روايات

رواية الخيانة الفصل الخامس 5 بقلم Lehcen Tetouani

رواية الخيانة الفصل الخامس 5 بقلم Lehcen Tetouani

رواية الخيانة الجزء الخامس

رواية الخيانة البارت الخامس

الخيانة
الخيانة

رواية الخيانة الحلقة الخامسة

…… يقول بكت زوجتي لأنني أصبحت أشكك بها فتمالكت نفسي و بدأت أهتم بها فأنا من تسبب لها بهذا الألم تمر الأيام ومازلت أفكر برغد هذا إلا أنني لم أعد مهتما بتلك الدرجة التي كنت عليها من قبل
تغيرت زوجتي كثيرا أحسست بإهتمامها حتى أجبرت على رحلة عملية جهزت لي زوجتي ملابسي قامت بكويها وترتيبها ووضعتها في محفظتي وكذلك نظفت أحذيتي كانت الأمور تسير على أحسن وجه وها أنا أفارقها وكلي حزن
تقول تظاهرت بإهتمامي لعقاب لينسى فكرة خيانتي له أعتنيت به حق العناية وأخيرا سيسافر و سيبقى الفضاء لي و أحمد فقد إشتقت إليه كثيرا و ما إن خرج عقاب من المنزل إتصلت بأحمد الو أحمد عزيزي لدي خبر لك
ماهو
عقاب غادر المنزل تعال إلي بسرعة فقد إشتقت لك تلك الليلة جهزت أفضل عشاء لعزيزي أحمد و إرتديت أحسن الملابس وتعطرت بأفضل العطور فهو فارس أحلامي عزيزي الوسيم
مرت أيامي مع عزيزي أحمد جميلة أحسست فيها أنني وجدت نصفي الثاني
اما عقاب كان يقول الوقت يمر بصعوبة إشتقت لزوجتي كثيرا اليوم هو اليوم الأخير لي في العمل وغدا يوم العودة لزوجتي طفلتي ومدللتي أميرة إستيقظت هذا الصباح على صوت رسالة لي من طفلتي تقول : عقاب إنني حامل
كانت أربع حروف حامل لكنها أشعرتي بفرحة حتى بلغت السماء أدرك أن مشاعري هشة لدرجة أنني أستغرقت في طريق العودة نصف الزمن الذي إستغرقته عند مغادرتي للمنزل أقود سيارتي و أفكر أخيرا سأصبح أبا ها قد رزقني الله بإبن ومن الزوجة التي طالما حلمت بها أخيرا سأسمع طفلي يناديني بي بابا …..
قفزت من سيارتي كالمجنون بعد وصولي إلى بيتي ركضت نحو غرفتنا و جدتها تنظف البيت حملتها و وضعتها على السرير وقلت من الآن وصاعدا لا تتعبي نفسك سأجلب لك خدم يخدمونك إياكِ والعمل عزيزتي طفلنا بحاجة للعناية والراحة
بدأت تنظر إلي بإستغراب وقالت ها قد عدت عقاب الذي أعرفه لكن أظن أن كل هذا العطف لأجل طفلك وليس من أجلي لذلك أنا حزينة
لالا أرجوكي لا أريد حزنا اتفقنا صغيرتي أنظري إلي ستصبحين أم
أصبحت أعاملها بحذر شديد أعتني بها كرست لها خدم لخدمتها حرصت على راحتها أشعرتها بالطمأنينة والأمان أجلب لها الأكل المغذي لها و لطفلها و هاهي الشهور تتوالى و أنا أنتظر مولودي الأول
مرت الشهور حتى وصل الشهر التاسع من الحمل كان القلق يجتاحني حول ولادتها و بالفعل في ليلة ظلماء أيقظتني تئن من الألم تقول عقاب إستيقظ وقت ولادتي قد حان
حملتها و عدتها للذهاب للمشفى و ما إن وصلنا دخلت لغرفة الولادة و بالفعل بدأت تصرخ من شدة الآلم لم أستطع تمالك نفسي حاولت الدخول عدت مرات لكن للأسف يمنعونني في كل مرة كنت أنتظر وأنتظر خرجت الممرضة مبارك لك لقد رزقت بولد
لم تسعني الأرض فرحا أين أين هو إنتظر لا زال في الإنعاش لكنني أريد رؤيته وهل أمه بخير
هي بخير متعبة بعض الشيئ وهذا طبيعي لكن أنتظر قليلا بدأت أذهب هنا وهناك لم أعد أحتمل اريد رؤية زوجتي وطفلي أريد أن أطمئن عليهما بعد طول إنتظار هاهو ملاكي الطاهر جميل بجمال القمر أبيض ناصع وشعر خفيف أسود يشبه أمه أردت أن أسميه أحمد فخير الأسماء ما حمد و عبد عرضت الإسم على زوجتي فوافقت وصرت أبا أحمد
أخذت الممرضة أحمد وجلست أنا بجانب زوجتي كانت متعبة للغاية وتريد النوم بشدة أخرجتها للبيت
في أول أسبوع ذهبت لاستخراج أوراق الثبوتية و إستخراج هوية وطنية لبطلي الصغير أحمد و تعديل قائمة العائلة و ما إلى ذلك
بعد شهر قمت بأخذ البطل أحمد لتلقيحه من الفيروسات ووضع مضاد حيوي له حيث أخبرني الجميع بأهمية ذلك وكذلك طلبوا مني تحليل دمه ليعرفوا فصيلته و ما إلى ذلك من الإجراءات ظل طفلي يبكي ويصرخ أظنه إشتاق إلى أمه .. هناك كان قسم خاص بتحليلات DNA …
و بما أنني أعتني به كثيرا أردت مراجعة هذا القسم كذلك أخذو مسحة من جينية له وطلبوا مني ساعة لمراجعتهم والتأكد من الجينات و لأنه إستمر في البكاء
خرجت به للحديقة المجاورة ينظر إلى المناظر لاعبت طفلي و غنيت له ثم رجعنا لقسم التحليلات فقاموا بمراجعة إسمي نظر إلي الدكتور نظرت غير طبيعية ثم قال هل أنت أب الفتى
أجل بالطبع تفضل معي إلى المكتب سيدي لحقت به وجلست على الكرسي نأسف لإخبارك بهذا سيدي الطفل الذي تحمله الآن ليس إبنك

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الخيانة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى