيوت والأرض هلاك تمام
أنا سميت الله ودخلت الشارع مكنتش خايف كل اللي سامعه صوت المطر وصوت المطر بس كنت ديما بحس إن في حد في قفايه بس كنت عمال أقول لنفسي اجمد يلا وسترجل مافيش حاجة هتصدق .. كملت طريقي
وفجأة وأنا ماشي لقيت راجل كبير بجلبية قديمة واقف على جنب و ماسك عكاز قربت منه
ياحاج ليه واقف كدة في المطر محتاج حاجة
بص لي بس ووقتها حسيت كأن النهار جه ملامح وشه بانت التجاعيد تقريبا مكنتش مبينة ملامحه قال لي ماتزعلش على الجزمة اللي مش هتغيرها ولا مديرك اللي بيستغلك.
بصيت له بأستغراب عرف منين ده إني مش هقدر أغير جزمتي بسبب إن المدير خصملي فجأة وأنا سرحان مسك ايدي وفتحها وأداني عملة معدنية قديمة .. مش عارف هي بتاعت انهي بلد بس شكلها كان حلو وبمجرد ما بصيت في العملة ورجعت أبصله اختفى في لمح البصر فضلت أبص حوليا يمين شمال اختفى مالهوش اثر وقتها خوفت فضلت أجري أجري كان في اصوات ما كنتش قادر احددها من خوفي كنت مرعوب نفسي اتقطع لحد ما وصلت لمحطة كان شكلها قديم من المقاعد المكسورة وشكلها المتهالك وكان جنبها كشاف منور قعدت وأخدت نفسي و لاقيت راجل كبير وست معاها طفل صغير
حولت أكلمهم وأسألهم الميكروباص بيتأخر بس ما كانوش بيردو عليا كأنهم مش سمعني بعد ثواني فجأة الطفل جري من الست وعدى الشارع والعربية جت سريعة داست عليه
جريت على الطفل امسكو بأيدي بس لاحظت ان ماحدش فيهم. قام فضلت انادي عليهم بس ماحدش فيهم بيرد عليا فجاة ببص على ايدي لاقتني شايل حجر من طين رميته ..مجرد مارميته ووقفت سمعت صوت همسات باسمي عبد الله. يا عبد الله. ما تخافش انت من المختارين عبد الله لسة بلف وشي أبص وانا مرعوب وأسناني بتخبط في بعضها لاقيت وش مخيف مهما حاولت أوصفه مش هقدر هو كان بعين واحدة ووجسمه اسود وعنده قرنين… سرعة أسناني اللي بتخبط ببعض زادت… اتجمدت مكاني كاني اتشليت قلبي هيقف من السرعه دقاته عنيا كانت هتطلع من مكانها قرب منى وحط ايديه عليها اتفزعت وصرخت فجاة ..
لقيت شباب بيقولى
الشاب ياشبح فوق يا شبح يا زميل
عبد الله بصراخ وخوف لالالا مين أنت فين أنتم.. مين..
الشاب ايه يسطا مالك كدة حد ينام هنا بقولك هتركب ولا ايه مافيش سواقين
وأنا لسه مش مستوعب أنت مين شفته الناس هنا بصيت حواليا لقيتنى قاعد فى موقف الميكروباص وناس حواليا رايحه جايه وقفت وفضلت أبص جنبي أخذت نفس وطلعت وأنا ساكت المكروباص… قعدت جنب الشباك
المكروباص كان مليان سندت ظهري
وبعد شويه ببص من الشباك لقيت راجل عجوز كان بيبتسم ليا وببص قصادي لقيت المكروباص فاضي بسأل السواق هو مش كان ناس معانا
السواق رد عليا بصوت خشن غريب لا أنت مالك كدة يا شبح استركس ده
عبد الله سكت مردتش عليه وبعدين سألته على جره كام؟
السواق مدفوعه يا شبح
عبد الله بس أنا مدفعتش
السواق.. الله على الدماغ قولي الصنف… ده أنت هوبا
عبدالله بصيت تاني من الشباك لقيتنا في نفس المكان كأن الشارع ما بيخلصش ولا بيتغير ونفس الراجل الكبير موجود بيضحك ليا حطيت وشيى الناحية التانية يارب أوصل بقى
وبعد دقائق سمعت نفس الصوت ونفس الهمسات وفجأة لقيت صوابع على كتفي وضوافر طويلة غمضت عيني ووجسمي بدأ ينتفض وسناني بتخبط في بعض ببص فى المرايا شفت نفس وش أبو عين واحدة صرخت وفجأة
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الشارع الملعون)