رواية الروابط المقدسة الفصل السابع 7 بقلم روان محمد صقر
رواية الروابط المقدسة الجزء السابع
رواية الروابط المقدسة البارت السابع
رواية الروابط المقدسة الحلقة السابعة
: أدخلى بسرعة وحسك عينك تتطلعى صوت أو حد يحس بيكى فاهمه !!!؟
خافت قمر بشدة من تلك الكلمات وأحست وكأنها أتت لعقر الأسد الآن…. والآن ستلقى نصيبها … وأحست من نظرة حياة بأن نور العالم انطفئ لتوه … وإن الحياة فقدت رشدها …. وعلى آثار تلك الكلمات الرادفه من فم حياة وقعت قمر مغشية على حالها من شدة الخوف وكأن حوف العالم إجتمع فى قلبها من نظرات والدة حور وكلماتها التى شقت قلبها اربًا … كانت ردة فعل حياة غريبة تلك المرة كانت جامدة صامدة فقط حملتها وأخذتها ووضعتها فى غرفة الضيوف ولكن أوقفها شئ ما تمسكه قمر بيديه بقوة وكأنها تخاف عليه من الضياع التقطته حياة بأستغراب وتنهدت وهتفت بحيرة : أى ده … وياترى البت دى جايه ليه … فتحت العلبة بفضول ولكنها بمجرد أن قربتها إلى أنفها أحست بدوار شديد وبدأت تتدخل فى حالة غريبة تارة تشعر بدوار وتارة لا تستطيع السيطرة على حالها حتى بعدت تلك الشئ عنها ونظرت لتلك القمر بغضب مضاعف و هتفت بشر وخبث: بقى أنتى جايه بالقرف ده لحد بيتى عشان تدى لبنتى القرف ده !!؟؟ وقفت بخوف واغتابها شعور الانتقام لثوانى وهتفت بقوة : هنشوف مين اللى هيشرب القرف ده الأول يا أنتى يا بنتى !!!؟؟ جلست فى الغرفة بعض من الوقت وأغلقت الباب خلفها بالمغتاح الخاص به وكأنها توارى جث***مان أحد ما وكأنها هى من قتلته بالفعل وخرجت دون أن يرف لها جفن وكأنها فقدت غريزتها كونها أم وامرأة فى الأصل
هندمة حياة من ملابسها وراحت إلى حيث يقبع ذلك المسكين رفعت وهو يمسك بيد أبنته بقوة ويبكى فهى لم تفق منذ آخر مرة رآها فيها بذلك الشكل وذلك الصوت الغريب حتى أنها لم تتناول أى شئ فقط تعيش على بعض المحاليل باتت ج*ثة هامدة لا شكل لها ولا جسد ربت حياة بعشق على ضهر رفعت ووضعت قبلة عاشقة على رأسه بعشق العوالم لتهدأ من روعه قليلاً ليوقف كل تلك المشاعر الجيشة صوت رنين الهاتف الخاص بحياة تركت رفعت على مضض والتقطت الهاتف وأجابت بأستغراب فهو رقم غير مُسجل على هاتفه من الأساس لتُجيب المتصل بحماس ومياعه متزايدة : ازيك يا حبيبة قلبي تصدقى وحشانى قد الدنيا والله صعقت حياة من صوت المتصلة فهى امرأة وهى ذاتها جلادتها وهى نفسها من أوصلت أبنتها لتلك المرحلة الأشبه بالموته هى نفسها نوارة الدسوقى تلك المغفلة العاشقة .. التى تخسر حياتها فى سبيل عشقها المزيف أو بالأحرى مرضها الغير مبرر ….. حاولت حياة السيطرة على نفسها ومسحت دموعها الساقطة من عيونها على غفلة منها وأجابت بكل صارمة : عايزه أى تانى كفاية اللى عملتيه فينا وفى بنتى … عايزه أى سيبينا فى حالنا … إحنا ما اذنكيش الأذى ده كله عشان تعملى فينا كده ….. لتوقفها نوارة بحدة وهتفت بصوت ملئ بالغل: كل ده معملتوش حاجه .. اومال مين اللى وصلنى للي أنا فيه دلوقتى ده أمى يا حضرة الخدامة حياة هانم … ردت عليها حياة بدموع وصوت مبحوح : صحيح كنت خدامه عندكم فى القصر بس هو حبينى يا نوارة اقتنعى أنه اختارنى أنا وفضلنى أنا وأنى دلوقتى بقيت أم لبنته … أنا وهو خلاص صكيت أن وهو حبنا أننا لسه مكملين وسط شرك ابوس ايدك أبعدى عننا إحنا خلاص روحنا بدأت تروح مننا بسببك …
البنت اللى أتمناها رفعت وحربنا أنا وهو عشان تيجى بتروح مننا وده كله بسببك ردفت نوارة بغيظ من كلمات حياة على رفعت وكيف فضلها عليها هى إبنة الحسب والنسب ليتزوج من مجرد خدامة وترك كل ذلك الحب واكتفى بحب امرأة عادية : ولسه حربك أنتى ورفعت هتموت يا حياة بنتك حور مش إسمها حور برده أوعدك أنها هتموت والنهاردة قبل بكرا فاهمه إلا لو نفذتلى شرط صغنن قد كده !!؟؟
بات قلب حياة مُتعب وكأنها أطلقت رصاصة الخلاص لتوها أماتت قلب حياة بتلك الكلمات المُوجعة لقلب أى أم لتهتف حياة بنبرة هادئة على غير عادتها : شرط أى وأنا احلفلك بغلاوة بنتى أنه هيتنفذ بس بنتى تفضل عايشة وعيونها متغبش عن حياتى ولا رائحتها تغيب عنى ضحكت نوارة على كلمات حياة الخائفة ضحكات أشبه بفحيح الافاعي وهتفت بشهوة ممزوجة بعشق غريب أقسمت حياة أنها كانت أشبه بأشخاص مدمنين الذين يشتهون ذلك السُم كلما شعروا بغيابه عنهم : عايزه رفعت النهاردة يكون عندى !! النهاردة يا حياة !!!
صعقت حياة بشدة وقلبها بات يعتصر وهتفت بخوف : هتعملى فيه أى !!؟
هتفت نوارة بجرأة وشهوة : هبيته فى حضنى النهاردة يا قلب نوارة !!؟؟
ووعد منى هخليه ينساكى أنتى وبنتك وابقى اشبعى بيها بقى !!؟؟
تحدثت حياة بقوة عكس ما يجول فى خاطرها من صراعات وحروب تشُن قلبها وروحها معًا وهتفت بقوة مصطنعه : حاضر عايزاه يجيلك فين !!؟يجيلك القصر ولا تحبى أى مكان تانى !!؟؟هتفت نوارة بمياعه ودلع أكبر من ذى قبل : لا عايزاه فى القصر أصل القصر ده فى كل ذكرياتنا الحلوة سوى والصراحة عايزه أعيش مع كل لحظة فى القصر ده !!! أكملت نوارة بنبرة طفلة صغيرة وجدت أبيها بعد غياب طويل لتهتف بصوت طفولي : وحشنى كل حاجه فيه !! حبيبى جيلي النهاردة !!!!
لم تعطيها حياة فرصة للخوض اكتر فى قلبها وعشقها لزوجها وهتفت بصوت صارم : الموضوع هيحتاج وقت يعنى مش هيبقى النهاردة أو بالأحرى فى التو والحال يعنى لم تكمل جملتها حتى قطعتها نوارة وهتفت بجملة أوقفت كل شئ بحياة تقسم أن قلبها استحال تمثال أثر كلماتها : الموضوع هيخلص النهاردة وكمان ساعة بالضبط وإلا هطلع فيديو كده ليكى من أيام ما كنتى بتشتغلى خدامه وكنتى بتسرقى عقد الالماظ بتاعى من الدولاب !!!؟؟؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الروابط المقدسة)