روايات

رواية الرحلة الفصل الخامس 5 بقلم رنا

موقع كتابك في سطور

رواية الرحلة الفصل الخامس 5 بقلم رنا

رواية الرحلة الجزء الخامس

رواية الرحلة البارت الخامس

الرحلة
الرحلة

رواية الرحلة الحلقة الخامسة

لكن خوفها غلبها وفتحت عينها تانى وهى بتبص برضو ناحية الواقف عند الباب
برودة فى جسمها وثبات وكأن جسمها اتصاب بالشلل لما حست بانفاس ساخنة عند ودنها وهمس بصوت مخفوت
_وانا كمان معاكى ..!
وفى اللحظة دى طلعت صرخة عالية بجنون وهى بتغمض عنيها وحطت إيدها على ودنها !
دخل آدم عليها وفتح النور وهو بيبص عليها بإستغراب وقرب ناحية السرير وهى لسه حاطة إيدها على ودنها وبتصرخ بخوف
_فى إيه يا بنتى
ساندى .. إهدى
دخل حمزة وكارما وروفانا لما سمعوا صوت صراخها
فتحت عينها وهى بتعدل قعدتها على السرير وبتبص حواليها بخوف وبتتنفس بصعوبة
مسحت بإيدها على وشها وهى بتحاول تتنفس بشكل طبيعى
_كابوس
قالتها ساندى وهى خايفة تقول اللى حصل مش هيصدقوها وهيقولوا أكيد بتحلم زى كل مرة
_بتعملوا إيه ؟
قالها مروان اللى لسه داخل عليهم وهو مستغرب
_كنت بتعمل إيه تحت فى الجنينة؟
قالتها كارما لمروان بتساؤل وهى بتضم جاجبيها بإستغراب
وسط إستغراب الجميع ونظرات الشك من ساندى
قال مروان بتوتر من سؤال كارما :
_فين ده ؟
بعدين إنتى بتراقبينى ولا إيه ؟
ردت كارما وقالت :
_لا بس شوفتك من الشباك وانا جاية هنا
قال مروان وهو بيحرك عينه على الشمال وطلع إيده من جيبه ومشاها على شعره
_كنت مخنوق شوية نزلت أشم شوية هوا
_دلوقتى !
قالها حمزة بإستغراب
قال مروان وهو بيحاول يغير الموضوع
_مالها ساندى ؟
_شافت كابوس
قالها آدم وهو بيحط إيده فى جيبه بملل
_سيبوها ترتاح دلوقتى
قالتها روفانا وهى بتخرج من الاوضة
طلعوا كلهم وراها وقبل ما كارما تخرج وقفتها ساندى وهى بتزيح الغطا وقالت:
_إستنى يا كارما جاية أنام معاكى
_لا خليكى هنام أنا معاكى
قالتها كارما بسرعة قبل ما ساندى تقوم من على السرير
***************
10/1/2016
فى الصباح إنتشر النور فى أوضة مروان..
حس بالنور على وشه ..فقام من نومه وزاح الغطا ودخل الحمام اللى فى أوضته..
وقف على الحوض عشان يغسل وشه وفتح المايه عشان يغسل الصابون من على عينه بس المايه ما فتحتش معاه
.. بدأ يفتحها ويقفلها كذا مرة ورا بعض لكن مفيش فايدة ..
وقف مكانه بثبات وهو بيسمع الصوت اللى موجود معاه فى الحمام
صوت همهـمـات مش مفهـوم
حس بخطوات حواليه ..
_مـيــن !
قالها وهو بيفتح المايه تانى بسرعة .. ملقاش حل غير إنه يمسح الصابون اللى على عينه بإيده
مسحها وهو بيحاول يفتحها وهو بيتأوه من الصابون اللى دخل عينه لكن الرؤية مش واضحة بسبب الصابون اللى عليها ..
حس برعشه جامدة فى جسمه لما الماية إتدلقت على وشه وكأن حد دلقها عليه ..
ساعدته المايه فى إنه يفتح عينه وهو بيبص حواليه بجنون ..مفيش حد ..
_مين اللى كان هنا من شوية !
قالها لنفسه بإستغراب
الماية إشتغلت وبدأ يغسل وشه كويس .. ضم حواجبه وهو بيبص فى إيده بخوف لما شاف الدم اللى على إيده
مَشىّ إيده على وشه وهو بيتأكد من مصدر الدم
كل ما يحط إيده على وشه وينزلها تتملى بالدم بلع ريقه بخوف ..
طلع للأوضة ومشى ناحية الترابيزة ومسك تليفونه عشان يشوف الدم اللى على وشه !
********************
كان آدم قاعد فى الصالة وهو بيدندن أغنية …
وبيخبط بإيده على التربيزا بهدوء عشان يعمل إيقاع موسيقى عشان يتماشى مع الاغنية
نزلت كارما عشان تقعد على الكرسى المقابل له..
كالعادة بكامل أناقتها بدريس أزرق قصير ولكن زادت شوية ميكب وهى لسه عند تفكيرها (أن الميكب هو اللى بيصنع الجمال)
إنتبه آدم لكارما وهو بيبصلها من تحت لفوق ..إتوقف عن الغنا وإبتسم بسخرية وقال
_ما فائدة الاناقة والعقل عقل ناقة ؟
_إحترم نفسك شوية
قالتها كارما بعد ما إتغيرت ملامح وشها للغضب
_ما أنا محترمها أهو
قالها آدم بإستفزاز أكتر
ردت عليه وقالت بنبرة تحذير :
_ ههزقك ! don’t play with me “ما تلعبش معايا ”
_مدارس لغات بقى وكدا
قالها آدم بقرف وتريقة علي طريقة كلامها
ردت عليه وهى بتحاول تنهى الحوار :
_طيب إنت حلو إسكت بقى
_طيب فكك بقى خلينا جد شوية
قالها آدم فكارما بصتله بتركيز عشان يكمل
_عارفة ليه الولد ذاكرته أقوى من البنت ؟
إدينى إجابة مقنعة
كانت كارما بتفكر وهى بتبصله بغضب.. قلبت عينها بملل وبصت فى التليفون وهى متضايقة عشان مش عارفة الاجابة …
ضحك آدم عليها وقال :
_لأن الولد ذكر وبيتذكر
والبنت أنثى فـ بتنثى بسرعة هيهيهي
_وإنت ظريف وبتستظرف
وتصدق إنى حيوانة إنى قعدت معاك أصلا
قالتها كارما بغضب وهى بتقوم من مكانها وطلعت على السلم
هتف آدم وقال وهو بيرجع ضهره لورا على الكرسى ببرود:
_عارف إنها إجابة مقنعة وإنتى إقتنعتى
بعدين شاف روفانا طالعة من المطبخ فقال وهو بيبصلها بإعجاب :
_صباح الرايق اللى لا نايم ولا فايق فى مجال نتكلم أربع خمس دقايق
وبعدين همس لنفسه وقال :
_نتكلم العمر كله
لفت كارما وشها وهى بتبص عليهم بكره لإنها شافت الفرق فى كلام آدم معاها ومع روفانا وبعدين طلعت أوضتها ..
***************
فتح الكاميرا عشان يشوف منين الدم اللى على وشه
إستغرب أكتر لما لقى إن مفيش حاجة ووشه سليم كمان مفيش آثار دم !
دماغه بدأت تصدع من اللى بيحصل .. قال بغضب واضح على وشه
_أنا مش فاهم حاجة !
_مش فاهم إيه ؟
بص مروان على مصدر الصوت لقيه حمزة داخل عليه
قال بغضب وجنون ممزوج بالتوهان :
_كان فيه دم على وشى دلوقتى بصيت فى الكاميرا عشان أشوفه فين ولا جه منين مالقيتش حاجة بمعنى أصح إختفى !
_كنت لسه هسألك إيه اللى عورك كدا؟!
هو فعلا فى دم على وشك !
قالها حمزة بإستغراب وهو بيعدل نضارته
زاد إستغراب مروان .. وبصله بعدم فهم وقال :
_إنت هتجننى بقولك مفيش حاجة !
_يا أبنى فى دم على وشك أهو
قالها حمزة وهو بيفتح كاميرة فونه وبيحطها قدام مروان عشان يشوف
مسك مروان الفون من إيد حمزة وهو بيحسس على الجرح اللى فوق حواجبه
وعلامات الاستغراب ما فارقتش وشه
_يمكن ما أخدتش بالك منها و يمكن إتخبطت وما حاستش بيها بتحصل
قالها حمزة وهو بيمد شفايفه لقدام مع رفعة الحواجب
رد عليه مروان وقال بإستعجاب وهو بيفتكر اللى حصل :
_مش عارف
هو إنت كنت هنا من شوية ؟
_لا انا لسه قايم من النوم حتى لقيت النضارة بتاعتى مكسورة مش عارف أشوف بيها كويس مشوشه.. ليه فى حاجة؟
_معرفش كان فى حد هنا .. فكك.. فكك
قالها مروان وهو بيقعد على طرف السرير وبيفكر
_طيب روح حط عليها أى حاجة تعقمها بدل منظرها ده أنا نازل
قالها حمزة وسابه ومشى ..
مشى مروان ناحية الترابيزا اللى جنب السرير عشان يطلع منها إلاسعافات..
*****************
قعدت كارما على الكرسى الهزاز فى أوضتها وهى متعصبة بعد ما آدم عكر مزاجها .. كانت بتتمايل بيه بقوة من غضبها ورا وقدام ..
.. قامت من مكانها ومشيت ناحية الشباك فتحته تشم شوية هوا عشان تخفف الغضب وقالت وهى بتدوس على إسنانها بغل :
_سخيف !
ربعت إيدها وبصت للسما وهى بتتنفس براحة وبدأت تتفرج على الجنينة وهى بتفكر ..
قاطع تفكيرها وشرودها صوت إشعار فى فونها ..
بصت وهى بتدور بعيونها فى مكان ما سابته ..
لقيته على السرير ..مسكته وقعدت على السرير وهى بتفتح الاشعار “تريند جديد على أغنية ….”
عجبتها الاغنية وإتفرجت على كام فيد .. وقررت تعمل عليه تيك توك ..
وهى بتصور شافت حاجة غريبة وراها فى الكاميرا بدأت تكبر عليها وهى بتضم حواجبها شافت حد قاعد على الكرسى الهزاز اللى كانت قاعدة عليه من شوية مش باين وشه لإنه مميل راسه فى الارض و لابس أسود ف إسود وشكله مخيف …
لفت وشها بسرعة وهى بتبص عليه ..لقيت الكرسى فاضى بس بيتهز وكإن حد قاعد عليه
بصت تاني فى الكاميرا لقيته قاعد لسه على الكرسى …
نبضات قلبها زادت من الخوف .. وداير فى دماغها إنه أكيد حد بيعمل معاها كدا عشان يخوفها و الحاجات دى ما بتتطلعش غير من آدم قالت بسخرية :
_آدم بطل هبل أنا شيفاك أصلا فى الكاميرا
بصت ناحية الكرسى تانى بتأفف .. مفيش حد!
لكن الكرسى لسه بيتحرك !
قامت من مكانها وهى بتدور ورا الكرسى وفى كل الاوضة بغضب
_طيب أدينى قاعدة يعنى هتروح منى فين its ok !
مشيت خطوات ناحية باب الاوضة وهى بتميل براسها وبتبص تحت ناحية الصالة ..
_آدم قاعد تحت هو وحمزة !
صوت الكرسى الهزاز زاد بصت ناحيته بخوف وهى بتمشى تانى عنده وهى خايفة
مسكته بإيدها عشان توقفه
وبعدين قعدت تانى على طرف السرير وهى بتبص للكرسى بطرف عينها ..
مسكت الفون عشان تكمل الفيد
ضحكت بسخرية لما شافته تانى فى الفيديو قعد على الكرسى وبدأ يهزه
بصت بسرعة وراها عليه عشان تمسكه .. إنمحت الضحكة والدم إتجمد فى عروقها لما إختفى بس الكرسى بيتحرك !
زادت ضربات قلبها لما إفتكرت يوم ما كان حد بيناديها فى الحمام والإيد اللى إتمدت من ورا الستارا …
طلعت بسرعة من الاوضة وقلبها كان هيوقف من الخوف وبتبص وراها على الكرسى وهى بتهمس لنفسها :
_بيظهر فى الكاميرا بس !
لا لا أكيد حد فيهم .. بس مين ؟!
أقولهم ؟ لا أكيد آدم هيتريق عليا قدام اللى إسمها روفانا دى ويقول عليا مجنونة أوف
نزلت وقعدت جنب آدم اللى بيكلم حمزة .. بصت فوق وبعدين بصتلهم بشك وهى بتوزع نظراتها على كل واحد وقفت نظرتها على روفانا
سألتها بشك
_كنتى فين يا روفانا ؟
_كنت بفهم آدم حاجة
قالتها روفانا وهى بتبص على كارما بعدم فهم من طريقة كلامها
_بجد ! .. أبهرتينى .. كنتى فين من شوية ؟!!
قالتها كارما بغضب ونفاذ صبر
روفانا كانت بتبصلها وهى مش فاهمة ليه كارما بتكلمها كدا ولسه هتتكلم لكن قاطعها آدم وقال بإستغراب:
_فى إيه يا كارما روفى قاعدة معايا من لما طلعتى ما قامتش من مكانها حتى
_ما أخدتش بالى معلش بصيت من فوق وشوفتك إنت وحمزة بس
قالتها كارما بتفكير وإحراج
رد عليها حمزة وقال بهدوء وهو بيعدل نضارته :
_كانت قاعدة على السفرة بتجهزها عشان كدا ما شوفتيهاش من فوق
لإن اللى فوق ما بيشوفش اللى على السفرة فهمتى ؟
_ساندى ومروان !!
قالتها كارما لنفسها بشك
نزل مروان وهو بيقلب فى فونه بتركيز .. وحاطط لزقة على الجرح
_إيه ده ؟!
قالها آدم وهو بيبص على الجرح اللى فى وش مروان بإستغراب
بصله مروان وقال بسخرية :
_شايف إيه ؟
_شايف لزقة وتلاقي تحتيها متعور
قالها آدم ببلاه‍ه
رد عليه مروان وهو بيقعد ولسه بيبص فى فونه
_يبقى هى كدا
_إيه يا مارو مش طايق نفسك ليه يا زميكس مالك؟
قالها آدم وهو بيمد شفايفه لقدام بتريقة على مروان
مروان شال عينه من الفون وبص ناحية آدم وقال
_دماغى واجعنى شويه
_إيه اللى عورك يا مروان ؟
قالتها كارما بتساؤل وشك
رد مروان وقال :
_مش عارف
ضحكت كارما بسخرية ..
كمل حمزة وقال وهو بيقلب فى الكتاب اللى معاه :
_ماكنش عارف أصلا إنه متعور أنا اللى قولتله
_ساندى فين ؟!
قالتها كارما بتساؤل وهى بتبص حواليها
ردت عليها روفانا وقالت :
_نايمة
_مالك يا بنتى نازلة أسألة من الصبح ليه كدا محسسانا إننا ف تحقيق ..ده إيه العالم الفاضية دى
قالها آدم بنفاذ صبر
ماقدرش مروان يتمالك أعصابه من طريقة كلام آدم مع كارما فقال وهو بيبصله بتحذير:
_وإنت مالك
_إيه يسطا مالك إنت بالموضوع
قالها آدم لمروان بعدم فهم
_ما تتكلمش معاها كدا .. بقالك كتير بتكلمها بطريقة مش عجبانى
قالها مروان بصوت عالى تقريباً
رد آدم وقال
_ امال أتكلم معاها إزاى علمنى يسطا ؟
_خلاص يا شباب ما حصلش حاجة
قالتها روفانا وهى بتحاول تهدى الوضع
_أصلك بتبقى مطرى الجو مع ناس معينة ولا إيه رأيك
قالها مروان بغمزة لآدم وهو قصده “روفانا”
_خلاص يا مروان
قالتها كارما وهى بتوقف وبتبص عليهم بصدمة
_ما براحتى يسطا أطرى ولا أنشف ما يخصكش
قالها آدم لمروان بغضب وصوت عالى
كل ده وسط نظرات حمزة اللى إتعصب لما لاحظ إهتمام مروان بكارما
قاطعهم صوت ساندى اللى نازلة من فوق
_ما بنعرفش ننام خالص من صوتكم ده إفصلوا شوية
وبعدين كملت وقالت بطريقة مضحكة
_خناقة ؟
طب إستنوا لما أجيب فيشار وأجى
_إيه اللى ما يخصنيش ده ياض إنت عبيط ولا إيه
قالها مروان وهو بيقرب أكتر من آدم
_ده بجد؟
تتوكسوا يا هُبل
قالتها ساندى بسخرية
_إسكتى بقى دلوقتى يا تخلف إنتى
قالتها كارما بتأفف لساندى
ردت عليها ساندى اللى نسيت الخناقة ومسكت فى كارما
وقالت بشهقة وهى بتحط إيدها فى وسطها وقالت بصوت عالى
_تخلف!! .. مين ده اللى تخلف يا بت إنتى
_بقولك إيه أنا مش عايز أتناقش معاك ماشى
قالها آدم لمروان بقرف وهو بيرجع يقعد على الكرسى
كارما بتتخانق مع ساندى و مروان مع آدم والصوت عالى
.. وسط سكوت روفانا وحمزة اللى كانوا بيتفرجوا على اللى بيحصل بملل وتأفف من أفعالهم
_اهدوا شوية من فضلكم
قالتها روفانا بملل
قاطعتها ساندى وقالت
_إستنى بس يا روفانا أصل البت دى زودتها أوى
قاطعتها كارما وهي بتقول بقرف
_مش ملاحظة إن كلامك سوقى أوى
حط حمزه إيده على راسه وهو حاسس بوجع جامد من صوتهم العالى
فقال بصوت عالى
_بس إنتى وهى .. خلاص.. فى إيه ؟
إتخضوا كلهم من صوت حمزة .. اللى لأول مرة يعلى صوته بالطريقة دى
حالة سكوت بينهم لمدة دقيقتين
طلعت روفانا أوضتها ..
وبصت كارما لساندى بغضب وسابتها وطلعت وطلع وراهم مروان وهو متعصب
وقعد آدم جنب حمزة اللى حاطط إيده على راسه ومتضايق وكانت ساندى واقفة مكانها بتاكل فى ضوافرها بغضب
وسط سكوتهم آدم كان بيبص عليهم بملل وفجأة قال :
_بيضة راحت للشرطة قالتلهم إلحقونى أنا اتسلقت
وبعدين طلع ضحكة رغم إنه حاول إنها ما تتطلعش بس ما قدرش يكتمها
بصوله بإستغراب وغضب
طلعت ساندي إيدها من بوقها وهى بتبص على طريقة ضحك آدم ومنظره وما قدرتش تسيطر على ضحكتها
وكانوا الاتنين بيضحكوا بطريقة مضحكة لدرجة إن ساندى وقعت على الكرسى
وسط نظرات الاستغراب من حمزة اللى مش فاهم هما بيضحكوا على إيه وكإنهم “مجانين”
قاطعهم صراخ روفانا اللى كانت واقفة فوق وبتبص عليهم
_آدم قوم من مكانك بسرعة
قاموا هما التلاتة بسرعة البرق وهما بيبصوا قدامهم بصدمة !!
*****************
إنتهيت من حديثى اليومى معهم ..
وعندما إنتهيت تذكرت إنهم لا يمكنهم سماعى أبداً !

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الرحلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى