رواية الساكن الجديد الفصل الخامس 5 بقلم ياسمين الكيلاني
رواية الساكن الجديد الجزء الخامس
رواية الساكن الجديد البارت الخامس
رواية الساكن الجديد الحلقة الخامسة
” بصت علي الورده اللي موجوده بعيد وابتسمت ف قرب منها وجبهالها وحطها ف شعرها بحب واضح ف عينيه واتكلم بشرود
: خلي دي جنبك عشان شبهك لحد ما ف يوم هرجع اخدها من تاني…
” اتكلمت بعدم فهم
: هي اي الورده!
_لا صحبتها…
” مكنتش فاهمه قصده بعد ما سابها ومشي لكنها كانت حاسه احساس مختلف وجديد عليها خصوصاً الفترة الاخيرة… ”
” خلصوا ورجعوا البيت كانوا ساكتين طول الطريق لحد ما وصلوا كل واحد منهم عايز يكلم التاني لكن متردد… ”
” وقف للحظات ف اتكلم باندفاع قبل ما تدخل
: روح…
” وقفت بهدوء وبصتله ف حط ايده ف راسه كالعاده لما يكون محتاج يقول حاجه ومحرج او متردد… ”
_روح هو… يعني انتِ و….. يعني اقصد…
” مكنتش فاهمه حاجه ف اتكلمت بتساؤل
: تميم انا مش فاهمه حاجه!
” بعدين لمحت تصرفاته ففهمته قصده
: اه باين عليك عايز الورده بتاعتك بس بعينك مش هدهالك…
_ايوه بس انا محتاجها فعلا! و… و بعدين انتِ قولتي اهو بتاعتي هتيها بقا انا فعلاً محتاجها خصوصاً دلوقت!!
” ابتسمت روح بهدوء لما لقته مصمم وادتهاله بحب ف اتكلم ببتسامة ساحره
: تسلمي…
_يلا تصبح علي خير…
_وانتِ من اهله…
” دخلت بهدوء وهو فضل واقف ومركز معاها لحد ما اختفت من قصاده اتنهد وشم ريحة الورده بحب ودخل شقته… ”
” كان مبسوط جداً وبيراوغه احساس مختلف وجميل لكنها مش اول مره هو من يوم ما شافها وهي مش بتروح عن خياله… ”
” عدي اليوم بهدوء ووراه يومين كمان كانت الاحوال اتغيرت وبان الملل بسرعة والضيق بينهم لانهم مش بيتقابلوا تاني ولا بيتكلموا… ”
_تميم أنت مش معايا خالص..
” كان واقف بيسقي الورده بتاعته وبيفكر فيها لحد ما فاق علي صوت اخته..
: بتقولي حاجه يا نسمه؟
_أنت مش معايا خالص يعني بقالي اكتر من يومين مش بكلمك ولا جيت ولا فكرت حتى تسأل!
” واهو يوم ما جيت اتكلم معاك القيك مشغول ب الورده بتاعتك دي هو اي الحوار مالك! ”
_متاخديش ف بالك المهم كنتِ بتقولي عيد ميلاد حاجه ذي كده!
_ايوه يا اخ بكلمك علي ابن اختك اللي عيد ميلاده بكره وانت ولا هنا!
” ابتسم بهدوء ونادي علي زياد ف ساب لعبته وجاله وحضنه بحب..
: أنت بقا اللي امك مصدعاني عليك كل سنه وانت طيب يا حبيب خالو….
_وانت طيب يا خالو بس انا عايز هديه حلوه عشان مش هاكل ب الكلام دا…
” ضحك تميم وشرد شويه بعدين ابتسم بفكره واتكلم بهمس
: طب بص انا هجبلك اجمل هديه بس تسمع اللي هقولك عليه ماشي…
_ماشي..
” بعد شويه قعد زياد جنب امه واتكلم بحب
: ماما ممكن تعزمي ابله روح عندنا عشان انا بحبها أوي…
” افتكرت نسمه واتكلمت بحب
: ياااه انا كنت ناسيه بس كويس إنك فكرتني يا زياد فعلاً روح حلوه اوي وتتحب خلاص نعمل عيد ميلاد هنا ونعزمها بس فيه مشكله…
” انتبه تميم ليها واتكلم باندفاع
: مشكله اي!
_انت يا أستاذ ناسي إنك اخر مره طردتها من هنا يعني مستحيل تيجي و….
_لا مهو.. انا… انا اعتذرتلها..
” حط ايده علي راسه لما اخته بصتله بشك واتكلمت بمشاكسه
: وانت من امتي بتعتذر يا دنچوان!
” اتكلم بغيظ وحاول يهرب منها
: انتِ باين عليكي فايقه عايزه تعزميها تمام مش عايزه برضو براحتك انا هنزل اجيب الحاجات عشان العيد ميلاد…
” وقف بفضول وشاور لزياد ف اتكلم زياد برجاء
: ماما اعزميها عشان خاطري…
_حاضر يا حبيبي متقلقش هقولها..
” ابتسم تميم ومشي بهدوء وراحت نسمه وعزمتها فعلاً وقبلت روح انها تيجي… ”
” جي يوم العيد ميلاد كان واقف قدام باب البيت مستنيها تخرج وكل شويه يبص عليها ف اتكلمت نسمه بهدوء
: بتعمل اي هنا!!
_مفيش بس بظبط الزينه عشان وقعت…
_امممم طب يلا عشان نطفي الشمع…
” اتكلم بضيق وهدوء
: طيب يلا…
” جهزوا ووقفوا قدام التورته لحد ما الباب خبط ابتسم تميم وراح يفتح الباب بلهفه لحد ما شافها قصاده.. ”
_انا اسفه علي التأخير بس عقبال ما جبت هديه زياد…
_ولا يهمك اتفضلي…
” دخلت روح وسلمت علي نسمه وباست زياد بحب وادتله الهدية
: كل سنه وانت طيب يا حبيبي وعقبال سنين العمر كلها…
” حضنها زياد بحب وباسها ف اتكلم تميم بهمس
: اهو دا اللي بناخده منك… ”
” وقفوا كلهم وبدا العيد ميلاد وغنوا لي بعدين اتكلمت نسمه بحب
: يلا يا زياد اتمني امنيه…
” غمض عينه وهما كذلك كانت مبسوطه من جواها عشان حست بدفء وسطيهم وغمضت عنيها تتمني”
” انا هو فكان مركز معاها وبيتمناها هي من كل احلامه لحد ما فتحت وابتسمت بهدوء… ”
” خلص العيد ميلاد والكل كان مبسوط قربت منها نسمه واتكلمت بحب
: اليوم انهارده كان جميل عشان انتِ معانا يا روح..
” ابتسمت روح واتكلم بحب وراحة جميله
: بالعكس اليوم كان حلو بوجودكم انتوا، زياد محظوظ عشان لي ناس تحبه وتخاف عليه…
_متقوليش كده انتِ مبقتيش مجرد بنت صاحب البيت انتِ بقيتي واحده مننا!
” ابتسمت روح وبانت لمعه ف عينيها حاولت تداريها لكنه كان حاسس بوجع الوحده اللى بقت فيها.. ”
” استأذنت بهدوء بعد جو جميل ويوم هادي عدي عليها لحد ما اختفت ابتسامتها تدريجياً لما شافته قدامها وقصاد عينيها بعد غربة 7 سنين
: عمر!!!
” قرب منها واتكلم بهدوء
: اذيك يا روح بقالي كتير منتظرك!
” اتكلمت بدموع وقسوة مصطنعه
: منا بقالي كتير منتظراك يا عمر لسه فاكر إن ليك اخت!
_روح انا مش جاى عشان تقطميني بكلامك دا انا خلاص ناويت اخدك معايا انجلترا كلها يومين ب الكتير ونسافر سوي ساعتها هبقي مطمن اكتر عليكي…
” اتكلمت بصدمه وحيره
: انت بتقول اي! مين قالك إن هاجي معاك انجلترا ومين قالك اني هسافر واسيب بيتي وبيت اهلي عشان حضرتك مش مطمن عليا وانا هنا!
_روح انا مش باخد برأيك دا قرار ويومين بالكتير وكل حاجه تكون جاهزه ولو علي الكلية هاخدك ف احسن جامعه هناك وهتاخدي احسن شهاده عايزه اي تاني!
_أنت بتقول اي! انا افتكرت وجودك هنا دلوقتي عشان تقعد معايا! عشان اخيرا فهمت إن ليك اخت متغيب عنها بقالك فترة وجيت دلوقتي تعوضها عن كل دا!
_انا هعوضك فعلا بس مش هنا ف انجلترا هتكوني جنبي ومش هيبقي نقصك حاجه…
_لا يا عمر هيبقي ناقصني هنا او هناك انت كده كده مش موجود ف حياتي اصلا!
” شغلتك كلها هي إنك تبيع بيت بابا عشان تسافر تاني بعد ما فشلت اكيد إنك تحقق حاجه عشان كده راجع بحجة خوفك عليا وانك عايز تطمن وانا معاك بس لا انا مش هاجي معاك ومش هسيب بيت اهلي ولا صحابي ولا….
_ولا جيرانك مش كده!!!
عايزه تقعدي عشان تاخدي راحتك وحريتك هنا! محدش يقولك رايحه فين او بتعملي اي! دا انا جيت بالصدفه ولقيتك ف شقة الناس اللي جنبك قعده عندهم لحد دلوقتي!
” فكره نفسك فين عشان تعملي كده انا لو مخدتكيش بالذوق هخدك بالعافيه انتِ فاهمه!
ولو حبه قعدتك أو هنا مفيش مانع بس ساعتها هتكوني مع جوزك!
_انت يا تاخدني معاك يا تجوزني بلغصب! أنت عايز اي مني مش قولت خلاص هتبعد وتحقق ذاتك هناك جي ليه تاني وليه مصمم تموت اخر الأخوه اللي بينا!
” نزلت دموعها واتكلمت برجاء
: عمر ارجوك عشان خاطري وخاطر بابا عندك انا مش عايزه اسافر مش عايزه اتغرب عن المكان اللي عشت سنين طويله فيه!
” اتكلم ببرود وقسوة
: خلاص تتجوزي وساعتها اطمن عليكي ومشلش همك تاني…
” اتكلمت بعصبية وغيظ قبل ما يمشي
: وانت من امتي بتشيل همي انت حتي مش عارف تشيل همك أنت…!
” ضـ.ربها قلم جامد بقسوة وهي من الصدمه وقفت بصاله بعتاب ولوم كبير لحد ما مشي وسابها… ”
” كانت وقفه وحاسه انها ف كابوس لانها عارفاه كويس طالما صمم علي حاجه هيعملها… ”
” عدي اليوم بالعافيه وهي طول الوقت حبسه نفسها حتي الكلية مرحتهاش.. ”
_تميم حاسه إن بقالك فترة متغيره مش عوايدك تكونهادي وساكت طول الوقت ممكن اعرف مالك؟
” اتنهد واتكلم بحيره
: والله يا نسمه انا نفسي مبقتش فاهمني!
بس حاسس إن فيه حاجه نقصاني وبدور عليها طول الوقت اي هي مش عارف!
” ابتسمت بهدوء وحاولت انها تعمل نفسها مش عارفه
: طب ما يمكن بتحب!
” بصلها وسكت ف اتكلمت بحنان
: تميم يا حبيبي انا اختك ومحدش هيفهمك اكتر منى الفرصة قدامك إنك تحب وتختار اللي بتحبها متخليش الفرصة تضيع منك وتندم طول حياتك!
” اتنهد بهدوء بعدين ابتسم بحب
: صحيح معتز اتصل بيا وقال أنه راجع انهارده يدوب تلحقي عشان تكوني اول شخص يشوفه…
_حاضر يا حبيبي هدخل اجهز واصحي زياد عشان توصلني….
” دخلت بهدوء وهو رجع لشروده تاني فيها ”
” اما عند روح كانت قعده وحاسه انها تايه ومش عارف تتصرف لحد ما جي قدامها واتكلم ببرود
: دا الباسبور بتاعك جهزي نفسك عشان بكره الساعة 9 الصبح معاد الطيارة…
” نزلت دموعها واتكلمت بأسي ورجاء
: عمر ارجوك اسمعني انا….
” اتكلم بعصبية وضيق
: روح مفيش كلام ف الموضوع دا تاني هتسافري معايا وبكره وانا اتفقت مع واحد هيشتري البيت وبكره هنكون ف الطياره خلاص الموضوع انتهي…
” رزع الباب جامد وخرج كانت وقفه والدنيا بتلف بيها ومش عارفه تعمل اي أو تتصرف ازاي… ”
” رجع تميم من بره ووقف قدام بابها واتردد يكلمها ف الوقت دا لحد ما قرر أنه يأجل كلامه دلوقتي لحد ما سمع صوت الباب بيتفتح… ”
” وقف فجأة لما شافها قدامه دموعها نزله وشكلها تعبان جداً ف اتكلم بقلق
: روح انتِ بتعيـ…….
” حضنته بسرعة وقعدت تعيط جامد وكانت متعلقه فيه كأنها خايفه أو بتحاول تطمن أنه موجود جنبها…”
” حضنها بحنان كبير وحب لكنه كان قلقان جدا عليها ف اتكلم بهدوء شديد عشان متخفش
: روح اهدي انا جنبك متخفيش…
” خدها بهدوء وقعد علي السلم واتكلم بقلق ورهبه جواه
: روح عشان خاطري اهدي ممكن اعرف بتعيطي ليه!
” معرفتش تهدي واستمرت ف العياط ف مسح دموعها بحنان كبير واتكلم ك أب ليها مش مجرد صديق
: اهدي كل حاجه هتتحل مفيش حاجه صعبه ولا مستحيل بس انا محتاج افهم و اوعدك إن كل حاجه هتبقي تمام بس اهدي ممكن…!
” هديت شويه وبصتله بدموع ف اتكلم بحنان وابتسامه هاديه عشان يطمنها
: ممكن افهم اي حصل! مين زعلك؟
” حكتله علي اللي حصل وكانت نفسيتها مش مستحمله حاجه تاني عشان كده حكتله كل حاجه.. ”
” اتكلم تميم بهدوء واطمئنان
: انتِ مش عايزه تسافري؟
_لا مش عايزه اسافر انا حياتي هنا، مكاني هنا انا مش عايزه اسيب بيت بابا مش عايزه اتغرب بابا عمل البيت دا عشان يجمعنا مش نفترق!
_خلاص اهدي مفيش سفر أو اي حاجه من دي هتحصل اوعدك….
” اتكلمت بقلة حيله وخوف
: تميم انت فكرني عيله عشان تقولي كده واسكت انا بكره هبقي ف مكان تاني ومفيش لي حاجه تمنع عمر عشان يلغي السفر او حتي يأجله…
_روح انا مش بقولك كده عشان اسكتك انتِ فعلاً مش هتسافري وانا وعدتك خليكي واثقه ف كلامي ممكن!!
” اؤمت لي بهدوء لما حست من كلامه أنه فعلاً بيتكلم بجدية وثقة كبيره بعدين ابتسم تميم واتكلم بمشاعر معرفش يخبيها
: تعرفي اي أجمل حاجه ف الموضوع!
” اتكلمت بلمعه
: اي!!
_إني شوفتك دلوقتي!
” ابتسمت وسط تعباها وهو بادلها الابتسامة ببتسامة تانية مليها حنان وحب واشتياق… ”
” فاق تميم من شروده لما لقي واحد بيسحبها بعيد عنه ف اتكلم باندفاع
: أنت مين وازاي….
” اتكلمت روح بخوف
: عمر!!!
” مسكها من ايدها جامد واتكلم بغيظ
: اللي كنت حسبله كان صح انا مظلمتكيش لما اصريت إني اخدك تسافري معايا…
” اتكلم تميم باندفاع
: انت مش فاهم انا……
_بس خلاص مش عايز كلام تاني الحكاية انتهت انت تسيب البيت دا حالنا لأن صحابه مسافرين ومش راجعين هنا تاني….
” خلص كلامه وسحبها معاه جوه الشقة اتصل تميم ب جوز اخته واتكلم باندفاع وأمر
: معتز تعالالي دلوقتي حالنا وهات ورق البيت معاك..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” طلع النهار عليها وهي قعده ف اوضتها بعد ما كل حاجه جهزت خلاص كانت الساعة 8… ”
” دق الباب ودخل عمر بهدوء وقعد جنبها واتكلم بتنهد لما شاف دموعها نزله بصمت شديد ”
_روح انتِ فعلا مش عايزه تيجي معايا انجلترا؟
” بصتله برجاء وهزت راسها ب اه ف اتكلم بهدوء
: خلاص خليكي هنا انا اجلت الطيارة ل 7 باليل عقبال ما اكتب كتابك….
” اتصدمت من اللي قاله واتكلمت بشكل هستيري
: تكتب كتابي!! انت برضو مصمم تدفني بالحياه!
مصمم تنهي اخر فرصة تخليك فعلاً اخ!
انت اي مش بتحس مش بتفهم!
” مش خايف عليا اكتر ما خايف علي نفسك وعلي مصلحتك! انت لا يمكن تكون اخ مستحيل تكون ب الجبروت دا!!
” عمر انا اختك!! انا روح!!
روح اللي دايما كانت بتطبطب عليك عشان متعيطش! روح اللي دايما كانت بتواسيك لما بابا يزعقلك! روح اللي حبيتك اكتر من نفسها وادتلك كل حاجه عشان تبقي مبسوط حتي لو بعيد عنها!!
” ليه بتعمل معايا كده ليه كرهني كده وانا طول الوقت بحبك ونفسي ترجع وتعوضني عن بابا الله يرحمه..!
” انا خلاص كده مبقتش عايزه حاجه اعمل اللي أنت عايزه انا مش هعرضك لو حاسس ان دا الصح واني هبقي مبسوط اعمل اللي عايزه يا عمر انا…..
” شدها لحضنه لان كلامها وجعه جامد ونزلت دموعه علي اللي عمله معاها واللى مكنش حاسس بي ازاي يأ.ذي اخته اللي ملوش غيرها من بعد ابوه وامه… ”
” حضنته جامد وعيطت بتعب كبير جواها لحد ما مسح دموعها واتكلم بحزن
: خلاص يا روح انا مش هجبرك علي حاجه تاني انا بس كنت عايز اطمن عليكي!
” انا فعلاً خايف عليكي ومش عايزك تبقي لوحدك!
انا للأسف مش هقدر اعيش معاكي هنا لأن شغلي وحياتي كلها هناك!
” لو عايزه تيجي معايا تعالي مش عايزه برضو براحتك ولو علي العريس انا بس عايزك تشوفيه مش يمكن ترتاحي لي وتحبيه!
” نزلت دموعها واتكلمت بهدوء وحب
: خلاص يا عمر انا موافقه انت اخويا و اكيد مش هتأ.ذيني!
_ولا عمري هفكر ف كده شوفيه لو مش عايزاه خلتص انا واثق فيكي وهكون مبسوط بسعادتك…
” ابتسمت روح وقلبها ارتاح وحضنته بحب وهو طبطب عليها بحنان طال وطال غيابه… ”
” جت الساعة 6 ونص كانت روح لبست فستان حلو جدا لكن ابتسامتها باهته ودموعها نزلت غصب عنها”
” كانت شارده فيه وبتفتكر كل حاجه حلوه معاه كانت متخيله إن الحلم اللى عاشته ممكن يتحقق ف يوم من الايام لكن كان صعب المره دى! ”
” ازاى ممكن تعيش حكاية حبتها وحبت البطل اللى فيها وتكون هي صحبة الدور والحكاية دي!
” اتكلمت روح بدموع وهمس حزين مع نفسها
: ازاي ممكن نهاية الحدوته تكون حلوه يا روح انتِ عمرك ما كُنتِ ولا هتكوني بطله ف حكاية انتِ بس….
” انتِ بس هتكوني بطله ف حكايتي انا يا روح..! ”
” فتحت عيونها بسرعة وتخيلت صوته ومسكت قلبها اللي صوت دقاته زادت واتكلمت بهمس
: خلاص يا روح كفاية وهم انتِ دلوقتي هتبقي…
” هتبقي روح وانا اللي هخطفك المره دي … ”
” فتحت عيونها مره تانيه بتاكيد وابتسمت واتكلمت بدموع فرحه
: تميم!!!
” قرب منها واتكلم بخفة وحب لما شاف دموعها
: يااااه انا وحش اوى كده عشان متقبلش!
” اتكلمت روح بعدم تصديق وهي بتمسح دموعها
: ازاي انا افتكرتك سبت الشقة و…..
_سبتها اه لكن عشان ارجع واشتري البيت كله واكتبه ب اسمك يا روح!
” طلع ورقتين قصادها واتكلم بهزار وخفة دم
: دا عقد البيت انا اشتريت البيت كله ب ليكي يا روح عشان مينفعش روح تتمني وانا محققلهاش!
” اما الورقة دي ف لسه مستني ست الحسن ترضا عليا وتقبل إني اقفل معاها نهاية الحدوته!
” هه يا روح موافقه تكوني ليا واكون بطل ف حكايتك!
” ابتسمت واتكلمت بمشاكسة
: فين الورده!
” ابتسم وطلعها من جيبه وحطها علي شعرها بحب ف اتكلمت روح بتساؤل
: خلاص مش عايزها؟
” رد بكُل حب وهو بيبص ف عيونها ببتسامة قال
: قولتلك يومها لكن مفهمتيش انا معايا صحبتها دلوقتي هبص للورد ليه وانا قدامي الجنه!
” اتكلمت روح بتساؤل وحب
: لما اضايق هتدلق المياه عليا ذي ما عملت قبل سابق!
جاوب بحب
: رش المياه عدواه وانا كل اللي ف قلبي ليكِ يا روح
_وهتقعد معايا ومش هتسبني لوحدي!
_هنقعد علي السلم ونقول اللي ف قلبنا بصراحه… ”
_ايوه بس حياتك كلها هتبقي مقالب مني!
” رد بضحك
: واي يعني القط مبيحبش إلا خناقة!
” ابتسمت بلمعه واتكلمت ب امال
: يعني هتحبني بعيوبي!
” قرب منها واتكلم بحب
: هحب روحك وروحك ملهاش ذي…
_موافقه تتجوزيني!
” موافقه روح تكون لك حكاية وأنت اميرها.. “🩷
💕🌿
” ثم انك موجود بداخلي
تحيا بيني وبين نفسي؛
ڪيف لي ألا أحبك!
وانت بهذا القدر من القرب! 🩷”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تمت…
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الساكن الجديد)