رواية الخذلان الفصل الثالث 3 بقلم أسماء السيد
رواية الخذلان البارت الثالث
رواية الخذلان الجزء الثالث
رواية الخذلان الحلقة الثالثة
ابو-س ايدك هاته.. خليني ارضعه..اخده في حضني..
بقي مشفعليش حاجه خالص عندك..انا هعيش خدامه ليكوا بس خلوه في حضني
اتكلم عامر اخو أمي بحده.. لا خلصنا..
الواد دا ابوه هياخده.. وانتي هنكتب كتابك انهارده.. عدتك خلصت بولاده ابنك..
العريس مستني من شهور..مش هتفضلي قاعده كدا
ورجوع لجوزك مش هترجعي خلصنا كدا..
دي كانت ا-لضربه القاضيه لامي..
خالي عامر كان راجل جب-ار وقلبه قوي مبير-حمش.. وكان بيكره ابويا كره العمي، منعرفش ليه..يمكن غيره، أو حق-د متعرفش..
فعلا اخد اخويا اللي لسه مولود ورماه لابويا.. واللي عرفنا بعد كدا ان ابويا اشتري خالي بقيراطين ارض كتبهم ليه…..عشان يسيبله الواد..
امي حست ان الدنيا كلها متفقه عليها.. وخصوصا بعد ماراحت لابويا تاني يوم تترجاه
يسيبه ليها..دموعها مغرقه وشها، بس للاسف أبويا كان خلاص الس-حر اتمكن منه، والجب-روت زاد في قلبه أضعاف..
خرجلها وفي ايده ابنها..اللي حتي ملحقتش تشبع منه..
ـ عملتي اللي عملتيه، واهو كله في الاخر صب لمصلحتي.. واديني خت الواد في حضني.. وانتي اللي خسرتي لا واد ولا بنت..
بس انا عندي عرض ليكي..
كانت بتبص لابنها اللي بي-صرخ علي ايده..ودموعها م-غرقه وشها..وبتقوله..
ابو-س ايدك هاته.. خليني ارضعه..اخده في حضني..
بقي مشفعليش حاجه خالص عندك..
ادهولي املي عيني منه.. داانا مشفتوش حتي..لما اتولد..
وقتها ابويا بكل شماته بصله وكانه كنزه الثمين وقالها..
اسمعي عرضي الاول.. مش يمكن يعجبك..
عجبك كان بها.. مش عجبك.. انتي حره..
ـ عرض ايه؟
ـ ايه رايك.. تيجي زي مابيقولو في التليفزيون تشتغلي مربيه ليهم واهو منك تراعيهم ومنهم تشتغلي بدل ما نسوان اخواتك بي-سمموكي باللقمه.. ومشغلينك خ-دامه ليهم..دا حتي من كتر الخدمه خلقني الواد ضعيف من قلة الاكل…وبقيت شبه الم-وميا..لا جمال ولا مال..
وقتها امي نزلت دموعها ب-قهر وفعلا ساعتها اتأكدت أن فعلا مذ-لوله ليهم
ومش راحمينها…وخدت قرار .
قربت أمي وبصت لملامح اخويا وقربت شويه تمد ايدها تاخده بعده هو بسرعه عنها.. وحصل بعدها حاجه عمري ماانساها العمر كله..بتنعاد كل يوم قدامي كأنه مشهد سينما..
——–
اللعنه السادسه..
قربت أمي وبصت لملامح اخويا وقربت شويه تمد ايدها تاخده ..بعده هو بسرعه عنها..وبصلها بشماته ك-سرها بنظرته الف مره ، كان منظره عجيب، وكأنها أول مره تشوفه، أول مره تكتشف أنه شي-طان كده، تقريباً دي كانت النظره اللي بيجي بعدها الك-ره، الك-ره اللي مش هينفع من بعده محبه، وامي وقتها كرهته، كان واضح في نظرة عينها ..
وقتها ابتسمت أمي بق-هر، ومسحت دموعها بكبرياء، وغرور ست طول عمرها محافظه عليه، منهارتش، ولا اتخلت عنه..
أمي خليط عجيب من كبرياء وكرامه، و
ورفعت ايدها للسما، وبكل ح-رقه..وحزن.. وق-هر دعت..
استودعتك يارب ولادي انت عارف أنه مش بإيدي، وان مظلومه في حكايتهم ، وان لا ليا من بعد جبرك، لا حيله ولا قوه..
ومشت، والدنيا س-وده في وشها، لمحتني واقفه عالباب،قربت تاخدني في حضنها..
انا كنت وقتها شايفاها زي الغو-ل، شايف واحده اتخلت عننا، ورمتنا بإيديها للن-ار..نسيت كل حاجه..وافتكرت بس ضر-ب أبويا ومرات أبويا ليا ولاختي، وكلام مرات أبويا اللي افترت بيه علي أمي…
واحنا ببساطه صدقناها..وكر-هنا أمنا…
زقتها بغ-ل..وقولتلها انا بكر-هك،ياريتك كنتي مو-تي وانتي بتولدي وارتحنا من قر-فك..
في الحقيقة أنا بدعي النسيان..بس لا انا نسيت نظرتها، ولا نسيت كلامها..
وقتها انها-رت أمي..وبكت بحر-قه ..وصوت بكاها سمع الدنيا كلها، جذب خالي عامر اللي جه جري، وفضل يضرب فيها، ومرات أبويا واقفه بكل شما-ته تشمت فيها.
واللي متخيلتوش بعدها..ان أبويا يتنفض، ويدي اخويا ليا..
وبكل جبر-وت ضرب عا-مر وحاشه عنها..الموقف كان يشيب، وقبل ما خالي عامر يتكلم..كانت ايد أبويا سابقاه، ويومها ضربه بو-كس فضل وشه مشو-ه بعدها…
بس اللحظه اللي كل العيله اتمنت تدوم، مادامتش..ومرات أبويا بكل جبروت مسكت امي من شعرها وكملت ضرب فيها..
ولسه أبويا هيمد أيده يمسكها..كانت في ايد تانيه بتحوش عنها..ايد كانت حنينه، حنينه اوي لدرجة أن أمي فضلت تعيش معاها باقي عمرها حتي لو كان زادها القليل فيها..وملبسها من خيش، وبساطها كان الحصير مش زي ماكانت عايشه طول عمرها…
ايد كانت ليها السند..كل السند…ايد اختارتها وفضلتها عننا
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الخذلان)