روايات

رواية الرحلة الفصل العاشر 10 بقلم رنا

موقع كتابك في سطور

رواية الرحلة الفصل العاشر 10 بقلم رنا

رواية الرحلة الجزء العاشر

رواية الرحلة البارت العاشر

الرحلة
الرحلة

رواية الرحلة الحلقة العاشرة

كان فى واحد فيكم واحد من وسطيكم متفق معايا من الأول وكان هو سبب جيتكم هنا !
عايز تعرف مين ؟
حمزة
آدم بصدمة ودموع أكتر وهو بيفتكر
_ حمزة !
. Flash back
_ المهم بقى بما اننا خلصنا امتحانات ايه رأيكم نطلع رحلة نرفه بيها عن نفسنا ؟؟
= حلوة الفكرة .. بس هنروح مكان مختلف بقى المرة دى
= أنا شايف إننا نمشى كمان شوية قدام يمكن نلاقى حد!
Back 🔙
كملت روفانا وقالت بألم
_حمزة هو اللى عطل العربية وهو سبب إنكم تيجوا القصر ما كانتش صدفة ..انكم متعودين تتطلعوا رحلات بعد نهاية كل امتحان ده سهل عليه المهمة واقترح انكم تروحوا مكان مختلف
كان هو أكتر حد فيكم كنت قريبة منه عشان كدا إتصلت بيه عشان يساعدنى
كنت كارهه وجودكم مع بعض
إشمعنا إنتوا مع بعض وأنا لوحدى ؟
إشمعنا إنتوا مبسوطين وأنا حالتى وحشة كدا ؟
إشمعنا إنتوا مع اللى بتحبوهم وأنا معنديش حد يحبنى ؟
ضحكت عليه و قولتله إنهم محتاجين أربع أشخاص بس وإنه هياخد جزء من الآثار مقابل إنه يجيبكم ..وإستغفلته
كملت وقالت بكره وحسرة
عارف عملت كدا ليه لإنه كان أنانى ..عشان كان يستاهل
الطمع كان مالى قلبه كان لازم يموت لإنه فكر يعمل فـ صحابه كدا ويغدر بيهم مقابل الفلوس قمت غدرت بيه أنا .. وكان من ضمن الخمسة ..
ضحكت بسخرية وقالت من بين دموعها
_هتقول لا وإنتى الطاهرة الأمينة
نزلت دموع روفانا وكملت وهى مش قادرة وبتبص وراها وحواليها بخوف
_أخدوا كارما ومروان وساندي يا آدم
..تعرف كنت بشوف فى كل مرة إهتمامك وحبك ليا
صدقنى أنا كمان حبيتك
بس كنت بستحقر نفسي إزاى يا آدم تحب وحدة مريضة نفسياً زيي
إزاى تحب وحدة كانت كارهاك وعايزة تقتلك وتقتل كل الناس ..
زادت دموع آدم وهو بيتفرج عليها فى الفيديو وبيبص عليها وهى متعلقة وفيه علامات علي رقبتها
كملت بكره وقرف من نفسها
_بس تعرف انا خسرت ف الاخر
إستوعبت متأخر إن اللى بعمله ده غلط طلع عندى دم .. وإنى سبب فى موت ارواح بريئة .. فهمت ده وحاولت وكنت هقول لساندى اللى بيحصل بس ما لحقتش كانوا سابقينى بخطوة ..
مكانش فى إيدى حاجة أعملها كان غصب عنى لقيتنى وحيدة
مالقيتش حد جنبى ..نسيت ضحكتى.. كان صعبان عليا نفسى ..
كان جوايا سواد وكره ..
أسفة لإنك حبيت الانسانة الغلط من وسط دول كلهم
صدقنى أنا اوحش إنسانة هتشوفها فى حياتك
مش أنا اللى إنت تستاهلها يا آدم مش أنا
حاولت تسيطر على نفسها وقالت وهى بتطلع الكلام بصعوبة
أتمنى إنك تفتكرنا على طول تفتكر صحابك وتسامحنى يا آدم
وأتمنى إنك تصاحب تانى
عارفة إنك هترجع تانى أتمنى إنك تشوف الفيديو
مسحت دموعها وبعدين رسمت إبتسامة بصعوبة وقالت
_و أتمنى تلاقى البنت اللى تحبك واللى يكون جواها نضيف
بعدين نزلت دمعة ألم على وشها وكملت بصعوبة
_عارفة إنك مش هتعرف تسامحنى بعد اللى أنا عملته
ولا أنا هقدر أسامح نفسى طول ما أنا عايشة
عشان كدا هعمل حاجة صح فـ حياتى “هبعدنى عن العالم”
بعدين بقيت الشاشة سودا
نزلت دموع آدم على شاشة التليفون وهو حاسس إنه مكسور و بعدين صرخ بإسمها وهو مش مصدق اللى بيحصل
_لااا يا روفااانا
وقع آدم على الارض وهو منهار عياط وبيبص على روفانا
فى الوقت الحالى… 12/1/2024
_كذا مرة أقولك يا آدم بلاش تحكى ليوسف عشان بيخاف ينام وبيتعبنى
_فى إيه يا كارومتى بس بحكيله قصة حياتنا
قالها آدم لكارما وهى داخلة عليهم وقاطعتهم
_ماما هو مش إنتى مُوتى إزاى لسه عايشة ؟!
قالها يوسف ببراءة وهو مش فاهم حاجة
ضحك آدم وكارما على طريقة كلام يوسف
_هو بابى ما قالكش على اللى حصل وإزاى أنا بقيت عايشة ؟!
قالتها كارما وهى بتضم حواجبها بإستغراب
_إيه يا بت الكلام ده بابى ومامى إيه الالفاظ دى اللى بتعلميها للواد
ياض يا جو الوليه دى هتفسدك ما تمشيش وراها
قالها آدم ليوسف
_ألفاظى أنا
قالتها كارما بصدمة وهى بتشاور على نفسها
_أمال أنا
قالها آدم بتريقة عليها وهو بيعمل زيها وبيشاور على نفسه
قالت كارما وهى بتبص ليوسف اللى قاعد مصدوم من تصرفاتها هى وآدم
وبدأت تحكى والحزن باين على وشها
FLASH BACK…
************
فتحت كارما عين وكانت مغمضة عينها التانية وبتبص حواليها بخوف وهى نايمة على الارض
.. فتحت عينها الاتنين لما مالقيتش حد معاها فى الاوضة
كانت الاوضة شكلها غريب و معتمة بس فى ضوء بسيط ..
وإبتدت تفتكر اللى حصل
كانت قاعدة فى أوضتها بتتصور كام صورة
وبعدين حست بحد معاها فى الاوضة
صرخت لكن حطوا إيدهم على بوقها عشان ما تطلعش صوت
سحبوها وطلعوها من شباك سرى فى أوضتها
بعدين أخدوها الاوضة اللى فيها المقبرة
صرخت تانى لكن واحد من الاتنين اللى كانوا واخدينها
داس بإيده على رقبتها جامد عشان يخنقها
بس كارما كتمت نفسها وهى بتمثل إنها ماتت …
_ماتت يا باشا
قالها اللى كان بيدوس على رقبة كارما للتانى
فاقت من تفكيرها
إبتدت تدور على مكان تطلع منه كان فى الأوضة دى باب كبير غريب
شكله أثرى…
وهى ماشية ومش شايفة حست برجلها خبطت فى جسم على الارض ..!
بصت تحت رجلها وفتحت عينها بصدمة
لما شافت مروان فاقد وعيه ونايم على الارض !
حطت إيدها على بوقها
و قعدت على الارض وهى بتحاول تصحى مروان إتأكدت إنه مات لما إتفقدت نبضات قلبه والتنفس بتاعه..
شهقت بدموع وهى بتحط إيدها على بوقها عشان ما تطلعش صوت
سمعت صوت جاى وباب بيفتح ..!
مسحت دموعها وسيطرت على نفسها ونامت على الارض تانى فى نفس الوضع اللي كانت عليه وهى بتمثل إنها ميتة ..
_ فى واحدة مع المعلم
يبقى أربعة باقى واحد
هنخلص عليهم لما نجيب الخامس
= طيب ما يقتلوهم على طول ليه بيخنقوهم
وبعدين هيدبحوهم دول ناقصين يحنطوهم
_يعم دول عايزينهم عشان المقبرة تفتح .. ونتشبرق فلوس
= أنا خايف ليقولى إنت الخامس
دول ناس خطيرة احنا مش قدهم
_يعم لا آخر ما هيزهق هيروح قاتل البت دى ..ويخلص نفسه من الموال ده
كان إسمها إيه
= روفانا
_أيوة هى ريحانا دى
ضحكوا هما الاتنين بصوت عالى مليان شر
وبعدين جالهم مكالمة مشيوا عشان يردوا عليها
.. راقبتهم وشافت الباب اللى بيطلعوا منه
وبعدين قامت كارما تانى وهى خايفة وبتبص حواليها بتوهان
وخرجت من الاوضة اللى كانت تحت أرض المستودع …
************
سمعت صوت عياط جاي من أوضة روفانا جريت بسرعة ناحيتها
وقفت على الباب وهى مصدومة وكإنها فاقدة الوعى ..حطت إيدها على بوقها لما شافت روفانا متعلقة فى الحبل
وهنا ما قدرتش تمنع دموعها من إنها تنزل وإيديها ما بقتش قادرة تتحكم فيها لدرجة إنها كانت بتترعش لما شافت المشهد المؤلم ده !
فاق آدم من نوبة العياط والانهيار اللى كان فيه علي صوت شهقات ودموع كارما !
فكر نفسه بيتخيل
وقف عن العياط وبص وراها بسرعة عشان يتأكد من الصوت
_كارما
قالها آدم وهو بيقوم من الارض وهو مش مصدق
وبعدين كمل وهو بيقرب منها
_كارما إنتى لسه عايشة
_حمزة ومروان ماتوا يا آدم
قالتها كارما وهى مش قادرة تسيطر على دموعها
كملت بخوف وهى بتبص حواليها
_مش قدامنا وقت كتير يا آدم لازم نطلع من هنا
أخد آدم فون روفانا و مسك إيد كارما وجروا تحت بسرعة ولسه هيطلعوا من باب القصر
فجأه الباب إتقفل
شافت كارما الشبابيك مفتوحة .. شاورت لآدم ناحيتهم
قربوا ناحية الشبابيك وكل ما يقربوا لشباك يتقفل وصوت ضحك عالى بيصدح فى المكان..
واحد سحب كارما من إيدها ووقفها بعيد عن آدم !
قرب آدم ناحيته بكره
_سيبهااااا !
قالها آدم بصوت عالي وهو بيدوس على سنانه و عروق إيده برزت
ولسه هيضربه حس بإنه مش عارف يتحرك لإنه واحد مسكه من إيده
وإيد واحد تانى مسكته من رقبته وهو بيحاول يخنق آدم ..
كان آدم بيتخنق بين إيد اللى كان ماسكه وبياخد أنفاسه الأخيرة !
_آدم !
قالتها كارما بصراخ أكتر وهى مش عارفة تعمل إيه
ولا عارفة تتحرك من الايد اللي مسكاها
خبطت الراجل اللى كان ماسكها برجلها لورا عشان يتأوه بألم
وسحبت السجادة بسرعة من تحت رجلين اللى كان واقف عليها و بيخنق آدم
عشان يوقع على الارض..
فجأة وقع آدم على الارض وهو بيكح جامد وبيحاول يلقط هوا يتنفسه
قربت كارما ناحيته وهى بتطمن عليه وبتقومه
ضربه الراجل اللى كان ماسكه فى بطنه وضربه فى وشه
وساعده ده إن آدم كان ضعيف في الوقت ده ..
كل ده وسط صراخ وعياط كارما
_كارما روحى إطلعى إنتى من أى مكان
هما محتاجين واحد بس فينا
قالها آدم بصعوبة وهو نايم على الارض وبيضربوه وهو مش قادر يتحرك
افتكرت كارما فيديو على التيك توك كان بعنوان
_”الشطة مش بس للأكل
دى أحسن طريقة للدفاع عن النفس”
.. برضو التيك توك بينفع فـ الأوقات دي ..
جريت على المطبخ بسرعة و جابت الشطة وشاورت لآدم يغمض عينه
رشت عليهم منها..
إبتدوا يتأوهوا و يكحوا وعيونهم وجعتهم
_طلعتى بتفهمى أهو يا كارما
قالها آدم لكارما بصعوبة وهو بيكح
مشيت كارما ناحيته وهى بتقومه وبتحط إيده على كتفها
فى كل مرة يقع آدم ومش بيقدر يقوم ..
_يالا يا آدم قوم ساعدنى
قالتها كارما بصوت عالى وهى بتسند آدم
قام آدم بصعوبة وسندته كارما وطلعته السلم بعد معاناة طويلة
دخلوا أول أوضة فى وشهم وقفلت الباب وهى خايفة
فتحت كارما البلكونة وهى بتدور على أى حاجة أو أى مكان يقدروا يطلعوا منه من القصر
حست بالأمل لمجرد ما شافت إن فى سلم صناعي من البلكونة بيودي للجنينة
سحبت كارما آدم للبلكونة وهو بيحاول يقوم بس مش قادر …
_لقيت سلم هنا هنحاول ننزل عليه
هنزل أنا وبعدين تدينى إيدك هنطلع من هنا يعنى هنطلع يا آدم
قالتها كارما بصوت عالى وهى بتفوق آدم وبتشجعه
حست كارما بخبط فى باب الاوضة فتحت عينها بصدمة وهى بتبص ناحية الباب إتأكدت إنهم جايين ..
نزلت أول درجتين من السلم بسرعة
وبعدين مدت إيدها لآدم اللى كان مش واعى لحاجة كان سرحان فى تفكيره
بيفكر فى روفانا وصحابه وبعدين حس بدوران فى دماغه وهو بيبص ناحية الباب بتوهان
وهو مش سامع غير أصوات فى دماغه مغطية على صوت كارما اللى كانت بتصرخ بإسمه
_هات إيدك يا آدم بسرعة جاييين ..!
فاق آدم وهو بيحاول يستوعب اللى بيحصل
نزل على اول درج من السلم بصعوبة وبعدين حس بإيد مسكته من فوق
من غير مقدمات رمي آدم نفسه من على السلم وأخد فى إيده كارما ووقعوا هما الاتنين !
قام آدم وبص لكارما وهو بيتفقدها
_إنتى كويسة
هزت راسها بمعنى ” أه ”
الوقت الحالي 🔙 BACK
_وبس وبعدين حظنا كان حلو لما لقينا عربية كانت ماشية قدام القصر كان إحساس صعب وأنا ماشى وسايب أقرب الناس ليا
وبكدا أكون حكيتلك قصتنا مع القصر اللى فايت عليها تمن سنين لحد دلوقتى
وبعدين كمل وقال بغرور وهو بيبص على يوسف وبعدين بص على كارما
_وبعد سنين بقى يا يوسف من الالحاح والتحايلة عليا وافقت أتجوز أمك
_آدمممم
قالتها كارما لآدم بصوت عالى
كمل آدم وقال بإستسلام
_ماشى أنا ألحيت وإتحايلت ..
وبكدا تكون إنتهت القصة
_القصة لسه ما إنتهتش يا آدم ..!
قالها الواقف وراهم وباين فى عين الشر
لفوا وشهم لما حسوا إنهم عارفين الصوت ده كويس !
وهنا كانت الصدمه !
**************
فارقت الحياه ولا زلت بها ..!
**************
️ #بتاعة الرعب⚠

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الرحلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى