رواية الزهرة المفترسة الفصل الأربعون 40 بقلم ديدي
رواية الزهرة المفترسة الجزء الأربعون
رواية الزهرة المفترسة البارت الأربعون
رواية الزهرة المفترسة الحلقة الأربعون
ليدخلها هشام الي السيارة وينطلق
بها الي المشفي ويفحصها الطبيب..
هشام بتوجس وترقب:مالها يادكتور..عيانه..
الطبيب بإبتسامه:لأ يا فندم..مبروك..المدام حامل..
هشام بفرحة: بجد..الله يبارك فيك..
لين التي تسمرت من هول المفاجأة:مش ممكن..
هشام بإبتسامه:وهو يقبل
يديها:مبروك يالينو..انا فرحان اوي..
ويأخذها في السيارة وبفرحة:انا مش مصدق.. لين انا
خلاص..مش هعمل اي حاجة تضايقك..ويلتفت اليها..مالك..
لين وهي تحدق الي الفراغ وبتفكير:مفيش..
هشام بضحكة:مش مشكله..بس مش هقول لحد دلوقتي..
حتي كاظم..بعدين..شويه كده وهقوله..مش عايز حد يعرف دلوقتي..
لين بجمود:ليه..
هشام بإبتسامه:اخاف عليكي..وخصوصا من كوثر..
لين بعيون متوعدة:هنشوف..
ويذهبا الي الشركه وكأن شيئا لم يكن..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
في غرفة لين كانت غاضبه للغاية..
لين بغضب:لاااااااا..مش هيحصل..
مش بعد ده كله ويمشي كلامه عليا..
عند غضب المرأة وخيانتها يصبح اي شئ بالنسبه لها لايساوي..
كل السبل متاحة للانتقام من الخائن حتي ولو كان الثمن روحها..
وتذهب في اليوم التالي الي الطبيب وتخبره..
لين بجديه: انا عايزة انزله يا دكتور..
الطبيب بإستنكار:ليه يامدام..حرام..
لين بحده:وانت مالك.. انت تنفذ اللي بقول
عليه..يومين واجي اعمل العمليه ونخلص…
الطبيب:امرك..ويكتب لها علي دواء ما.. لاخذه قبل العمليه…
وبالفعل تأخذهم لين..
وتقف امام المرأة وبحزن وهي تضع يديها علي بطنها:
لازم اعمل كدة..انت مش لازم تيجي..هتشوف اللي انا شفته..
احنا منستحقكش..انت ماتستهلش ام زيي..واب زي هشام..
حياتك هتكون وحشه..وببكاء.. وانا مش هسيب هشام..
هنتقم منه..مش هينفع تيجي الدنيا..ده احسنلك واحسنلي..
ليدلف هشام ويجدها امام المرأه ويحاوطها من الخلف
وبإبتسامة:ايه ابتديتي تكلميه من دلوقتي..ويحدثه..
متقلقش يا حلو..انا وامك هنكون مع بعض..
وكمان هناخد الفلوس..وهنعيشك احسن عيشه..
لتجذ لين بغضب علي اسنانها وتزيح يد هشام
وتذهب الي فراشها وتكمل:عايزة انام..امشي..
ليتسطح هشام بجوارها ويكمل وهو
يحتضنها:مش هسيبك من هنا ورايح..
لتغمض لين عينها وبمرارة لنفسها:مش قولتلك..ميهمهوش
غير الفلوس..انت وسيله لتحقيق غايته..وهيرميني بعد كدة..
وبعد يومان
وتذهب الي المشفي وتجري العمليه..ويعلم
هشام بتواجد لين بالمشفي ويذهب لها ليعلم
بشأن اسقاط الطفل ويخبره طبيبها انها من طلبت ذلك..
ليدلف الي غرفتها وهي تهم بالرحيل ويجذبها
بغضب من ذراعها ويصطحبها الي الفيلا متوعدا..
في الفيلا..
هشام بغضب وهو يدفعها الي الداخل:
ادخلي..ادخلي ده انا هطين عيشتك..
كاظم:ايه فيه ايه…مالك..
هشام بعصبية:ابعد عني الوقتي
ياجدي..انا هاخد روحك يالين..
لين بتعب: بقولك ايه انا تعبانه حل عني..
هشام وهو يجذبها من شعرها:انا
هوريكي يالين..بتقتلي ابني..
كاظم بحده:سيبها ياهشام ..وقولي ايه اللي حصل..
هشام بغضب:الهانم كانت حامل..ونزلت
العيل..انا جايبها بنفسي من المستشفي..
كاظم بصدمة:ايه..ليه يالين عملتي كده ليه..
لين بعصبية :علشان مش هتمشوا كلامكم عليا..مش جاريه
عند اللي خلفوكم تؤمروها وتنفذ..انا مش عايزة عيال منه..
هشام بغضب هادر:انا هربيكي الوقتي..
هوريكي الجواري بتتعامل ازاي..ويقوم بضربها..
كوثر والتي تتابع الموقف بفرحة عارمة وبخبث: بقي يهون
عليكي ضناكي..تقتليه بإيدك..فيه غيرك مش طايل ضفر عيل..
كاظم بغضب:اخرسي ياكوثر..ولهشام بحزم.. سيب لين ياهشام..
هشام بعصبية:لا مش هسيبها..انا هقتلها زي ماقتلت ابني..
كاظم وهو يبعده عن لين:قولت سيبها..
هتموتها في ايدك..اطلعي علي اوضتك فورا يالين..
لتتركهم لين وتصعد الي غرفتها وترمي
بجسدها المتعب علي الفراش..وتنام..
هشام بعصبية:شفت اخرة دلعك فيها..
قتلت ابني..وكمان عايزني اسيبها..
كوثر بتسخين:ملكش حق ياكاظم..المفروض يربيها..
كاظم بحدة:قولت اكتمي انتي..وانت ياهشام..
ملكش دعوة بلين..خلاص اللي حصل حصل..
هشام بغضب:يعني ايه..انا مش هسيبها..ديه قتلت ابني..
كاظم بنرفزة:انت هتعملهم عليا..انت محموق اوي
مش علشان ابنك اللي مات..انا عارف انت ماصدقت
انها حملت علشان تاخد الفلوس..خلاص
هديك اللي انت عايزه..بس متقربلهاش..
هشام بغضب:ملعون ابو ديه فلوس..انا..
ويبتر كلمته ويخرج من الفيلا بغضب جارف..
كوثر بغل:كنت سيبه يربيها ياكاظم..ادي اخرة دلعك فيها..
كاظم بغضب:قسما بالله ياكوثر لو قلتي كلمة تانيه
لاطلقك وارميكي برا الفيلا..اتكتمي وغوري من وشي..
كوثر بغل:ماشي..اديني اتكتمت..ولنفسها لاااااااا..
كده بقي انا عرفت هعمل ايه..الشغل بقي مع هشام..
ليدلف كاظم الي مكتبه ويجلس فيه بحزن..ثم بعد فترة يخرج
ويذهب الي غرفة لين ليجدها نائمة..ليربت علي شعرها بحنان فتستيقظ..
كاظم بصوت هادئ:ليه عملتي كده يالين..
لين بضيق:مش عايزة عيال..وخصوصا من هشام..
كاظم بحزن:ذنبه ايه العيل ده انك تموتيه..غيرك مش لاقيه..
لين بحدة:علشان غيري مش لاقيه انا مش عايزاه..
علشان ميبقاش زيي ويبيعوا فيه ويشتروا انا مش عايزاه..
علشان ميشوفش اللي شفته انا مش عايزاه..
علشان ميكونش ليه اب زيه..مش عايزاه..
كاظم بحزن:للدرجة ديه يالين بتكرهيني..
لين:انت اشتريتني بالفلوس..وكمان عايزني
اجيب عيل علشان فلوسك..لا..انا مش هعمل كده..
كاظم:انتي فاكرة اني عايزك تجيبي عيل علشان
الفلوس يالين..لأ..انا عايزك تجيبي عيل لاني بحبك..
ايوة متستغربيش..انا مش عايزك تبقي زيي..
لين بعدم فهم:يعني ايه..
كاظم بحنو:مش عايز العمر يجري بيكي ومتلاقيش حد معاكي..
وتروحي تشتري عيال غيرك علشان يونسوكي..وفي الاخر
يعتبروكي مصدر فلوس وبس..انا عارف انك مش بتحبيني..
بس انا بحبك..انتي بنتي اللي مخلفتهاش..
لين وهي تخفض بصرها:انا مش بكرهك ياجدي..
انا بكره الظروف..بكره ازاي ابويا وامي
رضيوا يبيعوني علشان الفلوس..
كاظم بحده:انا ماشترتكيش..انا اخدتك اربيكي علشان تبقي معايا..
انا عمري ماعملتك غير باحسن معامله اذا كان انتي او هشام..
وان كنت قسيت عليكي فده علشان مصلحتك وعلشان اعلمك
الدنيا ماشية ازاي..وبنبرة حزينه..ياريت تفوقي قبل الاوان ما يفوت
وتندمي علي اللي ضاع من عمرك..وتتمني يرجع.. ويتركها ويرحل من الغرفة..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
عند نور ومازن..كانا دائما السفر الي الخارج بسبب اتفاقيات
مازن..ولم يكن يتركها فكان يصطحبها معه دوما..ويعودا سريعا..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
عند سامي اخبره احد رجاله ان هشام متواجد في النادي..
ذهب اليه ووجده في حال يرثي له..
فقد صارع اكثر من فرد..ووجهه ممتلئ بالكدمات..
سامي من خارج القفص:هشام..كفايه واطلع بقي..
كان هشام لا يعيره انتباه ويكيل الضربات
للمصارع الاخر..حتي كاد المصارع ان يموت بين يديه..
سامي بعصبيه للحكم:افتح الباب..
الحكم:مينفعش يا سامي..انت عارف القوانين..
سامي بلهجة آمرة:افتح بقولك..الواد هيموت في ايده..
ليأخذ منه المفتاح ويفتح الباب..ويدلف ويجذب هشام الذي
يقاومه بشده..ويكمل..بس ياهشام هيموت في ايدك..ابعد..
هشام بعصبيه:سيبني يا سامي..لسه مخلصتش..
سامي بحدة:انت كده هتخلص عليه..اوعي..
تعالي معايا..ايه اللي حصل لده كله..
هشام بغضب وهو يلكم سامي:ابعد عني احسنلك..
اوعي..وبصوت عالي..مين عايز يلعب معايا…انا اهو موجود..تعالوا..
ليشير سامي لرجاله ليطوقوا هشام ويأخذوه من القفص
ويخرجوا به..بعد ان ضربه سامي علي رأسه
بمؤخرة سلاحه فسقط فاقدا للوعي..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سامي بحدة:ايه اللي عملته ده..ليه..
هشام بحزن شديد:قتلت ابني ياسامي..موتته..
سامي بعدم فهم:ابنك ايه ياهشام..ومين اللي موته..
هشام :لين كانت حامل ونزلت العيل..
سامي بعيون جاحظة من الصدمة:اييييييه..طب ليه..
هشام بغضب:علشان مجنونه..بس وحياه امي
ماهسيبها..انا هوريها..وبحزن وهو يضع وجهه بين كفيه..
تقتله..كل ده علشان غلطة..ومكنتش في وعيي..
سامي بتنهيدة وهو يربت علي كتف هشام بأسي:
معلش يا اتش..ربنا يعوض عليك..مسيرها تتعدل..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
كوثر بسعادة:ايوة كدة..اهي جت من عندها..يامصيبتي لو كانت
كملت الحمل..كنت روحت بلاش..خليها بقي تشوف اللي هيجرالها..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بعد اسبوع..
صفاء بغل:صحيح ياهشام مراتك كانت حامل وسقطت..
هشام بضيق:وعرفتي منين..
صفاء بحدة:مش مهم عرفت منين..ادي اخرت دلعك ومهاودتك ليها..
بقي تعمل كدة..احنا اللي كنا مستنيينه..هشام استرجل شويه ولمها..
هشام بعصبية:بقولك ايه ابعدي عني الوقتي..انا مش ناقص..سلام..
صفاء:هشام..ياهشام..ماشي يابت دعاء انا هوريكي..
وتنطلق الي منزل عامر..
صفاء بحدة:انا قولت بنتكم مش
هتجبها لبر..مجنونه..ومعرفتوش تربوها..
دعاء:خير ياصفاء..داخلة بزعابيبك ليه..
صفاء:زعابيبي..بنتك ياختي
موتت حفيدي..وسقطت نفسها..
عامر بعيون جاحظة:اييييييه..ليه..
صفاء بغيظ:علشان مجنونه..وملقيتش اللي يربيها..
عامر بغضب:شايفة عمايل بنتك..فعلا عايزة رباية..انا هوريها..
صفاء بتعوج:صابرين ع الغلب وهي متفرعنة..بس كدة كفايه ياعامر..
عامر بحدة:خلاص ياصفاء..خلصنا..
مش قولتي الكلمتين..يلا امشي..
صفاء بغل:بت ناقصة رباية..
عامر بغضب:شايفة بنتك وعمايلها..شكلي انا اللي هرميها في
السرايا..فكرك كاظم وهشام هيسكتوا..لاااااا..دول هيربوها..
دعاء بحزن:ليه بس كده..مش عارفة ايه اللي حصلها..
عامر :اللي حاصل ان عيارها فالت..انا هخلي هشام يربيها..
ملهاش غير السك علي دماغها..وبتوعد..ماشي يالين..انا هوريكي..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
كان هشام جالسا في مكتبه ويتفاجئ
بالشرطة تدخل وتلقي القبض عليه..
وفي القسم
هشام بعصبية: انا هنا ليه..
الضابط: انت متهم بقتل حامد المغربي..
هشام بعيون جاحظة: ايه..ازاي.. وبعدين ده مات من فترة..
الضابط: والله ده اللي عندنا.. افتح يابني المحضر..
ولهشام.. ماقولك في الاتهام المنسوب اليك بقتل حامد المغربي..
هشام: مش هتكلم غير لما المحامي بتاعي يوصل..
الضابط بحنق: ماشي.. ويصل المحامي..
الضابط: هااا.. ماقولك ياهشام..
هشام: مقتلتوش مليش دعوة..
الضابط: والاتصال اللي جه..
وقال انك انت اللي قتلته..
هشام بغضب: ايه..مين..
المحامي: يافندم موكلي برئ.. ميعرفش حاجة..
الضابط: تقدر تقولي كنت فين ليلة الحادث..
هشام وهو يجذ علي اسنانه: كنت
في فرح اختي.. وتقدر تسأل الكل..
الضابط: هنشوف..خده يابني..
المحامي: علي فين..موكلي مفيش اي ادانه عليه..
الضابط ببرود: والله ده شغلي هيتعرض بكرة علي
النيابه وبعدين نشوف.. يلا يابني ع الحجز..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
كاظم بغضب: ازاي يعني وهشام يقتله ليه..
المحامي: معرفش ياباشا.. بس هنستني التحقيقات..
كاظم بعصبية: وايه اللي فتح الموضوع ده..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الزهرة المفترسة)