روايات

رواية الدهاشنة الفصل الأول 1 بقلم آية محمد رفعت

رواية الدهاشنة الفصل الأول 1 بقلم آية محمد رفعت

رواية الدهاشنة الجزء الأول

رواية الدهاشنة البارت الأول

الدهاشنة
الدهاشنة

رواية الدهاشنة الحلقة الأولى

الكبير فزاع كبير الدهاشنه 70 عاما
*___________________*
والده الأكبر وهدان متزوج من هنية لديهم الفهد 28 عاما وريم 22 عاما
الفهد (البطل الأول )
*______________________*
الولد الثاني للكبير بدر الدهشان متزوج من رباب لديه سليم فقط (البطل الثاني )لديه من العمر 27 عاما
*______________________*
الولد الأخير للكبير عثمان الدهشان متوفي هو وزوجته ولديه عمر( البطل الثالث ) 26 عاما ونواره 23 عاما
*_____________________*
البنت الوحيده للكبير نوال مطلقه ولديه والد واحد فقط جاسم 25 عاما
*______________________*
هاشم القناوي
زوجته متوفيه ولديه راوية 24 عاما وخالد البطل الرابع لراويتنا والأخير 26 عاما
ومتكفل بتربية إبنه أخيه نادين 24 عاما بعد وفأة والدها حيث أن والدتها تزوجت بأخر ولم تعبئ بها تسافر لها نادين أمريكا ثم تعود مجددا لمصر

قوي بطبعي وحاد
يتزلزل لي الأبدان

من يخالفني بعدد الأموات
وجئتي تحطمي الكبرياء

لا تعلمي بحال قلب نحت من الصخر ليصبح أشد قسوة وصلابة .

رأيت كثيرا من النساء ولكنهم كالدمى بالنسبة لي لم يحرك أحدا قلب المحجور .

نظرات بيننا وهمسات أعاملك بجدية وإنتماء لأجدك ملكة قلبي المجهول ولم أشعر بهوس العشق المكننون .

الفصل الأول
بمنزل كبيرا للغاية من يراه يظن أنه قصرا لملك فرعوني فلما لا وهو منزل كبير الدهاشنه كانت تجلس بخوف ييدو علي وجهها لتجد يدا موضعة علي كتفيها فصرخت فزعا
نوراه :_ واجفه كدليه عاد
ريم بخوف :_أكتمي خشمك هتودينا في داهيه
نوراه بصوتا منخفض:_أديني أها واطيت حسي جوليلي بجا بتصنتي علي أيه
ريم بصوتا منخفض :_همي علي الجناح نتكلم فيه لحسن أخوي يحس بينا
نوراه بخوف بدا علي وجهها عند ذكر الفهد :_طب يالا من أهنه عاد
وغادرت الفتاتين خوفا من الفهد فهو بطباع مختلف عن الجميع يهباه الجميع ويتنبئون بأنه سيكون كبير الدهاشنه
*__________________*
بالمنداره
وهدان بزعر :_أجفل خشمك يا ولد وأحمد ربك أن جدك مخبرش بلا ناوي تعمله واصل
فهد بغضب:_مش هسكت يا بوي أني مهتجوزش بنت البندر واصل وميهمنيش يسمع ولا لج
وهدان بغضب :_ أنت زودتها جوي يا ولد الدهشان فوج وشوف أنت بتجول أيه مخبرش جدك ممكن يعمل فيك أيه عاد
سليم بهدوء:_أهدا يا واد عمي الكلام أخد وعطا مش إكده
فهد بحزم :_الكلام عندي منهي يا سليم أني فهد الدهشان أتجوز من بنات البندر أتجنتوا إياك
عمر بتوضيح :_مالهم بنات البندر يا فهد أنت مكبر الموضوع علي فكرة
فهد بسخريه :_بجولك أيه يا واد عمي كفياك الحكي الماسخ ده أنت إدليت البندر وعشت هناك طول عمرك لكن أني لا والجوازه دي مش هتم
صوت زلازل الجدارن ليصمت الجميع ويستمع لصوت كبير الدهاشنه صوت المتحكم الوحيد بالعائلة
(الكبير فزاع الدهشان كبير عائله الدهاشنه يرتعب له الابدان وتزلازل النفوس من يقف بوجهه يكتب قدره للموت برساله وداع أخيرة)
فزاع بصوتا كالرعد:_خبر أيه يا ولد خلاص معتش ليك كبير
فهد بهدوء علي عكس بركان الغضب بداخله :_مجصديش يا جدي أني بس مش عايز أتجوز من بنات البندر
فزاع بنبرة لا تحتمل النقاش:_إجفل خشمك يا ولد وأعرف حدودك أني مش بأخد رائيك أني بأمرك وهتنفذ هتتجوز بنت هاشم القناوي وده أخر حديت بينا
وتركه ورحل يغلي من الغضب
وهدان :_أرتاحت إكده
فهد بهدوء:_يابوي أنا طول عمري بسمع كلمته لكن أني مهحبش الجواز بالطريجه دي كيف عايزني أتجوز من البندر
وهدان بغضب :_مالهم بنات البندر فيهم العفش وفيهم الزين وأني سألت علي البت زينة وبتكمل علامها
ثم أكمل بتحذير :_الموضوع يتجفل سمع يا فهد .
زفر الفهد بحنق ليستمع لصوت وهدان مجددا :_سمع
فهد بغضب جامح :_سامع يابوي
غادر وهدان المندارة وبقي حصون الدهاشنه
سليم لعمر بصوتا منخفض حتي لا يستمع إليه الفهد :_بجولك أيه يا عمر
عمر بستغراب :_قول يا سليم
سليم :_هتدلي البندر متا
عمر بدهشة :_مش عارف لسه ليه ؟
تطلع سليم للفهد الذي يجلس بهدوء :_عايز أنكشح من إهنه جبل العاصفه
عمر بعدم فهم :_عاصفة أيه دي ؟!
سليم :_الفهد
هنا علم عمر ما الذي يقصده إبن عمه سليم فأخذ يوزع نظراته بين الفهد الغاضب وبين سليم ثم غمز له وأنسحبوا ببطئ شديد حتي لا يشعر بيهم الفهد
وما أن قبض سليم علي مقبض الباب ليتفاجئ بصوت الفهد
فهد بهدوء دفين :_بدل ما تتسحبوا كيف الحرمة فكروا في مصيركم مع الكبير
وقف سليم وعلامات الدهشه أختازت وجهه حتي عمر لم يكن بحاله أقل منه فالفهد هو الوحيد الذي يتفهم الكبير
سليم بفزع :_هيخليني أتجوز من البندر إياك
عمر بدهشة :_مالهم بنات البندر أنت كمان
سليم :_إكتم خشمك أنت التاني وأنت يا فهد تجصد أيه
وقف الفهد وأقترب من سليم بغموض قائلا :_جصدي أنت تعرفه زين يا سليم
وتركه ورحل يغلي من الغضب
أم عمر فضحك بسخرية علي سليم فهو يكره بنات البندر كره الموت كيف له الزواج منهم ؟؟!!!
*_____________________*
بالقاهرة
بأحد الجامعات الخاصة بالطب
كانت تجلس بضيق وهي تنتظر تلك الحمقاء المتأخرة كالعادة
تبدلت قسمات وجهها عند رؤيتها تأتي ركضا
نادين وهي تلتقط أنفاسها بصعوبه :_معلش يا راوية العربيه عطلت مني علي الطريق وفين وفين لما تاكسي رضي يوقفلي
وقفت راوية وأقتربت منها بصدمة قائلة :_أنتي كنتي بتجري صح
نادين بستغراب :_أيوا
راوية بصدمه :_كدا في الشارع
نادين :_أه عادي يعني
راوية بصرخ :_عادي أذي يا تخلف يا
كادت أن تكمل محاضراتها التي لا تنتهي مع تلك الفتاة العنيدة التي لا تكف عن التصرفات الجنونيه فقاطعها صوت رفيقتهم تعلم عن بدء المحاضرة
راوية بتوعد :_أمشي أدمي نخلص المحاضرة وبعدين نشوف موضوع الجري بتاعك دا أيه
وبالفعل جذبتها راوية للمحاضرة تحت نظرات الفتي العاشق لها فهو يعشقها حد الجنون لا يعلم أنها ستصير ملكا لأحد الدروع المحصنه للدهاشنة
*_________________*
بالغرفة الخاصه بصفا
كانت تجلس نواره بصدمة لما عرفته من صفا فهو تحب سليم بشدة كيف له بالزواج من أخري
فالجميع يعلم أنه حان الدور علي عمر وسليم للزواج من الفتيات التي أختارهم كبير الدهاشنه
حاولت كبت دموعها ولكنها فشلت في ذلك فتركت الغرفة حتي لا تشعر بها ريم وغادرت إلي غرفة نوال
أما ريم فكانت تتحدث معها وهي تعدل من حجابها فأنهته وألتفت خلفها لتجد الغرفة خاليه تعجبت ريم وهبطت لترى أين أختفت تلك الفتاة لتتعثر بالجلباب الطويل الذي ترتديه وتسقط بين يد أحدهم
فتحت عيناها بزعر لتقابل عيناه البنيتان
عمر بعتاب :_مش تخلي بالك يا ريم
إبتعدت عنه بزعر قائلة بخجل :_مأخدتش بالي
نظر لها عمر بتعجب فقد تلون وجهها بحمرة الخجل :_أيه دا
ريم بستغراب :_هو أيه؟
عمر وهو يحاول كبت ضحكاته :_لا متخديش في بالك
ريم بضيق :_بتتمسخر عليا عاد
عمر بستغراب :_أنا !!أبدا هتريق علي أيه
ريم بزعل :_من جعدتك مع بنات البندر نسيت لهجتنا وبجيت بتتمسخر علينا يا واد عمي
نظر لها بدهشه ولكنها لم تعطيه فرصة ورحلت وعيناها تلمع بالدمع
وقف يتأملها بتعجب حتي أختفت من أمامه
أفاق علي بد سليم متسائلا بدهشه :_أيه الا موجفك إكده يا عمر
عمر بستيعاب :_ها لا مفيش أنا كنت طالع أوصتي هريح شوية
سليم بتأفف :_لج الفهد خبرني أجولك أننا هندله الغيط
عمر بستغراب :_ليه ؟
نظر له سليم بغضب قائلا :_هيفرغ شحنة الغضب فينا يا خوي عرفت ليه
إبتلع عمر ريقه بخوفا قائلا :_لا بقولك أيه أنا راجع مصر كمان يومين تلاته هرجع بوشي كدا أذي أعفيني من المهمة دي
أتاه صوت يعرفه جيدا صوت الفهد
الفهد بنبرة آمرة :_هنطلع مع بعض يا عمر
هنا صمت عمر ونظر لسليم المبتسم عليها بشماته لينال جزءا من غضب الفهد فهو نال الكثير والكثير
*___________________*
طرقت الباب ثم دلفت لتجد نوال بالداخل تجلس علي الفراش
نوال :_تعالي يا بتي
دلفت نوراه وعيناها محملة بالدموع ثم جلست بجانبها بحزن
فقالت نوال بستغراب :_مالك يا نوراه
بكت وأرتمت بأحضانها لتقول الأخري بزعر :_أيه الا حوصل يا بتي ؟
نوراه بدموع :_خايفة يا عمتي خايفة جدي يخلي سليم يتجوز من البندر ذي فهد
إبتسمت نوال بمكر قائلة :_وأيه يعني يابتي ما يتجوز ذي ما هو عاوز بوي أدر بمصلحته زين
نظرت لها نوراه بحزن قائلة :_أني بحبه وريداه يا عمتي
نوال بغضب مصطنع :_أباه عليكي أجفلي خشمك لأبوي يسمعك يطخك عيارين
بكت بصوت مسموع قائلة :_أعمل أيه يعني جلبي الا ريده
إبتسمت نوال بخبث ونظراتها يملؤها الألغاز قائلة بنبرة تملئها الحنان المصطنع :_خلاص يا بتي مادام جلبك ريده سيبلي الموضوع ده
لم تسعها الفرحة لتصرخ بها وتحتضنها بسعادة لا تعلم بأنها وقعت بين برأثين تلك الأفعي
*_____________________*
بالجامعة
إنتهت المحاضرة وعادت الفتيات إلي القصر لتبدء المعركة اليومية
راوية بغضب :_أنتي مجنونة صح في واحدة عاقلة تجري كدا في الشارع
نادين بسخرية :_مش أنا جريت يبقا في
وضعت راوية يدها علي رأسها بتعبا تقاوم الصداع اليومي بسبب تلك الحمقاء
ريم :_أنتي يا بنتي الا بتجهدي نفسك بالكلام أرتاحي أنتي بس والدنيا هتبقا فل
نظرت لها قليلا ثم قالت بهدوء مصطنع :_يا نادين يا حبيبتي أحنا هنا في مصر مش في أمريكا
نادين :_يا حاجه أنا سافرت سنه واحده بس مش عشت هناك
راوية بسخريه :_حاجه لا ما هو واضح طب لما هو كدا بقا ليييه مش بتمشي علي عادتنا وتنسي عيشة هناك دي خااالص
نادين بغرور مصطنع :_بحاول والله يا بنتي
قامت راوية وخلعت حجابها لينسدل شعرها البني الحريري وضعت حجابها علي المقعد ثم أشمرت عن ساعديها لتنظر لها نادين بتعجب وخوف
نادين بخوف :_ناوية علي أيه
راوية بهدوء:_ولا حاجه هعيد تربيتك من جديد
وقفت نادين وقالت بنبرة مرحه :_طب مادام فيها إعادة تربية ثانية واحدة بس
نظرت لها راوية بتعجب عندما صعدت علي الأريكة وقامت بلم شعرها برابطة فهي غير محجبه لا تعلم مع من ستقع
كانت راوية تنظر لها بتعجب وهي تلملم شعرها لتجدها تضحك قائلة :_واحد أتنين تلاته
يا ااااااااانكل هااااااشم
يااااااااانكل هااااااااشم
وضعت راوية يدها علي أذنيها من صراخها لتجد والدها خلفها بالفعل
هاشم بزعر :_أيه يا نادين في أيه ؟
نادين بصوتا مرتفع ؛_ في أن بنتك عايزة تعملي إعادة تربية هو أنا أيه قليله
هاشم :_لا طبعا من قال كدا
نادين :_قولها
هبط ليجدها تعتلي الأريكة ككل يوم
فجلس يتأكل ما يحدث بسخرية
هاشم :_في أيه يا راوية
راوية بهدوء :_مفيش يا بابا الحيوانه دي جايه الجامعة جري
هاشم بدهشة وهو ينظر لنادين :_نعممم
نادين بصوتا منخفض :_العربيه عطلت يا حاج عادي يعني
نظر هاشم لها قليلا ثم للراوية قائلا لنفس نبرتها :_عادي يعني
راوية بغضب :_هو أيه الا عادي أذي يعني !!
تحدثت نادين وأجبتها راوية وظلوا هكذا
وضع هاشم يديه علي رأسه ثم صاح بصوتا مرتفع :_بسسسسس يا خالد
نظر له قائلا :_أيوا يا بابا
هاشم بغضب :_تعال هنا
وبالفعل قام خالد وأتجه لأبيه
هاشم بغضب :_حل الموضوع ده
خالد بزعر :_نعم أحل ايه ؟؟!!ومع دول
هاشم بحذم :_أتصرف يا سيادة الرائد
وتركه يوزع النظرات بين نادين وبين راوية ورحل
نادين بأبتسامة شر :_قشطة
خالد بحذم :_نعم بتقولي حاجه
نادين :_لا والله بقول كل خير
خالد بحذم :_بحسب
راوية :_هههه هو دا الا هيأدبك
خالد :_أنتي وهي بأذن واحد أحد قولي يارب
نادين :_يارررب يريحنا منك يا راوية يا بت أم راوية
خالد بغضب :_بتدعي علي أختي يابت
نادين بخوف :_لا يا باشا أنا أقدر
خالد بغضب :_أنزلي هنا وانتي بتكلمني
هبطت نادين بخوف مصطنع قائلة :_تمام يا فندم
خالد :_أيوا كدا تعجبني ودلوقتي بقا يا حلوين لو لقيت واحده فيكم هنا أنا مش مسؤال عن الا هيحصل فاهمين
أشاروا معا برأسهم ليجدوا صوت الرعد قائلا :_فاهمين
راوية :_والله فهمت الحيوانه دي الا غبيه
نادين :_لااااا ورحمة أبويا فهمت خد راحتك ياسطا البيت بيتك
نظر اها بتأفف وتوجه للخروج قائلا :_بيئة
وغادر هذا المجهول الذي سينال من العشق جانب ليصير من عمالقة العشق .
*____________________*
خطط ستقام لتحظي به فهل ستتمكن من ذلك ؟
يشعر بشيئا غريب تجاهها شئ ليس لديه له تفسير فماذا لو علم بعشقها عندما توشك علي الزواج بأخر هل سيتمكن من خوض المعركة مع الكبير؟!!
وأخيرا
هل من السهل ترويض الفهد ؟!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الدهاشنة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى