روايات

رواية الخذلان الفصل الثاني 2 بقلم سماء زين

رواية الخذلان الفصل الثاني 2 بقلم سماء زين

رواية الخذلان البارت الثاني

رواية الخذلان الجزء الثاني

الخذلان
الخذلان

رواية الخذلان الحلقة الثانية

بسرعة و يكون طويل
ليقول بهدوء وكأن هذا الهدوء ملح لكي يلوث الجرح القديم : بنت شهد يعني
وهذه المتعجرفة أتمني أن يغلق فمها للأبد بعد كلامه هذا تظاهرت بالنسيان عند قولها هذا لتتفاجأ من ما قالت
اه ممثلة شريرة هي انا اعرف و لكن الأمر اكبر منها الان فتوتر الجو ف جدي مانع ذكر اسم ابي و عائلته هنا
لا اعرف لما اعتقدت أن جدي سيكسر الطبق فوق رأسه
خالد
كان خالد ينظر بضيق معتصر قبضته غير راضي عن تمادي كارم
في الكلام و خاصه علمه أن كارم يحب التلميح لهذا الجرح
فالبتأكيد سيوافق علي هذه الزيجة لكي يقتلها من تلميحاته
وأسلوبه
يوسف
الصبر الان احسن حتي نجد حلا ما لهذه الأزمة فهذا المريض
لن نرضي به ابدأ
مروان
انا كنت اتوق لتكسير الغرفة عليه فمن هذا لكي يتكلم مع فيروز
وايضا لما هذه الغبية تتحدث و تجيبه سأريها و لكن لتنتهي من هذه المهزلة التي وضعنا فيه جدي
حاولت الهدوء
لكن عند كلامه مع سارة لا لا لم اعد اتحمل لولا أن خالد امسك قبضتي
و وشوش لي أن أتذكر كلام عمي فبإجبار نفسي حاولت
التحمل
وكذلك يوسف كان علي تواصل عيني معي أن اهدأ
لكن كل هذا التماسك تلاشي بمجرد إجابة يسرية لأنهم يعملوا ماذا يصحاب هذا الاسم
مع ظهور فرحه انتصاره الواضحه
فمنذ جلوس الشباب الثلاثة لم ينظر احد منهم له و لكن عند قول كلمة شهد توجهت الأبصار له ولكن هذه الأبصار
علي وشك الانقضاض
فخالد امسك السكين و كان يحرك الكرسي ببطء
لاحظه سعيد فكان مجاور له من الناحية الأخرى
فخالد يتوسط المقعد بين بين مهران و سعيد
ليمسك الكوب الموجود أمامه ليتظاهر بإيقاعه علي خالد
فما كان ال أن قطع الجو المشحون و شتت انتباه عما كان ينوي ساحبا منه السكين
انتباه الجميع ليعتذر عن إيقاعه للكوب
يوسف فهم ما حدث ليدعي سريعا أن هناك رسالة و صلته
عن مشكلة في اوراق الصفقة التي يعمل عليها هو و خالد
محاولا جذب تفكير خالد بعيدا عن كارم حاليا
و نجحت الخطة لان هذه الصفقة مهمة جدا بالنسبة لخالد
فذهب كل من خالد و يوسف ولحقهم سعيد
مع ذلك لم يخفي علي الجميع حالة الاضطراب الظاهرة علي الجد و منير و سعاد فهم من يمثل لهم اسم شهد الكثير
عمر كان مشاهد لما حدث منذ ثواني فهو معتاد علي تقلبات
جده ولكن يعرف أن كل تقلب مزاجي يختلف عن الآخر
ليهمس لنانسي قائلا : اوبا الوضع هيقلب قومي
نانسي بهمس أيضا : شكل جدك هيفرمه
ليهمس لها : طب قومي قومي الوقتي و بعدين نشوف جدك و كارم
لكن تحرك نجيب سابق لهما من ماجعلهم يعودوا للجلوس مرة أخري حتي خرج
كارم
مازالت مرجع ظهري علي الكرسي بإريحية
فقد ضربت أكثر من هدف مع نجيب و عياله (مستعملة هنا علي سبيل الإهانة بدل من أولاده)
لأقوم والحق به قد يصاب بإزمة قلبيه
اه الابتسامه لا استطيع ان اخفيها
سارة
مازالت انا مخفضة لرأسي
يسرية هانم
:ادي اخرت القرارات الخيبة
منير نظر لها بتحذير
لتذهب هي و ابنتها
سارة
اه ليذهب الجميع لا اريد أحد لكن فيروز لم تتركني و اخذتني بعيدا كما افضل في مكاني المفضل
نجيب
أحقا لم أنسي أحقا مازال جرحي مفتوح حتي بعد كل تلك السنوات
لما كل ما ظننت أني قويت يأتي ما يرني اني أضعف ما يكون
كارم
دخل خلفه وجلس علي نفس كرسي جلوسه منذ قليل
: ها يا نجيب بيه خير
نجيب أخذاً نفس ضغطاً علي أحدي زينات المكتب الموجودة علي مكتبه بيده
: خير ياكرم
ثم نظر له وبهدوء اكمل
: الصراحة كده انا عايزك تتجوز
كارم بدهشة نظر له ثم هز رأسه و نظر في جميع أنحاء الغرفة مدعي ال غباء
: ال يتجوز ده انا ولا ايه
نجيب لم يجيب فقط ينظر له بنظرة نفاذ الصبر
كارم : واضح أنه بجد
طيب عندك عروسه ولا ادور عليها انا طالما انت قررت بقا
نجيب بهدوء يعكس حيرة وخوف من تنفيذ ما قرر لذلك أدار ظهره له ليظهر من الزاوية الآخر منكسر غير ذلك في الزاوية الأولة وكأنه لايريد ولكن عنده اكبر من يصده
: عايزك تتجوز ببت السواف
اه لقد تجرأ بعد كل السنين تلك علي النطق بإسمه
لم ينكر كارم أنه صدم لا لم يستوعب حقا ا ما سمعه حقيقي
كارم : انت بتتكلم جد
نجيب لا يجيب
بعد مرور الوقت هارشا رأسه بكفه : ده شكله بجد
بس يعني معنه ايه أن انا انسابكوا وانتوا كلكوا من اولكوا لاخركوا مش بلعين ني
نجيب بكلام ظاهرا جدا أنه كذب فا كارم لا يهمه
: لقيت أن انت لازم تستقر
كارم قام بالنظر له مع إنخفاض رأسه ببطء وكأنه يقول له من خلال هذه النظره انك كاذب
: طيب طالما بقا بتخافوا عليا كده متجوزني سمر
نجيب بزهق من طريقته: سبق وقولت لك لا سمر ل يونس
كارم بضحك : بس انا بقولك سمر مش هتكون ليونس
نظر له نجيب بحده فوضع يده أمامه رافعا ايها
(شكل ايديه كمن يقول حاشا لله بعد كلام ينافي خوفه من الله المهم حاولوا تتخيلوها)
: مقصدش حاجة بس باين يونس مش ال سمر تعجبه
وبكره افكرك
المهم طالما بقا عايزين تنسبوني يا عيلة المنشاوي
خلاص هنسبكوا مفيش مشكلة اصل كمان بقالي فترة عاذب ولا ايه رايك
نجيب أيضا لم يجيب
حقا لا يعلم اما يفعله صحيح ام خطأ
كارم : بصراحه يا نجيب انت عايز تجوزني بنت شهد ليه
احمرت عيناه نجيب من الغضب
ليكمل اه فهمت عشان ابن السواف ال خد امها اه يعني
البت دي مش من مستواك زي ما بتقول دائما عليهم
فادي تتجوز كارم اما نانسي سمر نو نو دول مستوي ارقي
ولا ايه
ليقوم ويضع يديه الاثنين علي المكتب متقربا لنجيب أكثر
:عايز تعيشها تعيسه
قال كارم ذلك بقوة أمام وجه
نجيب بصوت حاد : انت بتتجاوز حدودك وانا عمال اعدي لك
ليضحك كارم ليرجع ليقف ويضبط بدلته بابتسامه
: مش مهم مش مهم أن كنت بتجاوز حدودي ولا لا
ومش مهم عندي اعرف نيتك الحقيقية
لانو مش هيفرق ال هيفرق ان انا قابل عرضك وهساعدك
بس متبقاش تزعل لاني برده مش فاضي لحل عقد ومشاكل ولا للرجوع في عروض
ففهموها طبعي و نظامي احسن عشان شكلها مش هتطلق
زي ال قبلها ليضحك و الصراحه مش عايزها تموت بدري
كل كلام كارم المبطن دليل علي أنه قبل العرض وسيحقق
غرض نجيب منه
فبئساً لهم وضعوه من ليس له حول ولا قوه في سجن سجان
عالم أن له سلطة مطلقا بلا رقيب

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الخذلان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى