روايات

رواية الخطيئة الفصل الأول 1 بقلم مجهول

رواية الخطيئة الفصل الأول 1 بقلم مجهول

رواية الخطيئة الجزء الأول

رواية الخطيئة البارت الأول

رواية الخطيئة الحلقة الأولى

كنت بحب جوزي لدرجة الجنون ، بغير عليه لو اتكلم مع أي واحدة غيري حتى لو كلام عابر ، وكنت بخاف على مشاعره لدرجة إني فهمته ان انا اللي مبخلفش ، مع اني عملت كل الفحوصات والتحاليل واتأكدت اني اقدر اخلف ..
أختي نهلة دكتورة أمراض نسا وتوليد ، درست في أمريكا ، في جامعة شيكاغو ، وحياتها في امريكا خلت شخصيتها عملية جدا وعديمة العواطف تقريبا ، والحاجة التانية أنها بقت متحررة زيادة عن اللزوم وعندها أفكار غريبة ضد تقاليد مجتمعنا وضد مبادئ ديننا ..
نهلة كانت طول الوقت بتلح عليا علشان اطلب الطلاق من مصطفى ، كانت بتقولي اني ماليش ذنب احكم على نفسي اني اعيش طول حياتي من غير اولاد واني هعرف قيمة الكلام دا لما اكبر في السن وفرصتي في الخلفة تضيع ..
كنت برفض كل النصايح دي بشكل قاطع وكنت بقولها انا بحب مصطفى وعمري ما هسيبه ..

 

 

بدأت تحاول تقنعني بحاجة تانية ، اني اصارحه بالحقيقة وافهمه أن العيب عنده هو ، يمكن يقدر يتعالج ويبقى عندنا فرصة نخلف ، خصوصا اننا مقتدرين ماديا جدا ، مصطفى صاحب شركة استيراد وتصدير كبيرة ووارث فلوس كتير من أهله ، يعني يقدر يسافر ويتعالج برا مصر ، بس انا برضو مكانش سهل عليا اجرح إحساسه واقوله أنه مبيخلفش ، ولو فيه احتمال ١ في المليون أن العلاج ميجبش نتيجة ساعتها انا متأكدة أن مصطفى هيطلقني لأن هو كمان بيحبني ومش اناني ولو عرف أن هو اللي واقف في طريقي اني ابقى أم مش ممكن يكمل معايا ..
الموضوع كان معقد جدا ، متقفل ومالوش حلول غير اني ارضى بالأمر الواقع وأسلم لفكرة اني خلاص عمري ما هكون أم ، بس دا في حد ذاته كان صعب عليا اوي ..
وفي يوم اسود نهلة جاتلي بفكرة غريبة من أفكارها اللي تودي في داهية وقالتلي هو دا الحل الوحيد علشان تكوني ام وفي نفس الوقت متخسريش مصطفى وتفرحيه ..
وكانت الفكرة الملعونة اللي جابتها نهلة أنها تجيبلي واحد مجهول تماما ، ينام معايه وأبقى حامل منه ، وبعدين هو يمشي ومش هنشوفه تاني ..
اقل رد فعل كان ممكن اعمله معاها قصاد كلامها المتخلف دا اني اضربها بالألم على وشها يمكن تفوق ، ودا اللي عملته فعلا ، لكن هي قابلت التصرف دا بهدوء شديد جدا وبدأت تقنعني بالفكرة واحدة واحدة ..
– انتي مصعبة الموضوع على نفسك ليه
= انتي مجنونة ؟ مجنونة ايه انا لسه هسأل ، انتي فعلا مجنونة ، ازاي فكرتي في حاجة زي كدا اصلا ، انتي فاكراني ايه ..فاكراكي واحدة بتحب جوزها ومخلصة ليه لدرجة انها فضلت تعيش طول حياتها محرومة من احساس الأمومة عشان متخسروش
– ولما انتي عارفة كدا ، ازاي تتصوري اني ممكن اخون جوزي
= بلاش افكار رجعية متخلفة دي مش اسمها خيانة ، انتي مش هتعملي love story مع راجل غير جوزك ، ولا هتعملي علاقة مستمرة مع حد ، انتي هتحلي مشكلة كبيرة بالطريقة الوحيدة الممكنة ، زي اللي بتتطلق من جوزها ٣ مرات وبتضطر تتجوز راجل تاني عشان تقدر ترجعله ، وبعدين الضرورات تبيح المحظورات ..
= اوعي تفتحي الموضوع دا معايا تاني ، انتي فاهمة ؟

 

 

– انتي حرة بس خليكي عارفة كويس أن مفيش حل تاني غير كدا ، لو نفسك فعلا تكوني أم ..
قفلت الموضوع مع نهلة ، بس هي مبطلتش زن فيه ، كانت عاملة عليا حصار تام ، ومبسطالي الموضوع على الآخر ، مع الوقت ابتديت الين وافكر في الحكاية بيني وبين نفسي بس قدام نهلة كنت لسه متمسكة بموقفي ..
لحد ما أخيرا وافقتها على اللي هي بتقوله ..
– انا موافقة بس انتي متأكدة أن بعد كل دا هبقى حامل ..
= احنا هنختار واحد تحاليل الخصوبة بتاعته كويسة ، ودي معلومة سهل اجيبها ، وانتي معندكيش اي حاجه تمنع الحمل ، كل المطلوب اني احددلك أيام التبويض ، واظبط لقاء بينك وبين الراجل دا ، وتحصل بينكم علاقة حميمية ، بعدها بنسبة كبيرة هتبقي حامل ..
– طب وهو ، هنعمل معاه ايه ..
= احنا هننقي واحد من شريحة معدمة ، هنفهمه أن جوزك مسافر وانتي عندك حرمان وهندفعله مقابل كويس عن الحكاية دي ، هينفذ المطلوب منه ويمشي ، ولا هو هيشوفك تاني ولا انتي هتشوفيه ..
– طب والفضيحة ..
= فين الفضيحة ، انا هجيب واحد من مكان بعيد ، من الصعيد الجواني مثلا ، والمقابلة هتكون في شقة هأجرهالك في اسكندرية ، بعيد عن بيتك في القاهرة خاالص ، متقلقيش ، الحكاية هتعدي ، ولما تخلفي انتي هتبقي مبسوطة وجوزك كمان هيبقى سعيد وهتنسي كل حاجة كأنها محصلتش ، صدقيني احنا بنعمل فيه خدمة كبيرة أوي ..

 

 

واقتنعت بكلام نهلة ، وحددنا اليوم ، وروحت الشقة اللي المفروض يحصل فيها كدا ، لبست لبس عريان واستنيتها تيجي مع الراجل ..
كنت بحتقر نفسي جدا كل ما افكر في اللي انا بعمله ، وبعدين قررت اني مش هكمل في القرف دا ، لبست هدومي وخرجت من الشقة ، بس قابلت نهلة طالعة ومعاها الراجل ..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الخطيئة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى