روايات

رواية الدلالة رفيقة الشيطان الفصل الثامن 8 بقلم هنا عادل

رواية الدلالة رفيقة الشيطان الفصل الثامن 8 بقلم هنا عادل

رواية الدلالة رفيقة الشيطان الجزء الثامن

رواية الدلالة رفيقة الشيطان البارت الثامن

الدلالة رفيقة الشيطان
الدلالة رفيقة الشيطان

رواية الدلالة رفيقة الشيطان الحلقة الثامنة

فى بيت سميرة اتجمعوا كلهم على السفرة
عمر بحب.يلا بقى دوقوا وقولوا طبيخي ولا طبيخ ماما
سميرة بأبتسامة ولسان تقيل.تسلم ايديك يا بابا كفايا تعبك
مروة.ايه ده يا بابا انت عملت الاكل بنفسك
ناجية.اه ماهى حبيبة قلبه عيانة
قال يأكلها بأيديه بقى علشان تخف
اصل انا بحطلها سم فى الاكل
سميرة بصيت لأمها ورجعت ابتسمت مرة تانية
مروة بثقة.ياستى انتى تفرحي
مين قدك اصلا
لما الباشمنهدس عمر غالي بجلالة قدره يقف فى المطبخ يحضرلك الغدا
ناجية.يعنى ايه ياختى بجلالة قدره
اهو كلامكم ده اللى بيخليه يشوف نفسه عليا
عمر بيحاول يخلى الكلام هزار.هو انا عندى اغلى منك يعنى يا ناجية
وبعدين المفروض انك اكتر واحدة فى الدنيا عارفة انا بحبك ازاى
سميرة بتبص لأبوها وبتضحك
مروة.اه صحيح
اللى يخليه يعادي اهله كلهم علشان يتجوزك
يبقى اكيد بيحبك
ناجية.اهله ايه ان شاء الله اللى عاداهم علشاني
لاء يا حبيبتى
ده هو عاداهم علشان محبش ان حد يمشى كلمته عليه
عمر.انتى مفترية ياست انتى
انا مش عارف كنت ماشى وراكى وقتها زى الاعمى
انتى معقول نسيتي يا ناجية
عارفة يامروة
دى كانت تقولى يمين
اروح يمين
تقول شمال اروح شمال
لو انا مش عارف ان السحر والاعمال دى تخاريف
كنت قولت سحرالى
ضحكوا البنات
لكن مسكت ناجية كوباية المياه تشرب وهى بتبص لسميرة بكره غريب كأنها ضرتها
عمر.ايه يا سميرة
طمنينى الاكل عجبك
مروة من غير حتى ما تفكر تطمن على اختها.ودى بيفرق معاها طعم
اهو كل الاكل بالنسبالها حلو
المهم تملى كرشها ده
عمر.فى ايه يا بنتى
اومال لو تخينة بجد
وبعدين يا حبيبتى الملافظ سعد
مش الاولى انك تطمنى عليها
ناجية.جرى ايه يا عمر فى ايه
انت مش طايق عليها كلمة ليه يا خويا
بقولك ايه
لو زعلان على المحروسة اوى كده
خدها وغوروا روحوا عيشوا بعيد عننا
ناجية وطريقتها كانت صادمة ليهم كلهم
حتى لمروة كمان
عمرو كان باصص لناجية ومش مستوعب الكلام اللى هى قالته
هى اول مرة تتطاول للدرجة دى
غير ان ده حصل قدام البنات
غير ان اصلا محصلش حاجة تخليها تتكلم بطريقة زى دى معاه
مروة فى اللحظة دى قررت متتدخلش هى شايفة ان امها كانت فى قمة انفعالها
برغم ان مفيش داعي
لكن هى خافت تدخل فى الكلام
تقلب امها عليها
عمر بيشرب شوية مياه.انتى يا ناجية ايه الطريقة اللى بتتكلمي بيها دى
وبعدين انا مش هسمح بالطريقة دى لا قدام البنات ولا حتى بيني وبينك
ناجية بأنفعال غير مبرر.انت تسمح ولا متسمحش دى بتاعتك انت
جرى ايه يا عمر انت فاكر نفسك راجل بجد ولا ايه
انت لولا القرشين اللى حيلتك مكانتش واحدة عبرتك
جاتك نيلة راجل على ما تفرج
البت تعبتلها شويتين
ريل وداخل يصالح ويتأسف
هو فى ايه يا خويا
ما كان ابويا بيضربني وبيبهدلني
لا صا………
عمر بأنفعال.ناجية
خلاص
لحد هنا واسكتى بقى
كفايا
انا ساكت فاكر كل ده بسبب زعلك على بنتك
لكن الطريقة دى لو تماديتي فيها بكلمة كمان
هتكونى مش على ذمتى دقيقة تانية فاهمة ولا لاء
قامت ناجية من على الكرسى بتاعها
وهى بتاخد وضع استعداد الخناق اكتر من كده
لكن اللى لجم لسانها
منظر عمر وهو بيغمض عنيه وماسك قلبه
المنظر كان مرعب بالنسبالهم كلهم
حتى ناجية اللى كانت غيرانه على جوزها من بنتها من دقيقة
جريت عليه وهى مرعوبة
فى لحظة كانت مروة جنبه
وسميرة بمجرد ما بتقرب منه
بعدت ايديها امها عنه
وزقتها لبعيد
ولانها مش بتتحرك كويس
توازنها اختك ووقعت على الارض
محدش اهتم بيها
لكن اهتمامهم كله كان بعمر
كانت سميرة بتعيط وبتحاول تقوم تقف تطمن على ابوها
ومروة واقفة جنبه بتعيط وبتحاول تفوقه
لكن ناجية كانت عماله تدلك فى المكان اللى مسكه بأيديه
بس هو فضل مغم عليه
وقبل ما حد يقول اى كلمة
جريت مروة بسرعه طلعت عند هند
ترن الجرس وتخبط على الباب بالايد التانية
فتحت هند
مروة بعياط.هند الحقينى
اتصلى بابن عمك
بابا تعبان اوى ومش عارفين نكلم مين
هند مخضوضة من المنظر
وطلعت ام هند على صوت مروة
ام هند.مالك يا مروة فى ايه
مروة.بسرعة ياهند اتصلى بيه الله يخليكي
هند من غير تفكير دخلت جابت تليفونها
واتصلت على عمرو
عمرو.استر يارب
خير ياست
هند بسعرة.عمرو الحقنا الله يخليك
بابا سميرة جارتنا تعبان اوى ومحتاجين دكتور
عمرو بقلق.طيب تعبان ماله علشان لو مش تخصصى اشوفلك حد
هند.تعبان ماله يا مروة يكلم حد من اصحابه
مروة بعياط وانفعال.معرفش يا هند معرفش
خليه ييجى يشوفه الاول
طلعت تجرى مروة من قدام هند رجعت على البيت
عمرو بقلق.طيب يا هند اقفلى هغير هدومى واجيلك علطول
فعلا قفلت معاه
وطلعت هند ومامتها على شقة ناجية
كان الوضع فى البيت مخيف
وكانت سميرة لسه على الارض بتعيط واعصابها مش شايلاها بسبب خوفها وقلقها على ابوها
هند ساعدتها تقوم من على الارض
وام هند وقفت جنب ناجية
مستنيين ان عمر يفتح عنيه
لكن عمر كان غايب عن الوعى تماما
لكن بيصبروا نفسهم بأنه هيفوق دلوقتى
فات وقت مش كبير
وصل عمرو ودخل بسرعه حتى من غير ما يرمي السلام
بمجرد ما فتحت هند شاورتله على المكان اللى فيه عمر
دخل بسرعه يقيس النبض ويكشف عليه
لكن كانت كفأة القلب ضعيفة جدا
عمرو.لازم يتنقل حالا على المستشفى
ناجية بعياط.مستشفى
يامصيبتى ليه مستشفى
عمرو وهو بيطل حد من تليفونه.قلبه ضعيف جدا ومحتاج عناية مركزة
مروة بتصرخ.عناية مركزة
ليه ماله طيب فى ايه
كان عمرو عنيه مع سميرة اللى بتعيط وهى مش بتتكلم نص كلمة
مردش عمرو على مروة علشان اللى بيتصل بيه رد عليه.خالد بقولك ايه
انا عايز عربية اسعاف حالا على العنوان اللى بعتهولك فى رسالة ده
بص على تليفونك
وابعتلى الاسعاف حالا
قفل عمرو الخط بعد ما صاحبه رد عليه بالموافقة
كان الوضع يقلق فى البيت
وكان نفس عمر عمال يقل
وبناته ومراته واقفين منهارين حرفيا
رن تليفون هند اكتر من مرة برقم مى
لكن هى كانت مش بترد
راحت ناحية عمرو اللى واقف جنب عمر بيتابع النبض والنفس.عمرو هى مي عارفة انى كلمتك
اصل هى عمالة تتصل بيا
وانا مش عارفة اقولها ايه
عمرو.ردى يا هند عادى
هو ده وقته
فعلا رنت مي مرة تانية
هند.ايوة يا مي
مي بأنفعال.فى ايه يا هند بتصل بيكي من بدرى
هند.معلش مش فاضية
مي.طيب انتى كلمتى عمرو من شوية ونزل بسرعه وهو مخضوض
انتم عندكم حاجة ولا ايه
هند بتوتر.ايوة يامي
عندنا حد فى جيرانا تعبان
وكانوا محتاجين دكتور
معرفتش اعمل ايه مفكرتش غير فى عمرو
مي.طيب ويعنى مفيش دكاترة قريبين منكم يا هند علشان تطلبوها
وبعدين جاركم مين ده
هند بانفعال.مي معلش مش وقته
احنا عند الناس والجو متكهرب
ارجع البيت واكلمك
قفلت هند الخط وهى متعصبة من مي اللى بيتغير على اخوها وانانية فيه بشكل مبالغ فيه
وصلت الاسعاف
وبسرعة كانوا المسعفين مع عمرو نزلوا عمر
اللى لحقته على السلم ناجية ومروة
وكانت هند ومامتها بيسندوا سميرة علشان تنزل معاهم
طلعوا على المستشفى
ناجية راكبة معاه الاسعاف
وسميرة وهند ومروة وام هند مع عمرو فى عربيته
وصلوا واستقبلوه بسرعه
وبمجرد ما دخل العناية المركزة
طلع منها الدكتور ووقف مع عمرو
اللى برغم انه مش عارف مين عمر ولا اتعامل معاه قبل كده
لكن قلقان عليه كبني ادم
وصعبان عليه مراته وبناته اللى قلقانين عليه
ام هند.فى ايه يا عمرو
الدكتور قالك ايه
عمرو بحزن.اتوفى يا مرات عمي
ام هند بحزن بتبص لناجية اللى واقفة فى حضن مروة بنتها.لاحول ولا قوة الا بالله
حسيت سميرة من نظرة ام هند ونظرة عمرو
محسيتش بنفسها غير وهى بتصرخ
وبتعيط بأنهيار
طلعت ناجية من حضن بنتها
جريت على عمرو.هو فى ايه
هو حصل حاجة
عمرو ساكت وباصص فى الارض
ام هند.شدى حيلك يا ام مروة
ميتعزش على اللى خلقه يا حبيبتى
ناجية بأنهيار.اسكتى ياولية يا مجنونة انتى
قولى يا دكتور
جوزى فى ايه
ماله حاسس بأيه
عمرو بحزن.البقاء لله
سكتة قلبية
دى كانت اصعب لحظة مرت على ناجية تقريبا فى حياتها كلها
سميرة قعدت فى الارض مكانها بتلطم على خدها
سندت مروة على الحيطة وقعدت هى كمان على الارض
ودفنت وشها بين ايديها
وانهارت من العياط
لكن ناجية واقفة مش مصدقة
بتحاول تدخل العناية المركزة
لكن عمرو وام هند بيحاولوا يمنعوها
ناجية بصراخ.سيبونى ادخل اشوفه
خلونى اطمن عليه
ده كويس
ده هيرجع البيت معايا
عمرو.اهدي اهدى بس ده امر ربنا
ام هند.ربنا يصبر قلبك يا رب
ناجية بانهيار.هو مين اللى مات
محدش يقولى عمر
لاء عمر ايه اللى يموت
ده كان لسه قاعد بياكل معانا
ده عمل الاكل بأيديه
ده احنا ملحقناش نخلص
اكل
عمرو.لاء انا هجيب حد من التمريض يديها حقنة مهدئة
سابها عمرو ومشى بعيد عنهم
وكانت ام هند لسه سانداها
ناجية اترميت فى حضنها
وانهارت من العياط.لاء لاء
هو زعل مني
انا زعلته
انا طول عمرى بزعله
مكانش يستاهل واحدة زيي
كان بيراضيني
وبيعمل كل حاجة تريحني
ام هند بتطبطب عليها وسايباها تطلع كل اللى جواها
ناجية.خسرته الدنيا كلها
انا اللى خليته يخسر اهله واصحابه
انا السبب فى انه يخسر عمره كمان
بس كنت فاكراه هيفضل معايا ومش هيفارقني
فكرت
انى زى ما جيبته لحد عندى
وقت ما احب انه يبعد انا برضه اللى هبعده بمزاجي
كان الكلام اللى بيتقال طبيعي بيتقال نتيجة انهيارها بوفاة عمر
لكن كانت فيه واحدة برغم اللى حاصل ده كله
سامعه الكلام اللى ناجية بتقوله ومركزة فيه
ناجية.لاء ده مكانش اتفاقى
مش ده اللى عيشت عمرى كله بدفع تمنه
مش هسيبه يبعد عني بالسهولة دى
فى اللحظة دى وصل عمرو ومعاه حد من التمريض
ومعاهم كرسي بعجل
قعدوها وهى منهارة وعماله تكمل كلام مش مفهوم
لكن الممرضة استغلت انها مش مركزة معاها
وعطيتلها الحقنة
واتحركوا بيها لأوضة من الاوض
ونيموها على السرير
وهى كانت لسه بتخرف بالكلام
راحت معاها هند ومامتها
وعمرو كان معاهم
لكن سميرة لسه على الارض منهارة من العياط
اما مروة كانت مركزة فى المكان اللى امها كانت واقفة فيه
دموعها لسه بتنزل
لكن فى هدوء
واخيرا عرفت ازاى امها قدرت تتجوز واحد زى ابوها
وتخليه يبعد عن كل الناس اللى المفروض مكانش يبعد عنهم

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الدلالة رفيقة الشيطان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى