روايات

رواية الخيانة الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

رواية الخيانة الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

رواية الخيانة الجزء الثاني

رواية الخيانة البارت الثاني

الخيانة
الخيانة

رواية الخيانة الحلقة الثانية

… تقول تلعثمت انا بعد سؤال حماتي فكيف لي أن أخبرها انني لم أتحدث إليه ولم اجاوره للحظة واحدة ليصدمني عقاب بكلامه أجل تحدثنا كثيرا و ما أجمل الحديث إليها يا أمي أميرة على حالها جميلة القلب والمظهر هنيئا لي
وجهت أمه إبتسامة خفيفة إلي فرددت بإبتسامة باردة كعادتي لكن لم أتوقع أن يجيبها بمثل هذه الإجابة فأنا لم أسمح له حتى بالإقتراب مني بعد ان أتتمنا وجبة الفطور ذهبت لغرفتنا و لحق بي أظن أنه أدرك أنني بحاجة إليه من إبتسامتي فقط نعم مالذي تريده
لا شيئ فقط أريد منكِ أن تحظري لي ملابسي لكي أستحم و أظن أنني سألغي إجازتي
خذ ها هي ذي ملابسك
جميل ذوقك حلوتي
أرجوك لست في مزاج لمثل هذا الحدي
أسف أظن أن علي المغادرة
توجه نحو الباب في تلك اللحظات رأيت خيبة أمله واضحة كخيبة طفل صغير إستوقفته عقاب إنتظر…
ماذا ؟
لماذا كذبت على أمك
لم أكذب
كيف
لقد قلت خلاف ما حدث ألا يعد هذا كذبا
ربما
وهل كنتي ستقولين الحقيقة
بقيت أنظر إليه فمن المستحيل أن أقول الحقيقة أبدا و لو كلف ذلك حياتي إبتسم ثم قال علي أن أغادر إنتظر لما العجلة نعم اتريدين شيئ
لالا فقط أردت أن أفهم سبب إلغائك للإجازة
قال بعد ان تنهد تنهيدت قهر وجلس على الكرسي كنت أخطط لرحلة خارج البلد لأستمتع انا و زوجتي لكن لا بأس سأبرمج أجمل رحلة لأميرتي بعد ان يلين قلبها
لن يلين قلبي يا عقاب ومستحيل ان يلين وإنسدلت الدموع من عيني ثم أكملت أنت أكبر مني ب21 سنة لو تزوجت في العشرين لكان لك طفلة بعمري ألا تفهم أنا لا أريدك
نظر إلي وقال حسنا انا أسف لا داعي للبكاء سأصبر فما عند الله خير أليس كذلك و إبتسم إبتسامة حزن
أجل ما عند الله خير
ذهب عقاب وانفجرت بالبكاء اندب حظي حظي التعيس فأنا صغيرة لأعيش مثل هذه المأساة بكيت حتى نال التعب مني فنمت أستيقظت مساء بعد ان سمعته ينادي بإسمي
إقترح علي أن أعود للدراسة في نفس الجامعة التي يدرس فيها حينها طرت من الفرح وكدت اعانقه كنت اقفز وهو ينظر إلي يبتسم فقد فرح فرحتي لم أكن أعرف أن دخولي للجامعة هو بداية للجحيم الحقيقي
بعد شهر فقط إستطعت الذهاب للجامعة بعد توسط زوجي كانت جميلة جدا بها الكثير من الطلبة والمباني لم يتسنى لي دخولها لولا فضل عقاب و بالصدفة اول محاضرة درسها لنا زوجي كان عقاب جادا تماما في إلقاء الدرس يجيب على أسئلة الطلاب بسلاسة أدركت وقتاها أن عقاب ذا علم ومعرفة واسعة
لكن حقيقة لم يكن زوجي من أثار مشاعري بل ذلك الشخص الذي يجلس أمامي أنتبهت له ينظر إلي مما زاد من إعجابي به بعدها حسمت أمري قررت أن أخون عقاب
تطورت علاقتي بهذا الفتى بسرعة إلى المواعدة و إحتساء القهوة والهدايا لم يكن عقاب منتبها لعلاقتنا أبدا و مكان عليه ان ينتبه فشتان بين الثرى والثرية كان أحمد جميل للغاية بارزة كما أنه في الثاني والعشرين فقط
مرت السنين بسرعة وانا الآن أودع عزيزي الحبيب فقد ختمت مذكرة ليسانس فلا لقاء بعد الآن
في ذلك المساء خرجت انا واللعين عقاب لإحتساء قهوة في أحد المقاهي الفاخرة كان عقاب سعيد للغاية فأول مرة أخرج معه إطررت بعد أن جلسنا على الطاولة أن أذهب للحمام المقهى لتعديل طلتي وتركت هاتفي على الطاولة عندما عدت وجدت عقاب بغير الحالة التي تركته عليها
…… يقول عقاب كنت أثق بزوجتي تمام الثقة عندما ذهبت لتعديل الميكاب قمت بحمل هاتفها لكي لا يسرق فهي قد نسيته على الطاولة و فتحت ضوء الشاشة بنية بيضاء أترقب الوقت لأصدم من مضمون الرسالة الظاهرة فوق قفل الشاشة مفادها ومكتوب فيها إشتقت لك لم نتكلم بسبب زوجك في يوم الإثنين لدي عطلة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الخيانة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى