روايات

رواية الرحلة الفصل الحادي عشر 11 بقلم رنا

رواية الرحلة الفصل الحادي عشر 11 بقلم رنا

رواية الرحلة الجزء الحادي عشر

رواية الرحلة البارت الحادي عشر

الرحلة
الرحلة

رواية الرحلة الحلقة الحادية عشر

_القصة لسه ما إنتهتش يا آدم ..!
قالها الواقف وراهم وباين فى عين الشر
لفوا وشهم لما حسوا إنهم عارفين الصوت ده كويس !
وهنا كانت الصدمه !
_أنا اللى أحدد هتنتهى إمتى و فين
قالها اللى واقف وملامح وشه كلها ش.ر
اما آدم وكارما وقفوا مش مستوعبين ومش مصدقين اللى بيحصل
ولا مصدقين اللي واقف قدامهم …
ويوسف بيهز إيد كارما اللى واقفة مصدومة وبيسألها بصوت واطى مسموع
_مين ده يا ماما
_قوليله يا كارما مالك متنحة كدا ليه ؟!
قالها بسخرية لكارما لما سمع يوسف وبعدين بص لآدم وقال
_إيه يا دوما ما تقوله إنت
_إنت إزاى ..إنت عايش
قالها آدم بصدمة
رد عليه بكره وقال بصوت واطي مخيف
_شوفت
بيقولك عشان تبقي القصة ناجحة لازم
يبقى فيه فى إثارة وغموض
_مش فاهم
قالها آدم وهو بيضم حواجبه وكإنه بيقول ألغاز
_مش فاهم إيه يا روحى وأنا أفهمهولك قولى
قالها الواقف بسخرية على آدم وبعدين كمل بصوت عالى كله ش.ر
_قولي يا غااااالي
وسط علامات الاستعجاب على وش كارما وآدم
_إنت بتتكلم معانا ليه كدا ؟!
قالتها كارما بصوت عالى وهي بتبصله من تحت لفوق بق.رف
_أكلمك إزاى يا كارما ها
قالها بقر ف وبعدين كمل بتصحيح لنفسه
_ قصدى يا مدام كارما
عايزانى أتكلم مع الغبى ده إزاى قوليلى
الاول عيلة شياطين كانوا عايزين ياخدوا ورثى وبعدين صحاب مقر فين
لا ده مش كفاية يقوم مزودها عليا الغبى وأخد منى العقربة اللى حبيتها
قالها وهو بيوزع نظراته على آدم وكارما بعصبية
وبعدين صرخ بصوت عالى وقال والعروق بارزة فى جسمه بش.ر
_بس تعرف أنا مش بتاع زمان أنا مش العبيط اللى كان بيضحك عليه بتاع زمان
فوقت دلوقتى أنا فوقت وهاخد حقى من كل واحد حاول ياخد منى حاجة
وإن ما كانتش الحاجة دى بتاعتى ف مش هتكون لغيرى
********
_عارف جايتكم هنا ما كانتش صدفة .. كانت كل حاجة متخططلها
كان فى واحد فيكم واحد من وسطيكم متفق معايا من الأول وكان هو سبب جيتكم هنا !
عايز تعرف مين ؟
حمزة !
__حمزة هو اللى عطل العربية وهو سبب إنكم تيجوا القصر ما كانتش صدفة
..انكم متعودين تتطلعوا رحلات بعد نهاية كل امتحان ده سهل عليه المهمة واقترح انكم تروحوا مكان مختلف
كان هو أكتر حد فيكم كنت قريبة منه عشان كدا إتصلت بيه عشان يساعدنى
_ضحكت عليه و قولتله إنهم محتاجين أربع أشخاص بس وإنه هياخد جزء من الآثار مقابل إنه يجيبكم ..وإستغفلته
_عارف عملت كدا ليه لإنه كان أنانى ..عشان كان يستاهل
الطمع كان مالى قلبه كان لازم يموت لإنه فكر يعمل فـ صحابه كدا ويغدر بيهم مقابل الفلوس قمت غدرت بيه أنا
.. وكان من ضمن الخمسة ..
مر علي آدم وإفتكر بسرعة كلام روفانا فى الفيديو كإنها من يومين كان الكلام بيتعاد فى دماغه
بعدين طلع من تفكيره وبص على حمزة وقال بكره
_طمعك اللى عمل فيك كدا
ليه عملت كدا ليه كنت عايزنا نم وت ده غير ساندى ومروان اللى كانوا ضحيتك
للدرجادى معندكش قلب ؟!
أنا ما أخدتش منك حد .. إنت مريض!
محدش غدار فى الدنيا دى قدك ..
_ليه ما قولتش الكلام ده لروفانا !
روفانا اللى حاولت تستغفلنى ما تعرفش مين حمزة وإيه عقاب اللى يستغفل حمزة
هى كمان غبية مفكرتش انى اقدر أخلص منها ومن أشكالها
قالها وهو لسه صوته عالى مبحوح من الغل والكره
آدم وكارما فتحوا عينهم بصدمة من اللى سمعوه
آدم بيفتكر لما كانت روفانا متعلقة فى الحبل “مشنو.قة” وعلى رقبتها وإيديها آثار أضافر
وكإنها كانت فى معركة ..!
Flash back
بعد ما حمزة هرب من اللى كانوا خاطفينه على اساس إنه كان واحد من الخمسة المطلوبين
سمع صوت جاى من أوضة روفانا !
طلع ومشى بخطوات هادية وبطيئة ناحيتها .. وقف عند الباب لما سمع روفانا وهى بتسجل مقطع الفيديو ..
_إتصلت بيه عشان يساعدنى
ضحكت عليه و قولتله إنهم محتاجين أربع أشخاص بس وإنه هياخد جزء من الآثار مقابل إنه يجيبكم ..وإستغفلته
داس على سنانه جامد بغل وكره لدرجة برزت عروقه
إتمالك أعصابه وإستنى لحد آخر التسجيل وكان من حسن حظه سماع كلماتها الاخيرة
_ولا أنا هقدر أسامح نفسى طول ما أنا عايشة
عشان كدا هعمل حاجة صح فـ حياتى “هبعدنى عن العالم”
إستغل الفرصة ودخل الاوضة وقفل التسجيل .. كانت روفانا بتبصله لفوق وهى لسه
قاعدة على الكرسى بصدمة وهى مش قادرة تعمل حاجة بقت ضعيفة وعيونها حمرا لإنها عيطت كتير
_بتسغفلينى ؟!!!!
قالها بصوت عالى لدرجة حنجرته وكإنها إنخلعت من مكانها
_اه لإنك قذ.ر
قالتها روفانا ببرود وهى بتبصله فى عيونه وجواها نار وغضب وكره
مالقيتش رد على كلمتها الاخيرة غير رد واحد وهو ض.ربها على وشها بإيده جامد
حطت إيدها على وشها وبعدين كملت بنفس البرود
_مبقتش تفرق معايا !
قالتها روفانا بسخرية وهى بتبصله بكره
_عايزة تخلصى أنا هخلصك يا زبا.لة
قالها حمزة وهو بيحط إيده حوالين رقبة روفانا بغل وساعده ده إنها كانت قاعدة على الكرسى بضعف
ضر،بته روفانا برجلها .. وقعت نضارته ..صرخت وقامت من على الكرسى وبدأت تنادى على أى حد يساعدها من إيدين الوحش ده ولكن لا حياه لمن تنادى ..!
ضر،بها حمزة بإيده قبل ما تطلع من الاوضة وعملها علا،مات بضوافره وهى كانت بتد،افع عن نفسها ..
وخر،بشته فى وشه طبعت أضافرها العشرة على وشه
كان بيتأوه بألم من عملتها
حط إيده على رقبتها مرة تانية وداس عليها بكل قوته وهى بتتخنق بين إيديه و كانت بتهز رجلها بتحاول تهرب وبت،ضربه بإيديها ولكن بعد محاولات كتيرة منها ما إتحملتش أكتر من كدا وفقدت تنفسها وحياتها تحت إيدين المتوحش اللى قت،لها من غير رحمة ..!
ضحك بشر وقال وهو بيبصلها بإنتصار
_باى باى يا روفى
بعد ما إتأكد إنها خلاص ماتت مسكها وعلقها فى حبل بكل قسوة وكإنها إنت،حرت
وأخد نضارته اللى كانت واقعة على الارض ومشى ببرود..
*****************
Back 🔙
_وده جزاء اللى يلعب مع حمزة و يستغفله
قالها حمزة وهو بيمد شفايفه لقدام بجنون وشر
كانت الصدمة زى الصاعقة نزلت على كارما وآدم
اللى كانوا واقفين وكإنهم إتشلوا عن الحركة ..
_ودلوقتى بقى ننهى القصة الحلوة دى
عشان شكلها طولت والحاجة لما بتتطول بتبوخ
وبيبقى دمها تقيل زيك كدا يا دوما
قالها حمزة وهو بيطلع مس،دس من جيبه بشر وعدل نضارته
مسكت كارما يوسف بخوف وحضنته بقوة وهى بتبص على المس،دس اللى فى إيد حمزة
ومنظره اللى بيقول إنه مش ناوى خير خالص!
_بطل بقى قرف!
إنت إيه ؟! إنت مج،رم
اللى زيك المفروض يكون مكانهم فى السجن مش هنا
قالها آدم بقرف من حمزة اللى إتجاهل كلامه وكإنه مش سامعه
_أعمل إيه بقى
نبدأ بمين ؟!
باللى حبيتها وهى ما قدرتش ده ما قدرتهوش
ولا نبدأ بالغبى اللى حبها .. ليه تغلط غلط زى ده وتحب حبيبة حمزة ؟!
ولا نبدأ بالكتكوت الصغير
قالها حمزة وهو بيوزع نظراته عليهم وسط نظرات الرعب من اللى فى إيد حمزة
_حبيت مين إنت مجنون
إنت ما ينفعش تحب..
إنسان الطمع والكره والغل ماليين قلبه هتحب ليه ومين اصلا هتحبك ؟!
إنت مش إنسان لا .. إنت شيطان
قالتها كارما بصراخ وهى بتبص عليه وبتتمنى فى اللحظة دى تخلص عليه
_أه مجنون وشيطان وكل حاجة وهوريكى بقى الشيطان هيعمل ايه دلوقتي
قالها حمزة وهو مصوب المس،دس ناحيتهم بغل
لاحظ خطوات آدم ناحيته وبسرعة ض،رب رصا،صة ف السقف
إترعش جسم كارما لما سمعت صوت الرصا،صة وصرخت بكل قوتها وهى بتحضن يوسف أوى !
_أقسم بالله لو عملت اي حاجة لتكون نهايتك على إيدى !
قالها آدم بتحذير لحمزة
رفع حمزة المس،دس بعناد وشر اكتر وهو بيبص ناحية كارما و لسه هيدوس على الز،ناد !
منعه آدم بضربة فى وشه من قوتها نزل من بوقه دم ..
وقع المس،دس من إيد حمزة والنضارة كمان
حط إيده على بوقه و داس ع سنانه بغل وهو بيبصله بعينه اللى كلها شر من تحت
كانت الضربات متبادلة بين حمزة وآدم وسط صرخات كارما وهى خايفة على آدم وحاضنة يوسف أوي ..
فجأة صوت رصا،صة خرجت من المس،دس !
سكوت فى المكان لمدة دقيقة …….!!!
_مــامـــــا
قالها يوسف بصراخ وعياط بعد ما نقط د،م طارت على وشه لما الرص.اصة
جات في كارما ووقعت علي الأرض وكانت غرقانة فى د،مها كان يوسف بيهزها عشان تقوم وإيده بتترعش بخوف
بص آدم ناحية كارما بمجرد ما شافها والرصا،صة فى قلبها والد،م زى الشلال حوليها.. كإن قلبه إتوقف ودمه إتجمد فى عروقه وإتشل عن الحركة ووقف باصصلها بصدمة وهو مش مصدق بعد كل ده هتسيبنى وتم،وت وهتسيب يوسف .. كارما اللي كانت صحبتى طول حياتى ومراتى اللى كانت بتستحملنى وبتشجعني بعد كل ده هيفترقوا ! .. نادى عليها بحرقة وألم في قلبه و بصوت مبحوح من قوته ..
_كارمـــــا
قالت كارما كلماتها الاخيرة وهى بتمسك إيد يوسف إبنها بحنان وألم
_يوسف
وبعدين بصت لآدم وقالت إسمه والدموع مالية عيونها
_ آ د م
اما حمزة كان باصص على كارما بضحكة خبيثة وقال بصوت عالى حزين على حالتها
_قولتلك لو مش هتكونى بتاعتى مش هتكونى
لغيرى إنتي اللي مش بتسمعي كلامي ..غبية
بمجرد ما سمع آدم صوته قام وعيون إتحولت للون الاحمر وداس على سنانه
وأخد السك،ينة من على الترابيزا وراح ناحية حمزة عشان يقت،له ..
مسكه حمزة من إيده وهو بيمنع السك،ينة من إنها تدخل قلبه
بعده عنه بكل قوته ومسك المس،دس وطلع رصا،صة سكنت فى صدر آدم ..!
يوسف بص ناحية آدم وهو لسه ماسك كارما وقال وهو خايف وبيعيط بحرقة
_بـــــابـــــا
_يا بابا يا ماما قوموا ما تسيبونيش لوحدى
وسط ضحكات حمزة العالية بعد ما رمى المس،دس على الارض
وبدأ يهتف بصوت عالى وكإنه بقى مجنون
_أنا كسبت .. أنا كسبت
حمزة هو اللى كسب
فاق من صراخه علي عياط وشهقات يوسف اللي كان خايف
قرب حمزة ناحيته وأخد السك،ينة وإبتسم إبتسامة جانبية كلها شر وغل
_دورك بقي يا حلو عشان يبقي ورق شجرة العيلة
مرمي علي الأرض ..هيبقي شكلكم تحفة
قالها بصوت واطي مرعب وهو لسه بيقرب علي يوسف
اللي كان بيزحف علي الأرض بخوف وهو قاعد جنب مامته
.. كانت إيده بتترعش وبيبص علي السك،ينة وعيونه مليانة دموع …
حمزة وقف مكانه لما حس بض،ربة فى ضهره عشان يقع على الارض وهو بياخد أنفاسه الاخيرة ..
بعد ما آدم مسك المس،دس اللى كان فى الارض بصعوبة
وضربه برصا،صة عشان تنهى حياته ..
بعدين بص آدم ناحية كارما اللى كانت جنبه على الارض وهو بياخد آخر أنفاسه
وبص ليوسف اللى كان بيصرخ ليه ولكارما “وبيقولهم ما تسيبونيش” وقال بصعوبة بدموع
_خـ لـ ـى بـ ا لـك من نفـ سك يـ يـ يوسف
23/7/2024. after 6 months ago.
فى المقابر وخصوصا قبر مكتوب عليه إسم المرحومة “كارما السعيد”
_ماما كانت بتحبك أوى يا يوسف
التفت الصغير وإبتسم وفى عينه لمعة دموع
_وأنا كمان بحبها يا بابى
وبحبك إنت كمان ولو كان حصلك حاجة فى اليوم ده أنا كنت هموت وراكم
حضن آدم يوسف بحب وهو حزين ونزلت من عينه دمعة
وهو بيفتكر اللحظات اللى كانت كارما موجودة فيها…
Flash back
_لأن الولد ذكر وبيتذكر
والبنت أنثى فـ بتنثى بسرعة هيهيهي
= وإنت ظريف وبتستظرف
وتصدق إنى حيوانة إنى قعدت معاك أصلا
= لقيت سلم هنا هنحاول ننزل عليه
هنزل أنا وبعدين تدينى إيدك هنطلع من هنا يعنى هنطلع يا آدم
_بت يا كارما تتجوزينى ؟
قالها آدم بحب وهو بيبص لكارما اللى كان قلبها بيدق بسرعة
وبتبص فى الارض وهى مكسوفة
_هتعمل نفسها مكسوفة وكدا
قالها آدم وهو بيمد شفايفه لقدام بتريقة على كارما
ضحكت كارما لما سمعت آدم
بعدين كمل وقال وهو بيعيد السؤال
_موافقة تتجوزينى ؟؟
هزت كارما راسها بمعنى “موافقة”وهى فى عيونها لمعة فرحة

= هفضل معاك على طول وهنعدى كل حاجة مع بعض
….
Back 🔙
إبتسم آدم بحزن وبص على إسمها وبعدين بص ليوسف و قال
_يلا يا يوسف
*****************
_بابا
_هممم ؟
_المدرسة عندنا عاملين رحلة إستكشاف
_فين ؟
_إستنى هوريك الصورة بتاعة المكان اللى رايحينه
قالها يوسف وهو بيفتح فونه وبيدور على الصورة
فتح الصورة وبيوريها لآدم
وبمجرد ما شاف الصورة وقف متجمد وبص عليها بصدمة وهو مش مصدق ده
نفس القصر اللى كانوا فيه من تمن سنين ..!
نفخ آدم بضيق وبعدين قال وهو بيبص لفوق بعصبية وبيوجهلى الكلام 🙂
_هت.موتى مين تانى ؟!
وتظن إنك نجوت ثم يأتيك الجحيم من حيث لا تدرى ..!
“نهـايـة الـرحـلــة “

تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الرحلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى