روايات

رواية الدار أمان الفصل الثالث 3 بقلم مريم السيد عبده

رواية الدار أمان الفصل الثالث 3 بقلم مريم السيد عبده

رواية الدار أمان الجزء الثالث

رواية الدار أمان البارت الثالث

الدار أمان
الدار أمان

رواية الدار أمان الحلقة الثالثة

★***★***★***★
كان الموقف كالآتي لقيته مرمي قدّامي وكان في ريم أبيض حوالين بُقّه!، فضلت أهز فيه وأصرخ ملقتش نجده، جبت مايّة وفضلت أرش واقول:
-محمد محمد فوق والنبي أنا بدأت أخاف!!، محمد فوق لو ده من مقالبك هزعل منّك اوي!!
قمت من مكاني مش عارفة أعمل إيه، مسكت فوني لسّة برن على ماما، لقيت حد حاوطني من ضهري وقال:
-طلعتي بتخافي عليّا اوي كده يا مريومي!!
أتخضّيت لما لقيته هو، بعدتّه عنّي وقولت بزعيق:
-أنتَ عبيط يا إبني! يعني تخوّفني بالطريقة دي وفاكرها هزار وعادي! إفرض دلوقتي نزلت بشعري وأنا بحاول ألاقي نجده حد ينقذك ولا لو رنّيت على اهلي وجم كان هيبقى شكلك إيه قدامهم وأنت بتقول كنت بعمل مقلب!!
فرك في شعره وقال بتأنيب ضمير:
-أنا أسف والله أنا بس قلت النهارده أجازة من الكليّة وأنتِ قاعده في أوضتك 24 ساعه ومش بنتكلم قلت أعمل أي حاجه تفوّق الجو ده وبعدين يا مريومي No risk no fun!!
ضربته على كتفه وقولت بضيق:
-no risk no fun إيه بس دلوقتي؟!! بلاش هزار بايخ زي ده تاني يا محمد بجد هنزعل أوي!!
أتخضّيت من ردة فعله لما لقيته حضنّي وقال:
-حقّك عليّا والله مش هكرر الهزار البايخ ده تاني!
بعدت عنّه وهزّيت رأسي بإيجاب، لقيته قعد على الصوفا وبيقولي:
-أحمد كلمني النهارده!!
بلعت ريقي بتوتر وقولت:
-ورن عليك ليه؟، هو مش تقريبًا حصل خلاف بينكم وبعدتّوا عن بعض!
ابتسم وقال:
-….
Flash back:
-ممكن نرجع زي الأول!!
ضحك ضحكة سخريّة وقال بابتسامة جانبيّة:
-آه وماله نرجع ونتكلم بس تبقى زي الاول مينفعش خالص!!
-ليه؟
-تفتكر الكلب لما يعضك هتآمن تربيه في بيتك تاني! معتقدش ده أنا أبقى غبي لو وثقت فيه! إلّي بيعضّك مرّه هيعضّك تاني مرّه، وإلّي يروح للي مش ربّاه هيرجعلك وبردوا هيسيبك وهيرجعلهم!، يعني الكلب إلّي باعني وأنا مربيه وراح لناس غيري مأمنش ليه تاني!
-ممكن فرصة؟!
-انطر ابلاكاش!
Back.
-وبس يا ستّي ده الّي حصل!
قعدت جمبه وقولت:
-بس بلاش تخسروا بعضكم علشاني، يعني مثلا بلاش تحط في بالك إنّه كان طليقي الأول وإنّك خايف وكده يعني!، متقلقش أحمد مبقاش في بالي أصلاً ومش هكدب عليك واقولك إنّي لسه بفكر فيه!، لأ أنا بقيت كارهاه ومبقتش طايقة أسمع سيرته، بس دي حياتي أما عنّك أنتَ بلاش تبعد مدام هو حابب ترجعوا زي الأوّل!!
لقيته ضحك وقال:
-إلّي تكرهه مراتي أكره أنا، وبعدين يا ستّي أنا مش خايف إنّك ترجعي تحبّيه ولا الكلام الفارغ ده لإنّي أنا معايا ست الستات معايا، وبـ 100 راجل مع غيري فأكيد واثق فيكي ومش خايف!! وبعدين يا ستّي متزعليش منّي صحبة أحمد مش سالكة وأنا مش عاوزها!
جسمي كلّة قشعر لما لقيته نام على رجلي وبيقول:
-بمجرد ما بقرب منّك يا مريم دمااغي بتفصل الحرب إلّي جواها! شكرًا إنّك لسّه موجوده معايا لحد دلوقتي!
قلبي إبتسم، نعم والله إبتسم؛ لكنّه خائف، خائف أن يخوض هذه الرحلة مرة أخرى!!
شعور إنّك تبقى تايه ومش عارف نهاية طريقك شعور بيتعب اوي، ببص لنفسي في المراية كل يوم بلاقي صورتي القديمه وهي مبسوطة بوجوده معاها، وبتظهر فجأة صورة تانيه خايفة، خايفة تجرّب تاني وتتعب وقلبها يتكسر!! صورة ماسكة قلبها بتحاول تداوي الجروح إلّي فيه! والصورة التانيه القديمة ماسكة قلبها بتحاول تدّيه للي فتحلها باب الحُب من اول يوم شافِتُه فيه!
لقيته بيخبط علي باب الأوضة وبيقول:
-مريم خانو خلصتي لبسك ولا لسّة؟!
ضحكت على طريقة كلامه بصوت مكتوم!، فتحت باب الأوضة وخرجت ليه، شوفت في عينه اللمعه والإنبهار، كنت لابسة وقتها فستان فضفاض لونه لافندر وهيلز لونه أبيض وشال لونه أبيض مختلط بلون الافندر.
قرّب منّي ومسك إيديا وهو بيلفني وبيقول:
-أميرة خرجت من عالم ديزني يا جماعة!!
حسّيت خدودي كلّها إحمرت رغم بشرتي القمحاوية، لقيته وقف وبيبصلي وبعدها يرجع يبص للبدلة إلّي كان لابسها، كانت عبارة عن بدلة لونها رصاصي والقميص أبيص والكارافتّا لونها رصاصي، دخلت جوّة فتحت الدرج لقيت كارافتّا لونها رصاصي مخططه بلون الافندر، قرّبت منّه وبظبطله الكارافاتّا لقيته بيهمس ليّا وبيقول:
-ماتشي وكده يعني؟!
إبتسمت ليه وبعدها قولت:
-ماتشي آيه بس؟! كده شكلها أحلى علشان تبقى شيك!!
ضحك ونزلنا، وصلنا القاعة والي كان شكلها من برّة تحفة، تشبة القصور، والمكان جوّة أفخم من شكله من برّة، دخلنا القاعة وسلمنا على العريس والعروسة وقعدنا في ترابيزة مع زمايل محمد وزوجاتهم، اتعرفت عليهم وحسيت بالراحة معاهم!
محمد قرّب منّي وقال:
-الفرح كلّه تقريبا عامل وضع شلّح وأرقص إلاّ أنتِ عامله وضع أستر وأقعد!
ضحكت على وصفه للوضع، قرّبت منّه علشان يسمعنى وقولت بضيق:
-هي البنت إلّي هناك دي تعرفها؟!
بصلي بعد فهم فلمحت ليه بعيوني عليها، بص عليها وبعدها رجع بص ليّا وقال:
-فكك منها!
اتضايقت من رده ورجعت أبص على العروسه وهي ماسكه في إيد عريسها، أكيد حسّت بالأمان لمسكة ايدها ليه!، بصّيت على إيدين محمد وأنا جوّايا رغبة كبيرة أمسك إيديه واقوله بص على قلبي ورعشة إيدي قد إيه عانت في غيابك، لما حسّيت عيوني هتدمع قمت من مكاني علشان أروح الحمام، قبل ما اروح لقيته مسك إيدي وقال:
-رايحة فين؟
-هروح الحمام هظبط الطرحه علشان الدبوس إتفك وهاجي بسرعه!
هز رأسه بإيجاب مشيت وسبته، دخلت غسلت وشّي وبعد 10دقايق رجعت ملقتهوش، سألت “هدير” مرات زميل محمد قالتلي إنه خرج وجاي تاني، قعدت أستنّاه لقيت فوني وصلّه مسج من رقم غريب، فتحت الرسالة كان مصدرها “جوزك سايبك وواقف مع خطيبته القديمة شكله زهق بسرعة منّك ولا إيه يا مريوم”!!
★***★***★***★

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الدار أمان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى