رواية الخادمة وفرعون الصعيد الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم نوران أحمد
رواية الخادمة وفرعون الصعيد البارت الخامس والعشرون
رواية الخادمة وفرعون الصعيد الجزء الخامس والعشرون
رواية الخادمة وفرعون الصعيد الحلقة الخامسة والعشرون
باك
جاسر : وقع علي الارض اتصدمت لما لقيته متصاب وبينزف ومفيش اي نفس طالع منه اتاكدت أنه خلاص راح للي خلقه مقدرتش اتحمل وقتها وفضلت اعيط مصدوم ومش قادر استوعب ولا قادر اعمل اي حاجه صاحب عمري اللي عمرنا ما افترقنا عن بعض دلوقتي خلاص راح ومش هيرجع تاني
رنا بدموع : ازاي ازاي حصل كدا خلاص طب طب ازاي ده كان مطمن ومكنش في حاجه
جاسر : اللي فهمته من اللاسلكي ان في ظابط ساعده لما واحد ثبته عشان كدا هو اطمن ميعرفش أن هو ده الخائن اللي مع حمدان وفي لحظه غدر خلص عليه مكنتش عارف اصلا ازاي هواجه اخته هقول ليها اي او حتي سلمي سلمي لو عرفت هتعمل اي ده فرحهم كان خلاص قرب كروت الدعوه خلصت مش عارف اعمل اي روحت لأخته وانا دموعي مغرقه عنيا اول ما شافتني صوتت وفضلت تعيط طبيعي فهمت اللي حصل من غير ما اتكلم حاولت أهديها بس مقدرتش والعيال كلها نزلو وفضلو يعيطو وانا وسطهم كنت عيل صغير بعيط معاهم مش عارف اتصرف جت عربيه الإسعاف اللي فيها جثه نادر ونزل منها حسام وهو عمال يعيط بحرقه والأطفال العيال بجد مش مصدقين أن خالهم كدا خلاص راح زيه زي ابوهم وأنهم ملهمش حد أما سلمي كانت مصدومه بس مفيش اي حاجه باينه علي وشها وبعد الدفن فضلت تعيط بصوت عالي وجع قلوبنا كلنا وحبست نفسها وانا جالي خبر أن ابويا تعبان ومحتاجني جدا روحت علي البلد واليوم اللي شوفته فيه وعرفني عنك وعن عمي راح للي خلقه وسابني لوحدي مش عارف اعمل اي في حياتي كل اللي بحبهم راحو كانت سنه حزن ووجع بكل مقاييسها رجعت تاني بعد ما دفنت ابويا وروحت القاهره دخلت القسم ولقيت اللواء توفيق بيستدعيني دخلت وعرفت أن نادر كان سايب ليا رساله بتقول
نادر : انت اغلي حد ليا وانا واثق فيه في الدنيا دي عشان كدا سبت ليك اختي وولادها من بعدي انت مكاني معاهم
جاسر : فضلت دموعي تنزل وانا مش عارف اتصرف انا مبعرفش اتعامل مع اطفال ولا ستات خالص وكرهت المهنه بتاعتي مع انها مهنه شريفه بس في ناس كتير منهم معندهمش شرف عشان كدا قررت اقدم استقالتي وجه حسين اول ما شوفته حضنته وروحنا نعذي اخت نادر وقتها اول ما شافتني كشرت واتكلمت بأسلوب صعب قالت ليا انها مش مسامحاني ابدا عمرها ما هتسامحني علي اللي حصل لنادر وبدل ما تجيب حقه بتستقيل انا مش عايزه منك حاجه ولا عايزه مساعده ولا اشوف وشك لحد ما ترجع حق اخويا وتنتقم من اللي عمل كدا وطردتني رجعت البلد ومعايا حسين
حسين : مينفعش تتخلي عنهم وعن وصيه صاحبك وابوك وتخسر شغلك تفكير وكل حاجه بتعمله في لحظه انفعال غلط
جاسر : انا هشتغل هنا وحياتي هتكون مرتاحه هنا اكتر مش قادر اكمل تعبت انا خلاص فشلت يا حسين مقدرتش انقذ صاحب عمري ولا اكتشف أن ده كمين اتعمل لينا كنت غبي انا السبب في كل ده
حسين : تمام ارتاح واهدي انت مش سبب في حاجه دي اعمار وبايد ربنا خليك هنا فكر شويه وانا هستلم قضيه حمدان وانا اللي همشي فيها ومشي من البلد
بعدها بفتره رجع
حسين: انا وحسام مسؤولين عن القضيه حسام متأثر جدا وحزين جدا وحالف ان هو اللي هيجيب حق نادر وانا وهو شغالين علي القضيه بس مفيش اي تقدم أي حاجه بكشفها بعدها بفتره مبيبقاش ليها اي لازمه حاسس بضغط تعبت
جاسر : هدير وعيالها كويسين وسلمي بقت كويسه العربيه اللي بعتها ليها والسواق بيجيبو ليها كل طلباتها وبيوصلو الولاد للمدرسه
حسين : شوف انا بكلمك في اي وانت بتتكلم في اي بص هدير شالت عيالها من المدرسه لما عرفت انك دفعت المصاريف وبقت تروح تشتغل ومش بتستخدم اي حاجه تخصك ومش عايزه منك حاجه قالت لما تبقي راجل وتعرف تواجه وقتها هتعمل اللي انت عايزه
جاسر بحزن : غبيه ودماغها ناشفه زي اخوها اما بالنسبه للقضيه بتاعتك في خاين هو اللي خلص علي نادر عشان كدا اوعي تثق في اي حد في القسم غير توفيق انا نازل معاك القاهره اشوف هدير
سافرت معاه وروحت في الخفاء كدا شوفت هدير
هدير : عايز اي يا جاسر مفيش كلام اقدر اقوله ليك انت عارف ردي علي تصرفاتك
جاسر : انا هحقق في القضيه وهعرف مين اللي عمل كدا في نادر وهقدر اعمل كل اللي انتي عايزاه بس عشان في خونه مش هقدر أوضح ده هكون بالنسبه لكل الناس اني مستقيل بس اللواء توفيق وحسين هما دول بس اللي هيكونو عارفين اني انا اللي ماسك القضيه هحقق كل اللي تطلبيه بس عشان اكون مطمن عليكي اسمحيلي اساعدك دي وصيه نادر اخوكي هو اللي عايز كدا وانا عمري ما هعمل كدا في وصيه صاحبي عشان خاطري بلاش خاطري انا عشان خاطر نادر وافقي عشان اشتغل علي القضيه وانا مطمن عليكم من بعيد لو سمحتي وافقي
بدأت هدير تعيط : انت اخويا يا عبيط ولازم اكون قاسيه عليك عشان تفوق لنفسك انا لما بشوفك كاني شوفت نادر اوعدني يا جاسر تجيب حق نادر وتكبر في شغلك ومتوقفش حياتك زي ما انا كمان مش هوقف حياتي وهعيش عشان نادر يبقا شايفنا من فوق وهو مبسوط بينا عشان اخويا يرتاح انت مش السبب ابدا في موته اوعي تشيل ذنب وتاذي نفسك بسببه كل ده مش حقيقي ده قدر ولعله خير يا حبيبي انسي
جاسر : انتي اختي وربنا يعلم بده انا هطمن عليكم علي طول من بعيد لبعيد عشان محدش يشك وهقدر اوصل للي عمل كدا وهخلص عليهم
خرج جاسر وحسين وهما حزناء جدا
حسين : انت ناوي تعمل كدا ده بجد هتعمل كدا يعني مفيش استقاله وهتفضل معايا
جاسر : جهز نفسك يا حسين من دلوقتي كل حاجه هتتغير الخطه هتكون ….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الخادمة وفرعون الصعيد)