رواية الرحلة الفصل الثامن 8 بقلم رنا
رواية الرحلة الجزء الثامن
رواية الرحلة البارت الثامن
رواية الرحلة الحلقة الثامنة
سمعت ساندى وهى لسه قاعدة مكانها وبتفكر صوت الباب اتفتح
قامت بسرعة ومسكت السكينة و هى بتقول بصوت عالى ممزوج بخوف
_مين اللى هناك ميين ؟؟!
بصت ساندى ناحية الحيطة بخوف اللى بدأ يظهر عليها حاجات غريبة
سمعت أصوات غريبة ومرعبة بدأت تسمعها لما نور الاوضة اتقفل فجأة
مفيش غير ضوء لونه أحمر وظهر خيال إيدين كتيرة بدأت تنعكس على الحيطة
قالت ساندى بصوت جنونى عالى
_ميين !
إنتوا عايزين تجننونيي
فجأة إتخبط الباب جامد عشان يتقفل
وقعت السكينة من إيدها اللى ما بقيتش قادرة تتحكم فيها والعرق غطى وشها
وبقت بتتنفس بصعوبة
جريت بسرعة ناحية الباب وفتحته وخرجت برا الاوضة
_مين اللى بيعمل كدا ؟!
قالتها بصوتها الواطى اللى فيه رعشة من الخوف
الشك بدأ يدخل فى راسها لما شافت النور بتاع أوضة آدم من إزاز الباب اللى كان مقفول
_آدم ..!
حست بتوهان لما شافت برضو النور اللى ف أوضة روفانا مفتوح والباب مقفول برضو
_روفانا كمان صاحية ..!
نزلت تحت عشان تقعد فى الصالة
شافت روفانا جاية من ناحية باب القصر
_إيه اللى مصحيكى ؟!
ردت روفانا وقالت
_كنت نايمة وحسيت إنى سمعت صوت كارما ومروان فى الصالة
فرحت ونزلت عشان أشوف مالقيتش حد للأسف كانت تهيؤات
_كارما ومروان ..!
قالتها ساندى بتفكير وسرحان وشك أكتر
_إنتى بتعملى إيه خدت بالى إنك صاحية من بدرى
كان النور بتاع أوضتك مفتوح مش جايلك نوم صح
قالتها روفانا بإستغراب وهى ملاحظة سرحان ساندى
_اه
قالتها ساندى بتوهان
وبعدين كملت وقالت وهى بتقعد على الكرسى
_هنام هنا
_ماشى تصبحى على خير
قالتها روفانا وهى بتمشى عشان تنام وبعدين رجعت لما حست إن ساندى مش كويسة
فقالت بإبتسامة
_هنام معاكى هنا
بادلتها ساندى نفس الابتسامة
لكن بسرعة غرقت فى شكوكها اللى إقتحمت دماغها وتفكيرها
_كارما ومروان إختفوا عشان يعملوا كدا فينا ويخوفونا قصدى يجننونا ..!
ولا ده آدم اللى ما صدقنيش يمكن عمل كدا عشان يخلينى مجنونة
لاحظت إنه من لما إختفت كارما عايز يحط اللوم على مروان يمكن عشان
يشيل الشك عنه
ولا ده حمزة ؟!
**************
12/1/2016 الساعة العاشرة صباحاً
_سااندى
يا بنتى
قالها آدم وهو بيصحى ساندى اللى كانت نايمة فى الصالة
_هممم
صاحية صاحية
قالتها ساندى وهى بتتعدل فى القعدة
_إيه اللى منيمك هنا
قالها آدم وهو بيبصلها بإستغراب
_كنت خايفة
قالتها ساندى بسخرية وهى بتفتكر اللى حصل و بتبصله بشك
_لسه برضو بتفكرى فى الحاجات التافهه دى
دى تخيلات يا بنتى تخيلات
فكك فكك من الحوار الفاكس ده
شوفتى الساعة بتاعتى ده أنا امبارح بليل قلبت عليها الاوضة وما لقيتهاش برضو
مع إنى كنت حاططها على الترابيزا اللى جنب السرير
قالها آدم وهو متضايق على ساعته اللى ضاعت
_مش عارفة
قالتها بتوهان لما آدم قال إنه بليل كان بيدور على ساعته لما شافت نور أوضته مفتوح
وبعدين كملت وقالت وهى بتفتح فونها
_هى لسه الشبكة بايظة
_مش فارقة معايا لأن تليفونى قصدى اللى كان إسمه تليفون
بقى فى الباى باى من ساعة ما وقع منى
قالها آدم بحزن على تليفونه
وبعدين قال بسخرية
_مفكرين حياتي مرتاحة عشان تليفونى بتفاحة
خرجت روفانا من المطبخ وهى كالعادة لابسة طاقية السويت شيرت الأبيض على دماغها
_كنتي نايمة وما رضيتش أصحيكى
تقوم مصحيها
قالتها روفانا لآدم
رد عليها آدم وقال بضحكة
_عشان أنا رخم ..وبعدين كفاية نوم
بعدين كمل وقال بتساؤل لروفانا
_ليه طول الوقت حاطة الطاقية على راسك يعنى مش شايفينك كويس
لإنها مغطية نص وشك
_هى عملالك مشكلة؟
بعدين الجو برد
قالتها روفانا بإبتسامة وهى بتقعد جنب آدم على الكرسى
إبتسم آدم تلقائى لما شاف إبتسامة روفانا وقال بتوهان
_يا وعدى
وبعدين كمل وقال بملل
.. النفسية تعبانة اللى عنده سبرايز يسبرزنى
_هتسبرز بس إهدى
قالتها ساندى وهى بتبصله بسخرية
بصتلهم روفانا بإبتسامة وهى مش فاهمة
وكإنهم بيتكلموا بالألغاز
بعدين قامت ساندى من مكانها شافتها روفانا فسألتها
_رايحة فين ؟
_هاخد شاور
قالتها ساندى بسرحان وهى لسه بتفكر فى اللى حصل
آدم فرح لما ساندى قامت وفكر يستغل الفرصة ويقول لروفانا إنه معجب بيها
قعد عشر دقايق تقريبا يبص على روفانا اللى مشغولة فى فونها
بص الناحية التانية وهو بيحاول يجمع كلام وبص تانى على مكان ما كانت قاعدة روفانا ولسه هيتكلم ما لقيهاش قاعدة
بيبص فوق شافها على آخر السلم من فوق طالعة
_إيه يا حظ .. هو أنا شفاف
قالها آدم وهو متضايق وبعدين خبط على الكرسى بإيده وبدأ يتأوه من قوة الخبطة
***************
ساندى أخدت شاور و بدأت تلم هدومها .. دخلت عليها روفانا وعلامات الاستغراب على وشها
_رايحة فين ؟
_الرحلة خلصت ولازم أرجع بقى
قالتها ساندى وهى لسه بتلم لبسها من الدولاب
قاطعتها روفانا وقالت
_ترجعى إزاى بس ؟
_عادى هرجع فين المشكلة
قالتها وهى بتقفل الشنطة بتاعتها
_حد ضايقك إحكيلى
قالتها روفانا بحزن
هزت ساندى دماغها بمعنى “لا ”
كملت روفانا بحزن وقالت
_مش عايزة تاكلى ؟!
بعدين كملت بحزن أكتر
على فكرة أنا إتعودت على وجودكم
نزلت دمعة من ساندى لما شافت الحزن فى عيون روفانا
اللى بالتأكيد إتعودت عليها لإن روفانا طيبة وتتحب فعلاً
روفانا طلعت من الاوضة لإنها إتأثرت
******************
مسحت ساندى دموعها وقامت فتحت الشباك ووقفت فيه وهى سرحانة
قاطع تفكيرها صوت طفل بيعيط
ضمت حواجبها بإستغراب وهى بتميل براسها تحت من الشباك وبتدور بعيونها فى كل مكان
إنتبهت إن الصوت فى الاوضة معاها !
إتقدمت بهدوء ناحية الحمام وفتحت الباب وهى بتدور وعلامات الاستغراب على وشها
خرجت من الحمام لما مالقيتش حد ..
صوت العياط بقى أعلى
_الدولاب !
مشيت خطوات ناحية الدولاب اللى مقفول ..زاحت شعرها لورا وهى خايفة
..الصوت سكت .. فتحت الدولاب بهدوء
صرخت ووقعت على الارض لما لقيت حاجة من جوا الدولاب طارت فى وشها ..!
_عروسة ..!
قامت من على الارض وراحت تانى للدولاب وهى بتدور جواه كويس
لكن مفيش حاجة
مسكت العروسة وهى بتقلبها يمين وشمال
_مفيش حاجة او مصدر للصوت !
رميتها على الكرسى وهى متعصبة وهى طالعة من الاوضة خبطت فى روفانا اللى كانت داخلة تشوف فى إيه وتتطمن عليها
_إنتى كويسة ؟
قالتها روفانا بخوف
_فين آدم ؟!
قالتها ساندى بشك
وبعدين كملت وهى بتبصلها بشك أكتر
_إنتى روحتى فين ؟!
ردت روفانا وقالت وهى مش فاهمة
_أنا كنت هنزل تحت وبعدين سمعت صوتك
وآدم قاعد تحت أهو
وبعدين بصت تحت على مكان ما كان قاعد آدم فقالت بإستغراب
_إيه ده هو راح فين ؟
_لازم أعرف كل حاجة دلوقتى
قالتها ساندى لنفسها وهى ماشية بسرعة ناحية أوضة مروان
وسط نظرات الاستغراب من روفانا
..فتحت الباب ودورت فى كل حاجة
_حاجته هنا معنى ده إن هو ما إتحركش وما مشيش
لسه موجود معانا !
***************
طلعت ساندى من أوضة مروان ودخلت أوضة كارما اللى موجودة جنبها
فتحت الباب ودخلت بصت للاوضة بتوهان
وبعدين راحت ناحية الدولاب فتحته
_هدومها برضو موجودة !
وحاجتها كلها موجودة
خبطت بإيدها على الدولاب بعصبية وهى بتدوس على سنانها
_الاتنين لسه موجودين
.. حمزة !
..آدم !
قاطعتها روفانا وقالت
_في إيه يا ساندى
و آدم فين! ..تعالى معايا
****************
_آه يا رِجلى يامي
يالهووووى دى أخرة اللى يحب
قالها آدم بتأوه وهو بيميل بإيده على ركبته
_بس فداها رجلى وكل عظامى
قالها وهو مكمل فى المشى
ضحك بإنتصار لما لقى محل بيع صغير
_أخيراً
قرب من أول محل شافه ” محل صغير موجود فيه مشروبات وأكل ”
_أحم لو سمحت ألاقى عندك ورد ؟
قالها آدم لواحد كبير فى سن الخمسين من عمره التجاعيد مغطية وشه كان واقف يرتب فى المشروبات
لابس “قميص وبنطلون كان عليهم تراب لإنه لبس شغل ”
رد علي آدم واحد تانى كان واقف مع الراجل الكبير بيساعده فى سن الثلاثينات
_ورد إيه يا أستاذ ؟!
_ورد ما تعرفش الورد اللى ريحته حلوة دى
قالها آدم ببلاهه
_انت جاى فى مكان مقطوع وعايز ورد !
سبحان الله الناس تاخد مايه .. مشروب ..
قالها الراجل بإستغراب من آدم
قاطعه آدم وقال
_بص أنا من الآخر معجب بواحدة وعايز أجبلها ورد ده كل الحوار
_مفيش
قالها الراجل لآدم
_يعنى أنا أجى المسافة دى كلها وبعدين تقولى مفيش !
قالها آدم بعصبية
كمل آدم وقال وهو بيتنفس سريع والعرق بينزل على وشه برغم إن الجو كان برد
_طيب هات مايه
إداله الراجل إزازة ماية أخدها آدم عشان يشرب نصها تقريبا
_فين عربيتك ؟
قالها الراجل لآدم وهو بيبص حوالين المحل بإستغراب
_العربية باظت
أنا مش لوحدى معايا صحابى
قالها آدم وهو بيقعد على كرسى قدام المحل عشان يستريح
كمل الراجل وسأله بفضول
_هما فين مش باينين يعنى؟
رد آدم وقال
_لا هما قاعدين مع واحدة صاحبتنا فى قصرها
المكان بعيد من هنا
قاطعه الراجل الكبير اللى ف سن الخمسين وقال بشك
_قاعدين فين
قصر مين يا أبنى ؟!
قاله آدم على المكان بالظبط وهو بيبص عليهم بإستغراب لما شاف
الصدمة باينة على وشهم !
**********************
_ما لقيتهوش
قالتها ساندى لروفانا بتوهان
غمضت روفانا عينها بخوف باين على وشها وبعدين قالت بسرعة
_ الاوضة اللى فى آخر الممر
مشيوا بهدوء فى الممر الضيق واللى مفيش فيه غير ضوء بسيط بينور ويطفى
وكإن فيه ماس كهربائى
كانت ساندى وروفانا بينادوا علي آدم
_ حد من الاربعة هو اللى بيعمل كدا
قالتها ساندى بعصبية وعلامات الغضب على وشها
_ساندى أنا عايزة أقولك على حاجة
قالتها روفانا وهى ماشية بحذر بخطوات بطيئة فى الممر ورا ساندى
_حاجة إيه ؟!
قالتها ساندى بإستغراب لروفانا
بعدين وقفت لما ما سمعتش غير صوت خطواتها وكإنها بقيت وحيدة فى الممر
بصت وراها وقدامها بخوف وقلبها كان هيوقف لدرجة صوت أنفاسها كان مسموع وهى بتدور على روفانا اللى إختفت من وراها !
_روفانا ..!
*******************
_إنت بتقول إيه ؟!
قالها الراجل بخوف وصدمة
_ايه قولت حاجة عيب ولا ايه
بقول العنوان
قالها آدم بتريقة
مسك الراجل سكينة وبعدوا عن آدم بخوف وبعدين قال الراجل لآدم
_إنت عايز إيه !
قام آدم من مكانه وبعد عنهم وهو خايف وقال وهو بيبلع ريقه
_فى إيه؟!
**************
لا تخاف عزيزي
فقط أريد أن أقتلِع عيناك الجميلة ..!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الرحلة)