رواية الراهبة خديجة الفصل الرابع 4 بقلم بدور عاطف
رواية الراهبة خديجة الجزء الرابع
رواية الراهبة خديجة البارت الرابع
رواية الراهبة خديجة الحلقة الرابعة
“باك”
كانت تسير بخطي بسيطه داخل ذالك الممر تنظر حولها و لكن لم تجد شئ و لكنها وصلت اخيرا إلي نهايه الممر و الذي كان عباره عن حائط
جاكلين،، مقفول طب إزاي اكيد في باب تاني ظلت تتحسس الحائط و لكن لا لم تجد شئ
تحركت للعوده و لكنها وقفت في منتصف الطريق علي صوت احدهم فإلتفتت و لم تجد شئ و فجأه صعدت صرخه منها عندما وجدت ثعبان كبير يقترب عليها فأغمضت عينيها و ظلت تدعوا و بعد فتره فتحت عينيها و لم تجد شئ فتحركت سريعا و ذهبت
كان يجلس يتابع عمله فهو قد إنتقل حديثاً إلي تلك المدينه
يونس،، ما فيش جديد
خالد ،، زميله في العمل ،، انسي البلد هنا هاديه جدا شكل ما انت شايف مزارع و دير و شويه فلاحين يعني فين و فين علي ما تلاقي مشكله
يونس،، امال الملفات دي اي قال ذالك و هو يشير علي ملفات موجوده علي رف مثبت ع الحائط
خالد،،دي ملفات لقواضي قديمه اوي
يونس،، و اي بقا اغرب قضيه فيهم
خالد،، قضيه من حوالي 20 سنه و يمكن اكتر
يونس،، و اي حكايتها
خالد،،انا معرفش كتير بس سمعت من الناس انها حصلت حريقه جامده اوي في بيت عيله و كل العيله ماتت بس اي سبب الحريقه معرفش و حتي الجثث راحت في النار و ميعرفوش سبب الحريق اي
يونس،،ممممم
خالد،،هروح اعمل مكالمه و جاي
يونس في نفسه،، سبب الحريق انا جاي هنا عشان اعرف السبب بس الاول لازم أوصلها
عادت جاكلين إلي غرفتها و تحركت سريعا نحو الدولاب و اخذت ذالك الملف و فتحته مره اخري
جاكلين،، خديجه بس إزاي و إي إلي جابها هنا
ظلت تعيد قرأه الملف فكل المعلومات عاديه عن العمر الذي دخلت فيه الدير و و حالتها التي اتت بها
جاكلين،، معقوله تكون مجوده معانا بس مفيش حد بالأسم دا و لي جابوها هنا اصلا ، انا لازم ادور تاني لاز اشوف ملفات كل الراهبات الي جم في الوقت دا
كانت ماتيلدا تتابع جاكلين بإهتمام و عيونها عليها دائما
ماتيلدا ،،ههه هانت يا جاكلين هانت اوي نهايتك و انتي إلي حفرتي قبرك بإيدك
تريز،،جاكلين مختفيه فين
جاكلين،،كنت في المزرعه
تريز،،هي الام ماتيلدا لسه مكلفاكي بالعمل هناك
جاكلين،،ايوه
تريز،،ممم طيب
جاكلين،،انا هروح أشوف باقي الشغل
تحركت جاكلين و كادت ان تخرج من الباب الرئيسي حتي وجدت الام ماتيلدا امامها
ماتيلدا،،راحه فين
جاكلين،،اكمل باقي الشغل إلي في المزرعه
ماتيلدا ،،لا مافيش داعي انا كلفت غيرك بيه روحي اجهزي عشان الصلاه
اومأت لها جاكلين و عادت إلي غرفتها تتجهز
كانت تقف في الحمام و تنظر في المرأه تعد ملابسها و ها قد إنتهت و نظرت مره اخري للمرأه تقم نفسها و إلتفتت و لكنها لاحظت شئ غريب فعادت و نظرت للمراه مره اخري فوجدت إنعكاسها يبتسم و لا يتحرك
و هنا كانت الصدمه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الراهبة خديجة)