رواية الرجوع الفصل الثالث 3 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله
رواية الرجوع الجزء الثالث
رواية الرجوع البارت الثالث
رواية الرجوع الحلقة الثالثة
سعاد بعصبية: ماحدش لعب في عقلي، أنا بقول الصح، عايز تتجوز اتنين وتلاتة مش هقولك لأ، بس تطلقني وكل واحد يروح لحاله
أحمد بيحاول يهدى: بصي يا بنت الناس هو أنا قولت هقصر معك في حاجة، ولا أنتِ أول واحد جوزها يتجوز عليها؟
سعاد: لا أول واحدة ولا آخر واحدة، بس أنا حرة وعايزه جوزي يبقى ليا لوحدي ومايتجوزش عليا، وأنت عايز تتجوز وحقيقي مش مرتاحة معك وأنت كمان فالأحسن تطلقني وتتجوز اللي عايزها وأهو ماتصرفش على اتنين
أحمد بعصبية: هو أنا كنت اشتكيتلك من المصاريف، ياستي أنا قادر أفتح أربعة بيوت مش بيت واحد
سعاد بنرفزة: اها ما هى الفلوس بقت في إيدك كتيرة فقولت بقى تستغلهم في الجواز، بس ياعم روح اتجوز أربعة بعيد عني أنا مش هقدر أستحمل الوضع دا، أرجوك بلاش مناهدة فيا
ودخلت الأوضة وقفلتها وراها
هو واقف متعصب وإيده في شعره، هو مش عايز يخسرها لسه متمسك بيها، وبردوا عايز يتجوز عشان يبقى عنده عيال طب يعمل إيه؟
قرر يروح ينام في أوضة الأطفال والصبح يكلم أهله ويشوف هيقولوا إيه ولا يبقوا يروحوا يقنعوها
في اليوم التالي، كان نزل أحمد لأهله
صحيت سعاد مالقتهوش في البيت، قامت تروق الشقة، وبعدها اتصلت على والدتها تعرفها اللي حصل
رتيبة: إيه يابنتي عملتي إيه؟
سعاد ببرود: ولا حاجة طلبت الطلاق بس
رتيبة بصدمة: أنتِ اتجننتي يا بنتي، تتطلقي إيه؟
سعاد بدموع: عايزاني أعمل إيه يا ماما، الموضوع مش سهل زي ما أنتِ متوقعة
رتيبة: طب اهدي وبطلي عياط، يعني قالك إيه؟
حكتلها سعاد اللي حصل امبارح
رتيبة: اممم خلاص طالما عايزه تتطلقي أنا معاكي وأنا ماكنتش قولت حاجة لأبوكي امبارح بس لما يجي من الشغل هقوله وأنا رضيش يطلقك يبقى نطلع على محكمة الأسرة طالما مش هيمشي معه الذوق
أهم حاجة عندي راحتك وبس ماكنتش متوقعة إنه يوصل لكدا ولا يبقى مصر أوي كدا عشان كنت بقنعك امبارح ماتطلقيش لكن هو بوضعه دا ماتقعديش معه لحظة بس استني لما أبوكي يجي
سعاد: ماشي يا ماما، سلام عشان تقريبا جه وبيفتح الباب
رتيبة: ماشي خلي بالك من نفسك وماتزعليش نفسك عشانه هو مايتساهلش دمعة تنزل منك بسببه
كان أحمد دخل وقال: بتكلمي مين؟
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
سعاد في الموبايل قال: سلام يا ماما
وقفلت معها، وبصتله ودخلت المطبخ
دخل وراها بعصبية وقال: مش بكلمك؟ مابترديش عليا ليه؟
سعاد ببرود: أرد على سؤال عرفت إجابته؟
شدها أحمد من إيدها وقال: لما أكلمك تبصيلي وتردي عليا عدل
شدت إيدها منه بعصبية وقالت: لا أكلمك ولا تكلمني وطالما مش عاجبك طلقني ونرتاح من بعض
أحمد بزعيق: ماتعليش صوتك عليا يا سعاد أحسن مايكون ليا تصرف تاني معك
سعاد: يا عم قولتلك طلقني سهلة والله، احنا مابقناش طايقين بعض زهقت كفاية اللي أنا حاسة بيه، جوايا وجع الدنيا كلها، وكل شوية تقولي بكل برود هتجوز عليكي ليه بتعمل فيا كدا؟
يعني لما تيجي تقولي كدا هكون مبسوطة يعني إن جوزي اللي وقفت معه وشجعته وخليته يقف على رجله جاي بكل بساطة ويقولي أنتِ مابتخلفيش وأنا عايز عيال وأتجوز عليكي
طب ما أنا كمان عايزه أكون أم، وأشيل عيالي وأشوفهم بيكبروا قدام عنيا، يعني مش كفاية وجع الأمومة جاي أنت كمان توجعني بكلامك وبقرارتك حقيقي تعبت حاسة إني بموت ببطئ
أرجوك طلقني يا أحمد وعيش حياتك وسيبني أداوي جروحي اللي سبتها جوايا، لو أمري يهمك فطلقني
أحمد بحزن على حالتها قال: أنتِ طالق يا سعاد، وسابها ونزل
مسحت دموعها ودخلت الأوضة ولمت هدومها، وبدلت ملابسها لملابس خروج وبصت عالأوضة بصة أخيرة ونزلت، سابت المفتاح مع والدته بدون ولا كلمة ومشيت
ركبت تاكسي ووصلت عند والدتها، اللي أول ما فتحت الباب قالت: في إيه؟ لحقتي تتطلقي يابنتي؟
ياترى هيحصل بعد كدا إيه؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الرجوع)