رواية الرجل الغامض الفصل الثالث 3 بقلم سارة بكري
رواية الرجل الغامض الجزء الثالث
رواية الرجل الغامض البارت الثالث
رواية الرجل الغامض الحلقة الثالثة
لقيته ورا عمر …يوسف نفس الشكل اللى شوفته بيه قبل كده,نفس رجله المقطوعة وأيده المتجبسة بس الفرق المرة دى إن أيده كان فيها سكينة مليانة دم!!.
عينى كانت فى عينه من الصدمة ومرة واحدة صوتت وفضلت أتنطط بفزع وجريت وراه وانا ماسكة السكينة,لازم
تموت لازم تنتهى,كنت بضرب فيه و
محستش بنفسى غير قدام رئيس النيابة..!
=هو اللى قتله,هو اللى قتله
+ممكن تهدى يا بثينة وتحكيلنا بالراحة
…يوووه العصبية مش هتفيدك
=مقتلتوش
-زى ما قولتلك يا فندم مراتى أصلا ماتعرفش تقتل نملة وهو اللى خطفها من المستشفى وكان عاوز يعتدى عليها فضربته دفاع عن نفس
+هو ده اللى حصل يا مدام بثينة
=اللى قتله يوسف…يوسف أحمد الجيار
أخوه
+يا بثينة اللى بتقولى عليه ده ميت يعنى مستحيل…شوفى يا بثينة انا بحاول أتعامل معاكِ برفق لكن الأنكار مش هيضر غيرك
-يا فندم ملوش داعى الغضب القضية واضحة وبشهود المستشفى والممرضة اللى ودتها الحمام
“بعد الأطلاع على الأدلة والشهود الكافية لأثبات أن الُمدعية بثينة محمد عبد الله
قتلت للدفاع عن النفس …رفعت الجلسة
=تقدر تقولى عملت كده ليه
-أنقذتك من تهمة كانت هتعيشك بقيت عمرك فى السجن…بعد ما خونتينى و روحتيله تانى أكيد أتخلى عنك فقتلتيه
=مش انا اللى قتلته مش انااا
-أومال مين اللى قتله مفيش غيرك كان معاه
=يوسف هو اللى قتله…شوفته وعينى جات فى عينه
-انا غلطان إن حكتلك عنه
=أسامة صدقنى يوسف كان قدام عينى
وف…وف أيده السكينة
-ههه الميت هيقتل لا وأيه أخويا بصماته زى بصماتك…بثينة أحمدى ربنا إنِ طلعتك من الورطة دى وسيرة يوسف متجيش على لسانك…يوسف مات
سابنى ومشى مكنتش عارفة ولا فاهمة حاجة,كل اللى أعرفه وشوفته يوسف وهو فى أيده سكينة وبيقتل عمر..!
عمر..! عمر كان يعرف أيه وعاوز يقولهولى وليه يوسف يقتله أيه اللى عرفه يخليه يقتله..!
عدت فترة وكان لازم بعدها أروح الكلية,
بالرغم من خوفى من كلام زمايلى إلا إنِ
رضخت للأمر الواقع وروحت وياريتنى ما
روحت,نظرات الكل كانت أستحقار وكره ليا!!
=رحمة أزيك …رحمة كده يا رحمة حتى أنتِ مصدقة أنِ قتلته
~قتلتيه ليه …حرام عليكِ كان بيحبك..
كان دايما يحكيلى عنك
=صدقينى يا رحمة انا مليش غيرك يصدقنى…عمر مش انا اللى موته…بصى انا هحكيلك بس متقوليش عليا مجنونة
حكتلها كل حاجة من بداية ما شوفت يوسف لحد اللى حصل لعمر,رحمة كانت سامعة وساكتة..
~أنتِ بتتكلمى جد؟!
=انا مش هكذب عليكِ والله هو ده اللى حصل و عمر كان بيساعدنى
~اللى يجنن عمر عرف أيه تخليه يتقتل
=يعنى أنتِ مصدقانى
~معرفش بصراحة هفضل معاكِ لحد ما تثبتيلى إنك مقتلتهوش
دخلنا المحاضرة وكانت محاضرة أسامة طول المحاضرة كان بيبصلى ومشالش عينه من عليا.
حاولت أبعد التوتر=دكتور ممكن أطلع
-لاء
=انا مش فاهمة ومش هفهم ممكن أخرج بعد أذنك
-أممم مش فاهمة أيه…فيه حد مش فاهم
بنتين رفعوا أيدهم
-للأسف الوقت يدوب على قد المحاضرة كل اللى مش فاهم يجيلى مكتبى
بعد المحاضرة طلعت المكتب ولقيته قاعد مع البنتين وبيفهمهم و فيه منهم بنت بتلعب فى شعرها وتبصله.
=أحم
-بثينة تعالى
–اى دا يا دكتور هو أنت تعرف بثينة للدرجادى مشهورة
-بثينة مراتى
–مراتك!! …قد أيه أنتِ محظوظة يا بثينة
أسامة وقف ومسك أيدى يقعدنى على الكرسى اللى جنبه لحد ما خلص معاهم.
-مالك يا بثينة
=ها…لا مفيش
-انا بقول نتغدى برا النهاردة وأهو نغير جو
بصتله شوية ولقيته مسك أيدى وأخدنى معاه مكان جميل جدا وأكلنا.
=المكان جميل أوى
-فعلا…انا بحبه زى
شبك صوابعنا فى بعض وباس أيدى- زى ما بحبك
بصتله بدهشة فكمل-منكرش إنِ فى الأول مكنتش بحبك كنت عاوزك معايا تأنسى وحدتى بس دلوقتى…دلوقتى عاوزك تأنسى روحى وقلبى
أبتسملى أبتسامة خطفت قلبى فأبتسمت بخجل وبصيت بعيد.
-عارفة بقالى قد أيه ممشيتش على الكورنيش مع واحدة
=يعنى أنت كنت بتتمشى مع ستات
-امم مش كتير
=والله
ضحك-مجنونة أوى أنتِ…بس من يوم ما ظهرتى فى حياتى وهى بقت بتتعدل
…تعرفى إنى مبقتش بحلم بيوسف خالص
=هو …هو يوسف ده رجله كانت مقطوعة؟؟
-يوسف عمل حادثة بعد ما سيبته…ده اللى خلا زهرة تسيبه
=أنت عارف أنت غريب أوى يعنى أحيانا مبتكونش كده
-كده إزاى بقا
=يعنى…يعنى مش عارفة
-أجيبلك حمص الشام
=ماتغيرش الموضوع
-أنتِ عاوزة مشكلة يا بثينة وانا ماصدقت أكون رايق
تانى يوم أستنيت أسامة لحد ما جاه.
-انا عندى شغل كتير أوى مش هعرف أقعد معاكِ يا حبيبتى
=شغل أيه بقا…والأكل اللى عملتهولك بأيدى ده
باس راسى وقعد أكل-مبتاكليش ليه
=أ…انا شبعانة
-كُلى دى من أيدى
=ماشى
أكلتها بتوتر وأستنيته الدوا اللى حطيته فى الأكل يشتغل لحد ما لقيته نام.
=رحمة …رحمة
رحمة طلعت من جوا وسندته معايا لحد سريره
~المفروض فين مفاتيحه
=معرفش الأوضة المحروقة دى هو مبيطلعش منها أكيد بقا بيخبيهم فيها
دخلنا دورنا فى الأوضة المحروقة,كنت حاسة بقلق ورعب والريحة مكنتش حلوة..!
~بثينة…بثينة البلاطة دى تحتها حاجة
حركنا البلاطة بسرعة ولقينا المفاتيح!!
=دى أكيد مفاتيح المكتب…انا لازم أعرف كل حاجة عن أسامة ويوسف لازم أفهم
فتحت المكتب كان فيه ورق كتير أوى و…
~دى نوتة و أيه ده هو جوزك بياخد برشام من ده!!
=ده أيه ده هو مبياخدش أكيد
~أزاى يا بثينة ده برشام هلاوس
=هلاوس أيه..وده ليه انا مش فاهمة حاجة
~تعالى نشوف النوت دى
=لا يحبيبتى روحى أنتِ وبكرا نتقابل عشان الوقت
بصراحة محبتهاش تعرف حاجة عن أسامة خصوصا أنها مذكراته الشخصية,
بدأت أقرأ المذكرات من أول ما كان وحيد لحد ما عرفنى,بيقول أنه أول ما شافنى كنت ملاك بس….!
=أسامة كان يعرف بأتفاقى مع عمر!! طب ومقالش ليه…ليه أستنى بعدها بمدة كبيرة وليه قالى فى الوقت ده قبل موت عمر بالذات!!…أسامة اللى قتل عمر!!
بس لو قتله ليه مشوفتهوش!…ليه مش معترف فى مذكراته.
حطيت كل حاجة فى مكانها,لازم أفهم الحقيقة كاملة تانى يوم أسامة كان بيتعامل معايا عادى وأدالى اللبن بتاعى كالعادة ومشى.
~اللى أحنا بنعمله ده جنان…إننا ندخل شقة عمر وهى مقفولة
=لازم أعرف عمر عرف أيه وكان عاوز يقولهولى
دخلنا الشقة بالراحة=هدخل أدور فى أوضته وأنتِ فى أوضة المكتب
-ماشى
دخلت فتحت الأدراج والدواليب,صورتى وقعت!!…معقول عمر كان بيحبنى أوى كده
^كنت متأكد إنك مش هتسكتى وهتدورى
بصيت بصدمة ولقيته…يوسف بنفس الشكل المرعب.
=يو…يوسف
^المرة دى مش هسيبك تمشى…أنتِ اللى أختارتى لنفسك كده
طلع سكينة وانا برجع لورا برعب وأيدى بتشغل المسجل لازم الكل يصدق إنِ مش مجنونة وبشوفه…!
-يا بثينة انا بكلمك من بدرى أنتِ مش معايا
=مش هسيبك تقتلنى…كنت عاملة حسابى والمرة دى هقتلك بجد لازم تنتهى
-بتكلمى مين يا بثينة مفيش حد
طلعت من شنطتى سكينة لقيته خاف وجرى,شديته وضربته فى بالسك..ينة فى ضهره…ضربته كتير لحد ما لقيت حركته وقفت…لفيت وشه ولقيتها…لقيتها رحمة غرقانة فى دمها وانا ماسكة السكينة..!!
“تحفظ المتهمة فى مستشفى الأمراض العقلية”
كل يوم كنت بسمع التسجيلات اللى كان فيها صوته,الكل مش مصدقنى حتى…حتى أسامة…!
كل يوم كنت بسمع فيه التسجيلات الفاضية,أزاى كل ده حصل وليه انا اللى كنت بشوف يوسف مش أسامة,كل حاجة كانت بتتعاد فى دماغى زى الشريط
,مذكرات أسامة وأكتشافة إن بكلم عمر
هو كاتب كده بنفسه طب ليه مواجهنيش
أيه اللى كان بيدور فى راسة.
=برشام الهلوسة
الدكتور أنتبه،،بتكلمى مين
=أيه يا دكتور ده سؤال يتسأل لمجنونة
اكيد بكلم نفسى ما انا مجنونة
كتم ضحكته وطلع البرشامة،،طب خودى
=مش هاخد أدوية تانى
،،بقولك أيه بلاش تخلينى أحطك تحت جلسات الكهربا أنتِ مش قدها
=انا مش مجنونة صدقنى…انا أسامة هو اللى عمل كل ده
،،الدكتور أسامة جوزك
=أيوة أدالى حبوب هلوسة…أسامة اللى عمل فيا كل ده
،،المفروض إنِ أصدقك دلوقتى
عيطت بحرقة=انا عارفة إنك مش هتصدقنى
،،طب كويس خدى البرشام بقا
أخدت الدوا بالعافية و أستنيت زيارة أسامة اللى بتيجى كل فين وفين.
-بثينة وحشتينى
=أسامة انا مش مجنونة
-اه اه عارف
=أنت اللى …مجرم
-مالك يا بثينة هتهلوسى ولا أيه…ده انا كنت جاى أقولك على طريقة أهربك بيها
=ليه تطلعنى لما أنت دخلتنى…كنت بتقولى بحبك وأنت مدينى برشام هلوسة
…كنت بتعذب كل يوم طب أزاى عملت كده …أزاى
-طب ما أنتِ شاطرة أهو و عارفة كل حاجة…معرفتيش بقا إن اللى تخون جوزها تستاهل الشنق مش بس تكون فى مستشفى المجانين
=أنت اللى مريض
علّيت صوتى فالكل أنتبه,قعدنى بهدوء
-أهدى ها…لولايا كان زمانك مجنونة بجد بجلسات الكهربا بس كنت بوصيهم عليكِ
ميدوكيش حاجة…ههربك من هنا فى ناس هنا هيظبطولى الدنيا وهنسافر أيطاليا انا مظبط الدنيا
“الزيارة أنتهت”
طلعت فوق وانا منهارة من العياط
،،هاتى السماعة
أدتهاله،،دلوقتى اتأكدت من كل حاجة
=أنت هتمنع هروبى صح
،،بالعكس أنتِ هتهربى و هو اللى هيكون أذى نفسه بنفسه
=أزاى؟؟
،،هفهمك
بالليل الدكتور جاه وأدالى أبرة محستش بعدها بحاجة
-بثينة…بثينة
=انا فين
-أحنا على السفينة اللى هتودينا أيطاليا كل حاجة وحشة هتنتهى
بصتله بإندهاش هو إزاى كده…إزاى أذانى وبينقذنى
=موافقة أجى معاك بس ترد على سؤالى
-قولى يا حبيبتى
=إزاى وليه كنت بتديلى البرشام
_بعد ما شوفتك فى الكلية بتتكلمى مع عمر شكيت إن بينكوا حاجة…راقبت تليفونك وسمعت مكالماتك مع صحبتك وقتها عرفت إنك بتحبيه وبتخدعينى انا
اه كنت بحطلك البرشام بأيدى فأكلك وشربك…كنت بوهمك إن يوسف ليه شبح
كان لازم تحسى باللى حسيته…بعد ما عرفت إن عمر مات وأنتِ ندمتى قررت أبكل أحطلك …بس لقيتك تانى بتدورى فى الموضوع وعرفت إنك حطتيلى منوم ودورتى فى مكتبى…كان لازم أحطلك الهلاوس تانى عشان تتشغلى شوية لكن..
لقيتك قتلتى
=إزاى كنت بشوف يوسف وكنت أعرفه إزاى…انا معرفتوش غير بعد ما حكتلى وده كان بعد ما أخدت الدوا وشوفته
_عارف …لما كنت بدخل الأضة كتير عارف إن فضولك كان بيجى ناحيتها كتير عقلك صورلك ان اللى بيدخل الأوضة دى كتير انا وبس ومن هنا بدأتِ تهلوسى فى أول مرة انا فعلا اللى دخلت البيت ولما أتصلت بيكِ كان من البيت برضوا أما اللى كنتِ بتشوفيه هلاوس هلاوس ليا معرفش ليه شوفتينى مشوه كده …رغم ان يوسف اللى وهمتك ان شبحه فى البيت مش مشوه كده
=إزاى انت قولتلى بنفسك إن إنه عمل حادثة
ضحك بمكر
=أنت خليتنى مجرمة…أنت مريض مستحيل تكون عاقل
-وطى صوتك أحسنلك…مش معنى إن بحبك تسوقى فيها…وبعدين مجرمة ليه ما أحنا رايحين بلد تانية خالص أهو
=بلد دى مع نفسك البوليس زمانه جاى
رفعت السماعة اللى مخبياها فى هدومى وضحكت بأنتصار
=انا مستحيل أسيب حق رحمة وعمر وأنت السبب فى موتهم
قرب وكان بيخنقنى بغل وفى لحظة البوليس ملا المكان وقبضوا عليه
،،حاولت أعمل حاجة صح
=ههه شكرا يا دكتور إسلام على مساعدتك دى لولا إنك قولتلى أحط السماعة واسألوا كان زمانى فى بلد تانية ومع واحد مجرم
،،كل واحد لازم ياخد جزاته وده مكانه المستشفى مش أنتِ
بصيت على أستمة وهو فى أيد البوليس وعينى دمعت..انا حبيته بس هو أذانى
،،على فين العزم
=أرض الله واسعة…هدور على مكان يأوينى
،،وعمتك…أنتِ مش عندك عمة
ضحكت=عمتى هى اللى باعتنى بالرخيص ومستحيل هتقبل تعيش واحدة قتلت فى بيتها
،،أمم انا عندى مكان يعمى مؤقت
=مكان أيه
أخدنى معاه شقة كبيرة،،أزيك يا هدى فين أمك
^^أمى الملافظ سعد بصحيح وبعدين وأنت مالك…ومين المزة أخر حاجة دى
،،لا ماتخديش فى بالك يا بثينة دى بنت خالتى وأختى فى الرضاعة…هدى دى بثينة هبقى أحكيلك عنها هى هتقعد عندكوا يومين
^^تنورنى…روح أنت بقا عاوزة أقعد انا والبت لوحدينا
خالة إسلام كانت بتعاملنى أحسن معاملة ودكتور إسلام عايش لوحده فى الشقة دى بعد ما مراته وبنته ماتوا.
=انا أسفة إنِ بتقل عليكوا
“متقوليش كده أنتِ زى بنتى
،،بقولك يا حجة عملالنا أكل أيه
“شايفة البجح ده أتعاملى عادى كده زيه
ضحكت وبصيت على إسلام اللى جاه قعد جنبى بعد ما خالته دخلت
،،عاملة أيه مع البت هدى مغلباكِ
=انا مش عارفة أشكركوا إزاى مش هنسى أبدًا جميلكم ده…انا همشى بكرا إن شاء الله
،،تمشى فين أنتِ هتقعدى هنا لحد ما ألاقيلك شغل
=أيوة بس انا هدور ان شاء الله على شغل وكمان ه..
،،مفيش بس ولا هدور …انا قولتها وخلاص وبعدين أنتِ هتمشى كلامك عليا يا هانم ولا أيه
تانى يوم إسلام جاه وهو فرحان وطلب أروح أتكلم معاه.
،،عندى خبر حلو ..لقيتلك شغل فى صيدلية جنبنا هنا والدكتور اللى فيها صاحبى وحد محترم جدًا ثقة يعنى
أبتسمت=الحمدلله ياما أنت كريم يارب
كده انا هقدر أشتغل وأجر شقة وأكون مستقلة
،،امم على الأقل خليكِ هنا لحد ما ألاقيلك شقة
=أنت أجدع راجل شوفته فى حياتى
نزلت الصيدلية وكمان إسلام نقلى كلية تانية والصيدلية.
=انا قفلت شفتى يا دكتور عاوز حاجة
“”اه يعنى هو دكتور إسلام مقالكيش
=لاء يقولى أيه
“”انا …طالب أيدك يا أنسة بثينة..بصراحة من يوم ما شوفتك وانا معجب بيكِ
سكتت شوية فكمل:بصى فكرى براحتك و…
=بصراحة انا مبفكرش فى الجواز
…ياريت نكون أخوات بس
“”تمام يا أنسة بثينة انا أسف
…………….
^^لا يا ماما انا تعبت أوى مش هروق شقة إسلام
“ده أنتِ متنفعيش فى بيت والله
ضحكت عليهم=خلاص يا طنط انا هدخل أروقها أدينى المفتاح
“لا يبنتى خليكى انا هروح
=لالا انا بحب أروق أصلا…هو إسلام مش فى الشقة صح؟؟
“اه فى شغله
دخلت الشقة كانت مريحة ومنظمة بدأت أروق فيها لحد ما جات عينى على صورته هو وواحدة..أكيد دى مراته
،،أحم بثينة؟؟… بتعملى أيه هنا
=أنت جيت…انا انا بروق الشقة بدل هدى عشان تعبانة شوية
،،اه معلش انا مكنتش أعرف إنك هنا…خلاص روحى هى أتنضفت أهى
=فاضلى بس الأوضة دى…مراتك دى جميلة أوى
،،الله يرحمها
=يارب…دكتور عزت طلب أيدى
وشه أحمر،،اه ألف مبروك هتقبلى بيه صح
=أنت رأيك أيه
،،الرأى رأيك وبعدين هو راجل أعزب مش زيى أرمل وكده
=أيوة صح
،،بثينة متستفزنيش
=انا عملت أيه
،،بصى يا بثينة من الأخر انا مش هسمحلك تتجوزى عزت عشان…عشان
=أيه …قول
،،بثينة من الأخر انا بحبك
ضحكت بخجل ومرة واحدة سمعنا صوت زغروطة
،،خالتى أنتِ هنا من إمتى
^^من ساعة بحبك ده أنت موكوس يا أبن خالتى
هدى وأمها كانوا واقفين وفرحانين وانا فى قمة خجلى
إسلام قرب وهمس،،أعملى فيا معروف وأتجوزينى…محتاج واحدة تطبخلى وتروق الشقة دى كل يوم ومتخافيش هساعدك انا اصلا ست بيت شاطرة ههه
=م..موافقة
“أنت نسمة هواء قد داعبت شبابى قبل أن يموت فمحيت ما مضى وسديت ما سيأتى💛”
ودلوقتى نقدر نقول
#تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الرجل الغامض)