روايات

رواية الخياط الفصل الرابع 4 بقلم شروق عمرو

موقع كتابك في سطور

رواية الخياط الفصل الرابع 4 بقلم شروق عمرو

رواية الخياط الجزء الرابع

رواية الخياط البارت الرابع

الخياط
الخياط

رواية الخياط الحلقة الرابعة

ابتسمت لها كوثر باستفزاز ” طفحه سم هارى يا قلب امك ”
خرجت أميرة من غرفتها لتجد حديثهم لتقول ساخرة ” صابر جاي يتغذى معانا؟!! ”
تحدثت رضوى بابتسامة ” اه هيجى ياخدنى ويتغدى معانا ”
خرجت مريم على حديثها سريعا لتردد ” خده ربنا ابو دم سم ”
لتقول أميرة ” طيب الحمدلله انى معايا فى الجامعة للساعة 7 عشان ما شوفهوش ”
تذمرت رضوى لتبدأ الشجار مع اختها الصغرى مريم بعد انسحاب أميرة الى الخارج فورا..
خرجت من الشقة لتجده امامها قلبت عينها بسخرية وهى تنظر له من اعلاه لاسفله لتجده يقول ” صباح الخير ”
اجابت باستقطاب ” صباح النور ”
حمحم ” عندك امتحان؟ ”
_ اه، وانت؟
رد بهدوء ” اه عندى ميد ترم، ”
صمت لثوانٍ ثم جاء قائلا ” اية حوار العريس ده بقى ”
تحدثت فى استفزاز ” طيار و معاه عربية وشقة فى الزمالك.. ووسيم وعاجبنى ”
ضيق عينه ” يعنى انتِ موافقة؟ ”
عقدت يدها امام صدرها ” وهو انت شايفه يترفض ”
أعطاه نظرة شاملة بسخرية ” لا طبعا، وافقى عليه ياختي ربنا يهني سعيد بسعيدة ”
شعرت بنيران الغضب تحتاجها لتردف ” انا مش سعيدة انا اميرة عادى، وهو مش سعيد هو اسمه بشّار .. وبعدين يعنى اية كلامك ده ”
نظر لها ببرود ” هو انتِ مش اختارتى، خلاص انتِ حرة ”
نظرت له بغضب لتقول ” حرة؟!!، اية حرة دى ”
” بقولك اية اميرة انا مش فاضى ليك انا حاليا تركيزى كله فى الماتش اللى بعد الامتحان.. يلا سلام ابقى خلى الطيار يوصلك الكلية بطيارته ”
قال كلماته ثم تركها تشتعل غيظا و غضبا..
لتتوعد له ” والله لا هفرجك الماتش الحقيقى يا زكريا بس اصبر عليا ”
༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻
استيقظت ليلى وهى تستشعر فيروز.. لتجد الغرفة فارغة.. لتستنتج ان فيروز قد استيقظت وغادرت الغرفة تنهدت بخفوت وهى تمسك بهاتفها..
تفتح قائمة المكالمات للحظة قررت بها ان تهاتف ابيها تطمأنه..
وضعت الهاتف على اذنها ولم تضع بحسبنها ردة فعل يونس، هى فقط شعرت بتأنيب ضميرها.. بعد ان رأت ان ابيها هاتفها للعدد متفاوت من المرات..

” ايوا يا بابا، .. والله انا كويسة.. انا كويسة ”
قالت هذه العبارات حين جائها صوته المتحشرج ” كدة يا ليلى يا بنتى، تعملى فيا كدة.. ”
لتقول “يا بابا حضرتك اللى اضطرتنى لكدة.. حضرتك اللى كنت هتغصبنى على جواز”
ليقول “لا والله ارجعى وانا مش هغصبك والله يا بنتى ما هغصبك على حاجة بس قوليلى انتِ فين.. ”
ابتلعت لعابها ” انا، انا عند عمتو سلوى.. ”
قضمت على شفتيها وهى تسمع سبه ليونس لتقول مدافعة ” انا اللى قولت ليونس مايقولش لحضرتك انى هنا.. ”
” طيب، انا هاجى اخدك حالا.. ”
لتقول” خليك على اخر النهار يا بابا بعد اذنك.. ”
اغلقت الخط معه بعد الاتفاق ان يأتيها فى اخر اليوم..
لتنهض من الفراش بنشاط وهى تضع هاتفها بالشاحن..
لفت نظرها العديد من اللوحات المرسومة على الطاولة المخصصة للرسم.. لتبتسم بحماس وهى تقلب بين اللوحات باعجاب..
فا فيروز مُبدغة فى محال الرسم..
اخذت تقلب بين اللوحات وعلى ثغرها ابتسامة لامعة.. حتي آتت تلك اللوحة.. التى انعقدت بها ملامح وجهها وهى تدقق باللوحة..
شعرت بالحيرة فهل فيروز تقصد من بتلك الصورة ” يونس أم يوسف.. ”
دققت قليلا باللوحة حتى وجدتها تفتح الباب وتدخل بهدوء لتقلب اللوحة سريعا وهى ترفع بصرها نحوها قائلة بإعجاب ” رسمك تحفة يا فيروز بجد.. ”
ابتسمت فيروز مجاملة لتقول ” شكرا يا ليلي.. ”
حمحمت ليلى سريعا ” طيب، انا هطلع لعمتو بقى.. ، اتمنى مااكونش ضايقتك ”
نفت فيروز لتتنحنح ليلى سريعا مغادرة ونظرات الفضول تتخللها..
༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻
كانت الساعة تدق الثانية ظهرا حين دلف بدر الى غرفة جدته.. بابتسامة واسعة
” صباح الخير يا شوشو ”
نظرت له جدته بغضب تقذفه بنعلها.. ” للساعة اتنين الضهر برة البيت يا عديم التربية وجاي تقولى شوشو.. ”
تفاداه بدر ببراعة ليقول مازحا ” فى اية العنف ده على الصبح كدة ”
تحدثت بصرامة ” كنت فين يا بدر؟ ”
اجابها بدر ” مشاوير والله ياشوشو مشاغل بقى اعمل اية.. ”
هزت شوقية رأسها بضيق ” لية كدة يا بدر لية مخلينى دايما ندمانة انى ما سبتش امك تاخدك وتربيك هى.. ”
امتعض وجهه بضيق فور ذكر الحديث ليقول ” طب اية لازمة الكلام ده بقى ”
لتقول شوقية ” يابنى انا كان نفسى اشوفك فى حال احسن من ده.. تفضل سهران برة لتانى يوم.. حال مايسرش لا عدو ولا حبيب.. هيام لو كانت خدتك كانت هتقرص عليك اكتر من كدة و كانت هتربيك.. ”
ابتسم ساخر ليقول ” هيام اه.. ”
أكمل ” انا جايبلك فول محوج و طعمية من ام سمسم.. مش مخلي نفسك فى حاجة ، نفطر سوا ونحبس بعدها بكوبيتين شاي.. مش عايز حاجه تانى ”
ابتسمت على كلماته الى لم يخلوا منها حرف من الحماس..
༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻
اغمض عينه بخنق وهو يشعر بضيق ونوبة ذعر تنتابه.. حين سمع صوت صراخ اخته على يده اخيهما الاكبر..
ليقول بارتباك ” يا ماما.. انت عاجبك كدة. ”
لتقول سحر ( زوجة اخيه مدحت ) ” خليه يربيها.. اكسر للبت ضلع يطلعلها اربعة وعشرين ”
2
نظر لها معتز بغضب ولكن خاف ان يتحدث لها بكلمة حتى لا تخبر اخيه مدحت ..
هز قدمه بتوتر وهو ينهض متجها نحو مدحت الذى كان ينهال على اخته ضربا ليقول معتز ” مينفعش الطريقة دى يا مدحت.. حرام عليك اختك ”
ليلتفت له مدحت يتحدث ” اية اومال عايزنى اسيبها على حل شعرها وتنحرف.. ”
ثم اكمل وهو يتحدث الى والدته ” بقولك اية ياما.. البت دى مش هتنزل دروس لوحدها.. غير كدة مش هتنزل.. انا قولت اهو لو حكمت اقعدها من التعليم خالص.. ”
نظر معتز له وهو يشعر بالضعف والذعر نوبة تنتابه تجعله يرتجف خوفا..
انجرف الى غرفته سريعا حتى يهدأ من روعه..
فهو تحت سيطرة جميع من اقوى منه.. .
༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻
كانت الساعة تدق الخامسة مساءً..
نظر يوسف الى خاله ” جابر” بهدوء وهو ينتظر مجيئ شقيقه..
تحدثت سلوي ” خلاص كدة يا جابر رميت طوبة اختك.. مبقتش فاكر انك ليك اخت.. ”
تحدث جابر ” ببعتلك السلام مع يونس ابنك يا سلوى.. هو اللى ما بيبلغكيش بقى مش ذنبى ده.. ”
دخل يونس الشقة بعد ان دهس عقب سيجارته خارجا.. لينظر تجاه جابر فى تحدٍ
..
” بنتى تبقى هنا وما تقوليش يا بن حسن.. ، برن عليك من امبارح وانت و مصدرلى الطرشة.. ”
نظر له يونس ساخرا ببرود يردف ” برد على اللي عايز ارد عليه ”
ثم نظر ليوسف الذى قال ” يلا ياجماعة نتغدي وبعدين نبقى نتكلم.. ”
أمأت وهى تنصرف نحو المطبخ.. لينهض يونس خلفها يتسأل ” زكريا ويحيى فين؟! ”
نظرت له سلوى تجيب ” يحيى فى الدرس و زكريا فى الجامعة ”
نظر نحو الطعام ليقول بصوت مرتفع وهو يتجه نحوه ” امى عملالك البامية يا جابر.. عاملة جنبها فراخ.. انت بتاكل الصدر ولا الورث؟! ”
كتم يوسف ضحكته بخفوت وهو يساعد والدته فى اعداد طاولة الطعام مع ليلى.. بينما جابر الذى يحاول كظم غيظه من ابن اخته المستفز.
8
༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻
” تسلم ايدك يا حماتى.. الملوخية جاحدة ”
هكذا اردف صابر فى تلذذ
اجابته كوثر من بين اسنانها ” بالهنا يا صابر.. ”
ترك عامر طعامه ثم اردف بحدة ” اسمع يا صابر.. عشان رضوي بنتى بس انا هعدى المرة دى.. بس قسما بالله يا صابر لو رضوى بنتى اشتكت منك بس انا مش هسمى عليك.. ”
تحدث صابر ” خلاص يا حمايا.. رضوى حبيبتى فى عيونى والله.. ”
ثم نظر الى رضوى بقلة حيلة ” قومى جهزى نفسك عشان تمشى مع جوزك.. ”
ابتسمت رضوى باتساع وهى تنهض فى عجلة تخرج اغراضها من الغرفة وتستعد..
مسح صابر يده فى ملابسه وهو ينهض من مكانه يقول ” تسلم ايديك يا حماتى.. عن اذنكم بقى يا جماعة هاخد مراتى وبنتى ونمشى.. ”
1
قالها ثم اتجه نحو الباب لتسحب رضوى حقيبتها بيد والاخرى ابنتها..
دخلت أميرة عقب خروجهم تنظر بضيق.. لتجد كوثر تقول ” يلا يا أميرة لمى الاكل ده واغسلى المواعين.. ”
1
” أميرة مين.. انا طول اليوم فى الكلية وطالع عينى.. شوفى بنتك اللى جوا.. ”
مان فتحت باب الغرفه حتى تسرب لها صوت مريم التى سارعت تصلى ” الله اكبر ”
2
لتسخر أميرة ” لا ياشيخة؟! ”
༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻
” انا مش عايز اى غلطة يا جماعة.. الغلطة بفورا.. ”
القى يونس كلماته علي اصدقائه الملثمين.. ” بدر و معتز ” وبعض الرجال المساعدين اعوانه..
3
ليقول ” يلا بينا.. ”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الخياط)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى