رواية الدم والنار الفصل السابع 7 بقلم حنان عبدالعزيز
رواية الدم والنار الجزء السابع
رواية الدم والنار البارت السابع
رواية الدم والنار الحلقة السابعة
تمشى الباطل يوماً مع الحق فقال الباطل: أنا أعلى منك رأساً.
قال الحق: أنا أثبت منك قدماً.
قال الباطل: أن أقوى منك.
قال الحق: أنا أبقى منك.
قال الباطل: أنا معي الأقوياء والمترفون.
قال الحق: وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها وما يمكرون إلا بأنفسهم وما يشعرون.
قال الباطل: أستطيع أن أقتلك الآن. قال الحق: ولكن أولادي سيقتلونك ولو بعد حين. –
******************
اتجمعو أهل البلد ، ليباركو لبهية ، وللحج سويلم ،
الف مبروك يا حج ،وعقبال ماتشيل عيالها ، وترجع بسلامة يا حج ،
الحج سويلم ، اشكركم كلكم ، اتفضلو ،
الفرح كان كبير ،وفى ناس كتير ، استاذت جامعة ،
دكاترة بشرية وبيطرية ، أصحاب محمد ، وطبل ومزمار وكل الموجدين ،فى اللى فرحان ، وفى اللى غيران ، وفى حالة هرج ومرج .
الماذون : مستنى بدر والحج سويلم ،
قول يا حج زوجتك ابنتى ، البكر الراشد ،
وما أن نطق المأذون بهذه الكلمة وحربى وشه جاب الوان ، ومبقاش عارف يتحكم فى نفسه ، اتوتر شوية وبأن عليه ، ووقع كوباية الماية اللى على تربيزة.
الحج سلويلم :مالك ياحربى فيك شي ،
حربى بعين كلها شر لا يا بوى بس كانى جانى حمى ، انا هطلع اريح شوية ، الف مبروك يا دكتور محمد، والف مبروك يا ختى ، وبصلها بصة كأنه بيتوعد لها ،
انكتب الكتاب ، واتملات الدار بالزغاريد وغناء نساء البلد وبهية ترقص وفرحانة بفستانها الابيض المزخرف ، وكأنها أميرة ، نعم أميرة جملها وجمال روحها طاغى ، وكل بنات البلد بتحسدها على حسن حظها ،انها تربت فى بيت الحج سويلم ،
محمد مش مصدق انها خلاص بقت مراته حلاله ،
تلك البريئة التى احتلت عرش قلبه ، وتربعت على عرشه أميرة متوجا ،
محمد وبدر بدؤ بتحطيب والمنافسة ، بينهم فهم متسوين فى القوة ، والبنية الجسدية ، والفكرية ،
ورقص محمد على الحصان فارس، شجاع ، وسيم ،كل بنات البلد تتمنى ، فارس كا امير الحكايات ، وهناك عيون تراقبوه بغل وكره،
من شباك اوضة نومه ، ارجص ارجص ، الليلة للتك، يا دكتور انت و بنت الجناينى ، ورحمه امى لسففقو تراب مداسى ،
خلص الفرح ، وكل بيستعدو لرحيل الحج سويلم لبيت الله الحرام ،
بهية تبكى فى حضنة ، هتوحشك ياابوى ،
الحج سويلم ، وانى كمان ، هتوحشك يا بهية ،
بس انا مسيبكيش وحدك ، سيبك من زينة الرجال اسد يرعب اللى يجرب منيكى ، كيف موعدت بوكى ، الدكتور محمد راجل وزين وعيحبك ، عيخاف عليك زى ضى عيونة ، صح يا دكتور اللى بجوله ده ولا عتكسفنى مع بنتى الواحيدة ،
يبتسم محمد ويروح ماسك ايد حبيبته ومراته ، ويخده فى حضه ، يا حج سويلم ، ده أمانة لاخر نفس ، واعرف انى الأمانة ضاعت يبقى بياخده فى العز، بدر عينه دمعت ، بس منع دموعه من التساقط ،ووقف بشموخ ، هو فى اية يا جماعة ،
قلبتوها دراما كدا ليه ، انتى يا بيت يا بهية يا نكدية ، مالك ماسكه فى ابوى كدا ليه كانك الصغيرة ، وريحة المدرسة اول مرة ولا اية ،
سماح بتعيط من الموقف المؤاثر ده ، بهية فعلا كانت مش عاوزة تسيب حضن ابوها الحج سويلم ،
سماح من العياط تعبت وداخت ، وكانت هتقع ،سندها بدر ، وقعدوها على الكرسى ومحمد كشف عليها ، لقى ضغطها واطى ، همسه فى اذن أخته ، سماح اتكسفت وقالت ايوة ، ضحك محمد ،
بدر فى اية يا محمد مالها سماح ، ومالكم كدا ،
عند حربى ، اتسحب وخرج ، زى الحرامية ، وماسك راجل من مطاريد الجبل ، وهاتك ضرب فيه يا حرمة جول انى حرمه ،
الراجل سامحينى يا حربى بيه مجدرتش ، الناس كانت كتير ، والعيار طاش منى حجك عليا سامحينى ، احب على يدك ، بلاش جدام عيالى ، انى طول عمرى خدامك ، متجلش منى جدام عيالى،
حربى لا هتجول انك حرمة وجبان ، وندل ، ومعدشى ليك لزمة ، كبرت يا دياب ، بعد ما كنت كيف الصقر ، وعيارك ما يخبشى واصل ، بجت يدك ، طرية كيف الحريم ، وعينك متخششة ، وقلبك قلب خساية ، يا حرمة ، وكل ده وهو بيضربه برجله قدام أولاده ، ولا هو قادر يدافع عن نفسه ولا أولاده قادرين يدفعو عنه ، بيعيطو بس ،
نرجع لبيت الحج سويلم بعد سماح فاقت وشربت عصير وبدرقلقان اول مرة يحصلها كدا
محمد هى بكرا تروح تحلل شوية التحليل ده ،
ونطمن عليها ،هز بدر رأسه بالموافقة نفسه يطمن على مراته ، وحبيبته
بهية لسة بتعيط لحد ما عنيها احمرات وورمة ،
أكره مراسم الوداع ، الذين نحبهم لا نودعهم ،لاننا فى الحقيقة لا نفارقهم ، لقد خلق الوداع للغرباء وليس للاحبه،
نرجع لحربى بعد ما مشى من عند دياب أحد مطاريد الجبل ، الذى كلفه حربى بقتل ، الدكتور محمد قبل أن يكتبو الكتاب ،ولكن العيار طاش منه ونجى منها محمد ، يرجع فلاش باك ،
حربى خليكم حواليا ، اول ما اجول مبروك يا دكتور محمد تنشن عليه فاهم ،
دياب ، فاهم يا رايس حربى ،
حربى وتختفى وسط الزحمة ومعوز اشوف خلجتك تانى لحد ما احتاجك ،
دياب تامرنى يا ريس كل اللى عاوزة هيتنفذ ،
دخل حربى عند كتب الكتاب ، وعمل نفسه عيان
لما جاب حلاة طحينية وحشاها شطة ، حتى ترفع من احمرار وجه ويظهر عليه آثار المرض والسخونه،
وفعلا ضرب دياب العيار قاصد يكون طائش ، هو صح راجل من رجال المطاريد ، ولكن هو تعب من امور الشر ، ونفسه يعيش اليومين اللى فضلله فى امان مع اولاده بس مش بيقدر على حربى ، فابسط مايفعل هو إبلاغ الشرطة ، وهو عليه أحكام ،
حربى شاف العيار طاش اتجنن اكتر،
اولى خطوه من انتقامه أبدت بالفشل ، ولكن ……….
الحج سويلم فى العربية مع بدر وسماح وبهية هم اسرو على توصيل الحج سويلم الى المطار ،وبهية تبكى فى حضنه فاول مرة يبعد عنها كدا
قد تجبرنا الدنيا على الابتعاد، والراحيل ،ولكن هذا لن ينسينا أشخاص عرفناهم وتعلقنا بهم واماكن ، محفورة بداخلنا فقلوبنا لا تزال معلقة بمن نحب ،
الحج سويلم ، كيف ما وصيتك يا بدر ، احفظ الله يحفظك تاجده معاك ، فى امورك يا والدى اعرف ان اللوجا نصيب ، استودعتكم الله يا حبيبى ،
وابجى سلملى على حربى وجوله بوك بيحبك ، وهيفضل يحبك مهما حصل ، بس هو بيزعل منك وعليك ،
ودعو الحج سويلم ، وركب الطيارة ،
محمد ودع أخته وبدر عشان هيرجعو اسكندرية ،
بدر ، خلى بالك من بهية انت واخد حتة من قلبى ،
سماح مع السلامة ، وسلملى على بابا ، وقوله انى هاجى اشوفه ، وخالى بالك منه يا محمد شكله مش عجبنى ،
محمد حاضر انا صممت أن التكليف بتاعى يجى فى اسكندرية عشان قعد معاه فى البيت وارعيه بنفسى
بهية سلمت على سماح ، ابجى طمنينى عليكى لما نتيجة التحليل تطلع ،
سماح حاضر عنيا ، بس خالى بالك من الواد الحلوة ده واوعى تخليه يسبل عنيه ، لحسن جنيات اسكندرية تخطفو منك ،هههههعههههههههههههه،
بهية بعنهم وهلبسه نظارة شمسية ، ههههههههه
محمد خد بهية فى عربيته وفى طريقه للإسكندرية
بدر خد سماح وراجع الدوار ،
ولكن أنا اشاء وانت تشاء والله يفعل ما يشاء،
ولكن إذا رضيت يا عبدى بما اشاء ، أعطيتك ما تشاء
انتهى الفصل عاوزة توقعتكم
بعد ما حربى فشل فى قتل محمد
هل هيستسلم ؟
وياترى اية اللى هيجرى ليهم
وحربى هيعمل اية بعد ما كان اللى محجمه سافر ،
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الدم والنار)