رواية الراهبة خديجة الفصل الثالث عشر 13 بقلم بدور عاطف
رواية الراهبة خديجة الجزء الثالث عشر
رواية الراهبة خديجة البارت الثالث عشر
رواية الراهبة خديجة الحلقة الثالثة عشر
كانت جالسه في الغرفه تفكر فيما يحدث و تستمع لما تقوله تريز لجاكلين فتاكددت شكوكها تجاه ماتيلدا
خديجه،، لي بتعملي كدا لي
عند جاكلين كانت تريز قد إنتهت من الحدث معها
تريز،،كدا تمام جاكلين عرفتي هتعملي اي
اومأت لها جاكلين و لم تتحدث
تريز،، و دلوقتي معاد الاكل و الدوا يلا خديه
إبتلعت جاكلين ريقها فهي تخشي أن تتناول أي شئ لعلها تتضع به شئ ما و هذا الدواء اللعين
تريز،، يلا كلي
جاكلين،،حاضر
بدأت تاكل ببطئ و الأخري تنظر لها بإبتسامه صفراء
تريز،، هتكوني عجينه في إيدي زي أختك و بعد كدا كل حاجه هتكون سهله قدامي
دق الجرس و أعلن عن موعد الصلاه فوقفت خديجه للتستعد فهي تعلم مواعيد الصلاه و لكن تجهل المكان
خديجه،،جاكلين سمعاني دلوقت في صلاه المكان فين
كانت جاكلين هي الأخري استمعت الجرس و هذا ما نجدها من إكمال طعامها و أخذ الدواء
تريز،، هنزل دلوقت عشان الصلاه هشوفك تاني جاكلين
خرجت تريز و الأخري شكرت الرب علي وجدتها من تلك الأفعي و هذا ما أطلقته عليها فصدمت منها صدمه كبيره فهي صديقتها الوحيده و لكن شاء الرب أن يكشفها لها
في تلك الأثناء تحدثت إليها خديجه
جاكلين،، خديجه أنا سمعاكي بصي انتي تخرجي و تمشي الممر و تنزلي السلم و هتلاقي الراهبات ماشين امشي معاهم و هتوصلي لمكان الصلاه ، و حاجه كمان أنا قولتلك أن تريز هتساعدك اوعي تكلميها و العديد عنها انتي سمعتي إلي حصل
خديجه،،طبعا و المسيح الحي اعرفهم كلك و أولهم ماتيلدا
عند ماتيلدا أخفت الصور في صندوق و وضعتها في الدولاب الخاص بها ثم خرجت من غرفتها لتتوجه إلي الصلاه فوجدت أمامها خديجه التي تتقمص دور جاكلين الان فنظرت لها نظرت كره و لكن الصدمه عندما بادلتها الأخري نفس النظرات
ثم توجهوا الي مكان الصلاه
كان يونس قد علم بخروج خديجه من الغرفه و أراد الذهاب إلي غرفة ماتيلدا
فتحرك و نزل و توجه إلي غرفة ماتيلدا
دخل الغرفه و أخذ يبحث فيها
يونس،، هه عامله فيها راهبه و انتي مصدر للشر
هششششش الصلاه اسكت
يونس ،، اي دا و أنا عملت اي
خديجه،،صوتك عاوزه اصلي بهدوء
يونس ،، و أنا عاوز اشتغل
دخلت جاكلين بينهم و قالت،، بس انتوا الاتنين عشان محدش ياخد باله منك يا خديجه
خديجه ،،تمام
يونس،، تمام
أخذ يونس يبحث حتي وجد ذالك الصندوق و لكن لم يستطع فتحه فوضعه في حقيبه ظهره
يونس،،خديجه سمعاني
خديجه،،مممم
يونس،، ماتيلدا فين دلوقت
خديجه،، قدامي تاخد تكلمها
يونس،، ابو ظرافتك
كانت ماتيلدا بالفعل أمام خديجه
ماتيلدا،، جاكلين
خديجه،،نعم
ماتيلدا،، عاوزاكي تروحي تجمعي حطب
خديجه ،، حاضر
ثم تركتها و ذهبت
جاكلين،، خديجه هتروحي الجنينه و تفتحي الباب الخلفي و اقفلي وراكي كويس و اجمعي الحطب من مكان هتلاقي قدامك علي طول و ما تمشيش جوي اوي عشان ماتتهيش
خديجه،،حاضر
يونس،، يا بنات أنا نخرج من الأوضاع دلوقت خديجه امنيلي الطريق الاول
خديجه،، انت لسه ماخرجتش
يونس،،لسه
جاكلين،،طب بسرعه لان الأم ممكن تدخل الأوضه دلوقت
خديجه،، أنا طالعه حالا
يونس،، بسرعه
تحركت ماتيلدا الي غرفتها فهي تظل بها طوال الوقت و ها قد وصلت إلي الممر و تتقدم إلي الغرفه
كان يونس يحاول فتح الصندوق ، في تلك الأثناء وصلت خديجه إلي الممر و وجدت ماتيلدا تقوم بفتح الباب
خديجه،،يا خبر
يونس،، اي ف…..لم يكمل كلامه حيث وجد………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الراهبة خديجة)