رواية الخيانة الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية الخيانة الجزء الثالث

رواية الخيانة البارت الثالث

رواية الخيانة الحلقة الثالثة

…… لم أستطع ان أكمل محتوى الرسالة لكنني علمت أنها رسالة من عاشق لزوجتي و زوجتي تخونني معه كان إسم المرسل رغد لكن من المؤكد أنها كتبته بإسم فتاة كي لا ينكشف أمرها تدراكت الوضع وحاولت تمالك نفسي وكتم غضبي و وضعت هاتفها في مكانه على الطاولة
كان كل شيء على ما يرام ظاهريا لكني كنت أحترق من الداخل
أتت زوجتي بعد ان قامت بتعديل الميكياج الخاص بها و جلست و رأت هاتفها وقامت بفتح القفل و بسرعة أبعدت الإشعارات و أقفلت هاتفها و نظرت إلي و قالت عزيزي عقاب أتعلم أنني أحب الأطفال كثيرا و أنا حسمت أمري و أريد أن يكون لي طفل منك
ههه نعم لكن لم يكن لدي علم بهذا كما انك لم تسمحي لي بالإقت….
قاطعتني قائلة إنسى ذلك فاليوم هو الذكرى الرابعة لزواجنا اليوم الذي جمعني بأفضل زوج
إبتسمت إبتسامة سخرية وقلت نعم وأفضل زوجة حنونة وصادقة في العالم اليوم هو يوم الأحد بالتأكيد زوجتي تخطط لأمر ما
عدنا للبيت لكن الأمر الغريب ان زوجتي بغير عادتها منطق حلو و مديح ولأول مرة أرها بهذه الحلة من أربع سنوات مضت اليوم هو يوم الأثنين لقد بدأت الشكوك تحوم حول أنها من المستحيل تفوت لقائه و بالتأكيد ستذهب إليه
ألغيت جميع المواعيد في الجامعة و بقيت في البيت بحجة انني متعب و أريد البقاء لجانبها لقد حل المساء زوجتي تحضر نفسها و تزين حالها تلبس أفضل ملابس و متعطرة بأفضل العطور لكن لمن هذه الاناقة ومن قد إختارت غيري تلك العطور والملابس التي إشتريتها بمال الخاص تُلبس لغيري
كان هذا السؤال يقلقني من هذا الذي أخذ دوري وسرق قلبها يجدر بي معرفة من هو هاهي زوجتي تضع حجابها و قامت بتعديله وضعت أحمر الشفاه وإرتدت الكعب العالي وإنطلقت بسيارتها .لم أستطع ان أبقى مكتوف الأيدي
ركبت سيارتي انا الأخر و لحقت بها أسرعت حتى كدت ألحقها الطريق مزدحم و بدأت تبتعد عني بين زقاق وأخر و بين سيارة وأخرى وهاهي تختفي لعنت حظي البائس بحثت عنها فلم أجدها تبا إبتلعتها الأرض
بدأت أفكر في ذلك اليوم الذي جمعني بها صدفة و ظللت أنا كالأحمق أجاريها يا إلاهي كل تلك الهدايا أخرجتها من الجحيم و ها أنا أحصد ثمار أفعالي حتى السيارة التي تركبها ملك لي الفضل في كل شيئ لكن للأسف أحبت القذارة
سأنتظر أنا بطبعي صبور ما علي سوا الصبر و فك الألغاز ثم سأفعل فعل يشهد به تاريخ البلدة
كان هاتفي يرن إنها طفلتي نعم سميتها طفلتي ألو … ألو … أهلا طفلتي
عقاب ذهبت للمشفى أحسست بوجع في بطني
أين أنتي الآن؟
لا تخف فحوصات بسيطة و سأعود إليك
كيف لا أقلق عزيزتي أين أنتي؟
عقاب قلت لك لا تقلق لا تتعب نفسك عزيزي سأرجع بعد ساعة وأغلقت الخط
كسرت هاتفي رميته على النافذة من شدة الغضب عدت أدراجي للبيت طوال الطريق كنت أفكر أجل هي خائنة و هذا أكبر دليل على خيانتها لي سألتها مراراً وتكراراً عن مكانها فلم تجب رجعت لأركب سيارتي ثم للمشفى الذي زعمت أنها تجري فحوصات فيه سألت هناك فلم أجد ردا لم يأتي اليوم أي شخص يحمل مثل هذا الإسم
خرجت من المشفى كسرت زجاج سيارتي وانطلقت صوب البيت اليوم سأرتكب جريمة اليوم سأقتلها فقد كانت الدلائل تظهر واحدة تلو الأخرى