رواية الزوجه الثانيه الفصل الثالث عشر 13 بقلم مجهول
رواية الزوجه الثانيه الجزء الثالث عشر
رواية الزوجه الثانيه البارت الثالث عشر
رواية الزوجه الثانيه الحلقة الثالثة عشر
روحت وأنا بحاول أنسي الخوف والقلق اللي محتل قلبي، نمت وصحيت لقيت مسدچ مبعوتلي منه
– متجيش النهارده
– ليه
أستنيت دقايق وكان جالي الرد
– كلمت ابوكي
قلبي ساعتها دق جامد من الخوف، لقيتهُ بيتصل، رديت علي طول وقولت:
– وقالك أيه
– لاء لسه هاروح أقعُد معاه في مكان الأول
– أمتي
– النهارده علي الساعه ٨
– هطمني
– هطمنك
– هتقولي كُل حاجه بالتفاصيل
– حاضر، هقفل دلوقتي عشان عندي حالات عايز الحق أخلصها بسُرعه
– ماشي باي
قفلت معاه وقومت، طلعت برا الأوضه لقيت ماما بتبُص لي بكتير، فعرفت أن بابا قالها، اتجنبت بصاتها ليّ، ودخلت المطبخ عملت فنجان قهوه يفوقني، محتاجه أفوق النهارده كويس أوي
– مش عايزه تقوليلي حاجه يا هند
كانت جُملة ماما، كُنت ساعتها مدياها ضهري وبتابع القهوه، للحظه حسيت أن قلبي اتنفض، مبصيتلهاش، كُنت عارفه ومُتأكده أني لو بصيت لها هتعرف كُل حاجه
– حاجة أيه
– أي حاجه
ضحكت من خوفي وقولت:
– في أيه يا ماما هو لو في حاجه مش هقول ليه
سكتت ومشت وأنا خلصت القهوه وخدتها ودخلت الأوضه، حسيت أني لو فضلت في الأوضه هيبقا أمان ليّ، الوقت عدي بِبُطء شديد جداً، أجت الساعه ٨، ولقيت مسدچ بأسمه
– أنا داخل الكافيه اللي اتفقنا عليه، وهقعُد معاه
– طمني ضروري
حضنت التليفون وأنا حاسه أن التليفون بيطلع وينزل بسبب دقات قلبي العاليه، عدت ساعه، اتنين، تلاته، أجت الساعه ١٢ وبابا اجا، بس هو، هو حتي مبعتش مسدچ، دقايق ولقيت ماما بتدخُل الأوضه عليّ
– أبوكي عايزك
قومت بهدوء ولقيتهُ قاعد متعصب وقولت:
– خير يا بابا كُنت عايزني في حاجه
بص لي ثواني وقال:
– أقعُدي
قعدت وكُنت قاعده بفرُك في أيدي وقال:
– في عريس اتقدملك النهارده
هزيت راسي وقال:
– بس رفضتهُ
الكلمه اتضربت في قلبي زي الرُصاصه، أظُن لو كانت رُصاصه بجد مكنتش هتبقا بوجع الكلمه دي
هزيت راسي وأنا بحاول استوعب الكلمه وقولت:
– رفضتهُ!!، ده اللي هو أزاي يا بابا
رفع حاجبه وقال:
– هو أنتِ تعرفيه؟؟
بلعت ريقي بخوف وقولت بتردُد:
– آه، معرفة شُغل
– شُغل!!
– أقصُد أنه ساعدني كتير في شُغلي
– بس أنا مش شايفهُ مُناسب ليكي
ماما اتكلمت وقالت:
– ليه يا إيهاب بس
بعصبيه قال:
– الأُستاذ كان متجوز وعنده بنت
ماما من الصدمه سكتت وأنا قولت:
– بس أنا مش شايفه أن دي مُشكله
– نعم ياختي، عيبك أيه عشان تاخدي واحد كان متجوز، وغير كده معاه بنت يعني اب
– هو أنتوا ليه بتفكروا بالطريقه دي!!، لاء بجد ليه، عشان اتجوز ومراته اياً كان بقا اتوفت او طلق مش من حقهُ يتجوز تاني
– يتجوز أنا مقولتش ميتجوزش، بس يتجوز واحده مُطلقه او ارمله
– ليه، ليه يا بابا، ليه الفكره دي في دماغ الناس كُلها، ليه المُطلقه متتجوزش واحد عادي مدخلش في علاقة قبل كده وأن هي أول واحده والعكس، ليه بجد
– عشان أنا لو وافقت الناس كُلها هتتكلم عليكي، أنتِ ليه تاخدي واحد معاه بنت وكان متجوز
– أنا ميهمنيش الناس، انا اللي يهمني ربنا، ربنا وبس، وطول ما أنا مبعملش حاجه غلط تغضب ربنا مني، يبقا طُظ في الناس
ماما قالت:
– يا هند أنتِ أزاي تقبلي علي نفسك كده، ليه تربي بنت مش بنتك
– أنا مشوفتش منه حاجه وحشه، وكُل اللي حصل معاه كان خارج أرادته، ولما حب يقرب مني قال يدخُل البيت من بابه، وكان مُصمم أنه يقول الحقيقه، مع أنه عارفه أنه هيترفض، بس أصر علي الحقيقه
– بس أنا كده أبقا بظلمك يا بنتي
– بالعكس، أنتَ هتكون جمعتنا ببعض يا بابا
اتنهدت وقعدت جمبه وقولت:
– من صُغري وأنتَ معلمني أني مخافش أقولك اللي جوايا واللي حاسه بيه
هز راسه وقولت:
– وأنا اديني بقولك أهو يا بابا، أنا بحبهُ
بص لماما وبعدين بص لي وقام دخل الأوضه بهدوء وماما دخلت وراه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الزوجه الثانية)