روايات

رواية الخادمة وفرعون الصعيد الفصل الثامن عشر 18 بقلم نوران أحمد

رواية الخادمة وفرعون الصعيد الفصل الثامن عشر 18 بقلم نوران أحمد

رواية الخادمة وفرعون الصعيد البارت الثامن عشر

رواية الخادمة وفرعون الصعيد الجزء الثامن عشر

الخادمة وفرعون الصعيد
الخادمة وفرعون الصعيد

رواية الخادمة وفرعون الصعيد الحلقة الثامنة عشر

حسين : ايه يا عم عسكري ايه يا عم عسكري ده يا عم الله يبارك لك والنبي الواحد مش ناقص عطله عسكري ايه اللي يقعد يبحلق فيها انا اكسر له دماغه بقول لك ايه في عيني ما تخافش ده كفايه ان هي بنت عمك يعني اكيد مش هقرب لها مش هعمل معاها اي حاجه يعني انت واثق فيا اكيد يعني صح ولا ايه ما تقلقش عليها هيبقى تعارف بجد ما فيش حاجه بس بقول لك ايه هل معنى كلامك بقى ان انت موافق ان انا اتخطب لها اقصد ان انا اخطبها
جاسر : مبدئيا انا مش واثق فيك انت صاحبي واللي شايفه انك محترم وكويس وكل حاجه بس انا مش واثق فيك خلينا متفقين تمام اما بقى موضوع ان هي هتتخطب ليك انا حاسس انه ممكن يبقى في قابليه بس لحد ما تدخل البيت من بابه اتفقنا اتفقنا كل واحد بقى يشوف طريقه يلا
حسين : شكرا يا ابو الصحاب يا غالي تسلم علي العموم بقا متنساش هنقعد بالليل في اي مكان نشوف خطه كويسه عشان نبدا التنفيذ
اما عند البنات اول ما طلعوا الشباب طلعوا البنات وهم بيقولوا يلا احنا جاهزين عايزين نروح نلعب
حسين : تلعبوا فين هو انتم عيال صغيره لعبه ايه يا بنت انتي وهي يا به اصلا في في شرم هنا لعب
هنا : ايوه طبعا في حاجات هنا كثيره قوي تعالا معايا هوريك في حاجات كتيره اوي هنا عايزه اروحها
مشي حسين مع هنا وهو بيشاور لجاسر
رنا : انا مش عارفه اي حاجه هنا خالص و و و ولا مره شوفت البحر ممكن توديني الالعاب اللي هنا قالت عليها
جاسر : تعالي بس نمشي علي البحر نتكلم ولو عايزه تنزلي البحر النهار ده يلا وبالليل هاخدك لاي مكان انتي عايزاه
خدها واول ما شافت البحر جريت عليه ولمسته برجليها
رنا : حلو اوي انا فرحانه جدا كان هوا البحر بيغسل قلبي من جوه وبحس براحه كبيره
نزل جاسر وبدأ يعوم لجوه
حاولت رنا تروح ليه بس كانت خايفه فضلت تبص ليه من بعيد بحزن واضح علي وشها
طلع جاسر وشالها ونزل بيها لنص البحر
رنا : انا خايفه هو هو حلو بس بيخوف انا عايزه اطلع من هنا طلعني
جاسر : استمتعي وانسي اي خوف وانا معاكي مش هسمح يحصلك اي حاجه مش بتحسي بالأمان معايا
هزت راسها
جاسر : خلاص اطمني بقا وخليكي واثقه دايما مفيش خوف وانا موجود بصي هنزل بيكي تحت البحر دلوقتي لو حاسيتي نفسك مش قادره تاخدي نفسك اضغطي علي ايدي عشان اطلعك
رنا : لالا غيرت رايي انا خايفه يا جاسر عشان خاطري طلعني نزل بيها حضنته وقربت منه اوي بخوف وبعدها بدأت تشوف السمك وحاجات شكلها جميل اوي ابتسمت وضغطت علي أيده
جاسر : ها لسه عايزه تطلعي من هنا ولا عجبك المكان
رنا : حلو اوي اوي بجد بدأت احب البحر بس مش هدخل ابدا وانت مش معايا بس انا مستغربه حاجه هو ليه بتتكلم مصري عادي زيي وطول ما انت في البلد بتتكلم صعيدي
جاسر : عشان الناس تفهمني هنا بس وطول ما انا في بلدي بفتخر وبتكلم بلهجتي بس اول مره تقربي مني اوي كدا ومتكونيش مكسوفه
بصت رنا واتفاجات انها فعلا قريبه اوي بعدته عنها بسرعه واول ما عملت كدا بدأت تغرق شالها بسرعه لفت رجليها حولين وسطه وحضنته اكتر من الاول بخوف
رنا : متسيبنيش كنت هغرق هو فعلا مش هاجي هنا من غيرك
فضل جاسر سرحان في ملامحها
رنا : جاسر الشمس هناك اهي بتروح الظلمه هتيجي يلا نطلع بقا
جاسر : كنتي مبسوطه النهار ده عارف ان الفتره اللي فاتت كنت وحش جدا معاكي عشان كدا بقولك سامحيني انا اسف ودي اول مره اقولها لحد في حياتي علي فكره
رنا : وانا مسامحاك ومبسوطه دي احلي مصالحه اتصالحتها قبل كدا يلا بقا بينا نمشي من هنا بسرعه الضلمه قربت علينا
جاسر : خلينا نشوف الغروب مع بعض علي فكرة أنا بحب اسمي اوي منك قوليه تاني كدا
رنا بكسوف : جاسر ساعات بحس ان مفيش احن منك وساعات بقلق منك
جاسر : وقت غضبي مبشوفش قدامي ويمكن مكنش بشوف الامور بشكل كويس ابعدي عني في الوقت ده عشان مجرحكيش بالكلام
حضنته رنا بكسوف وهي بقول : لا هعمل كدا هحضنك اكيد بتكون خايف ولازم اطمنك معايا زي ما انت بتعمل
ابتسم جاسر وقرب منها وباسها علي خدها
اتصدمت رنا واحمرت خجلا
ابتسم جاسر وخدها وطلع بره البحر
اما في الملاهي : حسين كان واقف بعيد وبيرجع وماسك معدته
حسين : حسبي الله ونعم الوكيل يا بنتي انا فرهدت مش قادر خلاص ارحميني ومشيني من هنا الله يباركلك ابوس ايدك يا شيخه متبقيش مفتريه بقا
هنا : ما تجمد كدا في اي انت هتتلكك هو اي بوس وخلاص اتلم يلا واتفضل قدامي في لعبه عايزه العبها
حسين : ده انتي دماغك شمال لا بقولك اي ورحمه امك مشيني من هنا لا واي جاسر بيقولي مينفعش اسيبك معاها لوحدكم ومش واثق فيا انا اللي يتخاف عليا منك مينفعش اكون معاكي لوحدنا ابعدي عني يا بت
هنا بضيق : يعني عايزنا نروح دلوقتي بما اننا موجودين اصلا ما تخلينا نكمل باقي الالعاب مبقاش غير لعبه واحده
حسين : لالالا بجد انا تعبت انتي لعبتي اكتر من 20 لعبه اتهدي شويه مش كدا تعالي نروح نتغدا اجيبلك حاجه حلوه اي حاجه بعيد عن الالعاب دي بس نروح الفندق الاول اغير اللبس ده عشان قرفان من نفسي وبعدين نطلع اتفقنا
هنا بابتسامه : اتفقنا يا اخره صابري يلا قدامي بسرعه عشان ورانا حاجات كتير اوي لازم تتعمل
حسين : اخره صبرك اي يا زفته انتي انتي نفضتي جيبي العاب واكل انتي خلصتي علي اكل الملاهي كلها العيال الصغيره بيعيطو عشان خلصتي الحلويات اللي في المكان كله
هنا : انت بتعد ليا اكلتني قد اي ايوه كدا ايوه كدا أظهر علي وشك الحقيقي يا حسين يا ابن أم حسين لا انا في صدمه مكنتش متوقعه منك ابدا الكلام ده
جريت بسرعه وهي حاضنه الحلويات بابتسامه خبث
حسين : انا فعلا انسان زباله اي الي قولته ده اي ده ثانيه واحد دي بتصيع عليا خدي يا بت هنا وجري وراها
مشي حسين وهنا ووصلو للفندق اخيرا رنا اول ما شافت هنا حضنتها وفضلو يتكلمو كتير وبيشوفو هيلبسو اي وحسين دخل يغير
اما جاسر لاحظ شخص شكله غريب جدا مشي وراه فتره لحد ما دخل مكان دخل جاسر وراه لقي المكان فاضي وسلاح بيتحط علي دماغه من وري
الشخص : يااااه واخيرا وقعت يا جاسر بيه مش فاكرني ولا اي
اتصدم جاسر و

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الخادمة وفرعون الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى