رواية السند الفصل الثامن 8 بقلم حليمة عدادي
رواية السند الجزء الثامن
رواية السند البارت الثامن
رواية السند الحلقة الثامنة
قعدت أمل قدام أوضة العمليات بتدعي من كل قلبها إن العملية تنجح لأنه بقى حبيبها وجوزها وكل حاجة بالنسبة لها
خرج الدكتور من أوضة العمليات
أمل بلهفه : هو بخير يادكتور العملية نجحت مش كدا ..
الدكتور : اهدي يامدام العملية نجحت الحمدلله تقدري تدخلي عنده شوية وهيفوق ..
راحت جري لعنده كان جسمه مربوط بأسلاك و نايم و التعب باين على وشه فتح عينيه
علي بتعب : مش قلتلك العياط ممنوع بس إنتي نكديه ..
أمل : أنا برضو نكديه ياعلي تخف إنت بس وأنا هعاقبك ..
علي : قلب علي نكدية بس عسل ..
أمل : مش مصدقه إنك بخير كنت هموت من الخوف عليك ..
علي : بعد الشر عليكي ياروح قلبي ..
أمل : بتحبني للدرجه ياعلي ..
علي : بعشقك وبموت فيكي ياقلب علي ..
أمل : إنت كل حياتي كنت خايفه تروح وتسيبني لوحدي ..
علي : أنا هفضل معاكي لحد ماتزهقي مني ..
أمل : مستحيل ازهق منك إنت جوا قلبي ..
فاتت مده طويله بعدها علي طلع من المستشفى
علي : أمل فين ياعمي ليه ماجتش تأخذني ..
سعد : قالت عندها شغل مهم يابني ..
علي زعل إنها فكرت بالشغل ونسيته ولما وصلوا البيت
علي : ليه البيت ظلمه كدا وفين ماما والولاد ..
أمل : إحنا هنا ..
فجأة النور اشتغل كان المكان متزين بالورد والشموع و البلالين
علي بفرحه : إيه دا ..
أمل : عملت حفله صغيره بمناسبة رجوعك لينا بالسلامة ..
علي بدموع : كل دا علشاني أول مرة أحس إن في حد بيحبني بجد ..
أمل قعدت قدامه ومسكت إيديه
أمل : أنا معاك وفي ضهرك أنا عيلتك أنا مش بس بحبك دا أنا بعشقك ..
مسك وشها بين إيديه وبصلها بعشق وهيام
علي : إنتي أحسن حاجه حصلتلي إنتي اللي لي ربنا رزقني بيها أنا أول مرة شوفتك فيها حسيت بحاجه بتشدني ليكي ومع الوقت سرقتي قلبي مني ..
أمل : يعني لازم اتعاقب ..
علي بدهشه : تتعاقب على إيه يا قلبي ..
أمل بهزار : علشان سرقت قلبك والسرقه جريمة ولازم اتعاقب عليها وهكون سجينة قلبك للأبد ..
علي : وأنا حكمت عليكي بالمؤبد في قلبي ..
أمل بإستغراب : ماما وبابا راحوا فين كانوا هنا من شوية ..
علي : هههه طلعوا بيفهموا وسابونا لوحدنا ..
أمل : لما شوفتك نسيت كل حاجة تعالى يلا أنا عملتلك كل الأكل اللي بتحبه ..
علي بحب : ربنا ما يحرمني منك ياحبيبتي ..
أمل بدأت تأكله بإيدها وهو في قمة سعادته أخيراً لقى الحب الحقيقي و السند ..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية السند)