روايات

رواية الخياط الفصل الخامس 5 بقلم شروق عمرو

موقع كتابك في سطور

رواية الخياط الفصل الخامس 5 بقلم شروق عمرو

رواية الخياط الجزء الخامس

رواية الخياط البارت الخامس

الخياط
الخياط

رواية الخياط الحلقة الخامسة

.. ـــــــــــــــــــــــــــــ
“ثم جئت مجيئًا أوقف كل ماقبله من انتظار، جئت ثم عرفت أنه بمقدور الإنسان أن ينمو ويلمع ويألف ويطمئن في لحظةٍ واحدة.”
… ــــــــــــــــــــــــــــــــ
قبل ذلك بوقت..
كان قد اتخذ كلاهم مقاعدهم ينصتون الى حديث ” يونس ” بعد ان اجتمع بهم فى تلك الشقة الخاصة به
” هو خبرين واحد وحش و واحد اوحش تقريبا بالنسبة ل.. ”
ثم نظر نحو ” معتز ” نظرة ذات معنى ليردف معتز متسائلا ” في اية؟ ”
ليعقب بدر ساخرا ” هى مش طول عمرها واحد حلو والتانى وحش.. جديدة دى ”
مط يونس شفتيه ثم بدأ حديثه ” طب مبدئيا، مش هنكمل فى حوار البنات ده تانى. ”
اتسعت ابتسامة معتز فرحا ” الحمدلله ، والله كنت بصلي و بدعى ربنا يهديك عن اللى فى دماغك ده.. ”
امتعض حاجبي بدر بضيق ” اية ياسطا الكلام العبيط ده. ”
ثبت نظرته ليكمل بدون تعبير ” الخبر التانى اننا غيرنا المجالات.. ”
قاطعه بدر مردفا ” اية هنطير طيارات ولا اية؟ ”
قضب يونس معالم وجهه ليقول ” اخرس ”
اعتدل ليقول بجدية ” بصوا يا جماعة من غير لف ولا دوران احنا هنعمل حاجات تانية مفيدة اكتر “

وجد نظراتهم بلهاء ليقول ” مثلا احنا هنشتغل مع حد كبير يدينا اوردر مثلا نسرق حتة اثار، نكسر فى شركة.. ، نولع فى ارض حاجات هايفة كدة ”
2
ضحك بدر لينظر الى وجهه معتز المصدوم من ذلك الحديث مردفا ” شكلك كنت بتصلى من غير وضوء يا زوز.. ”
4
نظر له يونس بحدة ثم اردف معتز ” وده فرق اية يعنى انا مش فاهم مهو برضو حرام.. وبرضو شغل مش كويس، انا مش قادر افهم هو الشغل المحترم قصر معانا فى اية ”
2
تحدث بدر ساخرا ” انت بتحب تصحى من الساعة 10 عشان تروح الشركة تركب عربيتك ال BMW تقعد على مكتب المدير وتمر على الموظفين وبكتيرك الساعة 12 تكون مروح على القصر الفخم بتاعك وبعدين تطلع تنام شوية وتصحى تتغدى برة”
نظر له يونس باعجاب من الحديث ” حلوة الحياة دى ”
قضب معتز ملامحه بغضب ” ممكن ما تسخفوش.. عارف اننا مش هنلاقى شغل بسهولة.. بس اللى بيجيب السلم من تحت بيعرف يطلع الى افاق البرج.. ”
غمز بدر الى يونس ساخرا ” خدت بالك انت من افاق البرج دى ”
تأفف معتز من سخريته المستمرة
اومأ يونس له ليقول بقناع ” بس احنا لية نطلع على السلم مادام هما ريحونا وعملوا اساسنير “

صفق بدر ” حلو ده ”
ليقول يونس بهدوء ” بص يا زوز، احنا نطلع بس واوعدك ان اللى هنوصله هيمحى كل ده باستيكة.. ”
ليقول معتز ” يا جماعة الطريق ده مش تمام.. واخرته وحشة وصدقنى يا يونس حتى لو طلعت البرج من الطريق ده اما هيتهد على دماغك او هتقع من فوقه.. ”
2
اردف ببرود ” متقلقش هظبطه بأسمنت مسلح، و هقفل شبابيكه بالحديد يا زوز.. ”
صاح بدر بسعادة ” يابنى انت قنبلى اقناع ماشية على الارض.. ”
2
التقط شهيقا ثم قال ” المهم بقى عايزين نركز اكتر عشان نطلع بطيارة مش اسانسير.. ”
اخرج هاتفه ليبعث به وهو يقول ” بعتلكم على الجروب لوكيشن، المكان ده هو اول مهمة هنعملها ”
اكمل بعد ان وضع الهاتف جانبا ” تمثال وهنجيبه من البيت ده.. قبل ما تسألوا انا حتى الان مش عارف اية الخطورة هناك.. فاحنا هنروح الاول نشوف المكان عشان نفهم ونجمع عنه اكتر.. بدر. ”
نظر تجاه بدر ليقول ” عايزك تشوفلى اربع رجال اهل ثقة كدة عشان هنحتاجهم.. وانت يا معتز، وظيفتك هي هي انك هتهاك اى كاميرات اى حسابات وهكذا وممكن تعمل حاجات بسيطة متقلقش ”
4
نظر معتز ليومئ له على مضض بينما اكمل يونس ” حساب اول مهمة 250 الف جنية، وهعرفكم على الراجل اللى احنا هنشتغل معاه بس بعد اول عملية.. ”
لتمعت اعين بدر بالشغف والحماس ليكمل يونس متسائلا ” اية رأيكوا نعمل اسم حركى لينا.. ”
ابتسم بدر ليقول ” حلو ده، اية رايك ابطالها لحد ما نبطلها.. ”
نظر له يونس باشمئزاز ” بطل سرسجية بقى ”
اعترض بدر متذمرا ” والله حلو وفخم.. طيب اية رايك عصابة المجرة والباقى برة ”
” اسكت يابدر اسكت.. ”
ليتحدث معتز مقترحا ” اية رأيك فى أمراء الظلام ”
سخر بدر ” كدة احنا رايحين نقدم فى العباقرة اصحاب ”
ليتذمر معتز ” والمهرجان اللى كنت بتغنيه من شوية ده هو اللى كان جامد..؟! ”
بدر ” ايوا يابنى طبعا، يونس اية رايك فى قلبنا جنان بس كلنا حنان.. ”
نظر له يونس باقتضاب ” عارف حنان دى تبقى مين.. ”
2
تحدث بدر على مضض ” اية يا يونس لية كدة.! ”
ليجيب يونس بجمود ” ماهو انت بتجرني.. خف بقى ”
نظر له بدر ” خلاص ياسطا انت حُر ”
ليردف معتز مقترحا مرة اخري” اية رأيكم بالمغامرون الثلاثة ”
1
مسح يونس وجهه بعنف ليعقب بدر ضاحكا ” بقولكوا اية انا هقوم خلى معتز يكمل قناة اسبيسبتون اللى فتحها، الابطال الخاروقون بقى اي حاجة.. ”
ضحك يونس ليقول ” اية رأيكم فى مثلث برمودا ”
غمز بدر ليقول ” عميق بس عصابة المجرة والباقى برة رايق اكتر. ”
نظر له معتز ” خليك فى الثلاثى الوقور ”
نظر له يونس بعدم اكتراث وهو ينهض يسحب مفاتيحه وهاتفه من اعلى الطاولة ” طيب يا وقور انت وهو هنرسى على ” مثلث برمودا “، المهم بس بكرة الساعة 10 هنكون رايحين على المكان ده.. مش عايزين نتأخر.. يلا سلام”
..
بالعودة الى الحاضر..
يقف امام احدى الشوارع معه صديقيه الاثنين و بعض الرجال الذى احضرهم بدر له مؤخرا..
” مش عايز غباء.. البيت عليه كلاب حراسة.. مش كلاب بلدى يا بدر ده غير الحراسة في اربع هجمات مش سهلة ”
تساءل بدر ” هجمات ازاى بعني؟ ”
نظر له معتز ” يعنى جسمهم ضخم ”
لوى فمه ساخرا وهو يتسعرض عضلات ذراعه ” والله عيب، انت مش شايف الفورمة..، ده انا مشترك فى الچيم وبدفع 300 حنية فى الشهر.. ”
تأفف يونس بملل ” طيب يا بدر.. انا هسيبلك الحراسة انت والرجالة وانا ومعتز هنقوم بالكلاب.. ”
ابتلع معتز لعابه بتوتر ” لا.. كلاب اية، انا عندى فوبيا من الكلاب يا يونس ”
ضيق يونس نظره بغضب ” وجاي دلوقتى نقولي عملهالى مفاجأة، مفكر نفسك خطيبتى حضرتك ”
تحدث معتز متوترا ” مهو انا مكنتش اعرف انى انا هدخل.. ”
سخر يونس بحدة ” لا انا جايبك تشجعنا يا معتز.. ، انا بقول نروح احسن ياجماعة عشان احنا لو خرجنا برة العربية دى هنتهان.. ”
ليقول بدر ” خلاص ياسطا هدى نفسك.. انا عامل حسابى.. جايب كيلو لحمة وحاطط فيها منوم.. ”
3
ليقول يونس ” الفكر حلو، بس لية منوم يا بدر لية مش سم.. هى الكلاب دى بنت خالتك.. ”
زفر بدر ” وبعدين بقى يا يونس مش عاجبك حاجة.. احنا هنمشى نفسنا بالمنوم والمرة الجاية هجيبلك سم.. يلا بقى ”
تنفس بعمق ليردف ” طيب هنزل ارمى اللحمة ليهم وارجع.. ”
..
عاد يونس بعد دقائق بسيطة لينظر لهم ” هو المنوم ده معاه قد اية ويشتغل بقى؟! ”
تحدث بدر ” ممكن نص ساعة ل ساعة ”
ليومئ يونس بهدوء ليقف جوارهم ينتظر اختفاء صوت نبيح الكلاب..
مرت دقائق حتى احتفى الصوت تماما..
1
نظر معتز لهما ” اية كدة تقريبا ناموا.. ”
ليقول بدر وهو يتثاءب بنعاس ” يابختهم.. انا بجد نفسى انام عندى چيم الصبح بدرى ”
جز يونس على اسنانه وهو يضغط اعلى مفاصل يده ” بدر، انا على بعد شعرة من الذبحة الصدرية ارجوك ارحمنى.. يلا يا رجالة هنخش من غير صوت يلا ورايا.. ”
احكم قبضته على سلاحه يخالفه الرجال وبدر قبل ان يردف لمعتز ساخرا ” اقعد فى العربية وادعيلنا يا معتز بقى.. ”
تركه سريعا وهو يتبع يونس والرجال..
تسللوا الى مقر البناية التى كانت مهلكة وجدوا جميع الكلاب ملقاه ارضا بدون وعي.. بيصعدوا الى الطابق الاول حيث الشقة التى يقبع بها تلك التمثال المُراد..
1
اشار يونس الى رجاله ان ينتظروا.. ليتقدم هو يلكم اول من قابله من الحراس..
ليأتى الاخر من خلفه..
تدخل رجاله بواسطة بدر سريعا وهم يحاول السيطرة على تلك المشاجرة..
افلت يونس منهم حتى دخل الى الغرفة.. بينما هم مازالوا فى مشاشجرتهم
بحث يونس بعينه على تلك القطعة الاثرية.. ليجدها اسفل صندوق زجاجى لامع..
تقدم سريعا ليرفع الصندوق ينتشل التمثال من اسفله..
خرج ليجد أحد من الحراس يحاول لكمه ليتفادها سريعا وهو ينقض على رقبته ثم يرطم رأسه بالحائط..
خرج سريعا ليقول بحدة ” يلا.. يا بدر، يلا بسرعة.. ”
هبطوا الدرج سريعا وهم يتلاحقون ليصطدموا بتلك المفاجأة حين وجدوا تلك الكلاب تكشف انيابها بشراسة
ليقول يونس ” هو المنوم لفترة قد اية يا بدر ”
نظر له بدر بتفكير ” تقريبا بتاع 10 دقايق، انا مرضتش اجيب حاجة اقوى من كدة عشان الصيدلى قالى ان الشخص الى هياخده ممكن يدمنه.. ”
3
نظر له ليقول ” ابقى فكرنى اشق راسك عشان اعرف نوع الجزمة اللى جوا اية؟! ”
رفع رجاله سلاحهم سريعا يطلقون النيران على تلك الكلاب.. حتى يتمكنوا من الهرب سريعا..
معلنين الانتصار بأول مهمة رغم غباء بدر..
༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻
كانت الساعة تدق الواحد بعد منتصف الليل حينها كان يجلس يوسف يهز قدميه الاثنتان بقلق و مازالت سلوى تبكي.. لتعيد جملتها ” جرب ترن عليه كدة تانى يا يوسف.. ”
فتح يوسف هاتفه ليستجيب لطلبها يهاتف اخيه ” زكريا ” لكن بلا جدوى فاهاتفه مازال مغلق.. فهو منذ ان خرج صباحا لم يعد حتى ذلك الوقت ، زفر بيأس ” طيب انا هنزل ادور عليه.. ”
قاطعه صوت دق الباب.. فزعا كلاهما سريعا وهما ينهضا لفتح الباب أملا ان يكون هو..
فتح يوسف الباب ليجد اخيه مُسند على كتفي صديقيه رافعا قدم واخرى تسنده..
شهقت سلوى “اية اللى حصل..، مالك يا حبيبى ”
دخلوا سريعا يجعلونه يجلس على اقرب مقعد ليقول احد اصدقائه “متقلقيش يا طنط، هو اتصاب وهو معانا فى الحجز… كنا هنوديه المستشفى بس هو نشف دماغه.. ”
تقدمت سلوى منه باكيه.. ” ادى اخرة الكورة واللى بناخده من الكورة وسنينها.. كلم يونس يا يوسف خليه يجى عشان نروح المستشفى نشوف رجله.. ”
اعترض زكريا ” لا يا ماما انا كويس مش محتاج مستشفى.. هو رباط ضاغط وهتبقى تمام.. ”
نظر له يوسف بضيق ” اسكت بقى ”
ثم وجهه نظره تجاه صديقيه ” متشكرين يا جماعة.. ”
ليعرض احدهما ” زكريا زى اخونا.. ننزله معاك العربية لو حابب ”
نظر يوسف نظره نحو الهاتف ليتراجع عن طلب يونس ليقول ” ماشى.. يلا. ”
غادروا جميعهم فى وسط اعتراضات زكريا وقسمه بانه سليم غير متألم..
اغلقوا الباب خلفهم تاركين هذا النائم بالداخل لا يشعر بأى شئ حوله حتى لو هُدت الشقة عليه..
1
༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻
نظر الحناوى الى التمثال بابتسامة معجبة ” لا عاش يا يونس ”
نظرت له چيسكا بجمود ليقول الحناوى ” قولتك يا چيسي يونس قدها.. ”
لوت فمها ” لسة بدرى على الكلام ده يا boss ده حاجة عبيطة دول شوية كلاب ”
نظر لها يونس ” بالظبط شوية كلاب وانا متعود اقابلهم فى حياتى على طول.. ”
2
حمحم الحناوى سريعا ” تمام يا يونس.. مع انك جاى فى وقت متأخر الا ان فلوسك جاهزة.. معاك يومين تستعد فيهم عشان ابلغك بالجديد،”
صمت لثوان ليعود قائلا ” صحيح عايز اتعرف على صحابك.. ”
هز يونس رأسه ” المرة الجاية.. هات الفلوس عشان امشى.. ”
أحضرت چيسيكا حقيبة سوادء ليأخذها يونس مودعا اياه ” هستنى تليفونك.. ”
تركه وغادر سريعا.. فاكانت الثالثة فجرا..
قاد سيارته متجها الى منزله سريعا..
فتح الباب بهدوء وسرعان ما دخل الي البهو.. ليجد الهدوء يعم المكان استنتنج نوم الجميع..
دلف الى غرفته فلم يجد بها شقيقه..
تعجب سريعا وهو يتجه الى غرفة والدته يدقها.
ولكن لم يجد رد، ليجدها فارغة بعد ان فتحها شعر بالريبة ليدخل الى غرفة يحيى وزكريا..
ليجد يحي ينام بكل راحة.
ايقظه سريعا يتساءل ” يحيى.. ”
افاق يحيى ليجيبه ” نعم يا يونس ”
يونس بقلق ” امك و اخواتك فين ”
تشنج عضلات فمه للاسفل يوحى يعدم المعرفة ” معرفش، تقريبا نزلوا يدورا على زكريا ”
تأفف يونس وهو يفتح هاتفه ليجد محاول يوسف للاتصال به كثيراً واخرى من ليلى..
اختار جهة اتصال يوسف ليهاتفه سريعا..
” ايوا يا يوسف انتوا فين؟! ”
اجاب يوسف بصوت هادئ ” احنا فى المستشفي، زكريا رجله اتكسرت.. ”
زفر ” طب قولى مستشفى اية وانا جايلك.. ”
” ماتجيش خلاص احنا.. ”
ليجيب يونس بملل ” اخلص يا يوسف اخلص.. ”
املاه اسم المستشفى ليترجل الى سيارته سريعا متجها الى المستشفي .. ”
༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻
كانت الشمس قد اشرقت بنورها تضئ الكون.. وهما يجلسا منتظران اخيهم ان ينتهى من جلسة تجبير قدمه..
” مفيش كورة تانى يا زكريا كفاية اوى اللى حصل.. ”
زفر زكريا بضيق ” هو اية اللى حصل انا مفيش فيا حاجة.. اصلا ”
” انا قولت اللى عندى وهيتنفذ غصب عنك.”
نظر يونس تجاههم بارهاق ” مش وقته يا جماعة يلا.. نروح بس وبعدين نتخانق فى البيت.. ”
مط يوسف زراعيه قبل ان يستقيم واقفا ” طيب يا جماعة انا هطلع على الشركة عشان مش هعرف اخد اجازة خالص.. ”
تحدثت سلوى ” يا حبيبى انت ما نمتش من امبارح ”
هز رأسه ” مش مشكلة يا ما طبقت يا ماما.. يلا سلام ”
خرج يوسف من الغرفة ليتبعه يونس سريعا ” يوسف ”
نظر له مستفسرا ” نعم ”
تحدث يونس بكل تلقائية ” فاكر الكافية اللى انت كنت شايفه للبيع ده.. ”
هز رأسه بايجاب ليكمل يونس ” اشطا.. خلص مع الراجل بقى.. ”
نظر له يوسف نظرة شاملة قبل ان يرد ” ماشى.. ”
ثم تركه وغادر بهدوء ليدلف يونس الى الغرفة مرة اخرى حتى يساعد اخيه حتى ينهض ليغادروا المستشفى..
༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الخياط)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى