رواية الخائنة هي أمي الفصل السابع 7 بقلم رضا عبدالله
رواية الخائنة هي أمي الجزء السابع
رواية الخائنة هي أمي البارت السابع
رواية الخائنة هي أمي الحلقة السابعة
تم القبض علي ووصلت الي القسم وقد وضعوا الكلابشات الحديديه في يدي ومازال معي خطابات امي الي محمود
والقوني في التخشيبه وسط المجرمين
وهناك سألني بعض المجرمين عن جريمتي وعندما عرفوا أنها جريمه قتل بدأ بعضهم يحترمني فالجرايم تحترم بين المجرمين
وان المجرمين داخل التخشيبه درجات….
وايضا عرفت أن الحبس بالاقدميه وان هناك ريس في التخشيبه والكل يستمع إلي كلامه..وانني يجب أن أمثل أمامه ليستجوبني
وبدأ بعضهم يقدم لي سجائر وانا لا اشربها
وهنا ندهني ريس الزنزانه وعندما ذهبت إليه قال لي
الريس… .اسمك ايه ياض
انا ..اسمي حسين ياريس
الريس..اه ؟!…يقولها بصوت اجش..حسين ايه ياض !! كمل اسمك ياض !! انت هنا مع الريس مخيمر
انا… حاضر ياريس..اسمي حسين محمد علي
الريس…. عندك كام سنه ياض
انا…عندي ١٨ ياريس
ياد قولي كام بالظبط…دي هاتفرق معاك كتير
17سنه و8شهور ياريس
الريس …احمد ربنا ياحسين…ربنا بيحبك لانك لسه قاصر
الريس .وانت قتلت مين ياض
انا قتلت واحد من جيرانا دفاعا عن الشرف
الريس..في سخريه..الشرف اه.؟؟هوه بقي في شرف لسه
الشرف مات من زمان
ثم طبطب علي كتفي وقالي انت راجل ياض…متخافش
خليك جنبي هنا..وكمان تحت حمايتي… وخد الفرشه دي ونام عليها وهاتدفعلي 20جنيه كل يوم ومحدش هايقدر يكلمك هنا في التخشيبه..
ولحد ما تجيلك الزياره هاتكل معايه ولو مادفعتش مفيش اكل ولا شرب
والجردل ده عشان تعمل الحمام…فهمت
اه…بقولك ياحسين لما تطلع استجواب عند رئيس المباحث أنكر كل حاجه اوعه تقول انك قتلت..قول ماقتلتش…
والاجابه تكون كلمتين…لا ..او…محصلش..لحد مااهلك يجيبوا لك محامي
واذا عملت غير كده يبقي ذنبك على جنبك
فهمت ياض…عشان تاخد حكم مخفف
وهنا جلست علي فرشتي مده ساعتين ثم جاء مساعد الشرطه بينده عليه عشان اقابل رئيس المباحث
الريس ماتنساش يامحمود…لا…ومحصلش…فاهم ياض
اجمد..ما تخافش
وفي طريقنا الي رئيس المباحث وكان الأمين يدفعني دفعا
وهو يقول لي بقرف ..امشي يامجرم..اتحرك شويه…واوعه تكذب علي رئيس المباحث…ولا تقول حاجه غلط
فاهم ياض…قول الصراحه احسن تشوف ايام سوده.اتحرك يلا ياض…اتحرك يامجرم
دخلت مكتب رئيس المباحث وانا في قمه الخوف والحيره
اعمل بنصيحه الريس اللي في الزنزانه ولا اعمل بكلام امين الشرطه
اقول الحقيقه ولا اقول ماعرفش ومحصلش وانكر كل حاجه
دخلت للضابط وامين الشرطه خبط علي الباب قاله المتهم حسين يافندم
الضابط برفق….ادخل ياحسين تفضل
اقعد هنا ولو عاوز تشرب مايه ولا حاجه
انا بكل ادب….ربنا يخليك يافندم
وبدأ التحقيق
بص ياابني انت شكلك ابن ناس محترمين وقول الحقيقه وانا هقف جنبك واحاول اشوفلك طريقه نخفف عليك الحكم إنما بصراحه لو كذبت انا هنفخك طبعا
وانت مش قدامك غير انك تقول الحقيقه واكيد كمان مش هتعرف تكذب عليه
اعترف بكل شئ احسنلك …..وانا اشوفك طريقه اساعدك بيها
انت بكره الخميس هاتتعرض علي النيابه واكيد مش هاتخرج
ومطول معانا هنا لحد الحكم مايصدر عليك
وهنا تأكدت أن الضابط بيرمي لي الطعم عشان اعترف وينتهي هوه من موضوعي..وينهي التحقيق ببساطه
قولتوا بكل حماس اتفضل يافندم وانا تحت امرك
س…اسم وسنك وعنوانك…
ج…جوابته
س…ماهو قولك فيما هو منسوب إليك من قتل محمود ذكريا بندق
ج…ماحصلش
الظابط قام من علي الكرسي بعصبيه وصوت مرتفع
احا انت فاكر ايه ياض !!
انت هتبدا بالكدب من اولها
انا هاطلع ميتين اهلك
رد ياض..؟.قتلت الراجل ليه
قولتله محصلش يافندم وماقتلتوش…وعاوز محامي يدافع عني في التهمه بتاعتي دي
الضابط يقول..بسخريه…دا انا هاجيبلك لجنه تحكيم
وينده ياجمال..فيحضر الأمين
ويقول الضابط للأمين في سخريه
وصل حسين بيه الفندق واهتم بيه وخليه يدخل قاعه كبار الزوار…الاستاذ عاوز محامي..وكمان مش عاوز يعترف
الامين ياخدني علي زنزانه تانيه فيها مياه قذره وايضا ليس بها أحد ويقولي مش قولتلك جاوب وقول الحقيقه النهارده هتباط في العمبوكه هنا
وبكره إن لم تعترف هتروح مكان أقذر ومعاملته هاتكون أقذر
أما النيابه فقد ذهبت الي موقع الجريمه لرفع البصمات وتم نقل الجثه الي مشرحه زينهم
اما امي فقدت أفاقت واحضرت لي محام الي قسم الشرطه ولكن رئيس المباحث رفض أن يدخل المحامي لرؤيتي
وقال له لسه ماحققتش معاه
اما أنا فقد تذكرت الخطابات أعطاها لي القتيل والتي وضعتها في جيب الجاكت وبدأت اتصفحها من جديد
وهنا وجدت خطابا من امي الي محمود تقول فيه
عزيزي محمود…لا يجب عليك أن تقول أمام الناس أنني لازلت احبك..فأنا لم اعد احبك كما كنت…فأنا الآن متزوجه وعندي ثلاثه اطفال وانت تعلم انني لن اغضب الله ماحبيت
برجاء اتركني وشأني وإلا فسوف أتحدث الي اهلي ومن بعدهم ساخبر زوجي
وهنا علمت أن امي كانت تعرف من هو مصدر الاشعه ومن هو السبب في كلام الناس
أنه محمود وأنه فعلا يستحق القتل وعندما قرأت التاريخ علي الجواب كان قديما جدا وانا عمري خمس سنوات
محمود هو من روج اشعه أن امي تحبه وأنها لا زالت تقابله لكي يقول لأصحابه ذلك أن ابوها رفضني وهذا لازالت تحبني
لكي يرفع من كرامته أمام أصدقائه
ومن هنا انتشر الخبر
والباقي سيظهر في تحقيقات النيابه التي سوف تستجوب الجميع في محاضر رسميه
أراد محمود بندق اني يعطيني الجوابات تلك كي اعرف اني امي بريئه…وبالتالي لا اقتله…وقتها
وانا الان اثق أن امي عظيمه وليست خائنه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية الخائنة هي أمي)
