رواية الرحلة الفصل السادس 6 بقلم رنا
رواية الرحلة الجزء السادس
رواية الرحلة البارت السادس
رواية الرحلة الحلقة السادسة
قاطعهم صراخ روفانا اللى كانت واقفة فوق وبتبص عليهم
_آدم قوم من مكانك بسرعة
قاموا هما التلاتة بسرعة البرق وهما بيبصوا قدامهم بصدمة !!
كانوا بيبصوا بصدمة على النجفة اللى وقعت مكانهم بعد ما قاموا بلحظة
لولا وصول صوت روفانا فى الوقت المناسب !
_يالهوى إيه ده ؟!
قالتها ساندى بخوف وهى حاطة إيدها على قلبها ونبضات قلبها السريعة قربت تطلع من مكانها
_دى لو وقعت علينا كنا إدمرنا حرفيا
قالها آدم وهو بيمسح العرق اللى غطى وشه
عدل حمزة نضارته بتوهان من اللى حصل
وبعدين كمل آدم وهو بيبص لروفانا اللى نزلت من فوق وقال بتساؤل
_إنتى مش كنتى فوق إيه اللى نزلك فى الوقت ده .. اممم نسيت إنك بتقرأى المستقبل
ردت روفانا وقالت
_نسيت موبايلى ونزلت أجيبه وكويس إنى أخدت بالى إنها هتقع
_الواد مروان ده من لما جينا هنا وهو عينه عليها لما جاب أجلها
قالها آدم بصوت واطى مسموع وهو بيبص بطرف عينه لفوق
نزلت كارما و وراها مروان اللى إتخضوا من صوت النجفة لما وقعت وكإنها إنفجار حصل
إنتبه آدم لمروان فقال بهمس لنفسه
_جبنا سيرة القط جه ينط
_وقعت إزاى دى ! what is this (إيه ده)
قالتها كارما بإستغراب وهى بتوزع نظراتها على النجفة و عليهم
_ياريتها كانت وقعت عليكى جابت أجلك يا شيخة
قالتها ساندى بصوت واطى لنفسها وهى بتبص لكارما بغضب
_تقريبا الحبل بتاعها مكانش كويس
قالتها روفانا وهى بتتفقد مكانها
_حصل
قالها آدم بتأكيد لكلام روفانا
_طيب ما علينا تعالى يا آدم شيل معايا
قالها حمزة وهو بيسيب الكتاب من إيده وبيعدل النضارة وحط إيده على النجفة وهو بيستعد إنه يشيلها
وقفه آدم وقال بسخرية وضحك :
_يا عم رايح فين اقعد بنضارتك المكسورة دى
إبتسم حمزة وقال
_يالا هو يوم كله حوادث أصلا
رد آدم وقال بتأكيد :
_حصل برضو ..
طيب أنا مش هشيلها لوحدى كلنا نشيل سوا
قالت ساندى بتمثيل وهى بتقعد على الكرسى
_كان على عينى بس أنا مهبطة ما كلتش من الصبح
قال آدم وهو بيبصلها بقرف
_مفجوعة
وبعدين بص لكارما وقال :
طيب يالا يا ست كارما ولا عندك تريند جديد
قالت كارما ببرود وهى بتبص على النجفة اللى فى الارض
_مين ده اللى يشيل أنا كنت فوق أصلا ما وقعتش حاجة
وبعدين دى كل حتة فى مكان هتشيل إيه ولا إيه
بصتلها ساندى بطرف عينها بقرف
قاطعها مروان وقال بغضب
_الحوار مش محتاج إرفع كدا يا حمزة
قرب آدم منهم وشالوها التلاتة وطلعوها على جنب فى جنينة القصر
وهما برا فى الجنينة إنتبه مروان لعربية معدية من قدام الباب الرئيسى للقصر كان فيها تلات شباب ..كانوا بيبصوا عليهم بطريقة غريبة وكإنهم مصدومين !
مروان أخد باله منهم وقال
_مالهم دول متنحين فينا كدا ليه
إنتبهوا آدم وحمزة وبصوا بسرعة عليهم قبل ما يختفوا من قدامهم
قاطعه حمزة وقال
_إحنا مالنا بقى يا مروان
_إيه ده ؟!
قالوها هما التلاتة فى صوت واحد وهما بيبصوا ناحية القصر بخوف !
جروا بسرعة ودخلوا القصر
_هما بيلعبوا القط والفار ولا إيه
قالها آدم بإستغراب لما شاف القصر عتمة ومش سامع حاجة غير صراخ البنات
هما دخلوا والباب بتاع القصر اللى وراهم إتقفل !
_إيه اللى بيحصل؟
إنتوا فين ؟
قالها مروان وهو بيبص حواليه ومش شايف حاجة
مشي كل واحد فى مكان يدوروا عليهم .. وقفوا مكانهم وبصوا فوق بصدمة لما سمعوا صوت صراخ ، ضحك و عياط عالى كل الاصوات دى فى نفس الوقت !
لما البنات سمعوا الصوت فقدوا السيطرة على نفسهم من الخوف وكانوا بيصرخوا بجنون
آدم بلع ريقه وقال بخوف
_تقريبا كدا فى حاجة مش مظبوطة
_حد معاه تليفون ينور أم المكان
قالها مروان بصوت عالى
فتح آدم كشاف تليفونه وهو بينور قدامه
النور جه على كارما وساندى اللى كانوا قاعدين ورا الكرسى وهما خايفين
إفتكروا النور حاجة جات عليهم فـ صرخوا بهستيرية
صرخ حمزة فيهم وقال :
_إهدوا بقى
قاطعه مروان وقال بتساؤل وهو بيبص عليهم:
_إيه اللى حصل ؟
قامت كارما من على الارض وقالت بخوف وهى بتبص فوق
_فجأة النور قطع والاصوات دى طلعت
بص آدم وراهم وحواليه وقال بتساؤل وخوف
_فين روفى ؟
ردت ساندى بخوف وقالت وهى بتوقف
_قالت هتطلع تشوف إيه الاصوات دى ومارجعتش
_وسيبينها لوحدها يا هوانم ..
تعالوا نشوفها ..أنا أصلا من ساعة القطة السودا دى وش المصايب وأنا مش متطمن
قالها آدم وهو بيبص ناحية الممر بخوف على روفانا
كانوا طالعين على درجات السلم ببطء على نور كشاف آدم اللى كان ماشى قدامهم وهما وراه خايفين
الصوت بدأ يبقى أعلى وأوضح وبقى مخيف أكتر وسط العتمة برغم إن الجو كان نهار بس القصر كان كإنه ليل
طلعوا أول خمس درجات .. لفوا وشهم بسرعة لما سمعوا صوت خطوات وراهم !
_مش تقريبا لا هو فعلا فى حاجة مش مظبوطة
قالها آدم بتأكيد وهو خايف وإيده اللى ماسك بيها الكشاف كانت بتترعش
_الصوت جاى من أوضة روفانا !
قالتها ساندى بإستغراب وهى بتشاور على الاوضة
قربوا عند الاوضة .. الاصوات سكتت ولسه هيتقدموا خطوة زيادة فجأة آدم إتخبط فى روفانا والتليفون وقع من إيده فصرخ آدم بخوف
قالت روفانا بهدوء
_فى إيه إهدوا
قال حمزة بتساؤل :
_إيه الاصوات دى ؟!
ردت روفانا وقالت
_التلفزيون
_يعنى الاكشن ده كله وفى الآخر يبقى التلفزيون
ياااه ده أنا ضحيت بتليفونى ده غير إنى قلقت عليكى
قالها آدم بحسرة وهو ماسك تليفونه اللى إتكسر
قاطعته روفانا وقالت وهى بتنزل تحت
_هروح أشوف الكهربا
وهما نازليين وراها شافوا حد جاى من تحت بصوا لبعض بإستغراب
_ساندى !
قالتها روفانا بإستغراب
فقالها حمزة بتساؤل
_إنتى مش كنتى معانا دلوقتى نزلتى أمتى ؟
ردت عليه وقالت وهى بتبلع ريقها من التوتر
_روحـ .. جانى تليفون روحت أعمله
_ده إنتى كنتى بتصوتى وإنتى معانا جالك قلب تمشى ف العتمة دى لوحدك
ده إنتى غريبة أوى
قالها آدم لساندى وهو بيبص على الجو حواليه بخوف
_كان تليفون مهم
قالتها ساندى
راحت روفانا حلت مشكلة الكهربا وكله رجع زى ما كان
_أنا ملاحظ إن الواد مروان مش معانا من بدرى
بيروح فين الواد ده
قالها آدم بتفكير
_يمكن فى التواليت
قالتها كارما لآدم بتبرير
رد عليها آدم وقال بشك
_يمكن
*************
عدى الوقت والساعة كانت 8 مساءا
كارما كانت بتتفرج على التيك توك كالعادة ، آدم بيقولهم نكته المعتادة ، حمزة بيقرأ في كتاب ، ساندي كانت مشغولة مع قطعة شيكولاته ، أما روفانا كانت قاعدة ماسكة فونها
كانوا قاعدين الخمسة في الصالة على الكراسى اللى كانت على شكل دايرة
_إنتى قاف و راء بينهم ميم
قالها آدم وهو بيبص على روفانا بإعجاب
بصتله روفانا وإبتسمت بهدوء كمل آدم وقال بتوهان
_يا وعدى
بعدين لاحظ نظرات كارما اللى باين عليها الكره
فقال وهو بيبتسم ببرود وهو بيبصلها
_وإنتى عين وتاء مربوطة بينهم راء
فجأة طلعت ساندى ضحكة عالية لمجرد سماعها كلام آدم
سكتت كارما لثوانى وهى بتجمع الحروف ظهرت علامات الصدمة على وشها فقالت بغضب :
_عرة !
أنا عرة ؟! يا زبالة
_كل ما ارتحتلك زادت قلة ادبى معاكى مش بإيدى والله
قالها آدم ببرود وضحكة مستفزة
عشان ترد عليه كارما وعلامات الغضب على وشها
_يعنى لاحظت انك قليل الادب .. bravo
حاول آدم يغير الموضوع وقال وهو بيبص عليهم
_مرة نملة سابت حبيبها .. ليه ؟
بصتله كارما بقرف من سذاجته اللى مش بتخلص
ردت ساندى وقالت بتفكير وهى بتاكل آخر حته فى الشيكولاته
_ ليه؟ .. مثلا عشان طلع نسونجى !
ضحك آدم وقال من بين ضحكته وهو بيحاول يكتمها
_لا عشان طلع نملنجى
فى اللحظة دى انفجرت ساندى ضحك لما سمعت آدم
وسط نظرات الاشمئزاز من كارما ..لكن روفانا و حمزة مش واخدين بالهم معاهم
بصت كارما لآدم بقرف وقالت
_ ع فكرة انت بقيت so boring (ممل جدا )
وبعدين قامت من مكانها وفتحت فونها وطلعت فوق
_ انا يمكن معنديش ميزة عدلة توحد ربنا بس thanks god
الناس بتحبنى لله ف لله كدا
قالها آدم ببرود وغرور وهو قاصد يضايق كارما
ميلت ساندى شوية ناحية آدم وقالت بصوت واطى وهى بتبص على كارما
_ هى بتتكلم عربى مكسر ليه ؟
همس لها آدم وهو بنفس وضعيتها وقال
_اصل اخت بنت عمة ابوها كانت جايبة جزمة من ايطاليا
طلعت ساندى ضحكة عالية ..كارما وهى طالعة حست إن ساندى بتضحك
عليها لفت وشها وهى بتبص عليها بغضب
غيرت ساندى الموضوع بسرعة لما شافت كارما بتبص عليها والغضب باين على وشها وقالت لآدم
_يخربيت نكتك يا شيخ
*************
كانوا الخمسة قاعدين على سفرة الاكل بيستعدوا عشان ياكلوا
لاحظت كارما ان مروان مش موجود معاهم فقالت وهى بتبص حواليها بإستغراب
_ هو مروان ما نزلش ليه عشان ياكل
بدأوا يبصوا كلهم حواليهم بإستيعاب انه مش موجود فعلا
لكن حمزة عدل نضارته وهو متضايق لما لاحظ اهتمام كارما بمروان
_حساه غريب شوية
قالتها روفانا وهى بتقلب الاكل اللى قدامها بهدوء
قال آدم بتفكير وهو بيوافق إحساس روفانا
_ وانا كمان ملاحظ انه مش على بعضه اليومين دول
_ممكن يكون متضايق من آدم عشان خانقوا ف بعض فـ عشان كدا ما نزلش ياكل
قالتها ساندى وهى بتاكل
_يا بنتى هو مشكلته انه عصبى بياخد كل حاجة جد و انا اصلا مش متضايق منه
وأنا كنت بهزر مع كارما زى كل مرة مش عارف إيه اللى إختلف
قالها آدم وهو بيحاول يفهمهم
قامت ساندى من على السفرة ووقفت عند السلم وبصت لفوق وبدأت تنادى عليه
_مروان … مروان
قاطعها آدم وبدأ ينادى عليه بطريقة مضحكة
_ياض يا مارو .. تعالى البت ساندى خلصت الاكل يا تلحق يا ما تلحقش
ضحكوا كلهم على طريقة مشاغبة آدم لساندى ماعدا كارما اللى اتجاهلتهم و قامت من مكانها وطلعت فوق عشان تنادى على مروان
قالت ساندى بصدمة من كلام آدم
_بت فى عينك بعدين ده مفيش غيرك مخلص علينا الاكل
_لا ما انا عارف انتى هتقوليلى
قالها آدم بتريقة .. بعدين كمل وقال
_هو مش بيرد ليه؟
واخد موقف وكدا .. ربنا يوسع عليه وياخد كراج
تعالى تعالى نطلع مع كارما نشوفه
*****************
خبطت كارما على باب اوضة مروان مفيش حد بيرد !
_مروان ..!
قالها حمزة وهو بيعدل نضارته وبيخبط على باب الاوضة
زاح آدم الباب بإيده ودخلوا الاوضة !
_ايه ده ؟!
قالتها روفانا بإستغراب
كملت كارما وقالت بتفكير
_يعنى هيكون فين يعنى ؟
قاطعها آدم وقال وهو بيبص لروفانا
_اه نسيت شوفى يا روفى مش انتى بتقرأى المستقبل
_اهدى بقى شوية
.. اكيد فى الجنينة لإنه بيقعد هناك على طول
قالتها ساندى بتفكير
***********
بعد مرور نصف ساعة كانت الساعة تقريبا 1 am
_ كل واحد دور فى اوضته ..!
شوفتى فى أوضتك يا روفى ؟
قالها آدم وهو بياخد نفسه بصعوبة من المجهود اللى بذله وهو بيدور على مروان
_مش موجود برضو
قالتها روفانا وهى بتهز راسها بحزن
_حتى فونه مغلق
قالتها كارما بخوف وهى بتحاول تتصل بيه كذا مرة وفى كل مرة بيكون مغلق
وسط نظرات الحزن لإنه شاف كارما خايفة على مروان
_ما يمكن يكون سبقنا و روح واحنا قالبين الدنيا هنا عارفه غدار
قالها آدم بتفكير
قاطعته ساندى وقالت وهى بتبص على الاكل بلهفة
_احنا نروح ناكل وبعدين نشوف
_ نص روقانك ي بنتى نصه بس
قالها آدم وهو بيبصلها بإستغراب
قاطعتهم كارما وقالت
_انتوا مش ناويين ترجعوا ولا ايه
شكلنا طولنا فى القعدة هنا
_مالها القعدة هنا
ما هى حلوة اهى
قالها آدم وهو بيبص على روفانا بحزن
لأنه حب روفانا ومش حابب يسيبها ويمشى
_مش قصدى يعنى بس لازم نرجع خلاص بقى
قالتها كارما وهى بتبص عليه بكره لإنها شايفة اهتمامه بروفانا
_ليه بس بتقولى كدا ما انتوا قاعدين معايا بدل ما انا قاعدة لوحدى
ولا انتوا مش حابين القعدة معايا
قالتها روفانا بإبتسامة لطيفة زينت وشها
_ومين المضروب ف دماغه اللى ما يحبش القعدة معاكى يا روفى بس
قالها آدم وهو مش مركز هو بيقول ايه
قاطعه بسرعة حمزة وقال وهو بيعدل نضارته
_انا شايف ان كارما معاها حق وخصوصاً لازم نتطمن على مروان
_ياعم تلاقيه اصلا بيتمشى جنب القصر وهييجى ما تقلقش
و التليفون بتاعه تلاقيه فصل شحن
قالها آدم لحمزة وهو بيقعد على الكرسى
_طيب ما تيجى يا روفانا معانا ايه رأيك ؟
قالتها ساندى لروفانا بفرحة
لما آدم سمع ساندى نط من على الكرسى وكان هيطير من الفرحة وقال
_تعرفى انك اول مرة فى حياتك تقولى حاجة صح غير الاكل
صح ايه ده صح الصح كمان
وسط نظرات الكره من كارما اللى وشها بقى لونه أحمر من الغضب
حمزة بص لروفانا وهو فرحان لفكرة ساندى لإنه مش حابب قعدتها
لوحدها فى مكان بعيد زى ده ..
خصوصاً إنه بيعتبرها أخته
_صدقينى لو هينفع كنت وافقت
بس …
اتوقفت عن الكلام لما سمعوا باب القصر بيخبط خبطات جامدة
وقفوا كلهم يبصوا ناحية الباب وهما مش عارفين يعملوا ايه
_انتوا اتثبتوا كدا ليه ؟
ما تفتحوا ده الواد مروان ده
قالها آدم وهو وهو بيبص عليهم بإستغراب
اتقدم حمزة وآدم ووراهم بكام خطوة ساندى وكارما
وبقيت روفانا واقفة فى مكانها بتبص عليهم وهى مستنية تعرف مين اللى على الباب
فتح حمزة الباب بصعوبة بسبب قوة الهواء اللى برا
عدل نضارته وهو بيبص شمال ويمين وبيدور على اللى بيخبط مالقيش حد موجود برا !
فجأة الكهربا قطعت والمكان بقى عتمة ..!
_يا جماعة انتوا فين.. ؟!
ساندى …!
روفانا …!
آدم …!
حمزة ..!
بطلوا هزار انا خايفة
بدأت تنادى عليهم بخوف لكن مفيش غير صدى صوتها ومفيش حد حواليها
وبدأت تخبط ف الحاجات اللى حواليها من غير وعى وهى بتدور عليهم وكإنها مجنونة وسط العتمة.. وهى مش شايفة حاجة غير سواد .. وفجأه حست بإيد لمست كتفها ..
وهنا وفى اللحظة دى فقدت الوعى تماما ….!!
************
مع سكون الليل ايقظنى صوت يهمس لي بخفوت
انتظرك فى الجحيم ..!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الرحلة)