روايات

رواية الذنب الفصل الرابع 4 بقلم Lehcen Tetouani

موقع كتابك في سطور

رواية الذنب الفصل الرابع 4 بقلم Lehcen Tetouani

رواية الذنب الجزء الرابع

رواية الذنب البارت الرابع

الذئب
الذئب

رواية الذنب الحلقة الرابعة

….. تم فحص الفتاة عندها اخبرت الطبيبة الاخ ان أخته حامل فجن جنونه و عجز للحظة عن التفكير و كان مقدما على قت.ل أخته لو لا تدخل الطبيبة وأخذت تهدأ من روعه وتدعوه الى أن يفكر بطريقة عقلانية لارجاع الأمور الى طبيعتها
حينها كان الوالدان وراء الباب لأنهما تبعا الولد الى عيادة الطبيبة ليطمئن بالهما لكنهما صدما بالحقيقة المرة وبدآ بالبكاء على العار الذي لحق بهما ، وعجزا عن التصرف أو التفكير في حل لغسل شرف العائلة
بعد مرور ايام تم اعتقال ذلك الشاب المجرم الذي اغتصب تلك الضحية لكنه انكر اي علاقة له بها و امر بتحليل لمعرفة هل الولد ابنه و لاثبات التهمة عليه و الصدفة ان التي قامت بالتحليل هي الطبيبة التي تقرب تلك العائلة
لكن بينما هي تقوم بالتحليل اكتشفت المفاجئة و شيء جعلها تقف باهتة أمامه و هو ان هناك تطابق بين جينات الشاب و الفتاة مما يعني انهم إخوة لكنها لم تصدق ذلك
اعادت المحاولة عدة مرات فوجدت نفس النتيجة حينها قررت ان تخبر الوالدين بالامر
عندما اخبرتهما تذكرا ما فعلاه قديما و اخذا ينظران الى بعضهما البعض و الأسف و الحزن يملآن عينهما و الطبيبة حائرة تريد معرفة السبب
بعد مدة زمنية قصيرة اخذ الوالدان يقصان على الطبيبة الشيء الذي فعلوه في الماضي و لم يخبروا به احد و كانت القصة كالتالي : عند زواج الوالدين كانا فقيرين جدا و بعد مرور مدة على زواجهما رزقا بطفل جميل لكن لعسر الحالة المعيشية لديهما و خوفاعلى موت ذلك الطفل قاما ببيعه لاحد العائلات الغنية منذ ذلك الوقت لم يسمعوا عنه شيء
عندها عرفت تلك الطبيبة ان تحاليلها كانت صحيحة لكن في نفس الوقت كانت تلك الفتاة قد انت.حرت و لم تعلم ان الذي من فعل بها ذالك هو شخص من لحمها و دمها فماتت و هي تجهل الحقيقة
اما اخيها فعند سماعه ذلك اصابه الجنون و نقل الى مصحة عقلية
اما ذلك الشاب عند سماعه تلك القصة من الطبيبة اصبح يكره نفسه كثيرا و احتقر نفسه على فعلته و على كل البنات التي سلبهم شرفهم و ادرك انه عبارة عن حيوان يبحث عن شيء يفرغ فيه غريزته الحيوانية بعد مرور يومين شنق نفسه في السجن قبل جلسة الحكم لكي يرتاح من عذاب الحياة لكن لا مفر له من عذاب الاخرة
بعدها عاش الابوين وحيدين لانهما فقد ثلاثة من ابنائهم بكل بساطة و ظلا في حالة حزن دائمة الى حين وافتهم المنية
هكذا انتهت هذه القصة يبقى السؤال المطروح من هو المذنب هل هو الشاب الذي اعتبر شرف البنات لعبة و ظن بماله انه يملك كل شيء ام هي الفتاة التي لم تتعض من المرة الاولى و لم تسمع كلام اخوها ام هم الوالدين الذين فرطا في ابنهما الاول حتى وصل به الحال لاغتصاب اخته دون علمه
ام هو الاخ الذي لم يحسن التصرف من الاول
رأيي أن الحياة أيضا خي التي جعلت الناس يغتالون بعضهم البعض و يتعدون على الحرمات لكن كل هذا ان دل على شيء الا و تدل على ضعف ايماننا فلنطلب الهداية من الله

تمت….

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الذنب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى