رواية الخادمة وفرعون الصعيد الفصل الرابع عشر 14 بقلم نوران أحمد
رواية الخادمة وفرعون الصعيد البارت الرابع عشر
رواية الخادمة وفرعون الصعيد الجزء الرابع عشر
رواية الخادمة وفرعون الصعيد الحلقة الرابعة عشر
عندهم طلعوا فتحوا الشباك لقوا حاجات بتتحدف جوه الاوضه بتدخل من الشباك بصوا فيها لقوها جوابات استغربوا جدا بصت رنا وهنا لقو نفس الشاب اللي كان واقف قدام المدرسه وبيتكلم معاهم واقف قدام باب القصر وبيحاول يحذف الجوابات عشان توصل لاوضه رنا فتحت رنا واحده من الجوابات دي لقته بيوصف فيها شكلها وانه معجب بيها فاتصدمت
وقالت رنا لي الهنا : اي ده انا بجد خوفت انا انا مش عارفه اعمل ايه دلوقتي جاسر لو شاف الموضوع ده هيعمل لي مشكله وانا اصلا مش ناقصه علاقتي بيه لحد دلوقتي زفت
هنا : بقول لك ايه سيبي لي انا الموضوع ده انا هنزل اديله ب اوسخ جزمه على دماغه ايه القرف اللي هو بيعمله ده شغل المراهقه ده محبوش انا رايحه انا ها خليكي هنا ما تنزليش سلام
نزلت هنا ناحيه البوابه وهي بتتسحب وبتبص حواليها شافها حسين من بعيد ونزلت وراها
هنا : انت يا ابني انت متخلف انت ايه اللي جايبك هنا وعرفت اصلا البيت منين هو انت مشيت ورانا لو كد من البيت شاف خلقه اهلك دي هينفخك انت مخوفتش من تهديد جاسر الصبح شكلك مستغني عن روحك
الشاب : اني اول مره اشوف جمر وعشان اكده ما عسيبهاش واصل لازم اوصل لها حبي ليها هوصلك حتي لو عارف اني ممكن اموت
هنا : يا شيخ غور في داهيه يا ابني حب ايه وقرف ايه انت متخلف انت عارف لو جاسر او حد من القصر شافك هيعمل فيك ايه امشي من هنا ومتجيش تاني انا قلبي عليك وعلي مصلحتك يا ابن الناس
دخل حسين في اللحظه دي وعيونه فيها شر
حسين بغضب : يعني مستخفلانه وتعرفي واحد وكمان بتقابليه يا بجاحتك
مسك حسين الولد من ياقه قميصه ولسه هيقرب يضربه وقفت هنا ومسكت ايده اول ما مسكت ايده فك ايده عن الولد فالولد طلع يجري
هنا بخوف : ا ا افهم ب بس اسمعني يا حسين انت فاهم الموضوع غلط الموضوع مش زي ما انت فاهم
مسكها حسين من ايديها بغضب وسحبها لجوه
حسين : لا والله ايه اللي انا فاهمه غلط ها ما تنطقي تمام لو انا بقى فاهم غلط انا هوديكي لجاسر تفهميني انا وهو الصح
هنا بخوف : لا لا لا لا لا لا لا بلاش جاسر الله يخليك يا حسين هفهمك والله الموضوع مش زي ما انت فاهم انا هشرح لك والله وهفهمك بس بلاش بلاش جاسر اسمعني اول مره اخاف منك بجد متبقاش كدا
وقف حسين وبص ليها شاف دموعها
حسين : انتي بجد يا هنا خايفه مني…… طب انتي شايفه اللي انتي عملتيه ده صح انك تقابلي واحد وان انا اسكت او اتعامل بهدوء في موقف زي ده ده صح
هنا بدموع : اول مره تزعق لي واول مره تتعصب عليا وشكلك خوفني انا مش متعود عليك كده انا دايما بحس بالامان معاك اول مره اكون خايفه انا ما عملتش حاجه غلط وانا عمري ما حبيت ولا سمحت لولد يكلمني بس
ضغط علي ايديها جامد وقال بغضب : ما عملتيش حاجه غلط انك تروحي تقابلي واحد وتقفي معاه ده انتي ما عملتيش حاجه غلط مستنيه مني اعمل ايه اه بتحس بالامان معايا وانا مش قادر اقف هادي او اهزر معاكي او اتكلم وانا شايفك مع واحد انا بغير… جدا علي فكره يا هانم وجو الاستهبال ده محبوش
اتكسفت هنا وحست بحاجه في قلبها ولسه دموعها بتنزل قالت : ايدي يا حسين ايدي انت بتوجعني قوي لو سمحت الموضوع كله ان في واحد وقف واحنا في المدرسه وكان عايز يتعرف علينا واحنا رفضنا وهو حاول يقرب من رنا اكثر ويعرفها اكثر بس رنا كانت بتبعده وهي خايفه ان جاسر يعرف وهيعمل مشكله ف فتفاجئت ان هو واقف قدام باب القصر وجاسر لو عرف هيعمل مشكله كبيره قوي وخصوصا لرنا وانا عايزه احسن العلاقه ما بينهم هو ده كل الموضوع رحت علشان اقول له يبعد من هنا وانه هيتاذي لو فضل هنا وبس والله
ساب أيدها وقال حسين : ممكن حاجه زي كده تيجي تحكيها لي انا بسمعك كويس قوي وعندي هدوء انتي عارفه لكن لما اشوفك في منظر زي ده انتي بجد هتشوفي وش عمرك ما شفتي قبل كده ومتزعليش مني وقتها اي حاجه اكون عارفها قبل اي خطوه تعمليها اكون عارف غير كده انا مش هسمح ده لو عايزه هتشوفي وشي التاني انتي فاهمه
هزت هنا راسها : فاهمه فاهمه خلاص اخر مره والله يا حسين وهبقا اقولك اي حاجه متوقعه اي من صاحب جاسر لازم يكون زيه
حسين : امسحي دموعك دي مبحبش اشوفك كدا وبعدين انا زيه في الخطوط الحمره غير كدا انا متفهم جدا
هنا بضيق : ما هو اصلا كله بسببك انت دموعي تنزل اي المشكله لو كنت عديت الموضوع وفي الاخر مبحبش اشوف دموعك اصلا واضح
حسين : بقولك اي متخلينيش اقلب عليكي واتفضلي انجري قدامي
هنا بهدوء : لا مش هروح اي مكان غير لما تصالحني طيب
حسين بستهزاء : نعم اصالحك قال اصالحك قال …. عايزه اي من الاخره
ابتسمت هنا : شوكولاته كتيييييير اوي واي حاجه قدامك في السوبر ماركت جيبها مش هقول لا
حسين : تعالي يا مشاكل جيبي اللي انتي عايزاه معايا مش عارف انا ماشي مع بنت اختي ولا اي ده
هنا : اذا كان عجبك يا استاذ مع عجبك طلقني عادي جدا
حسين : عاجبني عاجبني مقدرش اقول غير كدا بس اوصل للجواز والباقي سهل
اما في اوضه رنا فضلت رنا تبص علي مكان الولد وهنا
رنا : هو فين وفين هنا هما ليه مش باينين وبعدين شافت كام ورقه على الارض ولسه بتوطي تجيبهم الباب اتفتح خبت بسرعه الورق ورا ظهرها وفي ورقه وقعت وبصت بخوف وتوتر لجاسر اللي واقف قدامها
جاسر : في ايه مال وشك انقلب كدا ليه انتي عامله حاجه غلط وخايفه ولا ده تأثير كلامي الصبح
رنا : ها لالا ابدا مفيش اي حاجه خالص انا انا تمام مش عشان حاجه
جاسر : كنت جاي عشان حسيت ان انا انفعلت عليكي زياده شويه وكان لازم افهمك الامور بشكل ابسط وبهدوء بس انا اتعصبت شويه بسبب الموقف اللي حصل الصبح ف ما تزعليش مني
رنا بابتسامه : مش زعلانه منك طبعا انا عارفه ان انت خايف عليا بس ممكن بعد كده لو سمحت تتكلم معايا بهدوء انا بجد بخاف من الصوت العالي وفجاه وقعت ورقه من اللي في ايديها على الارض شالتها بسرعه من على الارض وحطيتها ورا ظهرها وبعدت
جاسر : اي اللي مخبياه وري ظهرك في اي في ايدك بتخبي الورقه مني ليها فيها أي
رنا : ها لالا ولا اي حاجه كنت كنت كنت بس بلم الورق والزباله اللي علي الارض بس
جاسر بضيق : رنا مش لايق عليكي الكدب ولو بتعرفي وريني اللي في ايدك مخبيه اي وري ظهرك
بعدت اكتر بخوف وهو شك اكتر وقرب منها وشد ايديها وسحب من أيدها الورق و
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الخادمة وفرعون الصعيد)