رواية الدم والنار الجزء الثاني (عصفور النار) الفصل الخامس عشر 15 بقلم حنان عبدالعزيز
رواية الدم والنار الجزء الثاني (عصفور النار) الجزء الخامس عشر
رواية الدم والنار الجزء الثاني (عصفور النار) البارت الخامس عشر
رواية الدم والنار الجزء الثاني (عصفور النار) الحلقة الخامسة عشر
لحلقة الخامسة عشر والأخيرة من عصفور النار
الجزء الثانى من رواية الدم والنار
************************************
يوجد من يراقبهم ، بعيون تندم باسى وحزن ،على فعلته وكره وحقد ، فهو أساس كل هذه الأوجاع ، والآن يقف بشكله القبيح الذى اقل ما يقال عنه أنه متسول ، لكنه يبكى بدموع الندم وحسرة على بعده عن كل هذا الدفء والحب ، والآن لا يمكنه حتى الاطمئنان على ابنه المصاب نعم إنه حربى ، يظهر بعد كل هذه السنوات ، ليقف غريب منبوز ، يختبىء خوفا من أن يراه أحد ، أو يحس به أحد ،
كل هذه السنوات وهو يتحسس خطى سيف ، يشتاقه ولا يجرؤ على الاقتراب منه ، فقد قبل مشيئة الله بأن يحرم من نعمة الأهل والعائله ، واحتضن ابنه ، نعم اقل عقاب هو الابتعاد وان لا يذكروه أصلا ، قبل بأن يموت ويموت معه ذكراه السيئة ، رجع بذاكرته للوراء ، فلاش باك ،
عندما حاول الهروب من مستشفى الأمراض العقلية افتعل حريق هائل وأتى بمساعدة رقاق السؤء بجثة من المقابر واحراقها بدلا منه،ل يوهمهم ، بموته ، وذهب إلى الحج سويلم الذى كان قلبه يتمزق على حالة سماح وبدر ويوسف المخطوف ،
عندما رآه سويلم ، لم يملك نفسه من الغضب وقبض على رقبته ارد أن يقتله ، حتى يتخلص من شره ، لكن وجد صورة فاطمة تبكى أمامه ،
أرخى يده من حول رقبته ،
سويلم بشدة وغضب اية اللى جابك تانى ، بعد كل اللى عملته ، ايه ما كفكش شر مشبعتش حقد ، ماليت الدار حزن ، بدك اية تانى ،
قتلت والد اخوك وهو لساته لحمة حمراء وقهرت اخوك ومرته ، راميت ابنك والبنية الغاليه اللى أخدتها غصب اهلها قتلوها بسببك ،
عاوز اية تانى ، بدك تعمل ايه تانى ، ياريتنى اموت ولا اشوفك حى قدامى ، كنت اول الفرحنين بخبر موتك ، قلت مات وريح الدنيا من شره،
حربى بندم ودموع ، فما رآه فى المستشفى من جلسات كهرباء ومعاملة سيئة ، كان أسوء عقاب ، قال والله يا بوى انا تعبت وندمان متسبنيش المرة ده كمان وانا هصلح كل اللى عملته ، بس اوعاك تتخلى عنى ، احب على يدك يا بوى ،ومال على يد أبوه يقبلها ، ولله انا لما قلت لسعيد يقتل ابن بدر كان الشيطان هو اللى بيحركانى ، كنت غلطان يابوى كان حقدى على بدر عماني يابوي ، سامحني يابوي ، احب على رجلك ، وسجد يقبل قدم أبوه ندما ،
سويلم اسامحك كيف ، مين هيقدر يشوفك قدامه بعد عمايلك المهببه ، ده ، انطق قول مين يطيقك ، اخوك ولا مرات اخوك ، ولا بهية ولا جوزها ، ولا ابنك ، اللى اول كلمة نطقها ، انا مبحبش الراجل ده ، اللى عملته صعب تمحي بكلمة اسف او ندم ، الحاجة الوحيدة اللى عملتها صح انك قلت انك ميت ، وهو ده الحل الوحيد ، انك تفضل ميت ، لو رايد صوح ، اسامحك ،ابعد وافضل ميت ، قولت اية تبعد ولا انا بيدى اللى هبلغ عنك ، واهو ذات على جرائمك ، جريمة ثانية قتل واد اخوك ، يعنى المرة ده اعدام ، قولت اية تفضل ميت وتبعد بخاطرك ولا تتعدم وتبعد غصب ،
حربى بندم وياس نظر في الأرض ، وقال ابعد بخاطرى يا بوى يمكن يكون عندى فرصة اتوب و اثبتلك انى هبقى انسان جديد ، واكفر عن كل اخطائى ، وبكى بكاء مرير يدل على ندمه ،
سويلم بقلب يتمزق لكن ما بيد حيلة ، فتح خزانته واخذ مبلغ من المال ، وأعطاه إياه وقال ،
كان نفسى اخدك فى حضنى واسامحك بس قلبى مش مطوعنى ،اللى انت عملته صعب يتنسى بسهولة ، امشى ياوالدى امشى يمكن الايام تداوى الجرح ، و دارى دموعه عنه وأعطاه ظهره ،
ومنذ ذلك اليوم وهو يعيش كأنه ميت ، يتحسس خطاهم من بعيد ويرى ابنه ، ودموع الحسرة والندم تحرقه ، وجاهد كثيرا فى أن يبحث عن سعيد خاطف يوسف ، لكن عرف أنه مات ، فقد كان آماله الوحيد أنه يعرف مصير يوسف يمكن يكون بداية جديدة ، لكن دون ٠جدوى فاختار البعيد وان يظل ميت فى نظرهم أفضل ،
****************************
وعلى الجانب الآخر ،
يقف فارس وصقر بدموع الندم ، والحزن ، تبدو عليه ،متأثرا جدا مما يرى ، ندمان من إخفاء الحقيقة وكتمها ، حقا كان مخطيء حتى لو كان بدافع الحب ، لان بالتأكيد ذنب حرمان يوسف من أهله ذنب كبير والحمد لله أنه تخلص منه ،
يقف صقر ، قلبه يتمزق متأثرا بالمشهد ولكن حزنه الأكبر على فارس الذى يقف أمامه قلبه يقتلع من بين ضلوعه خوفا من أن يتركه يوسف ، نعم هو يعتبره كل ماله على الرغم من وجود صقر وأولاده إلا أنهم لم يعوضه غياب يوسف ، داعيا الله أن لا ينسى يوسف فارس ، تكلم بحنان يريد أن يطمئنه متخافش يا فارس يوسف اصيل ورجل عمره ما هيسيبك ولا بستغنى عنك ابدا .
فارس تنهد بحزن ودموع والألم ، وقال صدقنى يا فارس انا ندمان اشد الندم ، انا بعد اللى شوفته ده عرفت انا ظلمت يوسف قد اية ، انا ندمان بجد ، أنا مش خايف أنه يستغنى عنى ، انا خايف أنه يلومني ويكرهنى ، انى حرمته من حضن ناس بشكل ده ، عشان انا اناني يا صقرا نانى ومغتصب ، احتفظت بحب مش ليا مش من حقى ، خايف يكرهني اوى ياصقر و يبعد عنى وارتمى، فى حضن صقر يبكي بحزن شديد كأنه فقد عزيز لديه ،
صقر مطمئنا له ، شدد من احتضانه، وانا واثق انه مش هيعمل كدا لأن يوسف جدع.و اصيل وبحبك اكتر من انت بتحبه كمان يا فارس ، وأخذه وذهب إلى الكافتيريا ليهدأ من حالته ،
*******************************
أمام غرفة سماح
يقف متردد ، قلبه ينبض بضربات سريعة يكاد يقتلع من بين ضلوعه ، من شدة ضرباته
بدر بابتسامة تحفيز وتشجيع ، يحسه على الدخول ، ابتلع يوسف ريقة ، بتوتر على غير عادته ، كأنه ليس هو ، كان بداخله طفل ، مشتاق الى رؤية أمه ، وخائف من تلك المقابلة ،
يوسف فتح باب الغرفة ، ودخل وجدها نائمة مستسلمة لمرضها ، ووجه شاحب ، جلس بجانبها ينظر إليها باشتياق يتأملها كأنه يحفر ملامحها فى ذهنه ، اقترب منها أكثر ومد يده وقلبه يرتجف لا يعلم ما به من مشاعر جياشة ووحشة ، جاهد فى إخراج صوته ، واخيرا خرج صوته متحشرج يقول انا عمرى ما اشتقت انى اشوفك ،او اعرفك ، كنت فاكرك غير كدا ، كنت فاكر انك رميتني او انك فرضت فيا بسهولة ، صدقينى مكنتش اعرف انك بتتعذبى طول السنين ده ، وانك مستنيانى ، لوكنت اعرف ،كنت دورت عليكى وكنت لقيتك ، مكنتش سبتك فى العذاب ده ، انا مستحقش انى اكون ابنك ولا استاهل امك زيك ، انتى احن ام واكبر قلب فى الدنيا ، اللى يكون عندها يقين ان ابنها راجع حتى لو بعد اكتر من ٢٧سنة ده تكون اعظم ام ، اكمل بدموع وامسك يدها ، بس كنت دائما بحلم بيكى كنت ديما بشوفك من غير ملامح ، بس انا كان عندى قلب من حجر ، عشان محستش بعذبك ، طب مش، فى بينى وبين حبل سورى كان ربطتنى بيكى ازاى بقى حسيتى بيا وانا محتش بيكى ، كنت دايما عندي فضول انى اعرف شكل الام اللى رمت ابنه فى الشارع واستغرب لما اشوف وقطة او كلبة وهى خائفة على اولادها وضمهم ، كنت ظلمك اوى اوى سامحينى ، ارجوكى سامحينى ، أن ظلمتك واخترت السهل ، و جيت عليكى انا كمان ، بس كنت غبى ، كان قلبى جاحد ، انا صح واخد من شكلك ، لكن مش واخد حنية قلبك ، ومال وقبل يده برفق شديد ،
رفع يده يمسح دموعه، وجدها تتشبث بيده كأنه ملجاءها ، ووجد دموعها تسيل على خديها انهار ، وهى مازالت مغمضة العينان كانت تجاهد الا تفتحهما خيفة أن تفيق ، كانها تحلم ،. مثل قبل ، وتشبث بيده كأنها ترفض أن تفيق من حلمها ، ولكنها سمعت صوته ، وهو ايضا تشبث بيدها كأنه غريق يود منها إنقاذه ، فتحت عيناها بخوف أن تفيق ولم تجده ، ولكنها وجدته ، نعم هو كما كانت تراه فى أحلامها ، وسيم يشبه ديما ، دائما كانت تراه بقلبها، أخذت تفتح عينيها وتغلقهما عدت مرات ، للتأكد من وجوده بالفعل ، اعتدلت وهي متسعة العينان، ساعدها يوسف ومال معاها فهى مازالت ممسكة بيده ترفض أن تتركه ، وقالت بقلب يرتجف من الفرحه وعقل كاد أن يطير ، انت يوسف صح ، انت ابني انا ،
يوسف بدموع وقلب يكاد يتوقف من سرعة نبضه هز رأسه بنعم
سماح بدموع افراق كل السنين قالت قلبى مبيكدبش عليا ، تركت يده ، وتحسست ملامح وجه ،
جلس يوسف وهو يحتضن كفيها ويقبلهما وهى تقبله فى كل انش فى وجه وتقول بدموع ، والله كان عندى يقين بالله انك هترجع ، بس قلبى كان نفسه يضمك ، كان نفسى تكبر جوا حضنى ، كان نفسى امتع عينى بيكى يوم ورا يوم ، وانت بتخطى ، خطوة خطوة ، كان نفسى اخترك هدوم العيد ، وافرح معاك زى اخواتك كانت ديما فرحتى ناقصة بغيابك ، كان نفسى اعلمك تمسك القلم ، واعلمك ازاى تصلى ، بس مش مهم انا نسيت كل ده ، وكفاية عندى انك رجعت ، صح مش انا رجعت حقيقى وانا مش بحلم ،
يوسف مش قادر ياخد نفسى من كلامها ومن كتر الدموع وإحساسه بالذنب من ناحيتها ، ارتمى فى حضنها وبكى بصوت عالى ،
بدر قلق على سماح لما سمع بكاء يوسف بشكل ده فتح الباب ، ووجده فى حضنها كطفل رضيع ، محروم من أمه ،
سماح شافت بدر ومحمد ابتسمت من وسط الدموع ، وهى تشدد من احتضانه بخوف ، لو هتقولوا انى اتجننت انا موافقه ، لو كنت بحلم محدش يصحينى ، كل اللى بطلبه منكم ،بس سيبونى استمتع بحضنه ، وانا مستعده اروح بعدها المصحة تانى ، بس عشان خاطري اوعى حد يقولى أنه حلم وتجحش فى البكاء هى ويوسف معاها ،
بدر بدموع من حالة سماح خايف عليها خايف عقلها يرفض يصدق ، بص لمحمد ، اللى حاله ميفرقش عنه ، يقف الجمع عاجز أمام تشبث سماح بيوسف ، يبكون من الفرحة والخوف على سماح ، ديما نور ياسين سامح حتى سيف ، كله واقف عاجز امامهم ، مرمن الوقت ما مر ، وسماح على نفس الحالة ، وتقول شوفت يابدر يوسف رجع ، عشان محدش كان مصدق انه راجع لكن قلبى كان بيصبرنى ، وانا صبرت وربنا كفآني بصبرى ده ، زى ما كافيء ، سيد يوسف ، برجوع سيدنا يوسف ابنه ،
اخيرا خرج يوسف من حضن أمه ، ومد يده ومسح دموعها ، وقالها ، من النهاردة مافيش دموع تانى انا مش هسمح أن اشوف دموعك تانى ، كفاية العمر اللى فات وانت بتبكى ، من النهاردة فرح وبس ، فاهمه يا امى ، وعاوزك تقومى كدا وتشدي حيلك كدا عشان انا عاوز اتجوز اخر الشهر انا والبيت ديما فى ليلة واحدة ،
هنا سماح اخدت بالها من ديما وسيف الواقف بجانبها ،
ومدت يدها تحتضن سيف ، فقد كانت حزينه على بعده ،
سيف احتضانها ، وقبل جبهتها بحب ، وحشتينى يا سمسمتى ،
سماح وانت كمان يا حبيبى وحشتينى اوى ، كدا يا سيف تمشى ومتسالش فى امك وانت عارف انا بحبك قد اية ، خبطته على كتفه ، ولمحت جراحة فى يده الآخرة وسألته ، وقبل أن ينطق بكلمه ،
كان يوسف نطق ، بغيره وتملك ، وهو ينظر لسيف اللى فى حضن أمه ، وهو يزيحه من حضناها ممكن بس يا سيف تحكى وانت بعيد عشان هى لسه تعبانة ،
سيف رفع حاجبه بتعجب ، طب ماانت بقالك اكتر من ساعتين فى حضنها ، ماقولتش لنفسك ليه انها تعبانة ،
يوسف رفع حاجبه بتحدى ، وانت اية دخلك فى حضن امى ،
سيف ، زى ما هو برده اية اللى دخلك فى حضن امى ،
ضحك الجميع على تصرفات يوسف وسيف الصبيانية ، وسماح ضحكت بصوت عالى لأول مرة لم يسمع ضحكتها أحد بهذا الشكل ، وجلس الجميع وحكى لهم محمد من اول يوم شاف فيه يوسف وازاى شك أنه ابن أخته وازاى اللواء صقر كان ليه الفضل فى رجوع يوسف ، هنا خبط يوسف رأسه كيف نسي فارس ،
وعلى الفور اتصل بيه ، وطلب منه أن يأتى هو وصقر وايمى ،
سماح لمحت كلام فى عنين يوسف ، عاوز يقول حاجة هى فهمته من كلام محمد عن فارس وقدرة حبه ليه ،
يوسف بيتكلم بتردد ويوجه كلامه لأمه ولابوه ، انا عارف انكم اتعذبتو ، كتير ، بس كل اللى بطلبه منكم تقدرو حب فارس ليا وتسمحوه ، هو ربانى وأحسن تربيتي من غير مايعرف وعمل معايا مش اقل من اللى كنتوا هتعملوا معايا ، صدقونى هو إنسان اوى ،ومش وحش ، هو بس بيحبني بجنون ، وانا مش بكدب عليكو ، انا كمان بحبه اوى ويحترمه اوى ، ومش هقدر اسيبه أو اتخلى عنه بعد السنين ، انتو اهلى وهو كمان اهلى ، بس الفرق انتو كان عندكو اللى صبركم على غيابى ، لكن هو لا ، انا بالنسبه له كل أهله ، ده رفض يتجوز ويخلف عيل من صلبه ، عشان خاف عليا ، واكتفى بيا ، وانا بعتذر بس مش هقدر ابعد عنه ،
بدربحب ابتسم وقام وقف أمام يوسف ، واحتضن وجه وبفخر اللى يربى راجل زيك ،بالأخلاق ده يقدر المعروف ويحفظ الجميل ، احنا نعتبر واحد من اهلنا ، ونحطه على راسنا من فوق يا يوسف لجل عيونك، ولو طلب اية احنا تحت امره عشان قدم لنا هدية زيك ،
سماح انا عارف حبيب قلبى يقصد ايه ، انت فاكر اننا هنزعل منه أو نحاسبه ، على أنه سكت لما عرف طريقنا ، لا متخفش يا يوسف بالعكس انا مستنيه اشوف الناس اللى ربو ابنى وحافظوا عليه ، وخلوه راجل افتخر بيه ، وعنيا تفرح لما تشوفه ، وكمان عاوزة اشوف عروسة ابنى ، وعريس بنتى ، واكملت بفرح ، جيت وجبت الفرح معاك يا حبيب قلبى ، وأخذته فى حضنها ،
طرق الباب ، وكان صقر وفارس اللى على قد ما كان فرحان كان خايف من المواجهة ، لكن وجد بدر يحتضنه ويشكره بحرارة ، وسماح ايضا تشكره ، وتشكر صقر ،
فارس بخجل انا اسف يا جماعة والله انا معرفش الا ،
اسكنه بدر ، احنا مش عاوزين نعرف حاجة يا سيادة اللواء احنا بنرحب بيك اب تانى ليوسف وعضو هام كمان فى عائلتنا الكريمة ،انت اب ليوسف قبلى ، وعمه كمان ، انت واللواء صقر ،
وكمان غير أننا أهل احنا نسايب ولا اية يا صقر باشا ،
صقر ، طبعا يا بشمهندس ، انا ليا الشرف انى انسبك ،
فارس بفرحة ، والله انا مش مصدق نفسى ، احتضنه يوسف
انت ابويا ، وعم مراتى ، وهما اهلى وانا مش هستغنى عن حد فيكم ،وهنعيش كلنا مع بعض ، أهل ووسائل وحبايب ، ضحكوا الجميع ،
خرجت سماح من المستشفى واتجمعت جميع أفراد العائله فى بيت بدر وفر حالة سويلم بأحفاده لم توصف ، واتفق كل من بدر ومحمد وفارس وصقر على زواج أولادهم فى حفل زفاف جماعى ،
****************************
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الدم والنار الجزء الثاني (عصفور النار))