رواية الخطيئة الفصل الثاني 2 بقلم مجهول
رواية الخطيئة الجزء الثاني
رواية الخطيئة البارت الثاني
رواية الخطيئة الحلقة الثانية
كنت خلاص قررت اوقف المهزلة اللي بتحصل دي ولبست هدومي وكنت نازلة من الشقة بس نهلة قابلتني على السلم ، وكانت جايبة معاها اللى المفروض أنه هيعمل معايه علاقة عشان ابقى حامل ، قد ايه الفكرة سخيفة ومهينة
– انتي رايحة فين يا منال ، رايحة فين يا مجنونة
= ماشية يا نهلة ، رايحة اعيش تحت رجلين جوزي اللي بيحبني ونفسه يجيبلي نجمة من السما ، مش مهم الأولاد ، مش عايزة أولاد هو ابني وجوزي ، بس لا هخونه ولا ههين نفسي تحت أي مسمى
– ما بلاش الكلام العبيط دا بقى ، الدنيا اتطورت دلوقتي والعالم كله بيحسبها بالعقل ، احنا مش في العشرينات يا حبيبتي احنا دلوقتي في سنة ٧٢ ، وانتي مضطرة ، يالا يا منال ، يالا يا حبيبتي ، ادخلي استني في اوضة النوم الراجل واقف تحت مستنيني انزل اندهله ، ادخلي البسي قميص نوم حلو كدا وحطي شوية برفان وشوية مكياچ في وشك ، بلاش هو يحس انك بتعملي دا غصب عنك
= يا سلام ، هو انا كمان هخاف على شعوره ، ما يحس وللا يتحرق ، هو انتي ليه بتتكلمي معايه كإني متأجرة
– يا حبيبتي هو اللي متأجر ، انتي سته وست أهله ، دا واحد صايع ، سواق تاكسي بيجري على خمس عيال ، وانا مفهماه زي ما احنا اتفقنا أن جوزك مسافر وانتي محتاجة علاقة عابرة كدا عشان الحرمان اللي انتي عايشة فيه ، وهو اخد مبلغ مش بطال قصاد الخدمة دي ، هينفذ المطلوب منه ويغور في ستين داهية ، لا انتي هتشوفيه تاني ولا هو هيشوفك والموضوع كله هيموت ، مش من مصلحتنا بقى ندخل الشك في دماغه ونخليه يركز معانا في اللي احنا بنعمله انتي برضو بنت ناس ، واسمك واسم عيلتك وعيلة جوزك مينفعش يتلطوا في حكاية زي دي
= خلصيني يا نهلة ، انا عايزة افوق من الكابوس دا بأي شكل ، ارجوكي خلصيني
– ماشي يا حبيبتى ، انا هنزل اجيب اسمه ايه دا عماد باين اللي واقف تحت وانتي ادخلي اوضة النوم كدا دلعي نفسك وخليكي متعاونة عشان المهمة تخلص بسرعة ، انتي متجوزة بقالك عشر سنين ، ومش انا اللي هقولك أن الحكاية دي بالذات مبتحصلش من غير رضا .. يالا يا قمر ، يالا يا حبيبتي ، البسي اسود ها ، بيبقى تحفة عليكي .. بقولك ايه يا منال ، فيه ازازة ويسكي جوا انا جايبهالك ، انا عارفة انك مبتشربيش ، بس حاولي تاخديلك كاس كدا عشان تفكي وتبقي براحتك ماشي ؟
ونزلت نهلة وانا دخلت اوضة النوم ، غيرت هدومي وعملت كل اللي هي قالت عليه ، وقفت دماغي تماما ، وخدت كاسين ، وحسيت فعلا اني بدأت انتعش واحس اني خفيفة اوي ، الخنقة اللي كنت حاسة بيها ابتدت تختفي ، هي ليلة سودا وهتعدي وهنساها ، انا عارفة اني هنساها ..
شوية ودخلت عليا نهلة ..
– ايه القمر دا ، يا بخته ابن المحظوظة ، مكانش ينفع حتى يحلم بليلة زي دي ، والله انا لو مكانه ابيع اللي ورايا واللي قدامي قصاد ليلة زي دي مش انا اللي اخد فلوس
= يا نهلة قولتلك ١٠٠ مرة بلاش كلامك دا ، بيحسسني أن انا رخيصة بجد
– بهزر معاكي يا بنتي مالك ، ما تفكي بقى ، يالا ، الواد واقف برا ، ليلتكو سعيدة انتو بقى
= ايه دا انتي رايحة فين
– هلف ساعة كدا بالعربية وهرجعلك تاني
= لا متسبينيش لوحدي معاه
– ايه شغل العيال دا ، مينفعش طبعا ، لازم انا اكون برا الشقة كلها ، اجمدي بقى يا منال وخلصينا من الفيلم دا ، يالا ، انا نازلة ساعة وراجعالك تاني
ونزلت نهلة ، دقيقتين بعد ما نزلت سمعت باب الأوضة بيتفتح ، كنت برتعش من الخوف ودقات قلبي بتزيد ..
دخل الأوضة ، كان بيغني انا كل ما اقول التوبة ، مكنتش قادرة ابص في وشه ، كنت دافنه وشي في المخدة من الكسوف ، بدأ يغازلني ..
– دا ايه الهنا اللي انا فيه دا ، انا مش شايف وشك صحيح بس باين من جسمك اللي زي الشمع دا انك قمر ، شكلك بنت ناس كمان ، اصل قميص النوم دا وريحة البرفان الغالي اللي طالعة منك دول ميقدرش على تمنهم غير ولاد الناس ، لعلمك انا كمان ابن ناس ، انا خريج كلية آداب ، وكنت معيد في الجامعة ، بس ظروفي صعبة شوية ، هبقى احكيلك حكايتي بعدين لو مهتمة تسمعيها يعني ، اصل النكد يعني غير مستحب في ليلة زي دي ، لعلمك انا متجوز ومخلص لام العيال اوي ، ولولا العوزة مكنتش عملت كدا بس يالا ، بقولك ايه ما هو كدا مينفعش ، انا عايز اشوف وش الجميل برضو ، لازم نتعرف ، ونتكلم واناغشك وتناغشيني ، محسوبك فؤاد ..
فؤاد .. كل اللي كنت بفكر فيه طلع صح ، انا مش ممكن انسى صوته حتى لو قعدت عشر سنين ما اسمعوش ، بصيت في وشه واتصدمت وهو اتصدم ، كوباية الويسكي وقعت من أيده على الأرض
– انت يا فؤاد ؟؟
= منال !!!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الخطيئة)