روايات

رواية الرحلة الفصل الرابع 4 بقلم رنا

رواية الرحلة الفصل الرابع 4 بقلم رنا

رواية الرحلة الجزء الرابع

رواية الرحلة البارت الرابع

الرحلة
الرحلة

رواية الرحلة الحلقة الرابعة

كانت بتعيط وتشاور على المطبخ بخوف
دخلوا المطبخ هما الخمسة عشان يشوفوا اللى ساندى بتشاور عليه وهى ماسكة فى روفانا برعب
_إيه ده !
شافوا الكوباية مكسورة على الارض والماية مغرقة المطبخ ..
قالت روفانا بإستغراب وعدم فهم :
_إيه ده ؟! في إيه ؟
_كان فى حد هنا !
قالتها ساندى بخوف وهى بتشاور قدامها
_حد مين ؟
المطبخ فاضى قدامك أهو !
قالها حمزة بتساؤل وهو مستغرب
ردت ساندى بنفس الخوف وقالت :
_وانا برجع بضهرى إتخبطت فيه
_يا قلــبى ..
قالها آدم بسخرية من كلام ساندى
قال مروان بتحذير لآدم :
_إستنى يا أبنى بقى ..
و بعدين بص ناحية ساندى وقال بتساؤل
_شوفتيه؟
هزت راسها بنفى وقالت:
_لا .. بس متأكدة خبطت فى حد
_ياعم دى بتمشى وهى نايمة وتلاقيها خبطت فى الحيط وتقولى حد
قالها آدم بتأفف من إجابات ساندى اللى مفيش ليها مبرر
كملت كارما قالت بضيق :
_آدم معاه حق .. روحى يا ساندى نامي
رد آدم وقال بغرور :
_آدم دايما معاه حق كدا كدا
بعدين بص لساندى وقال بإستفزاز :
_ساندى.. شوفتى حد ولا سبت ههيهي
بصتله ساندى بغضب .. وكارما ضحكت وحطت إيدها على بوقها
_يالا يا جماعة عشان آدم شكله رايق ووراه سهرة
قالها حمزة وهو بيمشى ناحية السلم
_لا يا حبيبى كان زمان الكلام ده
من ساعة القطة العفريتة وانا إعتزلت السهرات
قالها آدم وهو بيبص ناحية الممر بخوف
فى اللحظة دى مروان طلع صوت مواء وهو بيقلد القطة ومسك إيده عشان يخوفه
آدم نط لفوق من الخضة وجرى على السلم بخوف وهو بيقول بصراخ :
_لااااا تــااانـــــــي لااا يا بنت الـ ….
وقف آدم لما سمع صوت ضحكهم عليه حتى ساندى اللى كانت خايفة نسيت خوفها وبدأت تضحك بهستيرية فقال بغضب :
_طيب وحياة أمى ما هحلكم
.. ماشى يا مروان الكلب
_يالا يا بابا روح نام
قالها مروان بإستهزاء على آدم
فجأة وهما طالعين فوق على درجات السلم سمعوا أصوات خبط جامدة و صوت تكسير وراهم !
بصوا وراهم بصدمة وخوف !
وكلهم واقفين مصدومين من اللى بيحصل
وكارما ماسكة فى ساندى بخوف وآدم مسك فى حمزة
شافوا الشبابيك إتفتحت وبدأت تخبط فى بعضها بقوة ومن قوة الهوا وقعت المزهرية إتكسرت …
نزلت روفانا على الدرج وهى بتقرب
قال حمزة بإستغراب منهم :
_إهدوا بقى مفيش حاجة .. الهوا فتحهم مش حوار هو
قالت روفانا وهى بتبصلهم لفوق :
_روحوا إنتوا ناموا هقفل الشبابيك وهطلع وراكم
*********************
صباح يوم 9/1/2016
الساعة تقريبا 11 pm
_إيه ده يا حموز ده تقيل أوى الكتاب ده !
قالها آدم وهو ماسك الكتاب وكإنه بيوزنه بإيده
عدل حمزة نضارته وأخد من آدم الكتاب و بص فيه وقال:
_لأن العالم كله جواه
قال آدم بإنبهار :
_يا سلام عليك يا دحيح بتقول حِكم زى روفي بالظبط
_يمكن عشان أنا كمان بقرأ كتب ؟
قالتها روفانا وهى داخلة تقعد على الكرسى وهى بتربع إيدها وإبتسمت بلطف
_بجد !
قالها آدم بإنبهار لأنه أول مرة يعرف
_مش بهزر
قالتها روفانا بجدية
سألها آدم وقال :
_فين البنات ومروان ؟
_كارما بتحط ميكب الظاهر إنه تقيل شوية هتنزل كمان دقيقتين هتقول هاى يا شباب .. هتقعد قدامى على الكرسى ده وهتحط رجل على التانية وهتبتدى تاخد كام صورة لقصة الشعر الجديدة هتنزل بعدها بخمس دقايق ساندى وهى ماسكة الساندويتش بتاعها هتبتدى تشد معاها ف الكلام هينزل مروان يحل الموضوع لإنكم ساعتها هتكونوا مش مستوعبين حاجة !
قالتها روفانا وهى بتبص قدامها بثبــات
بص آدم لحمزة نظرة عدم فهم
عشان يسمعوا صوت كارما اللى قالت :
_هاى يا شباب
قعدت على الكرسى اللى حددته روفانا وحطت رجل على التانية فعلا عشان تبين رجلها من فتحة الفستان وبدأت فعلا تفتح تطبيق السناب وجربت تقريبا خمس فلاتر لقصة شعرها الجديدة (قصته بالتساوى من على جبينها عشان تشكل غرة وقصته من أطرافه عشان يبقى فوق كتفها او أقصر )
وسط علامات الصدمة والاستغراب على وش آدم وحمزة لدرجة أن آدم فتح بوقه أكتر لما شاف بعدها تقريبا بخمس دقايق ساندى نازلة بتاكل ساندويتش وقعدت جنب كارما
_إيه رأيك فى الـ new look الجديد يا سوسو ؟
قالتها كارما لساندى وهى بتحط إيدها على شعرها بإعجاب
ردت ساندى عليها ببرود وهى بتبصلها بطرف عينها
_مش الـلى هو واو يعنى
_رأيك ده تحطيه فى دُرجك يا سوسو ما يلزمنيش !
قالتها كارما ببرود مستفز وهى بتبص تانى فى الكاميرا
ردت عليها ساندى بغضب وقالت بصوت عالى :
_ما هو أنا بقى عشان سكتلك تبقى تخيبى فيها !
_إيه ألفاظك دى يـ
قاطع كلامهم مروان اللى قال بصوت عالى
_بـــــس
هو مسلسل ؟ بتتفرجوا على إيه !
_على المسلسل
قالها آدم بصدمة وهو لسه فاتح بوقه وهو مش مستوعب أي حاجة !
بص مروان عليه بتأفف وقال بغضب
_يا أبنى فوق بقى
_إنتى كدا مش بتقرأى كتب ده إنتى بتقرأى المستقبل !
قالها آدم بإنبهار من شخصية روفانا الغريبة
رد حمزة وقال
_ما إستغربتش من اللى حصل
قاطعهم مروان وهو بيحاول يجمع الكلام بفهم وقال:
_هو إنتوا بتتكلموا فى إيه ؟
كملت ساندى وهى بتبلع الاكل وقالت :
_ياريت تفهمونا معلش إحنا بشر برضو
_ياستى كلى إنتى بس إيش عرفك إنتى فى الفن
قالها آدم وهو بيلوحلها بإيده
_فن!
قالتها كارما بإستغراب
رد عليها آدم وقال وهو بيتكلم سريع وكإنه شريط مسجل تم تسريعه
_أكيد مش التيك توك يعنى إركنى إنتى
.. عشان ما تزعلوش يعنى هقولكم .. روفى قبل ما السيناريو اللى حصل ده يحصل حكتهولنا تفصيلا بعد إجمالا فهمتوا حاجة .. لا .. أحسن برضو
_ده تنبؤ بدليل ؟
قالتها ساندى ببلاهه
رد عليها آدم بسخرية وقال :
_لا ده مكرونة باشميل
ضحكوا الخمسة على جملة آدم بما فيهم ساندى
فقال حمزة :
_كل اللى قالته روفانا متوقع أصلا مش اللى هو مستقبل وبتاع
_بالظبط بس عقول
كمل حمزة بشرح :
_يعنى مثلا كارما .. التصوير والخناق مع ساندى
ساندى .. الاكل و هكذا الخناق مع كارما واللى بيفصل مروان
او ممكن قبل ده كله تكون إتفقت معاهم إن ده يحصل إيهما أقرب بقى !
ردت كارما وقالت:
_مع مين؟ أنا already لسه شايفاها ناو
خطر فى بال آدم فكرة فقال بحماس:
_طيب ممكن تقوليلنا حاليا إحنا بنفكر فى إيه يا روفى ؟
_أنا فى حاجة نسيت أعملها ثوانى وجاية
قالتها كارما وهى بتقوم بسرعة وهى متوترة
هتف آدم وقال :
_دى بتهرب يا جدعان..
بصتله كارما بقرف وقالت
_يا عم أقعد بقى بمنخيرك دى
شهق آدم وحط إيده فى وسطه وهو بيقلد ” محمد سعد فى فيلم كركر ” وبعدين قال
_مناخيرى … مناخير مين يا أم مناخير كبيرة
فى اللحظة دى كلهم إنفجروا ضحك على آدم اللى كان شكله بيضحك
إنسجمت كارما وضحكت وبعدين كملت المشهد وقالت
_إظهرى يا بيئة اظهرى
ضحك آدم وبعدين قال من بين ضحكاته وهو بيضيق عينه بشك و غَيّر صوته وهو بيبص لكارما اللى كانت طالعة على السلم
_إنتى يابانية إنتى
بعدين بص لروفانا و قال بإلحاح:
_إبدأى يا روفي
_ساندى
… كانت بتفكر فى حاجة وغيرت تفكيرها عشان ما نعرفش كانت بتفكر ف إيه
قالتها روفانا وهى بتبص فى عيون ساندى
_ طيب قوليلنا كانت بتفكر في إيه ودلوقتى بتفكر فى إيه؟
قالها مروان بتفكير .. فكمل آدم بحماس وقال
_أيوة قوليلنا يا روفى أنا إتحمست للموضوع أوى
إتوترت ساندى .. وبدأت تكح أوى لما الاكل وقف فى زورها وهى بتبص على روفانا
إدها آدم مايه وهو بيقولها بضحكة مستفزة
_خدى بَلعى خدى
قالت روفانا بإبتسامة :
_مش ضرورى كانت بتفكر فى إيه
بس من شوية كانت بتفكر فى كريب ودلوقتى رجعت فكرت فى نفس الحاجة تانى
بلعت ساندى ريقها بإرتياح
كمل آدم وقال بقرف من اللى ما بتبطلش أكل حتى تفكيرها فى الاكل برضو
_كريب !
كريب يا مفترية
بس عايز أعرف برضو إيه الحاجة دى ؟!
وجهت نظرتها ناحية مروان وقالت
_ اللى بتفكر فيه مش هيحصل !
إنقبض قلبه بخوف من إنها تتكلم فـ إبتسمت وقالت
_بتفكر كارما بتعمل إيه؟
_لا
قالها مروان وهو بيحط إيده على رقبته من ورا بخجل
_من جواك بتقول أه !
قالتها سريعا وبعدين بصت ناحية حمزة اللى عدل نضارته وهو بيحاول يدارى
الغيرة اللى حاسس بيها من مروان “بيفكر فيها ليه ؟!”
وبعدين إنتبه لروفانا اللى كانت بتبصله وقالت
_إزاى ده بيحصل مش كدا ؟
كملت وقالت بابتسامة لطيفة بينت إسنانها فزادتها جمال
_زى ما قولتلك عقول
كان آدم بيبص عليها بتوهان ومش شايل عينه من عليها وقال :
_يا وعدى
لكن ماحدش أخد باله لإن تركيزهم حاليا مع روفانا اللى بتتكلم صح .. كذا سؤال داير فى دماغهم قاطعهم صوتها وهى قايمة وبتحط إيدها فى جيبها وقالت:
_هروح التواليت
**************
كانت روفانا معدية من قدام أوضة كارما اللى نسيت الباب مفتوح وقفت روفانا
وهى بتبص جوا على كارما وعلامات الاستغراب على وشها !
************
_إيه ده دى ما قالتش أنا بفكر فى إيه ؟
_إنت لسه مستوعب ده
بعدين معروفة يسطا إنت بتفكر فى مين
قالها مروان بغمزة لآدم
ضحك آدم بخجل وقال :
_الساعة كام يسطا ؟
رد عليه مروان :
_3:10
_رايح فين يا كينج ما أحنا قاعدين
قالها مروان لما شاف حمزة طالع فوق
_هاخد شاور سريع
غنى آدم بضحك
_شاور شاور يالا يا قمر ..
بعدين كمل وقال بجدية
فى عنكبوت قطعوا شبكتوا ليه ؟
قالت ساندى بتساؤل وهى حابة تسمع هو هيقول إيه وسط نظرات مروان المحذرة لآدم بمعنى إنه يسكت وحمزة اللى واقف على السلم
_قول why (ليه) ؟
_لا إتحايلى عليا شوية
قالها وهو بيرفع راسه لفوق بغرور و بيحط إيده فى جيبه
ردت عليه وهى بتبتسم بسخرية من تصرفاته الطفولية وقالت:
_يخربيت غرورك ده اللى هيوديك فى داهية
_انا المشطشط
قالها وهو بيبص على مروان بإستفزاز
رد عليه مروان وقال بغضب :
_انت الاهبل
_المهم بقى قطعوا شبكتوا ليه ؟
قالتها ساندى بتفكير وفضول
_عشان ما دفعش الفواتير هيهيهيهي
قالها آدم بضحكته المستفزة المعتادة
_يا راجل
قالها مروان وهو بيبصله بقرف وسط ضحكات ساندى العالية
كمل آدم بسرعة وقال ببلاهه وهو مش مركز بيقول إيه
_يا مرا هيهيهي
مسكه مروان من الـ تي شيرت بغضب ولسه هيضربه
فصل بينهم ساندى اللى شدته بعيد عنه لإنهم عارفين مروان لما بيضايق مش بيشوف قدامه
***************
عدى الوقت والساعة جات am 12:30
_كارما .. كارما
صوت بينادى عليها وهى قاعدة تصور تيك توك بتركيز.. ركزت أكتر مع الصوت
الصوت ده جاى منين!
قفلت فونها ورميته على السرير عشان تشوف مين بينادى عليها ..قلقت لما إتأكدت إن ده مش صوت واحد من الخمسة !
طلعت من الاوضة وهى بتبص حواليها
_كارما .. كارما …كارما
الصوت جذبها ناحية الحمام اللى فى آخر الطرقة على يمين أوضتها
إتقدمت خطوات بطيئة من مصدر الصوت
كانت واقفة قدام الحمام بثبات بتبص على بابه المقفول خايفة تقرب منه
فجأه أوكرة الباب بتفتح لوحدها !
إتفتح الباب والحمام فاضى مفيش حد جوا
.. العرق غطي وشها من الخوف بقت بتتنفس من بوقها بصعوبة !
إتقدمت خطوات قليلة بهدوء جوا الحمام اللى إضاءته خافته
بصت ناحية الستارة اللى معلقة على البانيو اللى قدامها وكإن حاجة بتتحرك وراها ..
إنعكاسها على الستارة !
فجأة جسمها إتجمد وكإنها إتشلت عن الحركة لما شافت إيد إتمدت بسرعة من ورا الستارة وفى نفس الوقت حست بملمس إيد على كتفها من ورا !
بصت بسرعة وراها !
_كارما بتعملى إيه ؟!
كانت كارما بتبص على روفانا اللى واقفة بتسألها و بتبص تانى ناحية الستارة اللى فى الحمام
بتوهان وخوف ونبضات قلبها سريعة ..
_كارما بكلمك مالك !
سابتها كارما وخرجت من الحمام ودخلت أوضتها وهى فى حالة صدمة !
******************
كانت الساعة am 3
، مفيش غير صوت نباح الكلاب وسط هدوء الليل ونقطة ميه بتنزل من الحنفية الموجودة فى الحمام
كان النور خافت اللى جاى من برا ناحية اوضتها الضلمة
قلقت وهى نايمة فتحت عينها وهى بتبص ناحية الباب و النعس غالب عليها
بتفتح عينها بضعف و الرؤية قدامها مشوشة عشان تتأكد من اللى شايفاه
اتقلبت على جنبها اليمين عشان يكون نظرها موجه للباب وهى بتحاول تثبت عينها على
الطويل اللى واقف على باب الاوضة
حاولت تغير تفكيرها وتتجاهل اللى هى شايفاه وهى بتتكلم جواها وبتطمن نفسها
_ ده خيال الجاكيت بتاعى المتعلق جنب الباب
ما شالتش عيونها من عليه وهى بتدقق اكتر وبتضم رجلها لفوق بخوف عشان تبقى مقابلة لجسمها
وهى مكملة فى طمأنة نفسها وهى بتحاول تغمض عينها وتنام
_دول كلهم هنا انا مش لوحدى مفيش حاجة
لكن خوفها غلبها وفتحت عينها تانى وهى بتبص برضو ناحية الواقف عند الباب
برودة فى جسمها وثبات وكأن جسمها اتصاب بالشلل لما حست بانفاس ساخنة عند ودنها وهمس بصوت مخفوت
_وانا كمان معاكى ..!
وفى اللحظة دى طلعت صرخة عالية بجنون وهى بتغمض عنيها وحطت إيدها على ودنها !
**************

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الرحلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى