روايات

رواية الخيانة الفصل السادس 6 بقلم Lehcen Tetouani

موقع كتابك في سطور

رواية الخيانة الفصل السادس 6 بقلم Lehcen Tetouani

رواية الخيانة الجزء السادس

رواية الخيانة البارت السادس

الخيانة
الخيانة

رواية الخيانة الحلقة السادسة

…… بعد رجوعي لقسم التحليلات قاموا بمراجعة إسمي نظر إلي الدكتور نظرت غير طبيعية ثم قال هل أنت أب الفتى
أجل بالطبع تفضل معي إلى المكتب سيدي لحقت به وجلست على الكرسي نأسف لإخبارك بهذا سيدي الطفل الذي تحمله الآن ليس إبنك
كيف هذا ربما هناك خطأ تمنيت ذلك أعدت التحليل ثلاث مرات و إستعنت بطبيب أخر النتائج صحيحة مئة بالمئة ليس بطفلك اعتذر منك سيدي
إنطلقت للبيت بأقصى سرعة دخلت الغرفة وجدتها تمسك هاتفها أخذته منها دون أن أغلقه ووضعته جانبا كانت تراسل على الواتساب وبقيت الشاشة مفتوحة عليه امسكت بعنقها وصرخت إبن من هذا و أنا أشير لأحمد الذي يبكي من قوة صراخي
هيا تكلمي بصوت ممزوج بالبكاء و الندم و الخوف و الهلع تقول أرجوك أتركني إبني يبكي تشد قبضة يدي على عنقها و انا اصرخ إبن من هذا ؟
تجيب أرجوك طفلي بدأ نفسها يضيق وهي تمسك يدي و تحاول إفلاتها من عنقها ولكنني لم أفلت الطفل يبكي و انا اقول أبن من اخبريني بدأت تهز بأرجلها وتضربني محاولة فك يدي تكلمي هيا و بعد دقائق أغمى عليها وسقطت تحتي تركتها وذهبت لهاتفها رغد تقول هل رجع زوجك الأحمق ام لا زال
قرأت ما قالته زوجتي قبل تلك الرسالة عزيزي أحمد لم يتبقى سوى يومين و يذهب عقاب و تأتي أنت إشتقت لأحضانك دخلت بعدها لألبوم الصور كان هناك ملف بإسم رغد يفتح بالبصمة أخذت أصبع الخائنة ففتح وجدت صور ذلك الشخص كان ذلك الطالب الذي درس عندي أيام سابقة ذلك الفتى الذي أحببته و كنت أنا سبب في نجاحه
بعد استيقاضها لم اكلمها أربعة أيام مرحبا فتاة الفضائح
ساد الهدوء تحملت الآلم لأن لا تنظري لرجل غيري وامسكت شعرها بقوة لأكمل قائلا تكلمي يا خائنة ألم أكن معك صالحا
لا لا لقد كنت خير زوج
تخوني ثقتي فيك من اجل هذا سأتخلى عنك من الجيد انني سأفضح أمرك امام الجميع
لا تخبرهم ارجوك ارجوك تزوج من تريد لا تفضحني
بعد اسبوعين طلقتها وتركتها لحالها وأغلب عرف قصتها
علمت فيما بعد أنا حبيبها تخلى عنها ولم يتقدم للزواج منها كما خنتي زوجك من قبل يمكن أن تخونه أيضا
من قبل كانت أمي تريد بنت اخيها زوجة لي وقتها كنت انا مهووسا بالخائنة حتى مرت الايام حينها علمت ان امي لم تكن تريد إلا الخير و راحة البال لي
تيقنت بعدها أيضا لم تكن هزائمنا أبدا من الأعداء لقد هزمنا من الأصدقاء ومن الأحباب و القريبون من قلوبنا ممن كنا نظن بهم خير

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الخيانة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى